|
Re: الطبيب السوداني حنث القسم الأخلاقي لمهنت (Re: عمر)
|
الأخ عمر، لك ودي وشكري على التعليق. ومن فوائد سودانيزاونلاين أنها تتيح لقرائها وكتابها الحوار إختلافاً أو إتفاقاً. من الواضح أن تدخلات المشاركين تباين من مؤيد ومدين. ولكن في مقالي أتيت بطرح جديد، وهو البعد القانوني والأخلاقي لمثل هذا الأمر واستشهدتُ بواقعة الآن هي أمام المدعي العام في جنيف، وهي أن طبيبة أفشت لطرف ثالث حديث دار بينها وبين مريضها. ويعتبر قبول المدعي العام للدعوى لفحصها يعني أن التهمة صحيحة من الناحية القانونية وبعدها يأتي الإثبات. وأدفع إليك أخ عمر، بما جاء في دليل كلية الأطباء الأمريكية لسنة ١٩٨٤ حيث يبين من الناحية الأخلاقية أنه يتوجب على الطبيب عدم الانصياع حتى أمام المحكمة لكشف ما دار بينه وبين مريضه. كما أن تبادل الحديث بين الكوادر الطبية في لقاءآتهم مع بعضهم أو مع الجمهور يُعد أنتهاكاً لخصوصية المريض كل الذي أرجوه ولاثراء الحوار أن يتدخل الإخوة الأخوات العاملين في هذا المجال ليفيدوننا، كما أطمع في تدخل ذوي الشأن القانون مع مودتي للأخ عمر. (American College of Physicians Ethics Manual (1984 If the physician thinks that his commitment to the patient's welfare overrides his duty to obey a court order, he may ethically refuse to give the courts information not released by the patient but must be prepared to accept the legal consequences of his actions. Discussing problems of an identifiable patient in public areas by professional staff (in elevators or cafeterias) violates patient confidentiality and is unethical.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|