ردا على محمد آدم فاشر: متى تبعثوها تبعثوها ذميمة بقلم .د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2017, 09:00 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على محمد آدم فاشر: متى تبعثوها تبعثوها (Re: أمل الكردفاني)

    الموضوع المثار، و أظنه امتداد لمقال سابق للكاتب نشر في ذات الصفحة بالمنبر ولم يجد حظه من التفاعل فثوى للصفحات السفلى، في غاية التقيد و الحساسية. و إبداء رأي جرئ حوله، مثلما فعل سابقا الخبير الاقتصادي: عبد الرحيم حمدي، و يفعل الآن كاتب المقال يجلب ردود فعل عنيفة ضد مبتدريه، تتراوح في درجتها الدنيا بالذم بصفة الكبر، في مثل محمول كلمة جلابة، و في درجتها العليا بالمعايرة بصفات عنصرية مقيتة، كعبارة " الحلبي، أي الغجري، مثلما طال كاتب المقال و الأستاذ عبد الرحيم حمدي. بعيدا عن دنيا السياسة و الأقتصاد، الأستاذ عبد الرحيم حمدي( صاحب عبارة المثلث المعروف ) سوداني صميم، فهو ينتمي لقبيلة العبابدة العربية في نطاقها السوداني. نما اعلمي أن ألمنتسبين لقبيلة العبابدة في نطاقها المصري أيضا
    سودانيو الثقافة و اللهجة. و أرى أن كاتب المقال قد أفاض في رده على الأستاذ محمد آدم فاشر في تفصيل أصوله العربية التي اتضح لنا لا يدع مجالا للشك أنها أصول مجيدة و لا يخالطها أصول غجربة، أي حلبية. و أنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حينما ذم التفاخر أو التعبير بالأصول العرقية، و جعل معيار التفاضل الحق هو مكارم الأخلاق. و في زماننا هذا يحترم المتحضرون بيننا حرمة بني الإنسان بمختلف ثقافاتهم و أعراقهم،.بما فيهم الغجر، أي " الحلب " -- و هي عبارة خاطئة: misnomer،
    و يؤمنون بل و ينادون بدولة المواطنة الحلقة التي يتعايش الناس في وئام وسلام تحت ظل القانون العادل بغض النظر عن اختلاف مشاربهم الثقافية و أصولهم العرقية. مثل هذه النظرة و الأفكار المثالية تصلح في مجتمعات متحضرة و ذات اقتصاد قوي تتصاهر فيه الأعراق الإنسانية برحابة ويسر، و تتلاشى أو تكاد تندرس فيه الانتماؤا`ت والولاءا`ت العرقية و القبلية الضيقة.
    هذه المرحلة من التطور وصلتها المجتمعات المتحضرة في أوروبا و الأمريكتين، على سبيل المثال، بعد مرور آلاف السنين من الابتلاءا`ت و الحروب الإثنية و الدينية. و ساهمت كتابات الفلاسفة والمفكرين السياسيين
    في الوصول إلى منظومات و وحدات سياسية متناغمة و متصالحة تحكمها إطر ادارية، سياسية، و قانونية متحضرة، يتساوى فيها الناس في الحقوق و الواجبات في ظل قانون عادل تراضى عليه الناس و يحتكمون البه، و يرضخون لجزاءا`ته.
    إذا حاولنا استصحاب أو بالأحرى الاستهداء بالأفكار التي تفضلت بها أعلاه
    سنجد أننا أننا سنظل نقبع في حضيض التخلف المادي و الحضاري لقرون
    عديدة مقبلة ما لم نلتفت لحالنا على المستوى الشخصي و الجمعي و يخرج بيننا فلاسفة و منظرون سياسيون متفق عليهم و تحترم اجتهاداتهم النيرة
    يحللون الأدواء و العلل التي أعاقت تقدمنا علي مستوى الأفراد و المجتمعات
    : أسرة، قرية، مدينة, محلية، اقليم، و دولة، و ومن ثم يجدون لها الدواء.
    و أنا هنا لا أنادي بالاحتفاء بالتجربة و المثال الأروبي الغربي، و ربما بعض الدول المتقدمة في قارة اسيا، لكن يمكننا الاستمساك بالكثير من النظم، القيم الخلقية، و المعتقدات الروحية القويمة التي نستظل بها، و نتجاوز عن أو نتخلص من كل ما هو سلبي و متخلف فيها. فأنا لا أدعو إو أتوقع أن يكون
    ديدننا و هدينا الى مراقب الحضارة و النماء الاقتصادي مطابقا الأنموذج الأوروبي الغربي، الاطلاق الذي وقع بين صولجان الكنيسة و جبروتها و السلطة السياسية المدنية ربما لم يكن و ئيدا و حكيما، و استصحب معه
    سقطات و زلات تعاني منها المجتمعات و الدول المتحضرة في أوروبا و آسيا
    في مضمار الروابط الأسرية، القيم الخلقية، و العادات الاجتماعية الضارة.

    و في تقديري أن كل ثمة مستوي مقبولا من التجانس العرقي في حيز الوحدة السياسة، أعني الدولة، لابد من توفره لتصبح تلك الوحدة السياسية مؤهلة للسير بخطوات متسارعة في سبيل النماء و التحضر.
    دولة السودان بحدودها السياسية التي ورثناها عقب نيلنا الاستقلال من المستعمر البريطاني في الفاتح من يناير١٩٥٦م لم تكن تتوفر على مستوى مقبولا من التجانس العرقي. و لابد كذلك من توفر مستوى مقبولا من
    رابطة التاريخ المشترك، و ربما التداخل التاريخي الإيجابي الذي تكون الأطراف المتداخلة فيه متا`لفة لا يحس فيه طرف بالدونية أو
    التظلم و الاستغلال المهين للكرامة الانسانية. لذا تراني أرى أن هذا المستوي المقبول من عنصري التجانس و التا`لف في مكون الوحدة السياسية، وتحديدا، الدولة السودانية التي ورثت حدودها من الاستعمار البريطاني في الأول من يناير من عام ١٩٥٦م لم يكن متوفرا في الأساس، و سيظل يعيق وتيرة النمو لمراقي الدول المتحضرة و المتقدمة اقتصاديا. و يعزي ذلك
    لضم عناصر عرقية كانت في الأصل تشكل دولة قائمة بذاتها، مثل إقليم دارفور قبل تواجد العرقي السوداني العربي فيه بكثافته الراهنة، و الإقليم الجنوبي سابقا، الذي أحمد الله على استقلاله من " الوطن الأم "، وأنا أتفق مع

    المقولة الحكيمة التي رددها المستنيرين من مواطني دولة جنوب السودان الراهنة بأنه خير لهم لان يكونوا أحرارا و فقراؤ ، و ربما " دولة فاشلة " - و في أحسن الأحوال" دولة ذات مشاكل لا تستعصي على الحل " أقول أتفق مع المقولة الحكيمة أنه من الخير لهم في دولة جنوب السودان أن يكونوا دولة
    حرة و فقيرة من أن يكونوا ميسورة الحالة و يعانون من احساس المواطنة من الدرجة الثانية. و نحن نعلم أن جنوب السودان كان منظومات قبلية يحكمها سلاطين القبائل و السلطة الروحية فيه " للكجور ". و و كان من التوقف أن تصبح كل قبيلة أو وحدات قبلية متجانسة دولة كاملة ذات سيادة من أن يضمهم هذا الوعاء الفضفاض: دولة جنوب السودان " بكل ما فيها من نعرات قبلية مستجكمة و متنافرة لم و لن يخمد توترها قريبا.
    و ذات الشيئ ينطبق على إقليم الانقسنا. أما إقليم جبال النوبة، فيرلطة تاريخ مشترك قديم مع الوطن الأم، بل هم سودانيون أصلاء. لكن احساسهم بالدونية و نظرة التعالي الجوفاء التي يجدونها من " المواطن الشمالي " لن تخمد قريبا. فمن الاولى لهم أن ينالوا على أحسن الفروض نوعا من الحكم الذاتي أو الكونفدرالي مع الوطن الأم إلى أن يرتقي المواطن في " شمال السودان " بشكل عام حضاريا و يتخلص من نظرة التعالي تجاههم.
    الإقليم الشرقي من السودان، و تسكنه قبائل البجا، قبيلة الحلنقة العربية
    ( الحلنقة هم في الأصل عرب خلص و لغتهم الأم لا تزال هي العربية، و نزحوا الإقليم الشرقي من الجزيرة العربية عبر أثيوبيا ،و هم في الأصل فرع من قبيلة هوازن العربية ). و ليس هنالك أي نوع من التعالي أو الإحساس بالدونية متبادل بين مواطني الإقليم الشرقي للسودان و الوطن الأم. و التزاوج و الانصهار العرقي يحدث برحابة. و ا`صرة التاريخ المشترك بين بلاد كوش و النوبة و البجا عميقة، و العلاقات بينهم متداخلة وسلمية. و يكاد التاريخ أن يكون مشتركا بينهم.
    أما ما بين إقليم كردفان وكل شمال السودان، عربه، و مستعربيه، و نوبة خلص و مستعربين فليس فقط التاريخ المشترك الواحد، لا الدم الواحد. كردفان قبل دخول العرب المسلمين إليها كان يسكن قوم من النوبة البدو يسمون النوباد، قياسا بالتوبة محترفي الزراعة والمسافرين على ضفاف النيل. و دولة نبتة الكوشية قضى عليها نهائيا النوباد بعد أن اوهنها الأكسوميون. و التزاوج و التصاهر بين أهل كردفان و كل " أولاد البحر " يحدث برحابة. بل أن عرب السودان ، الذين عرفوا لقبيلة الجعليين الكبرى، كان دخولهم السودان اولا عبر كردفان. و " مقال الاشراف" في كردفان تقف شاهدا على ذلك.
    أنا أرى أن مقولة الأستاذ عبد الرحيم حمدي كان ينبغي أن تستوعب شرق السودان، فيصبح شكلها أشبه بالمستطيل، بدلا من " المثلث " الذي عرفت به.
    و أرى أن الدوامة الحروب و الاضطرابات الأمنية في دارفور و الاقسنا، و لحد ما جبال النوبة لن تنتهي ما لم تزل تلك الأقاليم اتقاالها أو أن يقوم الوطن الأم بالتنازل عنها طوعا، و تنتهي بذلك مشاكله المزمنة. ينبغي أن نيعي لهذا النوع من التحلل و الاتفصالات المتراضى عليها ليستقيم حالنا و و نصبح بالتالي مؤهلين للارتقاء إلى مصاف الدول المتحضرة و المتقدمة اقتصاديا

    طارق الفزاري
    ود زينب























                  

العنوان الكاتب Date
ردا على محمد آدم فاشر: متى تبعثوها تبعثوها ذميمة بقلم .د.أمل الكردفاني أمل الكردفاني09-03-17, 10:22 PM
  Re: ردا على محمد آدم فاشر: متى تبعثوها تبعثوها wedzayneb09-04-17, 09:00 AM
    Re: ردا على محمد آدم فاشر: متى تبعثوها تبعثوها الكردفاني 09-04-17, 09:16 AM
      Re: ردا على محمد آدم فاشر: متى تبعثوها تبعثوها wedzayneb09-04-17, 02:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de