|
Re: معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور (Re: nour tawir)
|
أزمة الدستور الدائم للبلاد.. سببها الاسلاميون.. وهم فى خلاف منذ الاستقلال وحتى اليوم.. و فى صراع بين السودانيين الذين يؤيدون الدولة المدنية.. والاعتراف العملى بكل مكونات الشعب السودانى.. وبين الاعتراف الوهمى الذى يمارسه الاسلاميون.. ثم قضية المرأة التى فشلت كل الدساتير السودانية المؤقتة بعد الاستقلال فى حلها.. بل حتى التجمع الوطنى الديمقراطى حينما رسم الدستور الدائم للبلاد من أسمرا عام 1995.. فشل فى الوصول الى نتيجة مرضية بخصوص المرأة... فاستعاض عن الامر بالفقرة (5).. و حول القضية الى المنظمات الحقوقية لحلها.. وقد حدث ذلك بسبب تناقض السودان بين توقيعه على مواثيق الآمم المتحدة التى تثبت حقوق المرأة كاملة... و مساواتها بالرجل.. و بين الذهنية الذكورية السودانية..(أتفاقية الغاء كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة)...سيداو...
وحتى يكون فى السودان دستور دائم.. مقبول و معمول به.. يحمى السودان من كثرة الانقلابات العسكرية.. وهوس الاسلاميين.. فأن الدولة المدنية هى الحل.. وهدا معناه الاعتراف بحق المرء السودانى كاملا.. و تجفيف كل منابع العنصرية والعنصرية المضادة و الاستعلاء العروبى اسلاموى.. فقد عاث الاسلاميون فى السودان فسادا منذ الاستقلال ولاكثر من ستين عاما الان.. أشهرهم الترابى و الصادق المهدى وعثمان الميرغنى وجيوب الدواعش الاميبية فى زمن الانقاذ.. ثم المتاسلمين الانقاذيين.. آن الآوان بأن نبنى الدولة السودانية الحديثة بمعناها الصحيح... فالسودان الان مهيأ لهذه الدولة...
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|