تغيير مفوضية الانتخابات: مشروع إصلاحي أم سياسي؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2017, 03:22 PM

ميثاق مناحي العيساوي
<aميثاق مناحي العيساوي
تاريخ التسجيل: 06-23-2016
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تغيير مفوضية الانتخابات: مشروع إصلاحي أم سياسي؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي

    02:22 PM April, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    ميثاق مناحي العيساوي-مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
    مكتبتى
    رابط مختصر




    /مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    شهدت ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد يوم السبت الماضي 11شباط/ فبراير 2017، مظاهرات احتجاجية واسعة، اشترك فيها عدد كبير من أبناء الشعب العراقي، قبل أن تشهد ‘‘حركة الاحتجاج‘‘ مواقف تصعيدية بين القوات الأمنية العراقية والمتظاهرين.
    ويمثل اتباع الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر العدد الأكبر من بين المتظاهرين الذين خرجوا إلى ساحة التحرير، فضلاً عن التيارات المدنية وبعض الفنانين والمثقفين والمتضررين جراء السياسات الحكومية الفاشلة، الذي اعتادت ساحة التحرير على تظاهراتهم منذ عام 2011.
    الجديد في هذه التظاهرات، هو تحول مسار التظاهرات فيما يخص مطالب المحتجين والمتظاهرين من مشروع الإصلاح الحكومي ‘‘حكومة التكنوقراط‘‘ إلى مشروع إصلاح مفوضية الانتخابات وقانونها الانتخابي. هذا التحول النوعي في مطالب المتظاهرين له ما يفسره في الواقع السياسي العراقي، لاسيما بعد فشل مشروع حكومة التكنوقراط. وتأتي هذه التغيرات في حركة الاحتجاجات بعد أن أعلن السيد مقتدى الصدر برنامجه في إصلاح مفوضية الانتخابات، وفشل السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي المضي في مشروعه الإصلاحي "التكنوقراط" وعدم استطاعته الخروج من المحاصصة الحزبية والمذهبية في تعيين وزراء الداخلية والدفاع.
    هذا الإدراك المتأخر في حركة الاحتجاجات جاء نتيجة الوعي الشعبي للفشل الحكومي المتكرر والفشل السياسي المتعمد لمشاريع الإصلاح والتفاف اغلب القوى السياسية المتنفذة على مشاريع الإصلاح الحكومي وافشالها بالتوافق الحزبي والمذهبي والقومي، أي بمعنى آخر، أن المتظاهرين أو حركة الاحتجاجات أدركت بأن الشروع في خط الإصلاح من الأسفل هو الطريق الصحيح والسليم للشروع في الإصلاح الحكومي (الإصلاح الفوقي أو ما نسميه إصلاح قمة الهرم).
    وبهذا قد يكون المتظاهرين ادركوا الخلل الرئيس في حركة احتجاجهم ومطالبهم بحكومة تكنوقراط، دون مطالبتهم بإصلاح الأسس ومقدمات العمل السياسي؛ لأن الإصلاح الفوقي بتغير أو تبديل وزراء وما شاكل لا ينتج إصلاح حقيقي مالم تصلح الأسس التي تشكلت عليها العملية السياسية، وتعد المفوضية العليا للانتخابات احد ابرز هذه الاسس التي انبنت عليها العملية السياسية العراقية بعد العام 2003؛ ولذلك فان إصلاح مفوضية الانتخابات وقانونها الانتخابي وابعادها عن المحاصصة الحزبية والمذهبية والقومية يمثل الخط الأول والاساس في معالجة الوضع العراقي المتردي للشروع في برنامج إصلاحي صحيح، حتى وأن كان طويل الأمد.
    ربما قد يستشكل البعض على طريقة الاحتجاجات من حيث التوقيت ونوعية التظاهرات وعدم الثبات في المطالب، وقد يتهم البعض التظاهرات بأنها تمثل مذهب معين وتيار سياسي محدد. وبالتالي فإن هذه الاحتجاجات لها ايديولوجيتها السياسية التي تريد من خلالها أن تفرض رؤية سياسية معينة على المشهد السياسي العراقي دون الآخذ بنظر الاعتبار رؤى القوى والتيارات السياسية الأخرى، إلا أن ما يفند كل تلك الطروحات السياسية والحزبية اتجاه حركة الاحتجاجات هو الاتهام المتكرر لكل حركة احتجاج أو تظاهرة من قبل القوى السياسية الأخرى واحزاب السلطة والحكومة منذ العام 2011، بأنها احتجاجات مدفوعة ومندسة وبعثية أو أنها تريد أن تشغل الحكومة والمؤسسة العسكرية عن حربها ضد تنظيم "داعش"؛ ولهذا فأن هذا الاتهام المتكرر لا يمكن القبول به، لاسيما بعد الانهيار السياسي والأمني والاقتصادي التي تتعرض له البلاد، والفشل المتكرر من قبل القوى السياسية في بناء الدولة على أسس سليمة.
    وفيما يتعلق بنوعية المتظاهرين فإنهم في الغالب خليط من مختلف شرائح المجتمع سواء كانت نخب مثقفة أو جماهير ساخطة على سياسات الحكومة نتيجة الفشل في توفير الخدمات الضرورية وتوفير الأمن ومستلزمات العيش الكريم، وهم بالعادة من متظاهري التيار الصدري، وبالتالي فإن قناعاتهم السياسية والانتخابية ثابتة على عكس جماهير القوى السياسية الأخرى التي تتسم بالنفعية والبراغماتية في علاقاتها السياسية مع الاحزاب، وهي متغيرة المزاجات والقناعات السياسية والانتخابية، حسب طبيعة المنفعة ومردوداتها الإيجابية، فضلاً عن أن اغلب جماهير هذه القوى السياسية مندمجة في المؤسسات الحكومية، وبالتالي فإن جماهير هذه القوى السياسية مقتنعة بأن "السلطة تلد السلطة" على العكس من جماهير وقادة التيار الصدري الذين اثبتوا جديتهم بمشروع الإصلاح حين تنازلوا عن وزاراتهم الحكومية إلى وزراء تكنوقراط نزولاً إلى رغبة جماهيرهم.
    وعليه فإن إصلاح مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات، بالإضافة إلى إصلاح القضاء تعد مرتكزات اساسية في استقرار العملية السياسية وبناء الدولة العراقية على أسس صحيحة، وعلى قادة التظاهرات والمتظاهرين أن يضعوا هذه المرتكزات نقطة للشروع في مشروع الإصلاح "الإصلاح من الأسفل"؛ لأن السلطتين التشريعية والتنفيذية التي يعول عليها تصحيح مسار العملية السياسية هي مخرجات لتلك المؤسسات "المفوضية وقانون الانتخابات".
    ولهذا فمن غير الممكن أن يتم إصلاح الحكومة وتنشيط دور السلطة التشريعية والرقابية ما لم يتم إصلاح المؤسسات المسؤولة عن مخرجات هاتين السلطتين. فاذا كانت المدخلات صحيحة حتماً ستكون المخرجات صحيحة وفعالة وتمارس عملها بعيداً عن المحاصصة والضغوط السياسية. وعليه يعد مطلب تغيير المفوضية وتعديل قانون الانتخابات الخطوة الأولى التي يمكن أن يسير عليها مشروع الإصلاح السياسي العراقي بعيداً عن المزايدات السياسية والحزبية.
    * مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • رئيس الجمهورية يشيد بالقوات الجوية السودانية والسعودية
  • أكد توطين العلاج في الداخل بحلول 2020 حميدة: 70% من المرضى السودانيين يطلبون العلاج بالخارج
  • مبارك الفاضل: معالم الوفاق والتراضي الوطني أصبح قريبآ
  • التقى منصور خالد وفرح عقار والجزولي دفع الله أمبيكي يجري لقاءات مغلقة مع منظمات مجتمع مدني وقوى سيا
  • سلفاكير ميارديت: محاربة الجوع في جنوب السودان تتطلب تدخلاً فورياً
  • منبر السلام العادل ينتظم في حراك تنظيمي بمحليات الخرطوم
  • (6) آلاف مريض بالقلب يترددون على حوادث الخرطوم
  • سيدة أعمال تحرر شيكاً مرتداً بـ(14) مليار لوزارة الزراعة
  • اجتماعات غندور وشكري اليوم القاهرة تدعو الى ميثاق شرف إعلامي مع الخرطوم


اراء و مقالات

  • رسائل التوماهوك! بقلم عبد الله الشيخ
  • ظلم الحسن والحسين والزبير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دخرينة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تواضع أيها المغرور أمام العلماء بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر الشعبي و تغيير في الإستراتيجية السياسية! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لا مفاوضات ولا حوار مع نظام الخرطوم قبل عقد المؤتمر الإستثنائي وترتيب البيت الداخلي!! بقلم عبدالغني
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة..1.. بقلم نور تاور
  • التجارة مهارة و ليست شطاره ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • فتوى ضد النوبة
  • وها هي الأبيض تفقد أحد رجالاتها النادرين العم بدوي اسماعيل (ود القبة )
  • نجاة تواضروس الثاني من إنفجار الاسكندرية
  • انفجار كنيسة أخرى في الاسكندرية. كلاكيت رابع مرة
  • الموز روى ! قايم سوا ! لسع دقاق ما استوى ! قطعوا لو خط الإستواء! / انا بالنار جسمي انشوى .
  • إعلان تأسيسي : مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
  • ليبيا .. حرب بنكهة ” سودانية ” !!
  • ردود افعال المصريين المسيئة بعد فرض السودان رسوم تاشيرة لدخول المصريين (توجد صور)
  • المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي تقرير صحفي+صور
  • تفجير كنيسة في طنطا. كلاكيت تالت مرة
  • يقيم رجل الأعمال محمد التازي ،العزاء في وفاة شقيقته الحاجة نفيسة التازي ، بالنادي السوداني ،ابوظبي،
  • أوقفوا هذه الفتنة أيها الإخوة! المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • "على حَبلِ المسافةِ"
  • خاص سودانيز اون لاين ...لقاء خاص مع رمضان حسن نمر في افادات تاريخيه
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • الأجلاف قساة القلوب ومرتكبي أبشع الجرائم الإرهابية .. لا يستمعون إلى الموسيقى والغناء
  • (الخبير) هاني رسلان : السودان لا يستقبل سوى الإخوان المسلمين والعمالة
  • علي الحاج .. أكثر سياسي مظلوم في السودان رغم إخلاصه ونزاهته ..
  • سوء الأحوال الجوية بالخرطوم وراء تأجيل زيارة سامح شكري إلى السودان
  • يا ناس الدويم : جبنتكم ( المضفرة ) دي غايتو بتشفع ليكم يوم القيامة ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de