أمن العاصمة والقنابل الموقوتة بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 08:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2017, 03:50 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمن العاصمة والقنابل الموقوتة بقلم الطيب مصطفى

    02:50 PM August, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لا أبالغ إن قلت إن عاصمتنا تتقلب في برميل من البارود سيما وأن الخرطوم ظلت منذ عقود من الزمان الهدف الأكبر الذي يقصده كل الطامعين سواء الباحثين عن الحكم بكل الوسائل بما فيها استخدام السلاح أو الراغبين في العيش الكريم هجرة إليها من مواطنهم داخل السودان أو من مواطن الاغتراب خارجه، وذلك نظرًا للتفاوت الكبير بينها وبين ولايات السودان الأخرى من حيث مستوى الخدمات أو الرقي العمراني والحضاري.
    كل صاحب مال في السودان ضاق عليه العيش في مدينته التي نشأ فيها أو ولايته التي تجول في أرجائها وحام بين أريافها وحواضرها حتى أجدبت عواصم الولايات، أو كادت، من الأثرياء الذين باتوا يستكثرون إنشاء الدور والقصور في مواطن النشأة، ولست الآن بصدد الغوص في أسباب ذلك التفاوت الهائل بين ولايات السودان الأخرى والعاصمة القومية التي باتت تحتضن أكثر من ربع سكان السودان، وهو بلا أدنى شك خطأ بل خطيئة سياسية وتخطيطية ليس هذا مكان بحثها الآن بالرغم من أن معالجتها أضحت أمرًا ملحاً ينبغي أن يوضع على رأس أولويات الهم الوطني.
    ما يعنيني الآن مهددات أمن العاصمة التي تحتاج إلى قرارات جريئة وعاجلة، ومن بين تلك المهددات الوجود الأجنبي الذي تتعامل معه الدولة بإهمال و(دروشة) لا تحاكيها فيه أي دولة في العالم.
    خبِّروني عن دولة فقيرة تعاني من عجز كبير في اقتصادها ومن نقص كبير في خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه وغيرها وبالرغم من ذلك تفتح ذراعيها لكل وافد أجنبي قادم إليها بغض النظر عن أحواله الصحية أو المعيشية أو المادية أو عن علاقة دولته بالسودان حتى لو كانت في حالة حرب معه وكيد لم ينقطع منذ ما قبل الاستقلال؟!
    أزعجني الحوار الذي نشرته صحيفة (الجريدة) مع مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء إبراهيم عثمان والذي كشف معلومات خطيرة عن التأثير السالب للنازحين نحو العاصمة والأخطار الداهمة التي يشكلونها، فقد قال ، لا فض فوه: (لا أريد القول إن الملف خارج عن السيطرة ولكن أصبح الوضع مقلقاً خاصة بعد الحرب الدائرة في دولة جنوب السودان ونزوح المواطنين)، وتحدث الرجل عن أن الخرطوم شهدت نزوح أعداد كبيرة يقيمون الآن بمعسكرات موجودة في أطراف المدن وداخل المدينة على الشريط النيلي بمسافة كبيرة كما كشف عن تردي الأوضاع بمعسكرات النازحين بمناطق أم بدة وجبل أولياء وشرق النيل، حيث تنتشر صناعة الخمور البلدية، كما تحدث عن وجود عصابات متفلتة، وعن الخطر الذي يشكله المشردون والمتسولون وعن وجود الحركات المسلحة داخل الجامعات وعن انتشار المخدرات وغير ذلك من أخطار مخيفة.
    إقولها بإشفاق شديد إننا والله نتغافل عن أمر جلل ونتلهّى عنه بصغائر الأمور كمن يلعب بالنار بالرغم من أن العاصمة شهدت تفلتات خطيرة في سابق عهدها أوشكت أن تحيلها إلى حريق كبير كالذي لا نزال نشاهده في محيطنا الإقليمي المضطرب (سوريا، العراق، ليبيا، اليمن)، ومن ذلك مثلاً أحداث الإثنين الأسود في أغسطس 2005 وأحداث الأحد الدامي في عام 1964 وغير ذلك من أحداث جسام يشيب لهولها الولدان، ولكن مَن تراه يتّعظ أو يدق ناقوس الخطر؟!
    أقول مذكراً إنه حتى الدول الرحيمة مثل تركيا التي راعت الظرف الإنساني القاهر للاجئين من جارتها سوريا أبقتهم في معسكرات أقيمت على حدود دولتهم حتى تسهل من عودتهم إلى بلادهم عند انجلاء الأزمة، أما نحن، مدمنو غمر الطين بالبلل بل بأنهار المياه فحدّث ولا حرج!
    صدّقوني إني، رغم فقرنا المدقع، لست رافضاً لقيم الإحسان إلى أصحاب الحاجة مما حضّ عليه ديننا الحنيف ففي كل كبد رطبة أجر، سيما وأن الكرم قيمة مركوزة في الشخصية السودانية، لكن ينبغي أن يتم ذلك بالمعروف الذي لا يهدد أمننا القومي والاقتصادي والصحي والأخلاقي، ذلك أننا مأمورون بأن نفر من الطاعون كما نفر من الأسد، ولذلك فإن علينا أن نواجه قضية الوجود الأجنبي الذي ظللنا نحذر منذ زمن من آثاره السالبة على بلادنا، بما تستحقه من اهتمام.
    فقد قرأت خبرين مهمين في هذا الاتجاه أولهما أن ولاية الخرطوم قررت إبعاد اللاجئين الجنوبيين إلى الولايات المتاخمة لحدود بلادهم، وذلك بإقامة معسكرات تأوي جميع النازحين الجنوبيين بالقرب من حدود بلادهم بعيدًا عن قرى المواطنين السودانيين، وأرجو ألا تتوانى الولاية وواليها الهمام في إنفاذ هذا الأمر الذي أعلن عنه قبل فترة، وليت المجلس التشريعي يُخضع هذا القرار لمتابعته حتى يتم إنفاذه في مدى زمني لا يتجاوز نهاية هذا العام، فمشكلتنا الكبرى على الدوام تتمثل في إنفاذ القرارات لا في اتخاذها.
    الخبر الثاني أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني كشف عن اتجاه لسن قوانين وتشريعات جديدة لضبط ورقابة الوجود الأجنبي .
    لقد بُحّ صوتنا ونحن ننادي بأن تؤول قضية نزوح اللاجئين من دول الجوار إلى سلطة مركزية بدلاً من منحها للسلطات الولائية، سيما وأنها باتت أحد أكبر مهددات الأمن القومي بمعناه الشامل ومن شأن إيلاء الأمر إلى السلطات الولائية أن يؤدي إلى فشل ذريع يُفاقم من المشكلة بدلاً من علاجها بصورة جذرية.
    التعامل الولائي مع قضية النزوح يتفاوت من ولاية إلى أخرى حسب انفعال سلطة كل ولاية بالأمر، وإذا تشددت ولاية وتساهلت أخرى مجاورة، فإن من شأن ذلك أن يحوّل النازحين إلى الولاية التي يسهل اختراق إجراءاتها فضلاً عن أن هذا الأمر قد لا يأتي على رأس أولويات الصرف الحكومي الولائي، فلكل ولاية ظروفها الضاغطة التي تختلف عن الأخرى، أما الصرف المركزي من خلال آلية محددة بموازنات محددة وخطة وسياسات موحدة في كل السودان فهو الكفيل بقطع دابر هذه المشكلة الخطيرة.



    assayha























                  

08-06-2017, 04:03 PM

ههههههههه


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمن العاصمة والقنابل الموقوتة بقلم الطيب (Re: الطيب مصطفى)

    يقول ابن صاحب الدلوكة أبناء الأصول الشماليين
    ههههههه في دي كذبت انت لست من أبناء الأصول ولا من قبائل السودان
    انتم مجرد مجموعة من الناس جابها الطريق والله الكلام دا صح تعود أصولهم
    إلى دول غرب افريقيا (وهنا لا اعيب تلك الاصول ولكن اعيب التنكر للاصول )وبعضكم كانوا من العبيد الهاربين من اسيادهم من المغرب وبلاد شنقيط والذين طالبت بهم حكومة المغرب أثناء حكم الزعيم إسماعيل الازهري ولكنه رفض .الخال وابن أخته انتم الغرباء أبناء العبيد الهاربين وهذه النقطة بالذات هي اس العقد التي بداخلكم ومحاولة النيل دائما ممن كانوا احرارا ولا زالوا من اهلنا الجنوبين والدارفوريين الذين لم يستعبدوا قط .السودان بكل قبائله شمالا وجنوبا شرقا وغربا هم الاصول أما انتم فدخلاء تماما.(هو بالله الواحد لو ما دخيل كان اشتغل بتاع دلوكة في بيت الظار ) .كمان حتى المهن التانية واحد حلاب وواحد غفير في حديقة حيوان وواحد شنو كدا ما بعرف ودي كلها زماااااان ما كانت المهن بتاعة أصحاب الأرض أبناء الاصول لأنهم كانوا مزارعين ورعاة وبعضهم تجار.




                  

08-06-2017, 06:50 PM

زائر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمن العاصمة والقنابل الموقوتة بقلم الطيب (Re: الطيب مصطفى)

    كل حقدك وكراهيتك وعنصريتك موجه نحو الجنوبيين فقط, رغم أن هنالك الآلاف من السوريين والاثيوبيين والمصريين والارتريين ولكن تصب كل حقدك على الجنوبيين , الكراهية يا هذا ستأكلك وتقضى عليك من داخلك.
                  

08-07-2017, 08:28 AM

جيفارا


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمن العاصمة والقنابل الموقوتة بقلم الطيب (Re: زائر)

    الطوفان (الاسود) الذي يخشاه الطيب مصطفى قادم..
                  

08-07-2017, 11:27 AM

السودان الأخضر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمن العاصمة والقنابل الموقوتة بقلم الطيب (Re: الطيب مصطفى)

    هذه القصيدة مهداة للخال التالف و ذمرته من
    الإخوان المجرمين !!
    وهيَ عبارة عن إجابة عن السؤال المشهور
    لأديبنا العظيم ، الطيب صالح : من أين أتى هؤلاء ؟!

    أتوا من ظهور الظلم
    من أرحام القساوة والجفاء
    من عمق أجحار الأفاعي
    من دروب البؤس حلوا في الخفاء
    أتوا من حيث يأتي كل قطاع الطريق
    من كل القلوب البور جاءوا من هباء
    أتوا بعد التداعي يلبسون الدين تاجاً
    ويئدون الأماني والهناء
    يحملون المعول الهدام يستبيحون بلادي
    وحليب الطفل وجرعات الدواء
    يسلبون النوم من أجفان أمي
    بعد أن ضاقت الدنيا وهاجر الأبناء
    أتوا من كل فجٍ مظلمٍ
    لم يذوقوا طعم حُب بلادي
    لم يعيشوا عشقها وعزة أهلها الشرفاء
    أتوا كأشعب الآكول لا يعرفون الصوم
    لا يتورعون عن النهب وعن سفك الدماء
    أتوا يمتطون صهوة الحقد وهمهم حُب الأنا
    وأحلام الثراء
    أتوا والكل يعرف ـ كان ذاك اليوم شراً
    وكانت ليلة غبراء
    فعلوا ببلادي أضعاف ما فعل الأعادي
    لا يقر الدين ما فعلوا و ثور و حراء
    أتجول في شوارع بلدتي
    لا أجد غير البؤس وغير نظرة الغرباء
    ومدارسي صارت مراتع للثعابين المميتة
    للعقارب ، لكل أسباب الفناء
    أتوا يقودهم ابتسام ـ الثعلب المكار
    والفكرة المجنونة الحمقاء
    جاءوا يرومون الحياة وطيبها
    واشتروا الدنيا فبئس شراء
    أتوا وكان طليعة حكمهم كذباً
    فكيف لأُمتي بمخادعين رجاء
    وجعي ومأساتي وقمة محنتي
    إن البلاد يقودها الدهماء
    صاروا يفرقون الناس هذا معنا وهذا ضدنا
    وهذا أخانا وهذا شيخنا
    فأراهم الله لعنات وشر جزاء
    جاءوا تنادوا مصبحين كأصحاب الجنة
    هيَّا إلى التمكين ، لاتطعموا المسكين
    نهبوا بإسم الدين ، واحتكروا الهواء
    لا يعرفون الحب للأوطان والتعظيم
    كل ولاءهم لمرشد التنظيم فساءَ ولاء
    توارت الأحلام والحب الأصيل
    وانزوت الأماني وغادر الزمن الجميل
    وانتحر الوفاء
    يا رفاقي قد مللت الصمت مللت التباكي
    وقد قرب الرحيل ، فكيف نفارق الدنيا
    ونمضي جبناء
    يا صديقي لا تسألني لا تسألني
    فأنا قد مات فني وطلقت الغناء
    وتسأل أيها الراحل ـ من أين أتوا ؟
    ومن هُم ؟
    هُم الضلال يلبس جلباباً
    ويطلق لحية وينتعل الحذاء
    الوطن الجريح أيها الكابوس
    غادِر مهجتي ، سارع و ودِّع
    ما بالك تكتم أنفاسي
    وفي أعماق قلبي تتموضع
    فأنا منذ أن غادَر الإفرنج أبكي أتوجع
    تهطل أمطاري ، تجري أنهاري
    تمور بحاري ، تزهر ودياني
    وأنعامي ترتع
    أملك كل أسباب الغنى
    والأراضي والمُنى
    لا تقل لي من أنا ؟!
    فأنا السودان مليون ميل مربع
    باعني الساسة في سوق النخاسة
    ألهبوا ظهري وسرقوا حُلمي
    وكان سوط النخاس أوجع
    وقفوا يتفرجون على جرحي يدمي
    و أوصالي تقطع
    يملأون كؤوسهم من نزفي
    وكان الكأس مُترع
    وطَّنوا الأسقام في أعضائي
    لا يفيد الطب فيها
    ولا زراعة الأعضاء تنفع
    زرعوا في أوصالي أورام
    لا ينجح الجرّاح في استئصالها
    ولا يساعد مبضع
    طعنوني في وجودي
    حتى انثنى عودي
    وكان الخنجر مسموما
    بالكذب والوعود
    وكان مقبض الخنجر
    بالتضليل مزدان مرصّع
    سمموا بدني و زادوا حُزني
    لم تطرف لهم عين
    ولم يغض لهم مضجع
    كمموا فمي ، أهدروا دمي
    قطعوا كبدي و باعوا رئتي
    خسِر البيع !! فكيف الروح
    للأوطان ترجع
    ما طلب أبنائي النجوم
    وكل مرامهم أن تزدهي الخرطوم
    أن يأكل المحروم ، أن يُنصف المظلوم
    أن يسعَد المهموم
    و مُرام الأم أن تطعم الأطفال و تُرضع
    شربوا حليب أطفالي
    أكلوا طعام أمي
    لبسوا كسوة أهلي
    صادروا فكري و داري تتصدع !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de