|
Re: كمتهم يا مولانا: طه الأيقونة بقلم عبد الله (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
شكراً يا أستاذنا د. عبدالله، على الكتابة (وأعذرني!) الهَبّاشــة ..!
ولا أنكر أنني واحدٌ من الذين يترجّون كتاباتك، ولكن من غير "هات"،
وبصراحة، أراكَ، بعرضَك للمُقال الذي أسعدتُ إقالتُه الكثيرين، كـ آيقونة
لنا كُلّنا، ومن طَرَف!! فيه ما فيه من الترخيس* المجّاني لأقدار كثيرٍ من
السودانيين؛ وبما أنّ لساننا القومي قد سبَقَ بالقول: الزول يونّسوه بغرضِه؛
فإنّ أكثر السودانيين لن يرضوا أن يكون الأخ " المُقال" هو " آيقونة" اشواقهم
في الوظيفة الميري! ولعلّ العِبْرَة بالنتائج، هاهنا، معيارٌ يقلّ خطله.
نعم إنه كان قبل الإقالة، والتي جاءت في وقتها، سادراً في غَــيّـِـيه وَ تلقين
الذهن السوداني العام، بأنّ الرّكّ عالغشغشة والفهلوة ، لهو الأجدر من الرّكّ
على المثالَة ذات الفضائل، تلك التي لا تجري إلّا باعتدال ميزان العدل
وسيادة حُكم القانون**.
فقد بدا لي، أنّه قد تسرّب إلى مدادك شيءٌ مما استُغضِبتَ به ..! فسدرتَ،
بعظمتك، ثائراً على اليوم الذي جعل للوظيفة الميري، هذا الشوق البطّال ..!
لكأنّك لم تستصحب قول البارودي:
وَ أقتَل داءٍ أن يُرى المرءِ ظالماً ,,, يــُــســيء وَ يُـتْــلَــى في المحافِل ذِكرَهُ
ـــــــــــــــــــــــ * الرّخَصَة، هي في لساننا الشعبي: رَخَـسَــة ..! وأقرب استشهادي من كلام النابغة السوداني إبراهيم العبّادي، رحمه الله تعالى، في الرّدّ التّهَكُّمي على لسان "شيخ العرب" ودّكين: ((كَرمكم جانا طامح رخسَــة اتعشِّينا ..)) لأعيان أبناء عمومته الذين رفضو تزويجه.
** ليس في العبارة الأخيرة ( سيادة حُكم القانون) أي تهكّمٍ كبير!! على " حيثية " وزير العدل ال موقوووووف على ذِمّة أقوالِه ..
|
|
|
|
|
|