الغباء والفشل للنخبة السياسية السودانية : د . منصور خالد نموذجا (2) بقلم هاشم علس السنجك

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2017, 08:17 PM

هاشم علي السنجك
<aهاشم علي السنجك
تاريخ التسجيل: 10-07-2014
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغباء والفشل للنخبة السياسية السودانية : د . منصور خالد نموذجا (2) بقلم هاشم علس السنجك

    07:17 PM July, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    هاشم علي السنجك-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في هذا المقال نواصل ما تطرقنا اليه سابقا في المقال الاول والذي آثرت فيه البدأ بالاحدث في مسيرة هذا الرجل وهوموضوع الجنوب ودور د منصور خالد القيادي في الحركة الشعبية وفشله الذريع في تغيير عقيدتها العنصرية وتوجهاتها الانفصالية واستغلال الحركة له ثم رميه بعيدا بعد ان نالت مبتغاها حيث لم يجد ملجأ او من يمد له يد العون ويجفف دمعه الغزير الذي سكبه حرقة لما آل اليه حاله الا أهله في السودان ( الشمالي ) ولسان حاله يقول ( العرجة لي مراحها ) حيث وجد المأوى والملاذ على الرقم مما لحق بهم من أذى جسيم ومن ضرر عظيم للوطن بسببه وتحريض وتأليب للأعداء ضد البلاد .
    وتبدأ مسيرة هذا الرجل في العمالة وعلاقته الوثيقة وارتباطه الشديد بوكالة المخابرات الأمريكية ( سي آي ايه ) منذ فترة طويلة جدا منذ أن كان طالبا بكلية القانون في الجامعة ثم ما بعدها ولا نريد ان نتطرق الي ذلك الآن في المقال القصير لأن الدكتور عبد الله علي ابراهيم قد كفانا مؤنة البحث في ذلك حيث شرح وأوضح ذلك وبالأدلة القاطعة في مقالات نشرت له في عدد من الصحف السودانية الورقية والاكترونية قبل حوالي اربع سنوات تقريبا وقتل ذلك بحثا وتفصيلا وبطريقة علمية وبالأدلة والبراهين واعتمد في ذلك علي المعلومات التي اطلع عليها والمتوفرة في مكتبة الكونجرس الأمريكي بعد رفع الحظر عنها بسسب انقضاء المدة الزمنية لفك الحظر والسرية عنها بل لقد ذكر الدكتور عبد الله علي ابرهيم الرقم السري أو الكود الخاص بالدكتور منصور كعميل لدى وكالة المخابرات الأمريكية ويمكن للقراء و كذلك حواريي د منصور خالد الرجوع الي تلك المقالات الغنية بالمعلومات والمفاجاءآت عن سيرة ومسيرة هذا الرجل حتى تزول الغبشة من أعين هؤلاء الحواريين ومعرفة د منصور خالد على حقيقته حتى يعودوا الى صوابهم اللهم الا اذا كانوا هم يعرفون ذلك جيدا ويدافعون عنه لانهم مثله وأن ( طباع الذئاب متشابهة ) . وقد استمر د منصور خالد في دوره الاستخباري المشبوه عندما كان مديرا لمكتب السيد / عبد الله خليل والذي كان رئيسا للوزراء في اواخر الخمسينات من القرن الماضي قبيل انقلاب الفريق عبود حيث استطاع بدهائه الاستخباراتي أن يخدع حزب الامة بعضويته الزائفة ليتم اختياره في هذا المنصب حيث كان حزب الامة من يترأس الحكومة في ذلك الوقت .
    أما الفترة التي يعرفها معظم السودانيين في مسيرة د منصور خالد فهي في عهد مايو بقيادة الرئيس جعفر محمد نميري حيث تقلب الدكتور منصور خالد في نعمائها ووظائفها وتولي عدة مناصب وزارية واخري قيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي والذي كان هوالحزب الحاكم والحزب الوحيد في ذلك العهد حيث كان وزيرا للشباب فوزيرا للتربية والتعليم ثم وزيرا للخارجية كما كان امينا لاحدى الامانات الهامة بالاتحاد الاشتراكي وهي امانة ال ة فكر و الثقافة و الشئون السياسية على ما أظن كما تم تعيينه من قبل النميري رئيسا لمجلس ادارة جريدة اليوم السودانية والتي كانت مملوكة لحزب الحكومة الاتحاد الاشتراكي . وقد ظل د منصور خالد يتقلب ويتنقل في هذه المناصب ويقدم فروض الولاء والطاعة للرئيس نميري ويبشر بنظامه خارجيا الى أن انقلب عليه النميري وطرده شر طردة بعد ان رأى النميري ان دوره قد انتهى وهذا ايضا يدل انه كان ( مغفلا نافعا )
    ففر هاربا الى خارج الوطن حيث انضم الى حركة التمرد بقيادة جون واصبح احد قادتها بتعيينه مستشارا سياسيا لزعيمها . والغريب ان الفترة التي عمل فيها د منصور خالد مع نميري كانت هي اسوا الفترات عنفا وتشريدا بطشا ضد المعارضة حيث امتلأت السجون والمعتقلات بالطلاب والمعتقلين السياسيين ونصبت المشانق حيث اعدم الكثير شنقا او رميا بالرصاص وكان حينها الدكتور منصور أحد اعمدة النظام ومفكريه ولم يبد اي اعتراض او عدم رضى عن سياسة النميري ونظامه بل انه كان هو من يقوم بكل قوة بتجميل وجه النظام خارجيا والدعاية له ولعل من هم في جليلنا يتذكرون ذلك عندما كنا طلابا بجامعة الخرطوم وكانت هذه الجامعة تمثل رأس الرمح في مقاومة نظام النميري وكنا علي وعي تام بالحركة السياسية في السودان والحركة الطلابية التي أوهنت عضد نظام مايو .
    ويحق لنا أن نتساءل ونوجه هذا السؤال خصوصا للذين يصفون الدكتور منصور بالمفكرماذا قدم د منصور خالد لشباب السودان عندما كان وزيرا للشباب ماهي الرؤية التي قدمها لهم لتطوير المهارات والكفاءات والبرامج الفكرية والانتاج لدى الشباب وماهي الافكار والاطروحات والبرامج التعليمية والتربوية الابداعية التي قدمها عندما كان وزيرا للتربية والتعليم أما عندما كان وزيرا للخارجية فقد سخر كل الامكانيات الدبلوماسية من اجل خدمة نظام النميري كما كرس كل جهوده في سفرياته الكثيرة الى الخارج من أجل كسب الدعم لنظام نميري وليس للسودان كوطن أما عندما كان رئيسا لصحيفة الايام فقد جعل همه الاول التطبيل لنميري ونظامه .
    وبعد فهذا قليل جدا مما يمكن ان يقال ولكن يمكن القول والخلاصة الى ان الدكتور منصور خالد هو نموذج خالص وحي للغباء والفشل للنخبة السياسية السودانية ويمكن ان نضيف عليها الانتهازية وحب الذات .
    هاشم علس السنجك
    جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل . المملكة العربية السعودية
    [email protected]























                  

07-26-2017, 04:26 AM

Talb Tyeer
<aTalb Tyeer
تاريخ التسجيل: 05-30-2006
مجموع المشاركات: 499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغباء والفشل للنخبة السياسية السودانية : (Re: هاشم علي السنجك)

    مهما قيل عن الدكتور منصور خالد، الا انه قد شخص غباء وفشل النخب السودانية بوضوح..... فان هو فشل في كل ما تقوله ولكنه قد نجح تماما في تشخص النخب الشمالية السودانية وغباءها وفشلها في ادارة دولة مثل السودان.
    وغباء وفشل هذه النخب في ادارة الدولة واضح للعيان ولا يحتاج الى كبير عناء.... لذا فما عليهم الا الاعتراف بذلك والتواضع وبداية القيام بالتصحيح.

    فالدولة السودانية المتبقية لا تحتمل مرة اخرى غباء وفشل النخب الشمالية.... فكل ما تاخرت هذه الخب في تصحيح اوضاعها كلما تعقدت المشكلة السودانية وتعمقت بشكل اوسع واصبح من الصعب ايجاد حل لها.

    فان تناولنا مثلا مشكلة الجنوب في بداياتها لم تكن مطالبهم اكثر من حكم ذاتي يديرون به شانهم داخليا.... الا ان النخبة الشمالية من شدة غباءها وفشلها كانت ترى في ذلك من سابع المستحيلات... فتاخر الوقت وبدات تظهر مطالب مثل الفدرالية والكنفدرالية وتوج اخيرا بتقرير المصير الذي افضى الى الانفصال ليصاب السودانيين بالصدمة بعد انفصال ثلث ارضه باغنى موارده.

    هذا الانفصال ترك جنوب جديد، وهذا الجنوب يجب التعامل معه بوعي وعقل مفتوح ويجب الا تتغابى النخب السودانية وتفشل مرة اخرى وينفصل جسم اخر..... وسنظل نطرق في هذا الباب لنرى كيف تفكر النخب الشمالية.... فالحركة الشعبية بعد التصحيح الذي جرى داخلها قد قامت بطرح تقرير المصير لاقليمي جبال النوبة والنيل الازرق بوضوح.... وهذا الطرح طرح مشروع له مسبباته منها على وجه التحديد الفتوى السارية المفعول من العام 1992م وحتى الان التي تبيح قتل انسان جبال النوبة وسبي نسائهم واخذ اموالهم بالقوة واحتلال ارضهم. فمثل هكذا فتوى لا تجعل مجالا للمناورة غير المطالبة بحق تقرير المصير ... وان تعاملت النخب السودانية الشمالية في هذه المسالة بغباء ستفشل لا محالة...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de