مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2017, 04:41 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر (Re: عبدالله الشقليني)




    رد : مازن سخاروف ( الثاني ) :

    Quote:


    الأخ عبدالله الشقليني
    حسب فهمي فإنت رقمت لي أجزاء من كلامي من ألف إلى هاء (يعني خمسة أجزاء), وردودك من واحد إلى سبعة. على أية حال ربما كلامك لم تنسخه بالترتيب الذي أردته أنت له. فشكلك رديت على ألف في ردك رقم إثنين؛ وعلى باء في رقم واحد أو على الأقل افتتاحية الرد هناك (يعني ردك رقم واحد واتنين يمكن اتعسكوا)؛ وعلى جيم في أربعة.


    فأرد ليك موضحا هذا الفهم, ولكن تفاديا للخلط, فتعقيبي لم يغير ترتيبك للترقيم في ردك (دون تصحيح للترتيب المذكور أعلاه) مع استخدامي لأسماء الأرقام من واحد لسبعة. يعني ردك رقم واحد أعقب عليه في واحد إلى أن نصل سبعة. أتمنى كدة تمام. وبسم الله أبدأ تعقيبي على ردك


    واحد, بصدد اصطلاح الحلم الروائي, لم أنكر عليك ذكرك لـ "الحلم الروائي" بل ترديده! ولم أقل بإن صناعة الوهم وليدة اليوم, بل قلت إنها ناد للتهافت على ثوابت دائمة لدرجة الفتشية .. وفتشية تعريب لـ
    Fetishism


    إثنان, بشأن الإشتراكية فمرة أخرى أنت القائل, "نعم نحن الآن ومنذ ماضينا البعيد ،نبحث عن أساس لعمل أهلي مُشترك ، يذرع بذرة اشتراكية في مجتمع ما بعد الاستعمار". مقاربتك للنص الذي إقتبسته إنت بمفهوم التشارك الشعبي لا مشكلة لي معه. مشكلتي بشأن الإشتراكية كما ذكرتها أنت باسمها. دي الإشتراكية القاصدها ليك. فقمت بلفت نظرك إنو بين أولى مقولتيك عن الإشتراكية أعلاه, وثانيتهما في وصفك لمصطفى سعيد راجعا السودان بتفاعله مع شذرات العمل الإشتراكي في المجتمع الجديد, إنك أقدمت على وضع الفابية التي انتمى لها مصطفى سعيد, ورصة نجوم الفابية بين المقولتين. لماذا؟ لماذا نصف دستة أسماء عن رواد الفابية لو كانت محض ملاحظة عابرة عن ملكات ومواهب مصطفى سعيد أو جزء من الوصف لحقائق التاريخ؟ التشارك الشعبي في النفير ما عندي معاه مشكلة. مشكلتي مع التقمص, مع الذين ينادون بالإشتراكية في البيئة المحلية مثلك, ويدسون عليها الفابية, وكمان شنو, يقولون ليس للأمر علاقة بتركيبة الإشتراكية الفابية. أي إشتراكية تعني إذن وعلام ترتكز؟ إذا العمل إشتراكي أهلي, فالسؤال بأي خط أيديولوجي؟ نعرفها كيف اشتراكية جزء من الحل أو المشكلة دون تحصيص يا أستاذ؟



    ثلاثة, أما بشأن الخيال, فالأسلم أن نقول بإن الخيال مطوّع للقصة (وليس مجرد مبتكر) سائس إن شئت القول, وهذا لا يعني أنه السائس الوحيد. أما ما يطوّعه الخيال, أي مكوّنات القصة فالسمة العامة لمكونات الكتابة هي التراث كمزيج من وقائع كما أساطير مختلفة. ليس لدي مشكلة مع رأيك بأن عرض الكاتب في قصته للتاريخ ليس بالضرورة مثل ما تعرضه سير التاريخ. ولكن لدي مشكلة مع تزوير التاريخ في الأدب. ومشكلتي تحديدا مع بصمة الواقع غير الأمينة في صياغة الطيب صالح الفنية للتاريخ أو الفن المتعمد (بصمة الواقع والفن المتعمد خاض فيهما بجدارة واقتدار نقاد مثل عبدالمنعم عجب الفيا). مشكلتي عندما يرد في الرواية من طأطأة الأمير محمود ود أحمد رأسه لكتشنر حين سأل محمودا, "لماذا جئت بلدي (!) تنهب وتسلب", فمن حق قارئ عاقل أن يقول كضبا كاضب. هناك أكثر من خيار هنا .. أن نتساءل عن غرض الطيب صالح في تشويه التاريخ الوطني تحت ستار الأدب .. أو أن نقول كما قال المبهورون بالطيب صالح لدرجة الشطط بإن الطيب صالح, إقتباس تعامل مع الواقعة " بما يلائم غرضه (! التعجب لي) الفني .. (و) لم ينظر الى تلك المواجهة ولم يتعامل معها بعين المؤرخ وانما بعين الروائي" .. مهما يكن, فلن نستطيع الموائمة بين خيار وعسكه (فأيّ تشويه للتاريخ بإسم الأدب لن يمر هذا القلب السوداني عليه مرور الكرام). اللهم إلا أن نزيد في التخيير فنقول مثلا, كبوة يا أخا العرب, مشـّوا الموضوع ياخ.

    مشكلتي أيضا في الإحالات الثقافية التي وزعها في تربة النص, مثل الفابية التي شاركته أنت فيها, ثم تنصلت عن مسؤولية مناقشتها لاحقا. مشكلتي في إحالات ثقافية أخرى مثل جمعية التسلح الخلقي والماسونية. لمن قلت ليك صناع الوهم, شعراء وسفراء فلأنهم كما أراهم يكتفون بحك سطوح الأشياء. لا يهم إن كان ذلك طبعا منهم أم تطبعا فالنتيجة واحدة .. أي الإنتقائية يا هذا. فهم يُظهرون الموضوعية بداية فيلقوا ما هم ملقون. إما إن ألقى الآخرون ما ذكــّرهم بالفراغات بين السطور أو ما لم يرضهم , فصناع الوهم يتحوّرون آنيا إلى كائنات متأففة تغض الطرف عن الأمور العالقة وتستبعدها من أجندة النقاش في جملة .. بأوصاف مثل "قصة الماسونية" أو "ليس للموضوع شأن في تركيبة الإشتراكية الفابية" أو "قضايا حوار كبير ليس هذا المقال مكانه". هذه حكمة المؤمنين بأن ذهب الصمت عن أشياء معينة أغلى من فضة التورط في غير المقدور عليه. هي حيلة العاجز يا عبدلله الشقليني. المسكوت عنه قريب المبني للمجهول. زمان أستاذ العربي أفتى لنا بأن المبني للمجهول تم حذف فاعله إما خوفا منه أو خوفا عليه. شفت كيف؟

    أربعة, لا بأس, كتبنا في الأدب والقصة ما شاء الله لنا أن نكتب بالعربية كما بالإنجليزية. جله في المنتديات وبعضه على الورق الذي نشرنا اليسير منه في السودان. فأي قضايا نقدية بمجملها وتفصيلها واصطلاحاتها تود مناقشتها شرقا أو غربا فنحن مستعدون؛ أي فن للرواية وتقنياتها, إنت بس أفرز ورقك وسمّ المدارس الأدبية التي تتناول الرواية بأسمائها المحددة لكي ندلو معك.

    من ناحية أخرى, فعكس ما تقول, لا نرى أي غضاضة في الكتابة عن الكاتب. فصِلة الكاتب بالقص هي أجندة الكتابة والأدلجة التي يستبعدها صناع الوهم لحظة الخوض في الأمور العالقة كما اقترحت عليك.
    لا اعتراض أن رواية موسم الهجرة لؤلؤة من لآلئ الأدب العالمي. وكأن الجواهر الأدبية لا يمكنها مع نفاستها أن تصبح نكبة لأهلها وأممها (معلقة عمرو بن كلثوم مثلا). نعم قلت وما زلت أقول بإن رواية موسم الهجرة كبرى خوازيق الأدب السوداني. هذا رأيي وله ما يدعمه, ولم أقله خبط عشواء. أما فاحش قولي ولؤم أوصافي حسب تعبيرك فمردودان عليك. فالطيب صالح نشر رواية الهجرة إلى الشمال في مجلة حوار ,وهي مجلة من إصدار ما يسمى بهيئة حرية الثقافة, أو مؤتمر حرية الثقافة
    Congress on Cultural Freedom
    التابعة لوكالة الإستخبارات المركزية.
    والمرحوم الطيب صالح لم ينشر رواية الهجرة في حوار عن جهل بتمويل سي آيه إيه لها. أي لم ينشر روايته في مطبوعة تـَـبيّن بعد النشر أنها تموَل من جهة تتبع لوكالة الإستخبارات المركزية. بل إنه نشر قبلها أعمالا له في مجلة أخرى هي إنكاونتر بلندن أيضا تمولها السي آي إيه تحت مظلة مؤتمر حرية الثقافة ذاتها. وقد اعترف بأنه نشر موسم الهجرة في حوار كمجلة مشبوهة, بعد (وليس قبل) أن فاحت رائحة هيئة حرية الثقافة وتمويل الوكالة المركزية للإستخبارات لها. والعذر الذي قدمه أنه أقدم على ذلك تضامنا مع صديق شخصي (في رأيي العذر الأقبح من الذنب). إعتراف الطيب صالح كان باللغة الإنجليزية في مقدمة الترجمة الإنجليزية إصدار عام ألفين وثلاثة لرواية موسم الهجرة (أول إصدار بالإنجليزية كان في عام 1969) عن دار نشر بِنْقـْوِن.
    Penguin
    والطيب صالح أيضا زوّر في سيرته الذاتية بادعائه (شفاهة كما كتابة) وهو يكذب ويتحرى الكذب عن دراسة مزعومة له بجامعة لندن.

    سين سؤال, هل هذا الكلام يعنيك يا عبدالله الشقليني, وعلى حدة, هل مر عليك هذا الكلام من قبل؟



    خمسة, الماسونية ليست قصة يا عبدالله الشقليني. إنت رصيت قائمة لمن يشار إليهم بالبنان من نجوم الفابية كجزء من مقالك. وردي إنو من نجوم اللستة بتاعتك ذكورا أم إناثا هم أيضا نجوم لخدمة الماسونية والبلاط الإمبراطوري. لقد قدمت شايك وقهوتك في كؤوس أنيقة لذة للشاربين. فلا تستاءَنّ إن تبيّن أن ما قدّمته بحفاوة فيه ما فيه ولا يبعث على الإطمئنان ولا الثقة لا شربا ولا حتى منظرا. تلك بضاعة غير أمينة. فأتمنى إنك ما تخرخر يا زول وتقول مش رجعتوها لي, طيب ما داير معاكم. إبتسامة.

    ستة, لم أقل بإنك حيادي وحسب, أخي الشاعر عبدالله, بل قلت بإنك متشبث بحياد ثوابت اللعبة, أي مثل طرحك بإسهام المجتمع المدني بلعب دور هام على الأرض, وذكرك لنظام ديموقراطي, دون إلتزام أيديولوجي في أي من الإثنين. من هنا, للمرء أن يتساءل, لماذا تلوّح يا هذا بديموقراطية أو مجتمع مدني من البعد دون استعداد لمناقشة أدلجة بعينها تستند إليها الديموقراطية أو المجتمع المدني المبشر بهما؟ أراك وصفت بعض اللاعبين والشركاء في المجتمع المدني (مثل المنظمات غير الحكومية, النقابات العمالية, إلخ, في إقتباسك من ويكيبيديا كما في صياغتك الخاصة), لكن ما هو المطياف الفكري لتلك الـ "مجموعة واسعة النطاق من المنظمات"؟ وسؤال لقارئ فاحص, ما الذي يجمع دالة واسعة النطاق كتلك, بجانب اقتراحك المتردد بالإستقلالية عن الحكومة والقطاع الخاص؟ وما المهم الذي يفصل زيدا عن عمرو وحارثة في سعيهم لخدمة ما ينادون به يا صاح؟ دي أسئلة مشروعة للمهتمين بالمشكلات والقضايا الإجتماعية لا أراها ضمن أجندتك.

    أراك أيضا أفتيت بتراجع دور المجتمع المدني وقيام بدائل حكومية مكانه. لكنك لم تقل إن كان تراجع دور المجتمع المدني سببه علة داخلية في بنائه أم هو تدخل السلطة الحاكمة وانتهينا على كدة. بكلمات أخرى, هل يحتاج مجتمع مدني كالذي عرّفته ظروفا أكثر مواءمة, مثلا تمويلا بديلا (عما يمكن أن يقدح في مصداقيته)؛ هل ينقصه إيجاد كوادر أفضل؛ أهو في انتظار حكم ذي ديموقراطية قابلة للفحص, ليلعب دوره مجددا كما ينبغي؟ هل هو انحسار مؤقت, ضمور دائم أم ماذا تحديدا؟

    حيادك كما شرحته لك الآن ومن قبلُ, أدراني به أسلوب كتابتك ورمادية ما يبدو من إنتقائية فيك تتناسى بإصرار كما قلنا قضايا عالقة. أو عرّفها لتكون القضايا العالقة. بس اعترف بيها بالأول. صناع الوهم مشابهون للمنادين بمقولة الأدب من أجل الأدب؛ أي ترك الأيديولوجيا على الهامش ورفض إستنطاق أجندة الأدب وأدبائه والظواهر الإجتماعية. بل إنكار أن هناك أجندة من أساسه. هي مركزة الوهم من فوق بيد عبدالله الشقليني أو شقليني آخر.


    سبعة, أكتب باسم مستعار, نعم. هذا لا يعني أنني شخص وهمي. شفت كيف؟ مازن سخاروف باحث و مهندس, ومهندس في تخصص دقيق. نان هو تخصص واحد نان. أما وصفك لإنزالي لصفة السودانية على شخصي الكريم, فلا يستحق مني أكثر من ابتسامة هازئة. سوداني حينزل على نفسو ياتو صفة تفتكر, إسكيمَوي مثلا يا عبدالله الشقليني؟
    شكرا لك

    مازن سخاروف
    5 سبتمبر 2017























                  

العنوان الكاتب Date
مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر عبدالله الشقليني09-03-17, 11:00 AM
  Re: مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر عبدالله الشقليني09-03-17, 12:49 PM
    Re: مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر عبدالله الشقليني09-04-17, 08:30 PM
      Re: مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر عبدالله الشقليني09-04-17, 08:35 PM
        Re: مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر عبدالله الشقليني09-06-17, 04:41 AM
          Re: مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر عبدالله الشقليني09-06-17, 08:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de