عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول لا بيحول بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2017, 03:13 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول لا بيحول بقلم عبد الله علي إبراهيم

    02:13 PM March, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لم أرد لمن له عزة بالتلمذة عليّ مثل الأستاذ عبد العزيز البطل أن يأرق للأمن لا الحرية في الجدل الذي تفتح حول وظيفة جهاز الأمن الوطني في أثر توصيات مؤتمر الحوار المنصرم. فقصرت تلك التوصيات وظيفة الجهاز على جمع المعلومات دون الاشتغال بإنفاذ قوانين سلامة الوطن. ورفض الجهاز، الذي اكتسب وظيفة هذا الإنفاذ للقوانين بقانونه لعام 2010، هذا التجريد من السلطة التنفيذية وقال إنه، متى وقع له ذلك التجريد، صار مسخاً بين وكالات الأمن الوطني. وانفتح باب الحوار حول معادلة الأمن والحرية مما يشغل كثيرين غيرنا. وخطاب هذه المعادلة مضغة أمريكية يومية أزلية لم يسأم الكونغرس من الإلحاح فيها لضبط أجهزة الاستخبار حتى لا ينفرط عقد الحرية. وجاء دونالد ترمب إلى الرئاسة الأمريكية محمولاً على كتف من يقولون إن مبدأ الأمن أول "لا بيأول لا بيحول". ولم أسعد بالطبع أن أجد البطل، الكاتب المحسن، يكتب مقالات توالت يروج لمبدأ الأمن أول كما لا يخيل على كاتب.

    وكان البطل في دعوته هذه غليظاً على مخالفيه غلظة جُبل عليها وأنتظرها قارئه منه.
    ولما لم يمنع كار الكتابة البطل من الجنوح نحو مبدأ الأمن وددت لو منعه من الإعلان أن رأي غيره باطل حنبريت. فشروطه لمن رجّحوا مبدأ الحرية قاسية. وهو فيها كمن قال كونوا مثلي الخالق الناطق وإلا فأنتم من المشكوك في وطنيتكم. فطلب أن يتسم نقاش معادلة الأمن والحرية "بالقسط والاعتدال والصدق والشرف" وأن "يكتسي رداء المسؤولية الوطنية". وعليه فالمساهمة فيه، بحسب البطل، قاصرة على الوطنيين الأحرار الذين "يضعون السودان في سويداء القلوب وحدقات العيون لا مكان فيه للموتورين وأصحاب الأجندة والزاعقين وطلاب الثأر". فالوطنية عند البطل مفصلة على الجانحين نحو مبدأ الأمن. ولو جرؤ أحدكم يوماً وكتب للبطل مثل هذه العبارات المستهلكة من نفايات إعلام النظم المستبدة لفرّج عليه خلق الله وأراه نجوم القائلة.
    لن تكون هذه مرتي الأول التي لا أتفق فيها مع البطل حول شهوده الأمريكي. فقال "وليس هناك جهاز أمن ومخابرات في العالم كله يجلس البصاصون في بيوت أمهاتهم ينتظرون أن تأتي إليهم "المشاطات" بالمعلومات". وضرب مثلاً بوكالة المخابرات الأمريكية التي قال إنها "طليقة اليد تروع خصومها وتقتلهم متى كان في ذلك حماية لأمنها القومي". وليس الأمر كما يعتقد البطل. فالوكالة تعريفاً منظمة مدنية مختصة بأمن أمريكا القومي وظيفتها جمع المعلومات بسبل مختلفة منها القوالين نزولاً إلى "ماشطات" البطل. ومن صلاحيتها القيام بعمليات سرية لصون الأمن القومي الأمريكي من مثل اغتيال رئيس دولة مشاكس. ولكنها ليست طليقة اليد كما زعم البطل. فهي ملزمة باطلاع رئيس الجمهورية على استخباراتها ولا تقوم بالعمليات السرية إلا بإذن منه، أو من يخوله. ومعلوم للجميع سوء السمعة الذي جلبته للوكالة عملياتها الفاشلة أو المحرجة في عقد السبعين إلى التسعين. فاستقلت حتى القوات المسلحة باستخباراتها عنها بعد خلاف حول فلسفة الوكالة وأدائها. ثم جاء دور الكونغرس ليقيد يدها الطليقة المزعومة بقانون الإذن للاستخبار (1991) قصر به عمل الوكالة السرية على جغرافيا سياسية محدودة وألزمها بمراجعة سلسلة سلطات شملت رئيس الجمهورية والكونغرس قبل القيام بعمل سري. وواضح أن وظيفة إنفاذ الوكالة للقانون بالعمليات السرية خلافية. وليست أنجح وأشرف ما قامت به الوكالة لأمن أمريكا حتى يعرضها علينا البطل للقدوة أو الافحام.
    ومهما كان من أمر فمقارنة جهاز أمننا القومي بأجهزة أمن الولايات المتحدة عرجاء وخرقاء. فجهاز أمننا مسؤول عن سائر أمننا في الخارج والداخل بالتفاصيل المملة. بينما تفرق الولايات المتحدة بين أمن الخارج والداخل. فجعلت لوكالة المخابرات أمن الخارج ولوكالة التحقيقات الفدرالية أمن الداخل الوطني. وتركت للولايات تصريف شؤونها الداخلية كما أرادت. وبلغ التفريق بين أمن الداخل والخارج حداً تمتنع به وكالة الاستخبارات من استجواب أي مواطن أو شركة أمريكية إلا إذا وقعا في نطاق تحقيق عن تهديد أمني خارجي. وخلافاً للوكالة فمكتب التحقيقات الفدرالي قوة شرطية (لا مدنية مثل الوكالة) فدرالية لإنفاذ القوانين الجنائية الفدرالية مثل التكسب من المخدرات ومكافحة، الإرهاب المحلي، والموحى من الخارج، وجرائم بث الكراهية في الجماعات الأمريكية وغيرها من خروق حقوق الإنسان. ويخضع لما تخضع له قوانين الشرطة من الامتناع من استخدام القوة المفرطة، وتحريم تفتيش الأفراد، أو الدور، أو حبس مشتبه فيه إلا بعد حصوله على إذن قضائي بأمر التفتيش أو أمر بالقبض. وبلغ من حرص المشرع الأمريكي على تقييد القوى النظامية بالدستور أن ليس بوسع مؤسسة مثل مكتب التحقيقات الفدرالية تكوين حتى شرطة حراسة مكاتبها ومنشآتها بغير الخضوع لإشراف النائب العام.
    بدا البطل منزعجاً من قصر جهاز لأمن القومي على جمع المعلومات. بل ومن أي تقييد قضائي أو نحوه على حركته لتأمين سلامة الوطن. فقال إن الأصل في التخابر جمع المعلومات لصون بيضة الوطن لا لغاية أكاديمية. وضرب مثلاً لفساد مبدأ تقييد سلطان الأمن. فقال، افتراضاً، إنه لو كشف الأمن عن ذخائر وسلاح يريد بها أصحابها تخريب الميناء البري بالخرطوم: فهل ينتظر الأمن تبليغ الشرطة ووكلاء النيابات أم تتحرك على التو؟ وعلق قائلاً إن خضوع الأمن لمثل هذه المقتضيات خطة غير رشيدة لأن القانون الجنائي يجرم الفعل بعد وقوعه والاستخباراتي يجرمه قبل وقوعه. والبطل هنا غافل عن مبدأ الملاحقة الساخنة (hot pursuit) المأذون فيه حتى للشرطة الموكول لها إنفاذ القانون الجنائي أن تتدارك الأمر حاراً لا تنتظر الإذن من قاض.
    أما عَرَج فكرة البطل وخَرَقها في عقد المقارنة، ولو لماماً، بين نظم الاستخبار والأمن في بلدنا والولايات المتحدة فأوضح ما تكون في التكييف الدستوري لعمل كلا الجهازين في بلدهما. ورغبت لو استصحب البطل المرافعة الوضيئة عن موظفي منظمة تراكس (الأمن القومي ضد منظمة تراكس) التي ينشرها الأستاذ نبيل أديب مسلسلة في الصحف. فكانت أجهزة الأمن قد أخضعت المنظمة والمتهمين لتفتيش اعتقد المحامي نبيل أنه جائر. ورجع لإثبات حجته على هذا الجور إلى قضايا أمريكية استظلت بالتعديل الرابع للدستور الأمريكي. والأصل في مفهوم هذا التعديل الأمريكي الوقاية الدستورية للمواطنين بكفالة خصوصيتهم، وصونهم من الاعتقال التعسفي. ومنطوقه أنه من حق الناس أن يأمنوا في أشخاصهم وبيوتهم وأوراقهم ومقتنياتهم ضد التفتيش والقبض المجازف. فلا يصدر أمر قضائي بالتفتيش عن دار إلا في حال وجود سبب معقول باحتمال ارتكاب جريمة في الموقع المعين، أو من الشخص المطلوب. ولا يصدر الأمر إلا بوجود دليل قوي على الشبهة مشفوعاً بقسم الجهة الطالبة التفتيش على صدق مطلبها. ويُشترط أن يأتي طلب التفتيش ببيان واف يصف الموقع المراد تفتيشه والأشخاص والأشياء المراد تعقبها منعاً للإسراف.
    ومن غرائب الأمور أن دستورنا كفل لنا في مادته 37 عين ما جاء في التعديل الدستوري الأمريكي الرابع نصاً وروحاً. ولكن ما جعل هذه المادة الدستورية باطلاً وقبض ريح هو قانون الأمن الوطني الذي أعطى أفراد الأمن سلطات الرقابة والتحري والتفتيش بعد الحصول على أمر مكتوب من مدير الجهاز. ومتى فتش جهاز الأمن أو ألقى القبض على مشتبه فيها قام بالتحقيق بمعزل عن النيابة حتى استنفاد مدد مقررة. وحينها وحده يجري إخطار النيابة بخلاصة تحرياتهم والتهم الموجهة. وهذه استباحة صريحة للمواطن لم تبق طوبة من حقه الدستوري على طوبة.
    لن اغادر تعليقي على ما كتبة البطل في حلقته السادسة في ترجيح الأمن على الحرية بغير كلمة مؤاخذة له على هزئه الضار بالسيد إبراهيم الشيخ زعيم حزب المؤتمر السوداني. فمقالته الرابعة في سلسلته عن الأمن والحرية محض لؤم وهرج. فإبراهيم عاش قانون الأمن الوطني في نفسه وحزبه وأسرته وقبيله بينما لا تعدو صلة البطل به مجرد الكتابة الطروب به. فلقد طال القانون إبراهيم بينما احتمال أن يطال البطل كمثل احتمال موته بصاعقة منسوتية ضارية وقاه الله وحماه وأطال عمره. وحتى لو حدث المستحيل وطاله القانون فسيجد السفير الأمريكي يتفقده، وينفذ إليه، ويظلله، يوم لا ظل إلا ظله، بمظلة امتيازات الإنسان الممتاز.








    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • رئيس الأركان المشتركة يلتقي الملحق العسكري الأمريكي
  • مصفوفة لإنفاذ اتفاقيات التبادل التجاري بين السودان وتشاد
  • تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا يؤجِّل زيارة السراج
  • فيما اشتعلت حرب البيانات (الاتحادي الأصل) يجمِّد عضوية قيادات بارزة
  • قال إن حكومة الوفاق الوطني سترى النور قريباً رئيس الوزراء يعلن رفع السعر التركيزي للقمح إلى 450 جني
  • الصحة تنصح المتزوجين بـالعفة والأخلاص للوقاية من الإيدز
  • إبراهيم محمود:السودان انتقل من الحرب لمساعدة الآخرين
  • مواطنو قرية العامرية يستنجدون بالرئيس
  • قيادات بجبال النوبة : مقتل (1600) شخص بمعسكرات تدريب الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال


اراء و مقالات

  • متاهة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نظرة أخرى لمعاشي البنوك الحكومية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وهم الخلود !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بالغتَ يا دكتور ! بقلم الطيب مصطفى
  • حب القدس جريمة والصلاة في الأقصى جريرة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حملات لإيجاد (حِتات جديدة ) .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خسر الديناصور فهل سينتهى الفساد في أفريقيا
  • لماذا لا تجد الآثار الإسلامية في السودان الإهتمام الذي تجده غيرها؟ وسواكن أقدم ميناء إسلامي في غرب
  • الغنوشي.. عندما يضحي البعض من أجل الكل
  • هل كان (مستر ريتشارد بوجز) RICHARD BOGGS محقاً في تهكمه وسخريته منكم أيها السودانيون؟
  • ود الباوقه نبارك لكم الابراج......تستاهل والله
  • وين الملايين
  • اليومين ديّل تدخُل وسائط التواصُل الإجتماعي بِتِنبرِش بِتِنبرِش . والله صحي ...
  • الكنداكة تراجي تردم ( بالشيول ) سهير عبد الرحيم...
  • تصدقو وتامنو بالله أكتر من سنتين تقريبا ما جاتني رسالة في الماسنجر ؟!
  • السودان الاتحاد الأوروبي يفشل فى التزاماته تجاه محاربة الهجرة غير الشرعية
  • الكورونا تهدد تجارة الابل بين مصر والسودان مصر تتجه لمنع دخول الابل السودانية إلى اراضيها
  • أخوانا المغتربين .. متذكرين البوست دا ..!!
  • قمرية
  • لماذا فقدنا التسامح
  • بحرٌ طوتهُ الرِّيحُ
  • اجى ي احمد هارون!!!!(صور)
  • أكروبات النظام السوداني..الفاضل عباس محمد علي
  • ماذا كتب مبتعث سعودي عن محبوبته السودانية؟ عرض للكتاب الروائي عماد البليك
  • قرار وزير الدفاع لأرضاء الضباط بعد ترقية حميدتي !؟#
  • حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الإعلام المصري
  • البوست الاخباري ليوم 16مارس 2017
  • وسوف تقتلعهم السي آي أي إقتلاً من أرض السودان!
  • Trump travel ban ... كلاكيت تاني مرة ... ( تُسسس نفّست )
  • US judge blocks new Trump travel ban
  • بالصورة..على مائدة سعادة السفير السنوسي التقينا محافظ بنك السودان ....
  • نائب برلمانى مصرى يطلب من وزير الخارجية المصرى التدخل للإفراج عن 20 عامل مقبوض عليهم بالسودان























  •                   

    03-17-2017, 01:10 AM

    طارق الفزاري


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول � (Re: عبدالله علي إبراهيم)

      كتابة مجودة.
      لم أطلع بشكل مباشر على ما كتبه الأستاذ عبد العزيز البطل.
      و لعل مسألة صلاحيات جهاز الأمن القومي هي, بحسب
      التعبير الأمريكي الذي ساهم في ترويجه مرشح الرئاسة الأمريكية السابق:
      والتر Mondell, عن الحزب الديموقراطي, هو the real meat,
      أو اللحم الحقيقي الحي في جسم مخرجات الحوار الوطني في باب الحريات
      الشخصية التي رأت لجنة التعديلات الدستورية برئاسة د. بدرية سليمان
      إجراء مبضعها فيه, بتشجيع من جهات عليا نافذة في الدولة و مسئولين كبار
      في جهاز الأمن القومي يالسوداني.
      أراني أتفق مع وجهة نظرك المستندة علي خلفية الصلاحيات الدستورية
      المخولة لجناحي الأمن الأمريكي, الداخلي و الخارجي, ال fbi و ال cia
      و لا أرى مندوبة من الاستهداء بهم و تفصيل جهازها الأمني على منوالهم.
      فالحكمة ضالة المسلم, و الانسانية جمعاء

                      

    03-18-2017, 04:10 PM

    طارق الفزاري


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول � (Re: طارق الفزاري)

      و قعت أخطاء مطبعية طفيفة في مداخلتي أعلاه
      جراء خاصية التنبؤ بالكلمة قبل إكمال كتابتها
      لم أنتبه لها في حينها وبعد الارسال, إذ أنني
      لم أقم بمراجعة النص قبل إضافته.
      كتبت عبارة: لا مندوحة, واستبدلتها خاصية
      التنبؤ المتضمنة في جوالي لعبارة: لا مندوبة.
      كتبت عبارة: جهازنا القومي و استبدلتها
      خاصية التنبؤ لعبارة جهازنا القومي. و ربما
      تجد خطأ مطبعيا جراء خاصية التنبؤ تلك
      يعزي لقانون التوافق في سياق الجملة
      في حالة وجود صيغة المثنى بها.
                      

    03-17-2017, 10:29 AM

    alazhary


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول � (Re: عبدالله علي إبراهيم)

      أليس هذا (البطل) إلا فاراً من وطنه لاجئاً في بلاد العم سام بسبب النظام القائم وقبضته الحديدية على رقاب العباد وكتم أنفاسهم فكيف انقلب يحب جلاديه ويتصدى للدفاع عنهم؟ ايه الحصل نورونا ما فاهمين كيف يبدل اللاجئي موقفه من النظام الذي لجأ فيه لبلاد الأجنبي بسببه؟
                      

    03-31-2017, 10:02 AM

    محمد أبوجودة
    <aمحمد أبوجودة
    تاريخ التسجيل: 08-10-2004
    مجموع المشاركات: 5265

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول � (Re: عبدالله علي إبراهيم)



      السلام عليكم ورحمة الله دكتور عبدالله

      ردّ كما الصّاعَيْن ..! حتى لخلتُني أترنّم في البيت وحيدا:

      لقد أسمعتَ لو ناديتَ "بطــلاً" ,,, ولكن لا حُرّيّة!! في مَنْ تُنادي ..


      وليست المشكلة في "أخينا" الكتّاب، البطل عبدالعزيز بن مروان (كأنّه) لكن المشكلة تمثّلتْ
      في أنّ (البتاع) عايز كِدا .. وَ عزيزنا البطل دا، هَبّاط أودية، حَمّال ألوية وَ دليلُ رأسمألية معولمة ذاتو!



      لك التقدير الكبير، فقد - والله - عَبّرت عمّا كان بنا يجيش؛ و "كمان" للبطل برضو "شوية" تقدير!
      كونوا حَرّك لنا بعض الضغائن الآسنة، فكان أن انتفعنا بتحريكته، وعلى عِلّاتها.


      وسلام
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de