ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2017, 12:32 PM

خيارات عرمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف (Re: يا هؤلاء)


    الرئيسية تحقيقات
    تحقيقات
    خيارات ياسر عرمان الحزب الشيوعي..أول الطريق
    بواسطة قناة المدارية - July 17, 201700



    الحلقة الاولى : الحزب الشيوعي .. أول الطريق

    ياسر عرمان : انضممت للحزب الشيوعي في 1978م وكان عمري أنذاك (16) عاما، ولأئحة الحزب لا تجيز انضمامي له في هذه السن، ولكن المناضل الكبير والمحترف الثوري العظيم الراحل عبدالحميد علي، أخذ قرارا بضمّي للحزب

    تحقيق : عطاف عبد الوهاب

    حدثت تحولات كبيرة داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال هذا العام 2017 ، منذ أن أعلن عبدالعزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية استقالته من منصبه بالحركة الشعبية ، واتهم مالك عقار رئيس الحركة وياسر عرمان الامين العام بخفض سقف التفاوض ، وإضعاف موقفه بتمرير عدد من الأجندة عبر ضباط من أبناء الإقليم، مؤكدا أن هناك أشياء غامضة ولا يفهم دوافعها ، قاطعا بأنه لا يستطيع العمل مع رئيس الحركة و الأمين العام، كفريق واحد لانعدام المصداقية لديهم و تآكل عنصر الثقة بينهم وعدم وجود مؤسسية في العمل ..

    لم يكتف الحلو بذلك بل شن الحلو هجوما عنيفا على سير العمل في الأمانة العامة للحركة الشعبية و ملفات العلاقات الخارجية و ملف الإعلام و طريقة اختيار لجان التفاوض في ملف الترتيبات الأمنية و تعين المسؤولين في المكاتب الخارجية، وبالإضافة لتجاوزات بالملف المالي داخل الحركة الشعبية ..

    ثم توالت الاحداث وفي 18 مارس 2017 ـ واعترف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال ، مالك عقار، إن نائبه عبد العزيز الحلو تقدم فعليا باستقالته، لكنه لم يؤكد قبولها من عدمه، موضحا أن ما أثاره في الاستقاله يجري مناقشته داخل أجهزة الحركة ، وفيما بدأت الانظار تترقب ما سيحدث فاجأ مجلس تحرير جبال النوبة بكاودا في مطلع يونيو الجميع بقراره حل المجلس القيادي للحركة الشعبية وعزل رئيس الحركة مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان من منصبيهما وحرمانهما من دخول مناطق الحركة ثم سمى المجلس الفريق عبد العزيز الحلو رئيساً للحركة الشعبية وقائدا عاما للجيش الشعبي كما أفاد بذلك بيان صادر في السادس من يونيو ..

    ثم أصدرت عدد من التجمعات من بينها مكاتب الحركة الشعبية بالخارج ومعسكرات النازحين واللاجئين والشباب والطلاب بيانات أيدت قرارات (مجلس التحرير) التي تولى بموجبها الفريق عبدالعزيز آدم الحلو رئاسة الحركة وقيادة جيشها بديلا لمالك عقار الذي تم اتهامه بعدم احترام المؤسسية والتسبب في اندلاع معارك داخلية بين مقاتلي الحركة في النيل الأزرق.

    لكن قيادات من الحركة الشعبية بولاية النيل الأبيض والشمالية والجزيرة أصدرت بيانات متفرقة أكدت فيها تمسكها بالأمين العام ياسر عرمان بجانب مالك عقار الذي قال في بيان مطول في التاسع من يونيو إن الحلو عزله وعين قيادات أخرى على “أساس غير ديمقراطي”، مشيرا إلى ان القرارات التي اتخذت في غياب أجسام مهمة للحركة الشعبية في جبال النوبة لا تعدو كونها محاولة لمحاصرتها وتقسيمها على أساس قبلي ..

    القادم من طابت ..

    تلك الأحداث التى عصفت بالحركة الشعبية قطاع الشمال وخلاصتها أنها (صراع حول السيطرة على المال وإدارة العلاقات الخارجية وملف التفاوض ) كما يراها معظم المراقبين إضافة إلى أخذ الخلاف منحًى إثنيا أيضا كما قال مالك عقار نفسه و تحول الحديث عند بعض قيادات الشعبية أن مجموعة الأنقسنا – وهي قلة – في النيل الأزرق تريد أن تسيطر على بقية المجموعات في الحركة الشعبية ، ثم الحديث عن أبناء النوبة ، وسيطرتهم على كاودا ، واتهامات هنا وهناك بان عبدالعزيز الحلو ليس من أبناء النوبة ، وطوال فترة التراشق الإعلامي بين الفصيلين ، لم يظهر ياسر عرمان مصرحا أو متحدثا ، وفي خضم هذه الاحداث المتلاحقة تتخلق الكثير من الاسئلة عن المستقبل القادم لياسر عرمان وسط هذا الصراع ؟ وما هي خياراته ؟ وكيف يمكن ان يخرج من هذه الازمات التى تعصف بالحركة الشعبية استنادا على تاريخه فيها ؟ خلال هذا التحقيق نبحث عن مستقبل الرجل وخياراته امتدادا من تاريخه السياسي، وقراءة لتحركاته الآنية وسط المجتمع الاقليمي والدولي ..

    ميلاد ثان للسودان الجديد

    بعد العدد الكبير من البيانات والبيانات المضادة بين مجموعتي مالك عقار وعبدالعزيز الحلو ، أخرج ياسر عرمان مقالا قصيرا كتبه على صفحته الرسمية بالشبكة العنكبويتة ، قال فيه “منذ أن صدح دكتور جون قرنق دي مبيور برؤيته الثاقبة والآسرة معا (رؤية السودان الجديد) في يوليو 1983م، والتي هدفت في الأساس لتحرير وتوحيد السودان، جابهت تلك الرؤية تناقضات التاريخ والجغرافيا والسياسة والثقافة والمجتمع، ومع ذلك شقت طريقها نحو الجموع واستأثرت بأفئدة وقلوب الفقراء والمهمشين على تباين مواقعهم، نساءً ورجالا في المليون ميل مربع، ولم تخطئ طريقها نحو المثقفين، وقدم الآلاف أرواحهم تحت راياتها، مع ذلك فقد تغير العالم وتغير السودان، وعلى مستوى الممارسة حصدت هذه الرؤية نجاحات وخيبات عديدة ، والآن تقف هذه الرؤية العظيمة في مفترق الطرق شمالا وجنوبا، وتواجه تحديات وصعوبات جمة ليست هي الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، مثلما واجه الفكر الإنساني تحديات على مر الأزمنة. ويمضي عرمان في مقاله بالقول : رؤية السودان الجديد أمام خيارين لابد أن ينتصر أحدهما، فأما أن تصعد نحو ميلاد ثانٍ يفتح أمامها أبواب التجديد والانفتاح على الحقائق الجديدة على مستوى الممارسة والنظرية، وأن تستقي دروسا جديدة من الممارسة والنتائج التي تمخضت عنها سلبا وإيجابا لتواصل تقدمها نحو الأمام، أو يصيبها الجمود في عالم متغير على مدار الساعة واليوم.

    ويخاطب عرمان الاصدقاء والأعداء معا فيقول : وإذا أراد أصدقاؤنا أو خصومنا أن يعلموا ماذا سنفعل فإننا بالقطع سنتجه مع كل الراغبين نحو بداية جديدة وميلاد ثان لرؤية السودان الجديد، ننظر بذهن صافٍ ومتقد، وجمعي وجماعي لنعبر بها ومعها نحو ميلاد ثاني، ولا يوجد في مدينة اليوم غير هذه الرؤية للمضي نحو المستقبل، ولن يتأتى ذلك الا بنظرة نقدية شاملة تأخذ معاول الهدم للبناء والتجديد لكل ما جرى منذ 16 مايو 1983م إلي يومنا الراهن، حتى نبحر إلي ضفاف جديدة دون أن نفقد وجهتنا وأساسياتها والتي تتجه نحوها أجيال جديدة لها لغتها وأحلامها وأساليبها، ويختتم عرمان حديثه مؤكدا على ان الأزمات كانت دائما فرصا جديدة وستقول الحركة الشعبية الكثير في مستقبل الأيام، وكل ذلك يتطلب جهدا جماعيا لنصل معا الي ميلاد ثانٍ لرؤية السودان الجديد..

    عرمان في آخر عبارة قال ” ولولا تجارب الأمس صعودا وهبوطا لما حصدنا حكمة اليوم ” وعليه فإننا نسعى في هذا التحقيق لملامسة تجارب الماضي التى مر بها ياسر عرمان لنعلم ما هي حقيقة الحكمة التى يراها اليوم والتى سينطلق منها في خياره القادم

    بداية الطريق

    حسنا ما الذي جعل ياسر عرمان المنحدر من حلة سعيد بطابت يسارع في الانضمام منذ وقت مبكر ما بين 1983 و 1986 إلى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان ؟ وقبل أن نتحدث عن هذا الخيار يجدر بنا التذكير بأن عرمان التحق في منتصف السبعينات لصفوف الحزب الشيوعي السوداني كخيار أول بعد تفتق ذهنيته السياسية إلى الحزب الشيوعي السوداني حيث كان مدافعا ومنافحا عن الأفكار اليسارية وتوجهات الشيوعي كيف لا وهو من أبرز قيادات الجبهة الديمقراطية بجامعة القاهرة في الثمانينات من القرن المنصرم . ولكن قبل الخوض في انتمائه للحزب الشيوعي علينا أن نعرف شيئا عن أصول ياسر سعيد عرمان

    الأصول

    عرمان ينتمي إلى قبيلة الجعليين العربية في شمال السودان ولد في حلة سعيد بمدينة طابت بولاية الجزيرة، يقول أبوه سعيد عرمان : حلة “سعيد الحسين ” تقع بين الكتير وطابت ، علي بعد 2 كيلو منها . والأسرة نزحت إلي مشروع الجزيرة من مناطق الجعليين وتحديدا من “حصاية الدامر” من فروع الشاعديناب والجابراب و جدي حسين ود حمد رجل عالم من علماء الدين والإفتاء وهو شخصية معروفة اما اسم عرمان فهو اسم عربي فصيح من أسماء العرب و رغم اننا منحدرون من قبيلة الجعليين إلا أن هنالك علاقة مصاهرة قديمة تربطنا بالشايقية الحواشاب في أب دوم مركز مروي *والحلاوين *والطيباب في طابت والكبابيش

    الحزب الشيوعي ..الخيار الأول

    يذكر مصطفى سري في بروفايل بجريدة الشرق الاوسط متحدثا عن خيار عرمان للحزب الشيوعي انضمام ياسر سعيد عرمان إلى الحركة الشعبية عام 1987 جرت حوله نقاشات طويلة، ولكن قبل تلك المغادرة كان عرمان قد التحق بالحزب الشيوعي خلال دراسته في المرحلة الثانوية، وبحسب شقيقه أسامة فإن خالهما مأمون عالم الذي كان عضوا في الحزب الشيوعي كان له تأثير على ياسر الذي كان يدلف في الإجازات إلى مكتبة خاله العامرة بالكتب الاشتراكية وقضايا التحرر الوطني التي كانت تأخذ بألباب الشباب. ويقول صديقه وزميله في جامعة القاهرة فرع الخرطوم علي العوض: «ياسر فيه شخصية الزعيم السياسي بما يمتلك من كاريزما، إلى جانب أنه ملم بالجوانب السياسية السودانية والإقليمية والدولية»، ويعد انضمام ياسر إلى الشيوعيين في أواخر سبعينات القرن الماضي علامة بارزة في حياته، كما قال شقيقه أسامة، وأن سلوكه وطريقة تعامله جعلت أهله يحترمون خياره في الانضمام للشيوعيين على الرغم من مخاطره في ذلك الوقت، حيث كانت تحكم السودان وقتها حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 – 1985). والعلامة البارزة الثانية كانت اعتقاله من قبل جهاز الأمن في حكم النميري في عام 1981 خلال فترة دراسته الجامعية.

    المتمرد على القوالب القديمة

    في عام 1984 جرى اعتقال آخر لياسر عرمان من قبل السلطات وهو ما زال طالبا في الجامعة، لكن بعدها ظل عرمان كما يقول صديقه علي العوض «متمردا على القوالب القديمة وقاد صراعا داخل تنظيم الجبهة الديمقراطية – التنظيم الشيوعي وسط الطلاب – وداخل الحزب الشيوعي كذلك حول قضايا تتعلق بديمقراطية التنظيم والعمل القيادي»، ويعتقد العوض أن قيادة الحزب الشيوعي فيما يعرف بـ«مكتب الطلبة» فشلت في فتح نوافذ ديمقراطية للصراع، ويعتبر أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفع ياسر ليغادر الخرطوم ويتجه إلى الجنوب للحاق بالحركة الشعبية في يناير (كانون الثاني) 1987م، ويقول علي عوض: «شعر ياسر أن وعاء الحزب الشيوعي لا يعبر عن طاقاته وإمكانياته الهائلة إلى جانب أن عقليته تفتقت عن قضايا التهميش والمهمشين في السودان بحكم علاقاته بالسودانيين من الجنوب. وكان علي العوض وكثير من أصدقاء ياسر منهم علي العوض وحسن نابليون وعلي أبكر ومجدي محمد أحمد، وشقيقه أسامة، في وداع الرجل في مطار الخرطوم متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي كانت على علاقة جيدة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان حيث كانت تحت حكم الرئيس السابق منغيستو هيلا مريم الذي كان يحكم بالنظام الشيوعي

    شهادة عرمان

    لكن ماذا يقول ياسر عرمان عن انضمامه للحزب الشيوعي .. قال عرمان في حديثه لنا ” انضممت للحزب الشيوعي في 1978م وكان عمري أنذاك (16) عاما، ولأئحة الحزب لا تجيز إنضمامي له في هذه السن، ولكن المناضل الكبير والمحترف الثوري العظيم الراحل عبدالحميد علي، أخذ قرارا بضمي للحزب، لأن فرع الحزب الذي كنت أعمل به كان به عضوان، وكان يحتاج لشخص ثالث لاعتماده كفرع حزب، ولأن الراحل عبدالحميد علي منذ اللقاء الأول بيننا نشأت بيني وبينه علاقة استمرت حتى رحيله، كان جوهرها الاحترام والتقدير، وهو مناضل يستحق شعبنا أن يتعرف عليه وعلى سيرته الطويلة التي أمضاها في خدمة الشعب.

    إقرأ في الحلقة القادمة :

    لماذا توجه عرمان نحو الحركة الشعبية

    كيف قابل قرنق عرمان .. بداية المشوار الطويل























                  

العنوان الكاتب Date
ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت) عبير سويكت08-08-17, 09:21 PM
  Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف يا هؤلاء 08-09-17, 11:37 AM
    Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 12:32 PM
      Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 03:17 PM
        Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف abdallah alhelo 08-10-17, 05:13 PM
          Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 05:20 PM
            Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-11-17, 08:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de