|
Re: سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر في التأ (Re: محمد ادم فاشر)
|
لماذا يطيب لديك الحديث عن العرب وعن العبيد ؟؟ .. وما هي تلك العقدة التي تجعلك وتجعل أمثالك يهدرون جل حياتهم في حظائر العنصرية البغيضة .. العالم اليوم قد تبدل كثيراَ .. والناس من حولنا قد بلغوا باعا شاسعا في معدلات التفكير والثقافة .. وإنسان اليوم في معظم أرجاء العالم يقاس بمعيار تطوره وثقافته وعلومه ,, ولا يقاس بمقياس لونه وجنسه وقبيلته وانتمائه .. ولا يهتم العالم بتلك الأمراض الكامنة في نفوس البعض .. وقد هجر العالم المثقف أحاديث العنصرية حيث ألوان الأدمة وإرهاصات التاريخ .. ولا يخوض في تلك السيرة إلا ذلك الإنسان الضحل في التفكير .. والمتواضع في التربية الذي يحس بالدونية والنقص .. وإنسان اليوم المتحضر من حولنا يخوض في مجالات التكنولوجيا والمعرفة وغزو الفضاء وعلوم الفلك وغير ذلك من المعطيات التي تفيد البشرية .. أما البعض من البشر في هذا السودان لا يزال يرضخ تحت رايات الجهل .. وما زال يملك الشعور بمركبات النقص .. وما زال يخوض في مستنقعات العنصرية .. تلك البدائية والعنصرية التي تجلب الغثيان إلى النفوس .. والتي تضعهم وتضع أمثالهم دائما في سلة النقصان .. وكان قدر الشعب السوداني أن يكون في معية تلك الجماعات المريضة التي تحس في قراره نفسها بأنها دون الآخرين .. وأن الآخرين أفضل منهم مليون مرة .. وتلك فطرة كامنة في نفوسهم حيث لا يستطيعون الفكاك منها .. ولا يستطيعون أن يتخلصوا منها .. والشعب السوداني يشفق عليهم كثيرا ِ.. وفي نفس الوقت يلعن ذلك الحظ الذي جمع الشعب مع هؤلاء في مركب واحد .. تلك المعية مع تلك النفوس المريضة بالفطرة .. والتي تعاني من ذلك الإحساس البغيض .. فدائما وأبدا يتناولون تلك السيرة التي تبخس من شأنهم وقدرهم .. ويظنون في أنفسهم أنهم يفعلون أمرا يجرح الآخرين .. ولكن العكس هو الصحيح حيث أن تلك السيرة تمجد أحفاد الأحرار في الماضي وتبخس أحفاد العبيد في التاريخ .. فلماذا يتلذذ هؤلاء من سادية الإذلال والإهانة ؟؟ .. وفعلا يصدق فيهم قول القائلين بأنهم قد تعودوا على الإذلال والإهانة والدوس تحت الأقدام .. والأمر كان معقولا ومقبولا إذا أتى من أحفاد ِأحرار الماضي لتجريح ِأحفاد عبيد الماضي .. ولكن لا يحدث ذلك إطلاقا لأن البشرية قد تخطت تلك السفاسف والتوافه من الأمور منذ سنوات طويلة .. ولا يمكن أن يكون العقلاء بمستويات الجهلاء .. الذين يموتون كمدا في اليوم ألف وألف مرة من قسوة السيرة والتاريخ .. فشفاهم الله ..
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|