فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وكل شيوعي بقلم علي الكنزي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 04:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2017, 03:20 PM

علي الكنزي
<aعلي الكنزي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وكل شيوعي بقلم علي الكنزي

    02:20 PM August, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    علي الكنزي-الخرطوم - السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    من رسائل النور والظلام



    كلنا نؤمن بأن لكل أجل كتاب، وأن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون. والخلد لم يكتب لأحد من الناس. مضى من الحياة في وطننا السودان خلال تاريخه الحديث من الرجال والنساء ما يفوق تراب الأرض ولا أحد يحس بفقدهم إلا ذوي القربى والأحباب. وقليل من ذرفت عليهم الدموع، وحزنت لهم القلوب، وعلى صدر هؤلاء تأتي فاطمة أحمد إبراهيم. رضي من رضى وأبى من أبى.
    لها الرحمة والمغفرة من رب وسعت رحمته كل شيء. وعلى القارئ أن يعلم انه لا يجمعني بالشيوعية جامع، ولا يجمعني بالإنقاذ إلا الانتماء لوطن نراه يهوى للقاع، ونحن نيام نحدق فيه، ولا نمد له أيدينا لننتشله مما هو فيه.
    كثيراً ما أردد قول الشاعر الكتيابي وما أصدقه من قول، أبلغه من حديث:
    أنا لم أنتخب أحدا ٠
    وما بايعت بعد محمد رجلاً ٠
    ولا صفقت للزيف ٠
    ففي وفاة مهيرة السودان فاطمة أحمد إبراهيم، ساءني أمران، وسرني أمران.
    ساءني أن يتطاول على قدرها بعد أن ذهبت لربها، من يَدَعُون أنهم علماء دين الإسلام، الداعون لتوحيد الخالق الواحد الأحد الصمد. والإسلام من هؤلاء وأمثالهم براء. فنبي الإسلام أرسل رحمة للعالمين. فهو الرحمة المهداة، والنعمة المزجاة، وقد قال الله في حقه:
    "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" الأنبياء (107)
    وقال في سورة النحل الآية ( 125)
    "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بالْمُهتدِين" النحل (125)
    تأمل قارئ العزيز، وتفكر وتدبر في قول الله في سورة آل عمران الآية (159) وهو يأمر النبي ويعلمه كيف يخاطب الناس بلين ورحمة ولا يكون فظاً في قوله وهو يدعوهم للواحد القهار.
    "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ ….". فهل يمتلك من سأتحدث عنهم لاحقاً صفة من هذا الصفاة وهم يظنون أنهم دعاة توحيد. حتى أنني قلت مرة لواحد ممن دعا بدعوتهم في مقابر بحري: " والله لو الإسلام الذي تدعو له هو الإسلام لكفرت به اليوم" . فهؤلاء دعاة فتنة وتفريق. وإن كانوا يحاربون القبور ويدعون بتسويتها فإني أوجه لهم الدعوة أن يعودوا للأرض التي نشأت فيها فرقتهم وأفرخت في بلاد المسلمين وشهوت الإسلام بالسب والسخرية من الأخر، والقتل لمن خالفهم. عليهم أن يذهبوا لهدم وتسوية قبور الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. أو يدعوا حكامها لهدم تلك القبور. ومن بعدها سنلحق بهم.
    ومن هؤلاء مزمل فقيري الذي قال: " لا يجوز الترحم على الشيوعية فاطمة أحمد إبراهيم وقال أنها كافرة" .
    كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذباً.
    أما شهاب عوض من لف لفه فقد قال عنها: "أنها مشركة شيوعية لا تؤمن بالله …" وفي زمرة هؤلاء يأتي محمد مصطفى عبدالقادر، الذي تبنى طريقتهم في الدعوة للإسلام، فجميعهم من طينة واحدة، وجليس السوء خير من الجلوس في حلقاتهم التي كلها سب وسخرية وتندر.
    قبل أن أوجه سؤالاً لكل من كفر فاطمة فإني أدعوهم لقراءة الآيات الأخيرة من سورة المائدة ليعلموا أن من أشرك بالله واتخذ من عيسى وأمه إلاهين من دون الله، ما زال سيدنا عيسى يحمل لهم الأمل في مغفرة من الله فما بالكم بفاطمة؟ ولنقرأ الآية (118) من سورة المائدة:
    "إن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
    وأعود لسؤال المكفرين لفاطمة، لنتفق معهم أن فاطمة كافرة كافرة كافرة، بالله ورسوله. وقد شأن فاطمة هذا شأن من استباح رسول الله دماءهم ولو تستروا بأعتاب الكعبة. منهم عبدالله بن أبي السرح، وعكرمة بن أبي جهل (وأبو جهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة) وقد كان عكرمة وأباه من أأمة الكفر، وكذا الحال لأبي سفيان ومعاوية وخالد بن الوليد وهند بنت عتبة، آكلة كبد سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب. ووحشي بن حرب الحبشي، قاتل حمزة. بعد كل فجورهم هذا، وعدائهم لدين الله ورسول الإسلام، أسلموا وحسن إسلامهم وصاروا صحابة لرسول الله.
    إذن ما أدراكم بحال فاطمة؟ فهي قد ابتعدت عنكم لأكثر من عقدين من الزمان؟ هل هناك ما يمنع أن يقع لها ما وقع لهند بنت عتبة؟ أن تتوب وتستغفر لذنبها، أم كنتم شهداء عليها عند موتها؟
    ربما نحن نجهل قدر عمن يسمون أنفسهم بالمشايخ. فربما في الآخرة هم من خزنة جهنم ونحن لا ندري، وآخرين منهم خزنة الفردوس نزلا. فهم اصحاب وكالة الآهية أطلق الله لهم فيها سلطانه، ليدخلوا الجنة من أحبوا، والنار من كرهوا.
    أما حملة الأعلام الحمراء المصطادون في ماء الحزن والذين أتوا بأقبح الأعمال، وجعلوا من التشييع مظاهرة سياسية ضد المعزين فهذا ليس من خلق المسلم ولا من خلق الأمة السودانية، التي تترفع في مثل هذه اللحظات عن كل ضغينة وشحناء. وإني لأكبر في أصحاب السلطة قدومهم لمرافقة جثمان فاطمة فهي بذلك جديرة، وقد رافقها سواد شعبنا وكانوا أكثر جمعاً من أصحاب الأعلام الحمراء.
    فأمتنا أمة عظيمة. وصدق القائل: " ولكن يقودها اغزام". فلولا أننا أمة عظيمة لما خرج الحاكم وسط هذه الجموع وهو يضمن سلامة نفسه وبدنه. فهذا إرث عندنا لم يأت به رجال الإنقاذ. وما عليكم إلا النظر للشعوب التي حولنا، والتي تلي التي حولنا. دلوني على حاكم واحد يستطيع حتى مخاطبة مجلس الأمة أو قادة حرسه وجيشه دون أن يخضعوا لتفتيش دقيق؟ والله ما رأيت هذا إلا في بلدي المتفرد بصفات تفغر فاه غيرنا من الشعوب.
    أدعو الله مخلصاً له الدين سائلاً المولى أن يسقي فاطمة من يد أبو فاطمة شربة لن تظمأ من بعدها أبداً، وأن يجعل الجنة مثواها مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلئك رفقياً. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    وأختم مقالي بما قاله كليم الله موسى (قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين)




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ


اراء و مقالات

  • بين هلال و حميدتى !! بقلم زهير السراج
  • سفير الإمارات و الشرق الأوسط العلماني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • موازين القوى و وهن التخاذل بقلم مصعب محجوب الماجدي (السودان)
  • بيان مزيف لقضاة سابقين بقلم د.أمل الكردفاني
  • المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به: القرض في جلد كريت بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • الوافدون و رفض الاخر (2) بقلم كموكى شالوكا
  • رسالة من تحت الماء..! بقلم توفيق الحاج
  • متى كان الإسلاميون يراعون للموت حُرمة؟؟!! بقلم عبدالله عثمان
  • متى تصحو المملكة العربية السعودية من غفوتها بقلم مجوك شاهين
  • لينين وفاطمة احمد إبراهيم (يستنكرون) ما فعله الشيوعيون مع بكري حسن صالح !!!/// بقلم جمال السراج
  • بعض الحصاد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرعيات الرئيس المتآكلة والمنتهية بقلم سميح خلف
  • توضيح للعلامة الكبير غيث التميمي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • تراث الاسترقاق..والانقطاع أثناء الإسهام الإبداعي بقلم صلاح شعيب
  • عفوا لقد حاولوا تقبيح سماحتك بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • أين كبار الحزب الشيوعي؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وأنا بخير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشردون يا والي الخرطوم بقلم الطيب مصطفى
  • العلمانية يتبنى الزواج المدني وليس الزواج الديني بقلم فيصل محمد صالح
  • ® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√ بقلم / دفع الله ودَّ الأصيل
  • لست بساخر من حضارتنا التأريخية ولكن السودان ليس بلد سياحي ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • مُعدَّل نمو المفسدة المُستدامة .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • فاطمة أحمد إبراهيم: أي صوت زار بالأمس خيالي (1-2)؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تطور استراتيجية تغييرالنظام الإيراني زيارة في آلبانيا بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • مدينة الخيام وغيرها .. تحديات تهدد السلام المجتمعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • كمال عمر: رئيس البرلمان غير مؤهل علميا للمنصب.. ويعشق الأنظمة الدكتاتورية
  • فيديو ... ردى البسيط لمزمل فقيري وشيوخ التكفير
  • الفاتح عز الدين: سوف نسن قانون يحرم المعارضين من دفنهم داخل البلاد، لأن السودان ليس حجراً تتبوّل عل
  • ريك مشار يعين ممثل لدى الإتحاد الأفريقي
  • متى ؟؟؟ متى ؟؟؟ متى ؟؟؟!
  • في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري !
  • أكبر مشروع للطاقة الشمسية بمصر ... قرى ( الجعافرة ) تنتعش
  • شاعر ود مدني الجميلة حمزه بدوي ينعي الفقيدة فاطمه احمد إبراهيم
  • من بِمقدُورِهِ أن يسمعَكَ؟
  • عندما ينادي ويطالب عضو بطرد عضو آخر يؤكد وهمة ما يسمى بالديمقراطية وأن......
  • ظننت ان الشيوعي يختلف
  • فلنحذر مبادرة ( مصر والسودان يد واحدة ) ونحذر المدعوة شادية الحصري
  • هااااااااام توضيح من اسرة الراحلة فاطنة احمد ابرهيم
  • لماذا يسعون للفصل الوهمي بين هؤلاء وحزبهم الشيوعي ؟
  • قادة اركان الجيش الأمريكى يتحركون ضد توجهات ترمب
  • معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم!

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   

    08-19-2017, 05:28 AM

    فاطمة يا دوغرية


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: علي الكنزي)

      هم ذبحوا الأخلاق أولا عندما اغتالوا الأستاذ محمود محمد طه مع المجنون نميري
      ثم لم يراعوا حرمة الموت ومشاعر اهله فصرخوا فرحين سقط هبل سقط هبل
      لم يراعوا حرمة الموت عندما اغتالوا ضباط حركة رمضان ومنعوا اهلهم من إقامة عزاء ولم يعلموهم أين تم الدفن ؟
      إعدموا مجدي وجرجس واركجالنوا في اموالهم ولم يحترموا حزن اهاليهم حتى عن الدفن ومشاعر الاهل .
      اغتالوا الدكتور الشهيد علي فضل وغرسوا مسمارا في رأسه ولم يراعوا حزن اهله وتم منع نصب صيوان العزاء خارج المنزل
      اغتالوا واغتالوا وما زالوا لذا هم لا يستحقون الطرد بل يستحقون القتل والسحل وسيأتي هذا اليوم .السيدة فاطمة رحمها الله سودانية شيوعية فما داعي للولوة
      حاولتم تشويهها قبل موتها وعندما فشلتم ها انتم تحاولون نزعها من حزبها .



      أخيراً لغتك تعبانة :
      اغزام دي خطأ الصحيح اقزام
      صفاة برضو خطأ الصحيح صفات
      شهوت خطأ آخر الصحيح شهوة
      وهناك الكثير لذا أعد
                      

    08-19-2017, 05:41 AM

    فاطمة دوغرية


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: فاطمة يا دوغرية)

      ) شكوى الأستاذة فاطمة ضد أبي القاسم
      جناب السيد رئيس المحكمة العليا
      أنا فاطمة أحمد إبراهيم، أتقدم لسيادتكم بظلامتي وشكواى ضد أبي القاسم محمد إبراهيم وزير الداخلية سابقاً ووزير الصحة حالياً، الذي مارس عمليات تعذيب وحشية ضد زوجي الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وهو مكبل بالحديد مستعيناً على ذلك بالضابط حسين اليماني وملاكمين من الجيش . لقد ضربوه ضرباً مبرحاً بأحذيتهم في بطنه وصدره حتى تكسرت ضلوعه . وضربه أبو القاسم محمد إبراهيم بمؤخرة مسدسه في جبهته حتى سالت دماؤه الطاهرة . لقد بدأت عمليات التعذيب منتصف ليل السبت واستمرت أثناء المحاكمة.ظلوا يأخذونه من غرفة الاعتقال ليمارسوا فيه أبشع عمليات التعذيب، ثم يعيدوه مرة أخرى، وقبل أن يستجم يؤخذ مرة أخرى لتكرار نفس العملية الوحشية القاسية ، وحتى بعد أن مثل أمام المحكمة ظل أبو القاسم يقتحمها ويقتاده للخارج ويمارس فيه أبشع أنواع الركل والضرب بالأحذية والسونكي ومؤخرة المسدس . ولم يكتف بذلك بل عمل على تعذيبه نفسياً ، بترديد عزمه على إحضاري (لمعسكر الشجرة العسكري) وتعذيبي وضربي أمامه .
      يا جناب الرئيس ؛ إنّ أبا القاسم محمد إبراهيم بارتكابه جريمة التعذيب في متهم لم يقدم للمحاكمة ولم تثبت إدانته ، قد ارتكب جريمة فظيعة، وحشية لا تعادلها جريمة ، وخرق القوانين التي تحرم عمليات التعذيب بصورة مطلقة ضد أي متهم وفي أي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب، وأهدر إنسانية الإنسان وكرامته ، وأخلَّ بالعرف والتقاليد والاخلاق خللاً شنيعاً.
      وعليه فإنني أتقدم لسيادتكم بشكواي ضده بتهمة تعذيب زوجي وأطالب بتقديمه للمحاكمة وإنني أمتلك من الأدلة والشهود ما يدينه ويثبت جريمته .
      مقدمته : فاطمة أحمد إبراهيم
      منزل رقم 1346
      3 / 4 أم درمان
      16/6/1973
      المرجع : دكتور صديق الزيلعي؛وثائق الشفيع أحمد الشيخ؛ صفحة 185

      قام عمر البشير بترقية أبو القاسم أحمد ابراهيم المعاشي منذ عام 1985 م
      من رتبة رائد إلى رتبة فريق قبل تشيع المرحومة السيدة فاطمة أحمد ابراهيم
      فأين الاخلاق السودانية هنا ؟
                      

    08-19-2017, 07:03 PM

    علي يس


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: فاطمة دوغرية)

      شكراً للأخوين المتداخلين اللذان دفعا بدم جديد في موضوعي وأعطياه الفرصة لقراء آخرين.
      إستشاهدي بشعر الكتيابي وقول الله بلسان سيدنا موسى، يوضح البعد المكاني والفكري الذي أقف عليه.
      ولكن قلتُ أنها لمحمدة أن يكون لأهل السلطة المشاركة في تشييع المرحومة فاطمة أحمد إبراهيم. وهذه ليست شجاعة منهم ولكن ثقة في إنسان السودان الذي لا يعرف الكيد ولا القدر خاصة في مثل هذه المواقف.
      فهي إشادة بخلق أمتنا التي تتميز فيها على أمم كثير من الأمم.
                      

    08-19-2017, 07:05 PM

    علي يس


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: علي يس)

      شكراً للأخوين المتداخلين اللذان دفعا بدم جديد في موضوعي وأعطياه الفرصة لقراء آخرين.
      إستشاهدي بشعر الكتيابي وقول الله بلسان سيدنا موسى، يوضح البعد المكاني والفكري الذي أقف عليه.
      ولكن قلتُ أنها لمحمدة أن يكون لأهل السلطة المشاركة في تشييع المرحومة فاطمة أحمد إبراهيم. وهذه ليست شجاعة منهم ولكن ثقة في إنسان السودان الذي لا يعرف الكيد ولا الغدر خاصة في مثل هذه المواقف.
      فهي إشادة بخلق أمتنا التي تتميز فيها على أمم كثير من الأمم.

      عفواً كتب الغدر بالقاف، وليس الغين وهذا هو الصحيح
                      

    08-19-2017, 07:28 PM

    علي يس


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: علي يس)

      لمن صحح املائي اقول له شكراً وليته يعلم أنني أكتب على الأيميل مباشرة واشكرك على التصحيح وعلى استعداد للتعلم دائماً لتحسين لغتي التعبانة، وكلمكم خطاؤن
      فغزم خطأ والصحيح كما قلت قزم
      وصفاة خطأ والصحيح صفات وقد أدرك هذا الخطأ بعد أن ارسلت الموضوع
      أما وقولك عن شهوة في لا تتسق والمقال لأني كنت أرمي لكلمة ـ(شوهت) فسبقت الهاء والواء وصارت شهوت.
      لطفاً في الرد فالذي يقرأ تعليقك ولا يقرأ المقال يحس أنني اشدت برجال الإنقاذ
      لك العتبى
      علي الكنزي
      أخيراً لغتك تعبانة :
      اغزام دي خطأ الصحيح اقزام
      صفاة برضو خطأ الصحيح صفات
      شهوت خطأ آخر الصحيح شهوة
      وهناك الكثير لذا أعد
                      

    08-19-2017, 10:44 PM

    فاطمة دوغرية


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: علي يس)

      ولكن قلتُ أنها لمحمدة أن يكون لأهل السلطة المشاركة في تشييع المرحومة فاطمة أحمد إبراهيم. وهذه ليست شجاعة منهم ولكن ثقة في إنسان السودان الذي لا يعرف الكيد ولا القدر خاصة في مثل هذه المواقف.
      آسف إن كان في مداخلتي السابقة غلظة ولكن صدقني اسوأ من مشى على الارض اخلاقا هم الكيزان وذهابهم إلى عزاء المرحومة ليس من باب الثقة في انسان السودان ولكن من باب الحقارة ومن باب نحن الاعلون ومن باب الاضينة دقوا واعتذر ليهو والحقد الذي يحملونه تجاه أهل السودان كبير جدا وحتى تجاه المرحومة وانظر في صحافتهم فما زالوا يحاولون ويحاولون الولوج إلى حتى حياتها الخاصة لكي يجدوا منها ما يشين ولكن خاب سعيهم وسيخيب انشاء الله

      بخصوص اللغة فالموضوع بسيط جدا خاصة من ناحية التاء المربوطة او المغلقة و والتاء المفتوحة فالاسماء تكون تاءها مربوطة ك (طاولة ،بقرة ،فتاة ،مدرسة ) أما الافعال فتكون تاءها مفتوحة ك(أكلت ،شربت ،درست ) .الصفة تتبع الموصوف ك(الفتاة جميلة ،الفتيات جميلات )الأسماء المفردة عند جمعها تكون تأءها مفتوحة ك(سيارة =سيارات ).أحيانا تكون الأخطاء مطبعية خاصة من يكتبون عن طريق الموبايل لذا لابد من المراجعة كي تكون اللغة واضحة حتى تسهل الفهم للقاريء فاللغة ليست هدفاً ولكن وسيلة .شكراً لك
                      

    08-20-2017, 04:30 AM

    علي يس


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: فاطمة دوغرية)

      أولاً اشكر المتداخل على تفهمة الأخير ووالله ما دفعني لحمل القلم وأنا في ظرف صحي لا يسمح ذلك إلا حبي وتقديري واعجابي بهذه المرأة النيرة المستنيرة
      ولو لا فقدها الجلل لأمسكت حتى أعافى من كل سوء
      وبما أن الأمر يتعلق بفقيدة الوطن فليس من الداعي التركيز في أمور آخرى تصرف الكاتب والقارئ عن المحور الأساسي
      ووالله ما استشهدت بقول كليم الله موسى (قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين) إلا ليفهم القارئ بما ارمي إليه
      وإن كان الظلم متفاوت فقد أصابني من الإنقاذ قرح ولكن قرحي لن يبلغ أو يطول ما حدث للمرحوم مجدي وما لحق بدافور وأهلها
      وسيأتي يوم مكاشفتي بما روعت به في وطني الذي عدتُ إليه برغبة مني بعد هجرة امتدت لما يقارب الاربعة عقود ولقيتُ ما لقيت
      علمت كيف يقع الظلم على إنسان السودان في اليوم ألف مرة .
      وهذا أمر سأعود إليه في الوقت المناسب إن كان في العمر بقية.
      ولك العتبي حتى ترضى
      (... رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين)


                      

    08-21-2017, 07:32 AM

    بدرالدين حسن علي " أبو


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: علي يس)

      كتب : بدرالدين حسن علي " أبو مهيرة
      شكرا على مقالك الرصين بالأمس ومقالاتك السابقة ، شكرا لأشارتك بالواضح لأسماء مثل مزمل فقيري وشهاب عوض الذين كفروا فاطمة وقالوا لا يجوز الترحم عليها ’ والذين تشبهوا ب " الحربويات " ولاذوا يالصمت الرهيب مرددين مقولة " لا تقربوا الصلاة" ناسين " و"أنتم سكارى " أو من رأى منكم مكروها فليحاربه بسيفه فأن لم يستطع فبقلمه فأن لم يستطع فبال "الطنيش" .
      PROUD أنا بتشبيهك لفاطمة بمهيرة الذي أخترناه لكريمتنا مهيرة.
      امثالك من نقرأ لهم ونعزهم
      ونقدرهم ،لصدقك وشجاعتك في قولة الحق التي تكررها في مقالاتك – كنزي جد جد مش لعب - !
      مرحبا بك في أخبار المدينة قارئا وكاتبا- وما تقطع – وكما قال سعيد : ويذهب الزبد جفاء !!!
                      

    08-23-2017, 03:27 PM

    علي يس الكنزي


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وك (Re: بدرالدين حسن علي " أبو)

      تدخلي هذه المرة سيعطي موضوع فرصة جديدة للعودة للقمة زي عودة هلال الأبيض للمنافسة الأفريقية
      ولكن ما وراء الهدف هو التاكد من ان كلمة السر تعمل
      بقيت في السودان لمدة عامين من منتصف ٢٠١٥ حتى منتصف هذا العام وسأعود إليه للبقاء في بعد شهرين أو ثلاث
      وفي هذه الفترة لاحظت فقر المواطن السودان وجهله بحقوقه القانونية والدستورية لهذا يقع الظلم عندنا في اليوم الف مرة
      وعززه الآن خطأ الطبيب السوداني في السعودية مع مريضه،
      ففي تقديري بل تقدير طبيبين سويسرين التقيت بأحدهما وراسلت الاخر بالايميل أن الطبيب مدان قانونياً بتصرفه هذا
      واساعود لهذا الموضوع في المنبر اذا عملت كلمة السر
      مع مودتي لكل القراء
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de