الإمام المهدي وعالمية الفكرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2017, 01:41 AM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمام المهدي وعالمية الفكرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    01:41 AM May, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في الخامس عشر من شهر شعبان يحتفل المسلمين الشيعة فقط بولادة الأمام الموعود المهدي, مع أن فكرة الأمام المهدي متفق عليها بين كل المذاهب الإسلامية, بل كل تفاصيل ظهوره المبارك منصوص عليها عند جميع المسلمين, فتكون الفكرة الإسلامية العامة ( فكرة الأمام المهدي) بتذكير شيعي فقط.
    وينتظر المسلمون منذ ألف وأربعمائة عام الأمام المهدي ليجعل الإسلام لكل الكون طوعا وليس جبرا, ويعيد الأمة الإسلامية الى الطريق المستقيم, فالإمام المهدي هو فرصة الإنسانية الاخيرة لإقامة العدل على الأرض, بعد ختم الرسل وانقطاع الوحي, وهو أخر الأئمة المنصوص عليهم من قبل الرسول الخاتم (ص), ورسالته عالمية لا تختص بالشيعة فقط أو بالمسلمين, بل أن رسالته لكل الإنسانية, حيث يكون ظهوره إعلان أقامة دولة العدل المنتظرة, التي تشكل حلم البشرية منذ ألاف السنين.
    أن الإشارات والروايات المتواترة بخصوص علامات الحياة في زمن دولة الإمام المهدي, تجعلنا متلهفون لذلك الزمان, حيث تتطور الحياة وتصل لقمة تقدمها العلمي والتكنولوجي, وفي زمنه كل محاور الحياة (الاقتصاد, الاجتماع, السياسة, الطب..الخ) تنضج, وتعطي ثمارها لكل البشرية وليس للأغنياء فقط, وفي زمنه يتم حل كل المعضلات التي واجهت الإنسان, أي أن زمن المهدي هو حلم كل إنسان على الأرض.
    فمن المهم للمسلمين أن يثقفوا الأجيال على عقيدتهم, ويفصحوا عن ما موجود بصحاحهم وارثهم التاريخي, ويتكلموا ويكتبوا ويروجوا لما ينتظر الكون من الرسالة المحمدية, فهي ستنهض وتقود الحياة في الكون, بعد قرون طويلة من الانعزال والهزائم, أي أن كل مسلم يجب أن يفرح ويروج لهذا الأمر, لأنه يخص دينه وعقيدته ومستقبل الأمة الإسلامية.
    فعندما نؤمن بالإمام المهدي ودولته الموعودة, يعني أننا مازلنا نعتقد بقوة ديننا الإسلامي, وقدرته على قيادة الكون كله, والمكسب الاهم أن ثمرة الأيمان بالأمام المهدي هو تدمير كل مخططات معابد الكفر والماسونية واليهود والقوى العظمى.

    ● الأمام المهدي وعقيدة أهل السنة
    صحاح مذهب أهل السنة تزخر بآلاف الأحاديث التي تتحدث عن الإمام المهدي, وعن علامات ظهوره, وكيفية حركته في أخر الزمان, وما أكثر المصرّحين من علماء أهل السنة ابتداءً من القرن الثالث الهجري وإلى اليوم, بأنّ فكرة الظهور محلّ اتّفاقهم، بل ومن عقيدتهم أجمع، والأكثر من هذا إفتاء الفقهاء منهم : بوجوب قتل من أنكر ظهور المهدي، وبعضهم قال : بوجوب تأديبه بالضرب الموجع والاِهانة حتى يعود إلى الحقّ والصواب على رغم أنفه ـعلى حدّ تعبيرهم ـ.
    فالاتفاق تام بين علماء أهل السنة بخصوص وجود الإمام المهدي في أخر الزمان, وفي وصفه وصفاته, لكن الاختلاف فقط في أن الشيعة يقولون بولادته وأهل السنة يقولون انه لم يولد بعد.
    أذن الخطوط العامة لعقيدة الأمام المهدي متفق عليها بين المسلمين, لكن واقع حال المذاهب الأربعة أنها تغيب فكرة المهدي المنتظر عن حياتهم, فقط هي موجودة في بطون كتبهم وفي فتاوى علمائهم, بعكس الشيعة الذين جعلوا الفكرة متواجده في حياتهم, عبر عديد الطقوس من الدعاء بتعجيل فرج المسلمين ومن قبيل الاحتفال السنوي بالإمام المهدي, أي تحولت من قضية في بطون الكتب وعند العلماء الى حالة عامة تعيشها الجماهير, لذا ينظر لها على أنها حالة شيعية خاصة لمن فقط المعرفة والدراية.

    ● الاحتفالات الشيعية بالإمام المهدي
    يقيم الشيعة احتفالات كبيرة بالإمام المهدي بمناسبة ولادته في 15 شعبان من كل عام, وتكون الاحتفالات بين زيارة كربلاء وبين إقامة الاحتفالات في الجوامع والحسينيات, بالتذكير بالإمام وسرد لتفاصيل حياته ولمسيرته الموعودة.
    وهذه العملية تضمن توعية الأجيال على حقيقة جوهرية, حاول الحكام إخفائها منذ عهد الدولة العباسية والى عهد صدام, فكان المنع وتعتيم بالقوة والقهر أسلوب توارثه الحكام, لكن بقيت الأمة تتواصل حتى بأبسط الوسائل الممكنة, للحفاظ على الموروث, فكانت العوائل في زمن صدام تتبادل العصير والحلويات بالمناسبة, وكان الناس يذهبون لزيارة كربلاء, لكن من دون شعارات أو برامج احتفالية, مع تواجد شديد وكبير للأجهزة القمعية للنظام ألبعثي لإرهاب الناس.
    نجد أن الاهم ألان هو قيام بعض أصحاب المنابر في رد الشبهات, مثل قضية طول عمر الأمام المهدي, والتي تعتبر النقطة الفاصلة بين الشيعة والسنة, فدور نشر المعرفة المهدوية عبر المنابر, أمر أساسي لصاحب المنبر, لردم السلبيات التي يفتعلها الكثير من أهل المنابر الجاهلون, الذين يجعلون من المناسبة سبب للاحتقان الطائفي, عبر سردهم لمواضيع لا تنفع الأمة, والحقيقة أن المنابر التي توالي الأحزاب هي سبب عملية تسفيه الوعي.
    أما الفضائيات فهي تلتزم ببرامج ممنهجة, حول القضية مثل نقل وقائع الاحتفالات, مع برامج للتعريف ورد الشبهات.
    لكن تحتاج الفضائيات لثورة كي تخرج من شرنقتها, فبرامجها لليوم هي موجهه للشيعة فقط, أي أن الرسالة الإعلامية ناقصة, وتحتاج للكثير لان تكون رسالة لكل المسلمين, بحيث يتابعها المصري والقطري والمغربي والليبي, وهذا الأمر يحتاج لكوادر محترفة, تفهم طبيعة الناس وتقوم بتكوين رسالة تتناسب مع طبيعتهم, وهذا ما تفتقده كل القنوات الحالية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسعد عبدالله عبدعلي
    كاتب وأعلامي عراقي




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب


اراء و مقالات

  • الردة: وحمد ود أم مريوم أخونا ما بكضب بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أوضاع النساء في تنظيم داعش بقلم بدرالدين حسن علي
  • الدسوقي: الوجه الناصع لغد ناصع بقلم محمد محمود
  • النظام الخالف والخداع السياسي بقلم نورالدين مدني
  • وأخيراً ... حكومة بقلم الصادق الرزيقي
  • حفلات التخريج الفوضى والتهريب بقلم د. عارف الركابي
  • «آآخ يا بُوي»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مابين انفصال عدن و حق تقريرمصيرجبال النوبة...! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • الحركه الشعبيه ومآلات حق تقرير المصير (تكتيك)أم إستراتيجيه؟ بقلم علي النور داؤد
  • قصص قصيرة خفيفة تخفف من همومنا الثقيلة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحمد عثمان تيه الرجل الخراب بقلم مراد موديا
  • إيران - نظرة الى مصائر رؤساء الجمهورية السابقين للولي الفقيه خامنئي بقلم علي نريماني – كاتب ومحلل ا
  • مبروك للرفاق بالنيل الأزرق ..إقالة مالك عقار من رئاسة الحركة خطوة شجاعة لتصحيح المسار!!
  • الأحزاب السودانية:هل هى سبب المأسى التى يعيشها الشعب السودانى الأن؟(2-3) بقلم يوسف الطيب محمد توم
  • الانتماء للوطن بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • ..ورحل كباشى الصافى ..فى صمت..
  • (السودانيون في دولةالإمارات العربية المتحدة)
  • مرض جديد يفتك غرب أفريقيا (آسيا نيوز)
  • كرنفال الأضواء خلف جدران الأزمنة ،، ومهرجان الفرح العظيم !!
  • كرنفال الأضواء خلف جدران الأزمنة ،، ومهرجان الفرح العظيم !!
  • الحسن الميرغني يتغيب عن أداء القسم ويحضر مباراة الهلال والمريخ
  • قرار منفصل لطه عثمان
  • رابط مباراة الهلال والمريخ "أبطال أفريقيا"
  • موقف يدعو للفخر
  • لمشاهدة مباراة الهلال وللمريخ اليوم
  • مسؤول: قوات مصرية أطلقت النار على معدنين سودانيين
  • وداعا كباشي وانا لله وانا اليه راجعون
  • مشروع ثوري لنقل جبل جليدي من القطب الجنوبي إلى الفجيرة الإماراتية..
  • ترجمة لتقرير "تقييم التهديد العالمي" الصادر من مجتمع المخابرات الأمريكية - موضوع متجدد
  • أرقد بسلام يا صديقي يا سمح يا زول يا حبوب
  • وتاني واحد عزيز رحل .. سيفتقد الوطن وربوع كردفان
  • وداعاً ول ابا كباشي النور الصافي. كانتونا
  • اضحك مع جو شو│الحلقة 45│ الإعلام vs السيسي
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل كباشي النور الصافي فى رحمه الله
  • مجلة المسرجة.. تقدم الاستاذ حسين الزبير فى ندوة بعنوان حلفا القديمة النشاة والتطور دار الجالية .
  • حكومة يافيها يا أطفيها! ولدت مترهلة ومتبلدة تفتقر للحس والأحساس بالمواطن!!
  • هاااااااااااام السعودية توقف استقدام الاطباء الاجانب
  • وداعا كانتونا..كباشى الصافى..انا لله وانا اليه راجعون.
  • دعواتكم بالشفاء للصحفى ..نور الدين عبد الباقى بالقاهرة للعلاج.
  • المذيعة تسابيح تهني ءزوجها بالوزارة
  • ( العديل رأي والأعوج رأي)وداعا ي مواطن
  • إنصاف فتحي ( ما في مثلك " غط " في الأماكن ) ...
  • كوش- النوبة : إشكالية التسمية - ورقة هامة
  • ليسوا تكنوكراط بالتأكيد
  • والله يا كمال عمر فى لقاء الأمس خجلت ليك عديل
  • الإفراج عن القس حسن والناشط عبدالمنعم طولمان بعد عام ونصف من الاعتقال
  • سلطات الخرطوم تبرر هدم كنيسة بعد مطالبات أميركية بالتحقيق
  • تاجيل الامتحانات بجامعة (النيلين) بسبب الاحتجاجات وطلاب الوطني يجهزون (السواطير) لقمعها
  • ضابط برتبة فريق يوزع زيت فاسد لضباط وجنود القوات المسلحة السودانية- وزير المالية الجديد
  • ( نعي اليم ) عضو المنبر كباشي النور الصافي في ذمة الله
  • الإسلاميون وداعش والحداثة
  • مافي فرقة توفير لقطع تذاكر من السودان زي زمان مع تعويم الصرف ؟
  • مصر ستزرع في السودان ولكن ليس بمياه النيل بل من خزان جوفي
  • من طرائف حيكومة الكعكة ...
  • البرلمان يبريء شركة كومون وإجراءات لرفع الحصانة عن النائب البرلماني محمد الحسن الأمين
  • ارتياح وسط الجالية السودانية بمصر على الاتفاق السوداني المصري
  • مدحة الجمعه ( عمره الديوان )
  • سبحان الله, المرحومة كانت بتحب السكسكانية جدا !!
  • حكومة التكنوقراط !!! الرئيس عسكري مجرم حرب والنائب عسكري مسطول وبرلمانيون امييون !
  • الإعلان عن الحكومة- وجوه جدد للداخلية والنفط والمالية
  • حكومة " بكري" ( الوفاق الوطني ) أربعة أضعاف حجم حكومة اليابان .. أبو الزفت..
  • تراجي مصطفي الي البرلمان الكرتوني مع بقية الفكة
  • اعلان حكومة مترهلة من وزراء ووزراء دولة مع الاحتفاظ بنفس الشخصيات المعتادة خرج احمد ودخل احمد .
  • البشير يكابس عشان يقابل ترمب في السعودية ..
  • سؤال حول نبش الجثة
  • جاليتنا الذكية تعيش في الحضر بعقلية برية...........................
  • السودان ومصر: الإعفاء من إجراءات التسجيل، الإعفاء من رسوم التأشيرة والإقامة لمواطني البلدين
  • سودانيز اونلاين داخلة فيهم خلعة
  • دعواتكم بالشفاء للاستاذ الصحفى حسن وراق..مستشفيا بالقاهرة.
  • شوف العين ! أوبرا هامفري بتقدل في شارع المعونه بحري!!
  • السودان: حكومة كفاءات، تضم (12) حملة دكتوراة و(4) بروفيسور ومهندسين...؟
  • حسبو نائباً لرئيس الجمهورية
  • طيب الطلع منو من حكومة ما قبل الوفاق؟؟؟؟
  • شطب اجراءات الدعوى فى مواجهة الدسوقي المتهم بالردة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de