|
Re: الحظر الأمريكى .. التوقعات بقلم عمر عثمان (Re: عمر عثمان-Omer Gibreal)
|
الأخ الفاضل / عمر عثمان لكم التحيات ذلك التهور البليد في بدايات الإنقاذ يؤكد مدى الضحالة والبلادة التي تكتنف ( العقل السوداني ) ،، ولا يمكن مفاضلة عقل سوداني عن عقل سوداني أخر في معطيات البلادة والغباء ،، والسوداني مهما يبلغ من العلم والثقافة فهو ذلك البدائي الضحل الغبي في التصرفات ,, وتشترك العقول السودانية قاطبة في معدلات السذاجة والبلادة ،، وخاصة جماعة الإنقاذ فرغم إدعاء الفطنة والذكاء والمهارة إلا أنهم في المحصلة من أغبى الجماعات في ساحة السودان وفي غير ساحة السودان ،، وقد شهد العالم تلك المهازل الغير عاقلة والغير مسئولة التي أعقبت انقلاب الإنقاذ من الشطحات البليدة الغبية الغارقة في البلادة ., حيث شعارات البلاهة من غير داعي ومن غير لزوم .. وحيث معاداة الدول والأمم من غير لزوم .. ( أمريكا روسيا قد دنا عذابها ) .. وحيث الفرفرة والفزلقة في الفارغة .. وحيث خلق الأعداء وإثارة الفتن من غير لزوم وكل ذلك تحت شعار التوجه الإسلامي الجديد .. في ذلك الوقت وقبل ذلك الوقت لم يتصرف العقل السوداني بالمهارة والشطارة المطلوبة ،، بل كالعادة كان ذلك التهور وتلك البلادة البربرية الهمجية الساذجة .. ويا ليت حكومة الإنقاذ كانت بمستويات التحدي التي نادت بها .. ولكنها كانت تلك الحكومة القزمية التي تعاني وما زالت تعاني من الضعف والهزال وعدم المقدرة في تحدي العالم .. ومن العجيب أن حكومة الإنقاذ تراجعت وتخاذلت كثيرا وخضعت لشروط أمريكا ولغير أمريكا ثم لم تجد إلا الصفعات تلو الصفعات ،، وما زالت تتلقى المزيد والمزيد من الصفعات ,, في الوقت الذي فيه نجد حكومة الإنقاذ مستسلمة تقبل أحذية أمريكا ليلا ونهارا وتستجدي الرحمة والشفقة في مذلة ومهانة ,, وهي تنتظر بفارغ الصبر رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان .. تلك الصورة التي وضعت حكومة الإنقاذ في درك المذلة والمهانة .. وهي حكومة الإنقاذ التي تناست أيام الفرفرة والشطحات والنفخات الكاذبة ،، حيث عادت لحجمها الطبيعي عندما فرضت الأحجام نفسها ,, الكريم كريم والذليل ذليل ,, القوي قوي والضعيف ضعيف .. فيا حكومة الإنقاذ أين أيام الشطحات الفارغة والنفخات الكاذبة ؟؟ .. أين شعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ؟؟ .. وأين شعارات الموت لأعداء الإسلام ،، ومن سخرية الأقدار نجد حكومة الإنقاذ اليوم في خندق المحاربين للإسلام تحت مسميات الإرهاب !! .. أختشوا قليلاَ يا جماعة الإنقاذ من تلك الوقفات الذليلة المخزية الفاضحة التي تليق بالعاهرات .، حيث الاستسلام التام وحيث الاستكانة والرقاد تحت شروط الرجال .
ولو كان العقل السوداني بذلك القدر من المهارة والمقدرات السياسية لعملت في الخفاء ونالت الرضا من الجميع دون تلك النفخات الفارغة الكاذبة التي تليق بالجهلاء . وحولنا الكثير من الدول التي تواكب العالم بنوع من المهارات دون خلق العداءات والعداوات . وهي الدول التي تعرف مقدار أحجامها وتعرف مقدار إمكانياتها .
|
|
|
|
|
|