قديماً، بعد أن يجردونهم من ملابسهم ، كان حُكام الرومان يلقون بأعدائهم إلى أقفاص الأُسود والذئاب ..ويُقال إن الموت في براثن الأسود والنمور سيظل من أبشع وسائل الإعدام في ت" /> الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي

الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2017, 03:27 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 1150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي

    02:27 PM April, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > قديماً، بعد أن يجردونهم من ملابسهم ، كان حُكام الرومان يلقون بأعدائهم إلى أقفاص الأُسود والذئاب ..ويُقال إن الموت في براثن الأسود والنمور سيظل من أبشع وسائل الإعدام في تاريخ الأنظمة،

    وكان حكام الرومان يستمتعون بالصراخ والآهات..والناظر اليوم إلى علاقة مصر مع الدول العربية والإفريقية، يكتشف بأن مخابرات مبارك لم تجد ما تعاقب بها مصر وشعبها وحكومتها غير تجريدها من اقتصادها وهيبتها ثم رميها في أقفاص الأسود والذئاب..!!
    > وموقف مصر الداعم لإبقاء العقوبات على السودان، حسب قرار مجلس الأمن رقم (1591)، والخاص بقضية دارفور، هذا الموقف ليس بغريب ولا شاذ، أو كما وصفته الخارجية السودانية..فالغريب والشاذ هما أن تًفكر مخابرات مبارك في إخراج مصر وشعبها من براثن الدول والإفريقية ولو بموقف - واحد فقط لاغير - يحسب لمصر.. وربما عقاباً على الثورة، فإن كل مواقف مخابرات مبارك تفرض المزيد من الحصار على مصر وشعبها ..!!
    > وقبل هذا الموقف الطبيعي لمخابرات مبارك، فإن الدول التي اجتهدت في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان هي السعودية، الإمارات، قطر، إثيوبيا، الكويت و سلطنة عمان .. وكالعهد به دائماً، لم يظهر موقف مخابرات مبارك في قائمة الدول التي سعت لتخفيف أعباء الحياة وضغوطها الاقتصادية عن كاهل الشعب السوداني .. ثم الأدهى والأمر، لم ترحب مخابرات مبارك - بالقرار الأمريكي - بذات حفاوة وترحاب كل دول العالم..!!
    > فلندع مخابرات مبارك ترمي بمصر وشعبها في أقفاص الأسود والذئاب، وننتبه لمصالح بلادنا وشعبها بالدعم المباشر ..وعلى سبيل المثال، فالموقف الشعبي من سد النهضة الإثيوبي لم يكن غامضاً ولا مرتبكاً، ولكن بارك الشعب هذا المشروع بكل وضوح..ولم يكن هناك خيار آخر للحكومة والإعلام غير الدعم ..فالوعي الشعبي الداعم للسد سبق الموقف الحكومي والإعلامي، ولم تُخب إثيوبيا حسن ظن شعبنا، وها هي تمدنا بالطاقة (300 ميغاواط)، وتعدنا بالمزيد بعد تدشين كهرباء سد النهضة ..!!
    > وبجانب (300 ميقاواط)، هناك
    (200 ميقاواط) ستأتي الي السودان - مجاناً - من إثيوبيا أيضاً في حال اكتمال العمل بسدي أعالي نهر عطبرة وستيت بالسودان في مطلع العام (2015).. فالطاقة الإنتاجية لسدي ستيت وأعالي نهر عطبرة كانت (120 ميقاواط)عند الدراسة، ولكن بعد إنشاء إثيوبيا سد تقزي ارتفعت الطاقة الإنتاجية لستيت وأعالي نهر عطبرة إلى (320 ميقاواط)، لأن السد الإثيوبي حوَل النهر بالسودان من (موسمي) إلى (دائم) بفضل التحكم الإثيوبي في إنسياب المياه واستمرار توليد الطاقة..!!
    > وكذلك توقف مشروع حلفا بشرق السودان عن الإنتاج عطشاً قبل أعوام..ولكن بفضل الله، بعد تنفيذ إثيوبيا سد تقزي استقرت المياه وصار جريانها دائماً، ولهذا نفذ السودان سدي أعالي نهر عطبرة وستيت، لتعود حياة الزرع والضرع للأهل بمناطق سيدون وليعود الإنتاج لمشروع حلفا الزراعي، وتضاف مساحة أخرى مقدارها (800 الف فدان) لهذا المشروع ..فلماذا لايؤيد شعبنا سدود إثيوبيا إن كان يجني (ثمارها)..؟؟
    > فلتعد مخابرات مبارك قراءة اتفاقية السد العالي، ثم تحكم على نفسها (ظالمة كانت أم مظلومة؟)..لقد ضحت بلادنا بمحافظة أكبر من الاسكندرية وأخصب من أرض حلوان لصالح شعب مصر..ثم انتظرت طاقة - ولو مقدارها ميقاوط واحد فقط لاغير - تضيء به بعض ظلمات مدائنها وتحي به بعض مشاريعها، ولكن لم نجد من وفاء نُخب غير (الكلام المعسول)، ثم (احتلال حلايب)..وكان محزناً أن تصدر مخابرات مصر - لبعض جاراتها - الكهرباء المنتجة من أشلاء حلفا، بيد أن السودان ( يعيش ظلاماً)..ولكن لم تعد في النفوس أحزاناً بعد عودة الوعي.. !!

    alintibaha

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر
  • مبارك الفاضل يشيد بتعامل القبيلة مع الحادث شورى "الحوازمة" يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة الحجيرات
  • مؤتمر جامع للإدارة الأهلية بشمال دارفور
  • اجتماع مفصلي للاتحادي الأصل بشأن المشاركة في الحكومة
  • صحيفة جنوب أفريقية: تحسن كبير للأوضاع في دارفور
  • إصابة مواطن برصاص القوات المصرية في حلايب
  • زيادة المساحة المزروعة بمشروع الجزيرة إلى (500) ألف فدان
  • القنوات المصرية الرسمية تنقل صلاة الجمعة من حلايب سفير السودان بالقاهرة: انفجار بعض المسكوت عنه ورا
  • اللواء عزت كوكو نائب رئيس هيئة الأركان للادارة محاولات الاعداء لتقسيم الشعبية ونشر الاكاذيب لن تنج


اراء و مقالات

  • ابتسامة ساحِرة وساخِرة! بقلم عبد الله الشيخ
  • بت الشيخ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عبدالقادر محمد عبدالقادر العالم الذي فقدناه بقلم الطيب مصطفى
  • أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! بقلم فتحي الضَّو
  • هل ينجح الرياضيون حيث فشل الساسة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل هم أغبياء حقاً أم يدّعون الغباء فينا؟!! بقلم Hessian Bashir
  • من أجل وطن بلا قبلية - 3 بقلم الطيب محمد جاده
  • ولما العجل يا تابو مبيكي...النوبة لم يفرقوا بعد من مؤتمرهم العام! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • مالك عقار وعرمان والتحايل على قرارات مجلس التحرير.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الكلام بقى في النقعة ما دار وما يدور في أزهان من حدثتهم أنفسهم عن الحركة الشعبية أبكر آدم إسماعيل ن
  • العلاقات السودانية المصرية وتقلباتها المتكررة:ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • احياء الحميمية لتعزيز الشراكة الاسرية بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • أكثر شيئ مستغرب حديث "الشعبي" عن "الحريات"
  • ما بين وحم الوطنية الكاذب باسترداد حلايب وإنفجارات الأبيض
  • مقال فتحي الضو أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! اضاءة للعاملين ما شايفين
  • الأرقُ مصبُّ الرّمادِ
  • لجنة برلمانية إلى حلايب تتقصى انتهاك جرافات مصرية مياه السودان الإقليمية قبالة حلايب
  • القرابِينُ
  • يا أبوسن لمنى في الكوتش ده (فديو)
  • من الذي ظن أن هذه الصورة في شارع الجمهورية في الخرطوم؟؟
  • السودان، مصر أو تركيا... الأخوان المسلمين هم الأخوان المسلمين.
  • إطلاق سراح مغتصب
  • كفلنت اول كفيل سودانى بعد الخلجنة بق بق (صــور)
  • الباحث عباس أحمد الحاج:باحث مثير للانتباه :معلومات عنه...
  • وسامة....وإبداع..!!!
  • يا جلالدونا حيدر حسن ميرغني دا شايل ود البشرى موديهو وين ؟...
  • انفجار مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن وسط مدينة الأبيض























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de