.اسيا افريقيا وبعض لاتين امريكا اسفرت عن وجوهها القبيحه المؤلمه واوربا ماعادت نعرف الحياء طريق مع موجة وثقافات ترامب ومارى لوبين..وحتى اوربا بثقافات الوسط ويمين الوسط ويساره فتحولت الى انتهازيات وتحالفات مشبوهه وبأسيا مابعد مرحلة الاستقلال ومع دخلولها مرحلة الشركات الراسمالية العابرة الباحثة عن اليد العاملة الرخيصة وماتلاها من استخدامات تكنلوجية جعلت من ملايين هذه الايدى تسقط كل شى مقابل قدرتها على البقاء البحث عن الكسب باى ثمن وباى طريق المهم تحقيق الهدف فقط وهى ثقافات انداحت من الصفوة الاستغلالية الى الشعب البسيط فى السوء والرداءة واللاتسانية ثقافة تنداح وتظهر فى شكل سلوكيات وحشية لايمكن تصورها...فمنظر احد البسطاء الاسيويين او اللاتينيين بالفديو وهو يضرب ضحيته الافريقية فوق راسها لقتلها ونقل اعضائها...لهو حالة ماكان بالامكان تخيل وحشيتها او حدوثها فعلا الى ماقبل 20عاما... ولكن الان والعولمة وضفوطها على مستويات الدول وانتقالها الى صراهات اليقاء فى ظل قهر الفرد والحاجة لك بمكتسبات التكنلوجيا جعلت من الفرد بهذه الشعوب عبارة عن الة تتكسب اقواتها تحت ضغوط هائلة مابين رحى الحاجه والطموحات الانسانية المصنوعه من سوق يعتمد الترويج وسيلة ادمان لافكاك منها.. واسفى مايناله هذا الساقط بلاضمير القليل من كعكة الجريمة المنظمة من مستويات اعلى مستغلا كما كان مستعلا كعمالة فى نظام راسمالى قاس
جريمه رؤسها من ماكان ليخطر ببال احد ..خليط من علية القوم من الساشة وبعض الاطباء والتجار والذين يبحثون عن نجاة من الموت ولو كان الثمن ضحية اخرى كقربان يموث بقسوة حتى يموت دماغيا ويمكن استخراجه اعضائه طازة بعد وعبر شروط وتقنيات محدده تعتبر من تقنيات للاسف الصنع او التجارة الرأئجة . .نحن فى عالم اصبحت ترى كيف يقتل انسانا اخر بقسوة ليتكسب من اعضائه كقطع غيار لاخر واصبحت تجارة يغض العالم طرفه عنها.... ويهدر حقوقه لانه ليس من طائفته الدينية اوليس من ملته الدينية اوليس من عرقه وبلده .....هذا العالم جن حقا.....جنون ساد وثقافة ازكمت الانوف.... قيمة الانسان تهبط الى الى ادنى مستوى وتنعدم باغلب الاحوال....دول عظمى تحل ازماتها الاقتصادية بخلق حروب لاستهلاك اسلحتها والتخلص من اعدائها ومنافسيها..ونظريات عقيمه اعطهم السلاح وسيقتلون بعضهم البعض.. ووزير دفاع امربكا يزور البلدان الاسلامية الكبرى مدعيا شفقته واستعداد بلده للاستجابة لطلباتها من تسلح(اعطهم له اينشغلوا بانفسهم ويفناء جلهم).... وبسطاء خارجين عن القانون وفقراء حوعى بدولة مجاوره يعملون بتجارة رائجة الان وبمكاسب كبري ان سالتهم فى ماذا تعملون؟؟؟ لاجابوا بكل بساطة شغالين بتجارة العببد وهنا يقصدون تهريب الافارقة لاوربا واسرائيل.. وهى تجارة تذهب الى مدى اجرامى ابعد وذلك باستغلال رغبات السودانيين وبقية الافارقة بعد جمعهم بحجة تسهيل هجرتهم لدول جاذبة ان يكمن لهم ويقتلون ويتحولون الى قطع غيار للكبار.. ومافونون من اسيا من عالم كنا نظنه موطن الحكمة والتاريخ الانسانى المعرفى المجيد وحضارات ضاربة فى القدم ومعاناة مماثلة لمعاناتنا من الاستعمار والاستغلال الاوربى واعنى شعوب اقصى اسيا الفلبين البنغال وماليزيا وتايلاند والصين وبورما ومشاهد سرقاتهم الاطفال من المطارات واستغلال الاطفال والخادمات والمغرر باحلامهم من افريقيا وبعض سكانهم يقتلون بطرق لاقلب بانسان يحتملها اجل تجارة الاعضاء وقطع الغيار بشرية لاخرين...مما يجعل من بعض الفرحين بانتقال ثقل العالم الاقتصادى الى شرقه فرحة من يستجير من الرمضاء بالنار... سلوك اثبت ان الشر عم كل البشر وان الرسمالية فى اعقد حلقاتها وجنونها ونهايات تطورها تبلغ بالناس شاوا لم يتصوره احد من انتزاع الانسانيه من دواخلهم ويتحولوا الى غيلان تاكل بعضها لتحقق بقائها بشروط تغذيها اليات اعلام لاتجعل لها نهاية او حدود ومجنون ينتحر بتفجير نفسه ويفنى 66طفلا من طائفة اخرى تشترك معه فى الدين وتختلفه بالمذهب ويظن دخوله الجنة ولم تهز قلبه ضحكاتهم ولعبهم وتعاونهم بعضهم ربنا يمسك باخيه ليعلمه المشى وبعضهم يغنى واخر يتلوا ايات متعسرا بالحفظ واخرى تساعد امها باحضار شى من الجيران ونسي ان الايمان فلبا يدرك اولا قبل عقل يحسب...فانها لاتعمى الابصار ولكن القلوب التى هى فى الصدور... فهو لاينتمى لدين بحكم الله فكيف يسعد غيره واهله بانه شهيد وربما لهم من المختارين ضمن زمرته من المتشفع لهم يوم القيامة ويدخلون الجنة معزززين بما قدموا لدنيا لم يمنحوها الا الموت والدمار واصبحوا من علامات الفناء والخواء المعرفة والعاطفى محض بالومات منتفخة بالعفن هم حقا. واتذكر وانا صغير بان الشيطان او الغول هو كان فى مخيلتى رجل عملاق احمر يحمل شعرا اشغر لهلى اقصد ترامب او مارى لوبين ان كان تخيلى لانثى هى الغولة.....وماهم الابظاهره لاعطاء الضوء الاخضر لاهل السوء بكل العالم افعلوا ماتنوه من ازى وحقد على البشريه...فالقاعدة حقق ماتريد بماشئت دوى خوف او وجل او حسابات ضمير او رقيب حقا العالم تعفن وبلغ مرحلة القرقرينا فلامتاص من ابداله او تغيره راسا على عقب...ولعل خيار القيامة خيار عادل فماهاد هنالك من بديل فقد انهارت كل مكتسبات الحضارة من رسالات سماوية وابداعات وفلسفات معرفيه شكلت الانسان بمعناه السوى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة