قتل الاسري ثقافة الجيش السوداني ما هو الجديد ؟ بقلم محمد آدم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2017, 09:55 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قتل الاسري ثقافة الجيش السوداني ما هو الجديد ؟ بقلم محمد آدم فاشر

    08:55 PM March, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الواقع ان المؤسسة العسكرية السودانية تعتبر هي الأسوأ في التعامل مع الاسري علي الإطلاق بين كل جيوش المعمورة فهي المؤسسة التي قادت الحرب منذ عام 1955 حتي الان سوي فترة الهدنة(1972 -83 ) لم يشهد التاريخ ان تم الإفراج عن أسير الحرب في السودان بل لم ترد خبرا بان احدا من الخصوم وقع في الأسر الا الحدث الذي نعيشه الْيَوْمَ وقبل مدة قصيرة كان حديث عن إطلاق سراح من تسميهم الحكومة بالاطفال تم اسرهم في الحرب الأخيرة مع حركة العدالة والمساواة في قوز دلقو فان عمليات قتل الاسري بالاستمرار ودائما يتم بواسطة ضباط الجيش بايديهم أو أوامر تصدر للجنود للقيام بذلك بعد التعذيب بغرض استخلاص المعلومات العسكرية من بين وسائل التعذيب كانت التهديد بالاغتصاب هو ما يراه الجنوبي ان الموت اهون بكثير ولا يبخل عندئذ بما لديه من المعلومات ليرجح خيار الموت الذي يصبح منية لمن يوقعه المقادير أسيرا بيد الجيش السوداني
    فان ظاهرة قتل الاسري ليس بسبب جهل الظباط بحقوق الاسري في القانون الدولي أو حقوق الاسري في الاسلام أو ما جاء في قانون قوات المسلحة السودانية بل ليس من شهامة المنتصر ان يقتل الأسير الذي تجرد من السلاح ولم ينوي الهروب ولكن الذي ينبغي قوله في ذلك عدم التسامح الذي اتصف به الشعوب السودانية دون الشعوب الآخري وقلما تجد شعبا دمويا اكثر من الشعوب السودانية وهي ظاهرة لم تتصف بها القيادات العسكرية فحسب بل القيادات السياسية أيضا علي مدي العقود السبعة من عمر الحرب لم يتحدث احدا عن قتل الاسري في الجيش بمن فيهم الكتاب والاعلاميين من كل جنس وبل اكثر الأحيان السياسيين سواء كانوا عسكرين أو مدنين لا يشجعون العسكرين علي قتل الاسري فحسب بل يأمرونهم علي قتل الاسري والسبب عندما تكون الحروب بدوافع العرقية فكل المجموعة الاثنية تساهم في الجرم بمقدار ليصبح الهدف ليس الانتصار بل تقليص عدد الخصوم هي أنماط الحروب للسلطات في السودان ووقته الضرر لم تطال الاسري فحسب بل الأبرياء من كل الاثنيات المغضوب عليهم الذين قادهم المقادير ان يكونوا في الموقع الخطأ في الوقت الخطأ كما حدث عقب حوادث 1964 وعقب انقلاب 1976 عندما سموا الضحايا بالمرتزقة فكان مئات من الاسري واضعاف عددهم من الأبرياء تم دفنهم احياء في الحزام الأخضر جنوب ضاحية الصحافة في الخرطوم بمساعدة المدنيين متطوعين لمساعدة الجيش في مطاردة المرتزقة الغزاه
    وقد شاهدنا مصورا كيف نكل الجيش بأسري حركة العدالة والمساواة في موقع الذي قتل فيه الشهيد جمالي أسيرا واحدهم يطلب من جنوده قتل العبيد وقد كان من حسن حظ الذين ظلوا علي قيد الحياة انهم وقعوا في الأسر في الأماكن العامة وطرقات المدينة أو من داخل منازل ذويهم بعد مرور عدة الأيام وأمام كمرات التلفزة وفوق ذلك لحاجتهم لأغراض إعلامية والمساومة السياسية
    كيفما كان الامر ان الذين وقعوا في الأسر في المعارك المذكورة كانت علي يد الجنجويد هم وحدهم نجوا من القتل اما الاسري الذين قتلوا في قوز دلقو هم بعض القادة من أبناء الزغاوةً تم عزلهم بعناية ليتم تصفيتهم علي يد الجيش بعد ان استلموهم من الجنجويد بمن فيهم دكتور واثق فهذه المعارك هي الأولي في تاريخ السودان الحديث تحتفظ الطرف الحكومي ببعض الاسري والفضل كله لقيادة قوات الدعم السريع أو قل جنجويد ان شئت مع وحشيتهم رأوْا قتل الاسري موردا للحقارة وقلة للرجولة .
    والعجب يعيش دائما مع العبقرية السودانية التي تنتج عبارة الشعب السوداني المتسامح بين كل سطر وآخر من جيوش الاعلام والكتاب بشكل مستمر كأن الجيش السوداني وحكام السودان ليسوا من السودان كيف يمكن فهم ذلك اذا كان هناك من يعمل الْيَوْمَ علي الانتقام لحروب مضت عليها اكثر من قرن ومن المحال ان تجد شعبا في هذا الكون يسكت علي جريمة مثل جريمة الضعين التي وقعت ضد الأبرياء بأسلوب القتل لم يقدم عليه حتي قادة النازية لبشر لهم الحق العيش في ألأمن في دولتهم وهي الجريمة التي تصبح اكثر قبحا كلما مضت عليها الزمن فالشعب السوداني بمفكريه وإعلامه وحكومته الاتلافية (ليس ائتلافية) وبل رجل الشارع العادي الكل مشارك في الجرم بمقدار بمحاولتهم للتستر بالسكوت المعبر عن الرضا وبالقطع لا يمكن في هذه المعمورة ان تمر مثل هذه الجريمة بدون حساب لان الضحايا محسوبين من أهل التمرد مع ذلك محاولة لَبْس رداء التسامح مع ان عكس هده الكلمة هو الوصف المستحق للشعوب السودانية بالجدارة
    وهناك حقيقة تتطلب ذگرها ان سفك الدماء الذي يدور في دارفور الان ما كان للانقاذين ان يرتكبوا هذه المجاذر لو ان حرمة الدماء مصانة من قبل لو انتفض او استنكر السودانيون لجريمة الضعين اما تكررت ويقينا ان الذي حدث في الجنوب وفِي دارفور وفِي النيل الأزرق وبل في الشرق ليس ما يمنع تكراره في مكان اخر سوي التوقيت وقد اعتدنا ان نخلط بين المسميات لان ترك مجرمي مايو وجرائم الحكومة الائتلافية أو محاولة تجاوز جرائم الإنقاذ من المحال إدراجه في باب التسامح بل الفساد من أوسع ابوابه لان ليس لدي اي شخص الحق في ان يتسامح لدماء الآخرين والكل يعلم ما هو المطلوب فعله
    اما قتل الاسري ليس فقط خروجا من أعراف الحروب وتعاليم ديننا الحنيف بل دناءة وقلة الشهامة فالجندي الشجاع من الحال ان يقدم علي قتل الأسير أو حتي يسئ اليه وقد شاهدنا كيف أطلقت الحركات المسلحة افواجا من الاسري من دون شروط بينهم العميد واللواء وطوال عمر هذه الحرب في دارفور لم يقتل الحركات المسلحة سوي أسيرين حاولا الهرب حسب افادة قادتها بل يصل بهم ان لا يأسرون الجنود ويتركونهم في ارض المعركة بعد تجريدهم من السلاح أو من يمنحهم الخيار من أراد الانضمام اليهم أو الانصراف لحاله .
    وقدعشنا واقعة إطلاق سراح اسري جيش السوداني لدي الحركة الشعبية عام 1995 عندما كانت تحت قيادة الفقيد جون قرتق وتم تسليمهم لقادة التجمع عددهم تجاوز ثلاثمائة جندي وضابط كان يشاركونهم الطعام علي قلته والماوي علي ضيقه ووقته سأل الفقيد قرنق ضابط الذين معه في التجمع أمثال عبد العزيز خالد وهادي بشري ومجاهد حسن طه وكمال اسماعيل وعبدالرحمن سعيد وغيرهم قال الفقيد وينو اسري بتاعي ؟ قالوا اسأل الحكومة نحن معك في المعارضة . قال لا أنا سؤال بتاعي وقت كنتوا شغالين في الجنوب الاسري كانوا كم و في ياتو سجن ؟ ولا تودّوهم في سجن بتا ربنا ولا مش كدا يا سيادة الفريق ؟
    فالذي عاش هذا المشهد ببساطة يمكنه ان يعرف بكل سهولة من هو السوداني المتسامح ولكن بالقطع ليس كل السودانيين علي الإطلاق .
    اما الذي نعيشه الْيَوْمَ ظاهرة فريدة في تاريخ الجلابة جميعنا نعيش ليس فقط صدمة الفرح بل الدهشة ايضا لان أقصي ما كنّا نتمناه إبقائهم في السجون مدي الحياة في انتظار حكومة جديدة وتطلق سراحهم ان كانوا علي قيد الحياة نعم لقد أربكت مواقف كثيرة ولكن في كل الاحوال خطوة جيدة تصلح بناء الثقة عليها بيد اننا في حاجة الي مزيد من التنازلات لان جرح دارفور غائر ومطلوب شئ من المرونة من الأطراف الآخري ولكن المدخل اكثر منه جدوي يجب الاعتراف بان جريمة تمت ارتكابها بحق دارفور واهله والرغبة الجادة في المعالجة من الجميع وان هناك عمل كبير يتطلب فعله وليس من شخص واحد وان كان ذلك هو رئيس الدولة وشكرنا لكل الجهات التي سعت لإطلاق سراح الاسري وعلي رأسهم المناضل ابوبكر حامد ورفاقه ولكن ما هو معلوم بالضرورة النار لن تنطفئ في وجود الوقود وعلينا ان ندرك حقيقة اننا لم نتعلم من نتائج الحروب كيف كانت النهاية اقسي من البداية فالوطن لا يستقيم الا بإطفاء شحنة العداء من كل بنيه ان اللقاء الذي أجراه سيدة مها مع الأسير المفرج عنه من الحركة الشعبية الذي ذهب مجاهدا وعاد نادما علي فعله وبل بات اقرب الي الحركة من الذين أرسلوه اكد ما قلناه مدي رغبة الناس لمواصلة القتال ان حدثت بعض العثرات بعض الوقت فهزيمة بولاد ما منعت قيام ثورة اخري وهزيمة عبدالواحد لا يمنع قيام الآخري فالعاقل من يختار الوقت المناسب من لم يفعل الزمن هو الكفيل بان يختار الوقت ولكن ليس بالضرورة بان تكون مناسبا





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 مارس 2017


    اخبار و بيانات

  • السر أحمد قدور في الخرطوم بالجمعة والخليل كما هو
  • عبدالواحد :الصفوه تستخدم سلاح الإغاثة غير مباليه بمعاناة مواطنيها-الجزء الرابع
  • بيان من حركة تحرير شعب بني شنقول حول إدعاءات حكومة الوياني (إثيوبيا) بصد هجوم لحركة تحرير شعب بني


اراء و مقالات

  • أنا السودان نداء لكل سوداني غيور بقلم يوسف علي النور حسن
  • إشكالية الدولة والحكم رؤية تاريخية تأصيلية .. الإمام الصادق المهدي
  • أرى خلف الرماد وميض نار!!ِ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اكاذيب العراق التي حرقت العالم وانتهت به الي الافلاس والمصير المجهول بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • محاولة تملص الإسلاميين من الرئاسة، وبكري، والإنقاذ بقلم صلاح شعيب
  • يا للفضيحة والورطة بقلم كمال الهِدي
  • صفرو على بركان الغضب تطفو بقلم مصطفى منيغ
  • دلال المغربي ذكرى عهدٌ ووفاء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عبد العزيز محمد داوود: يازاهي
  • ليش راتبك مقطوع...؟؟!! بقلم سميح خلف
  • صناعة الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام
  • رحم الله بت العمدة .....التعازي للأخ جلالدونا ولنا
  • كم عدد السودانيين المقيمين في مصر .. و كم عدد المصريين في السودان ؟
  • حارِسُ الحنِينِ، الشَّارِعُ والمُوسِيقى
  • شقشقـــــات وجدانيــــة - شعر هاشم صديق
  • إحساس موسمي- بقلم سهير عبد الرحيم
  • طرفٌ من اللّيلِ
  • ياخ انعل ابو كده ذاتو ... يوجد ما هو اجمل
  • الشهيد : احد المجاهدين تزوج زوجتي وأنجب طفلا سمي ع اسمي (البيروني)
  • تــذكـــرة ! منتهجين قول الله تعالى ! (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) !!!
  • صحافيـّون لكتابة ما يطلُبه المُـتَسـَـلٍِّـطون ..!
  • لُغةُ الجُرحِ والحربِ
  • يجب مقاطعة أي مصنع سوداني يستورد مواد خام من مصر في المجال الغذائي والدوائي
  • الي جميع السودانيين المجنسين بهولندا وخارجها.. لاتنسوا 15\3\2017
  • الإخوان المسلمون والسلفيون في برنامج سؤال جريء .. حلقات تاريخية جديرة بالمشاهدة
  • واحد شاي حبشي
  • مشويات مثلجة
  • قولوا آمين..
  • ديششششك ..باركولي ... انا لي 15 سنة في سودانيساونلاين ...!
  • اديك كلام
  • السودان إلى أي حد يعاني من الفقر الرقمي؟ هل نستفيد من المنتجات الرقمية كما ينبغي؟
  • على أردوغان أن يهدئ اللعب
  • كورة احلى من ليلة الدخلة
  • استراتيجية مصر المزدوجة...... ضد اثيوبيا
  • بإقامة يتظاهر ضد مصر
  • عييييك الكلام العنصرى دخل بيت مدير الامن
  • الاخوان يدخلون على خط الأزمة مابين تركيا والاتحاد الأوروبي
  • أيام المغول و المماليك أين كان السودان؟ و كيف كان؟
  • وبدات المشاكل - تحالف مجموعة أحزاب الحوار يسلم البشير مذكرة رافضة لمعايير الاستوزار
  • شكلة سياسية بين هولندا وتركيا .. مطلوب حجازين
  • #بصر_خالد_بعض_بصيرتنا-تدشين حملة علاج الصحفي خالد فضل
  • تُرى ما مدى حرمة الخروج على حاكمة كوريا الجنوبية؟
  • تضامنا مع الكاتب راشد خيري بعد نشر المقال بمواقع مصرية و محاولة الهجوم عليه و إقفال حسابه
  • القارة الأفريقية تطلق اسم نطاق خاص بها على الإنترنت- مبروك ماما أفريكا
  • 6 زعماء اختاروا حياة العزوبية: بينهم 3 عرب حياة أحدهم الشخصية مثيرة للجدل
  • محلية بالخرطوم تفرض لبس الحجاب على بائعات الشاي
  • ما بين الهرار اليوناني والهرار المصري !!
  • الاخباري ليوم 12مارس
  • لقاء الجالية السودانية في هولندا بممثلي الأحزاب السياسية الهولندية بدار النادي النوبي بهولندا























  •                   

    03-13-2017, 08:45 AM

    محمد فضل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: قتل الاسري ثقافة الجيش السوداني ما هو الج� (Re: محمد ادم فاشر)

      هون عليك "وليد دارفور" محمد ادم فاشر .. العلم والنجم الذي لايشق له غبار في قاهرة التسعينات وسنين المعارضة السودانية الذهبية قبل ان يتم حلها وتشتيتها بموافقة اهلها وتقديمها قربانا لما تسمي باتفاقية نيفاتشا التي استندت عليها المجموعات الانفصالية في تمرير عملية التقسيم وانفصال الجنوب...
      محمد ادم.... الذي حدث في توريت من العام 1955 هو ان مجموعة متمردة شكلت نواة لما تعرف بحركة الانانينا لاحقا قامت بقتل وتصفية الشماليين المدنيين من تجار وموظفين بطريقة بشعة ويوجد تقرير متكامل عن ماحدث في اضابير السلطات البريطانية باعتبارها الدولة التي كانت تدير السودان شماله وجنوبه الي جانب احاديث جرت هنا وهناك عن لقاء بين بعض قيادات المجموعة التي قادت العملية ومسؤول بريطاني في دولة مجاورة..
      اما ما حدث بعد ذلك التاريخ خلال عهود سياسية مختلفة فهو ان الجيش القومي الذي كان يمثل الدولة المركزية في الخرطوم فقد خاض حربا مشروعة في الدفاع عن كيان يعتبر جزء لايتجزاء من خريطة الدولة السودانية.. ولكننا والعالم شاهد لم نسمع عن انتهاكات او عمليات قتل عشوائي للمدنيين في جنوب السودان او فظائع اخري او اغتصاب...
      لقد كانت الحياة تسير بحدها الادني في مدن الجنوب الكبري رغم الحرب وعلي الصعيد الشعبي كان التعايش في قمته وكان الناس يتنقلون بين الشمال والجنوب من اجل لقمة العيش والتواصل الاجتماعي ولم يترك القتال اثرا في نفوس الناس هنا وهناك وكانوا يتعاملون مع مجريات الامور كامر واقع وكان المواطن الجنوبي يتواجد في عاصمة البلاد وفي كل ركن من اركان البلد دون قيود او اي حواجز نفسية كان صاحب بلد بامتياز في حله وترحاله وحتي خصوماته ..
      اما قصة المرتزقة فهي فرية طبعا تم اطلاقها في اطار الحرب النفسية من قبل نظام نميري.. وفشلت الحركة لاسباب معروفة بعد ان استولت القوة الضاربة للجبهة الوطنية المكونة في اغلبها من كيان الانصار علي العاصمة الخرطوم لمدة ثلاثة ايام اختفت فيها سلطة مايو تماما حتي عادت بعد تدخل معلوم ومحدود من جهة معينة وشاهد الناس قائد الحركة المرحوم محمد نور سعد وهو في كامل صحته حتي لحظة اعدامه وحتي لو حدثت تجاوزات وهي غير مستبعدة في ذلك المناخ فتتحمل المسؤولية عنها سلطة مايو ومن كانوا علي سدة الحكم وليس الجيش الوطني والقومي الذي ظل يدافع عن كرامة وحرية السودان حتي قدم خيرة شبابه من شهداء حركة رمضان المجيدة في اخر ملاحمه من اجل استراداد البلد من قبضة الاخوان قبل ان يحدث ما هو حادث الان..
      ياخي رد الله غربتك محمد ادم و غربة السودان كله وغربة الجيش القومي الوطني الذي كان قبل ان ننضم الي قائمة الدول السابقة التي اصبحت مقابر جماعية بسبب الفراغ وغياب الجيوش القومية
      sudandailypress.net
                      

    03-30-2017, 06:19 AM

    Hatim Alhwary
    <aHatim Alhwary
    تاريخ التسجيل: 01-23-2013
    مجموع المشاركات: 2418

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: قتل الاسري ثقافة الجيش السوداني ما هو الج� (Re: محمد فضل)

      Quote: قال لا أنا سؤال بتاعي وقت كنتوا شغالين في الجنوب الاسري كانوا كم و في ياتو سجن ؟ ولا تودّوهم في سجن بتا ربنا ولا مش كدا يا سيادة الفريق ؟

      تحياتي يا ودفاشر

      وبماذا رد سيادة الفريق؟
      ام تراه صمت صمت القبور نظر الى ما تحت قدميه مهانة وعارا وحطة تندي الجبين؟

      كل ما تفتح هذه السيرة احس بمرارة العار والشنار تجاه مؤسسة الجيش السوداني التي خالفت كل الاعراف الدولية والانسانية والسودانية بقتل اسراها...ومن هم اسراها؟
      سودانيون دمائهم من ماء النيل واجسادهم من تراب الوطن

                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de