|
Re: التجديد والتبديد والتقدم والتقادم بقلم ا� (Re: الطيب مصطفى)
|
جُزيتما خيراً أنتَ والشيخ عصام، ولكنه وعظٌ منبري يجرح تقبّله فالعمل به، أنّه في أذهان الرعية مشوبٌ بـــ "سيرورة" المعامَلة عند الواعظ..!
وَ ليتَ شــِــعري! كيف يزداد أداء العبادات والشعائر الإسلامية صعوبةً وتصعيبا كل يومٍ جديد ..؟! والحال، أنّ الشيخ عصام، كان من أوائل وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في بلادنا هذه؟
نعم، إن كانت مسؤولية تقصير قد لحقته، فهيَ نِسبية بقدرِ طاقته تلك السنوات؛ أمّا وإن يشهد وَ يُعاصِر تراكم التصعيب في أداء العبادات والشعائر (المشاعر الإسلامية) تُتْرَك لوزراء مؤلّفَة ومدرين عامِّين كالمُطيع ال(فظيع) ثم يسكُت ..! فها هُنا "توهين" لــِ عَضُد القوامة الأميرية الإسلامية في كافة مناحي النشاطات الحيوية في الدولة.
وملاحظة في العنوان؛ وحيث أنه عنوان ارتكزت صياغته ونهضت على (الثنائيات) Dualism أرى أن (التبديد) مصدر لـ بــدَّد، بمعنى أفنى؛ وإنما المصدر المقابل (ثنائياً) لـ "التجديد" هو (التأبُّد) وإن كان لا بد من سجع، فليكن: التأبيد. كذلك فالتقادُم - وإن كانت تتوفر على طِباق مع التقدّم - إلّا أنّ (مُقابِل) التقدّم، وثنائياً، هو "التأخــُّــر" .. والله تعالى، أعلم.
ـــــــــــــــ وشكراً على المقال
|
|
|
|
|
|