تسريع التنمية المستدامة نحو عام 2030 بقلم الدكتور يوسف بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2017, 07:32 PM

يوسف بن مئيــر
<aيوسف بن مئيــر
تاريخ التسجيل: 10-27-2014
مجموع المشاركات: 52

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تسريع التنمية المستدامة نحو عام 2030 بقلم الدكتور يوسف بن مئير

    06:32 PM February, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    يوسف بن مئيــر-El Harti, Gueliz, Marrakech, Maroc
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مراكش، المغرب





    تسعى أهداف التنمية المستدامة (SDGs) السبعة عشرة مجتمعة ً - المتضمنة في قرار الأمم المتحدة رقم 70/1 الذي يشرك الدول الأعضاء ال (194) والمجتمع المدني في مداولاته – مستوى ً مشجّعا ً من تنمية الوجود الإجتماعي والبيئي البشري. إنها تضع إطارا ً حتّى عام 2030 من شأنه أن يساعد الدّول والمجتمعات في العالم في التخطيط ما يمكن أن يصل إلى إنجازات تحويليّة ومزدهرة ومستدامة.

    كيف يمكن لهذا التطور المحتمل أن ينمو ويصبح طويل الأمد ؟ وما هي الأساليب أو الطرق التي ينبغي علينا تحفيزها بحيث ينتج عنها مشاريع مستدامة وتنشىء فوائد التنمية البشرية التي تريدها وتحتاجها المجتمعات المحلية في العالم ؟

    وكنقطة انطلاق، فقد استوعبت معظم المجتمعات فرضية ثابتة من خلال التجارب، وخاصة منذ الحرب العالمية الثانية، من تدخلات التنمية الاجتماعية وإعادة الإعمار : فالشعب يقبل ويدعم قرارات له دور في صنعها. لقد تعلمنا هذا المبدأ الهامّ منذ أن قمنا بتحليل السلوك البشري في ثقافاتنا نحن وثقافات الغير على مدى قرون من الزمن ووجدنا هذا الافتراض الأساسي في نصوص الفلسفة والقيم الروحية للحضارات على مدى آلاف السنين. وبالفعل، هذا المبدأ لم يعد مذهلاً وصحيح كما كان أي وقت مضى.

    تكتسب خطط العمل التنموية - التي تجسد بشكل مباشر إرادة الناس الصريحة - بطبيعة الحال شراكتها وطاقتها وتفانيها. فبعد كل شيء، القرارات التي تساهم الناس في صنعها تعكس عموما تطلعات ومصالح المشاركين. وبالتالي، المشاركة الشعبية الفعالة في خلق المشاريع التي تلبي أهداف التنمية المُستدامة (SDGs )هي في نهاية المطاف الأساس الجوهري الذي تأتي على أساسه هذه الأهداف بثمارها، فتتوسّع وتزدهر وترفع من مستوى مجتمعنا والعالم. ويصبح السؤال بعد ذلك: كيف نحرّك في جميع أرجاء البلد اجتماعات ديمقراطية تشاركية للمجتمعات المحلية بحيث تتمكّن من تحديد وترتيب أولوياتها وتقوم بتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة ؟

    لدى المغرب، على سبيل المثال، ميثاق وطني تقدمي للمجالس البلدية يهدف إلى تعزيز المشاركة الشاملة. يطلب من كل بلدية بموجب القانون وضع خطط تنمية مجتمعيّة لعدة سنوات تقودها المشاركة الشعبية. فإذا لم ترسّخ دول العالم في سياساتها الوطنية الشرط ألأساسي لإحتواء إنشاء وتصميم مشاريع تنمويّة مستدامة، كيف يمكننا أن نتوقع بعد ذلك تحقيق أهداف التنمية المُستدامة (SDGs) عندما لا يتمّ تشجيع المواطنين على المشاركة في تحديد وتصميم المبادرات ؟

    ومع ذلك، فقد تعلمنا أيضا بصورة ٍ مهبطة للهمّة في حالة المغرب بأن صياغة القوانين والسياسات ليست كافية لتحقيق أعمال التنمية التشاركية على نطاق واسع. في الواقع، يؤكد مثال المغرب بشكل حاسم أنه يجب علينا أن نتعلم أيضا بالخبرة والتجارب أساليب (عن طريق تطبيقها في الواقع) التخطيط الديمقراطي المجتمعي للمشاريع من أجل أن تنفّذ هذه العمليات حقا. يجب أن ندرب معلمّينا وشبابنا والمتقاعدين وأعضاء من المجتمع المدني ومجتمع الأعمال، ومسؤولين منتخبين محليا والنساء والرجال، من لديهم الكثير ومن لديهم أقل، للمشاركة ليس فقط في تحديد المشاريع المستدامة، ولكن أيضا لتسهيل الحوار الضروري لجمع كلّ الناس مع بعضها البعض لتتحدث، تجادل، تتصالح وتحقق التوافق مع بعضها البعض. والسياسات التي تعزز المشاركة إلى جانب التعلم عن طريق العمل هي توافق ٌ أو مزيج ٌ ضروري يمكن أن يؤدي إلى تحركات المجتمع المحلي نحو تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

    وبالرّغم من ذلك، وحتى بعد تقنين السياسات الوطنية وبناء القدرات، فإن هذان العنصران المهمّان ما زالا غير كافيين لتحقيق ملموس لأهداف التنمية المُستدامة. فمذا يمكن أن تصبح المشاريع التشاركية والمستدامة المصمّمة إذا كانت بدون تمويل لتحقيق التنفيذ؟ حتى عندما تكون المجتمعات في وضع يمكنها من تقديم بعض الأعمال العينية للمساعدة في إنشاء مشاريعها التنموية، فالمواد المطلوبة للبناء والتشييد لا يزال يتعين شراؤها، ولا يزال يتعين أيضا ً شراء بذور لزراعتها، ولا يزال يتعين تأمين رأس المال من أجل تمكين الإنتاج.

    معالجة قضية توزيع الأموال العامة والمستويات الصارخة من التفاوت هي أجزاء لا مفرّ منها للحل، ولكن ألاّ نفعل شيئا ً حتى يأتي ذلك اليوم الوهمي هو ليس خيارا وليس ضروريّا ً. لا توجد شروط مسبقة لتحقيق التنمية المستدامة عدا رغبة الناس وحرية التجمع مع بعضهم البعض.

    في المغرب، هناك ما يمكن أن يكون طريقا ً للإعتماد على الذات لإيجاد الإيرادات الجديدة اللازمة للإستثمار في المشاريع التي يمكن أن تحقق التأثيرات السياسيّة الاقتصادية والصحية والبيئية غير المباشرة لأهداف التنمية المُستدامة. ويمكن إيجاد التمويل اللازم من خلال إنشاء سلسلة القيمة الزراعية بأكملها، من المشاتل إلى السوق، بما في ذلك زراعة مئات الملايين من أشجار الفاكهة المتنوعة التي تعتبر محليّة بالنسبة للمغرب، مثل أشجار اللوز، والأركان والأفوكادو والتوت والخرنوب والكرز والتمور والتين والعنّاب والليمون والزيتون والرمّان وشجر التين الشوكي والجوز وبعض أنواع أشجار التفّاح وأكثر من دزينتين من أصناف النباتات الطبيّة البريّة المتنوعة.

    هذا المستوى والنوع من الزرعة والنمو المتكامل مع كفاءة الري لتوسيع المحاصيل بشكل ٍ كبير، و بالتزامن مع الشهادة العضوية وتصنيع المنتجات الزراعية ليزداد الدخل بشكل ملحوظ ، وتوجيه المنتجات نحو الأسواق المحلية والعالمية، يمكن لكل هذه العوامل مجتمعة ً أن تضاعف العائدات الناتجة من الإقتصاد الزراعي المغربي خمسة أضعاف، إذ ما زالت في المغرب الأسر الزراعية الريفية، التي تعاني أشدّ الفقر في البلاد، تنتهج بشكل نمطي ممارسات زراعة الكفاف الموجهة نحو الأسواق التقليدية المحلية.

    مستويات أعلى من الدخل الزراعي على الأقل في حالة المغرب ضرورية بشكل حيويّ من أجل تأمين الإيرادات اللازمة لتحديد وتحقيق المشاريع التي تحقق أهداف التنمية المُستدامة. فنمو هذا القطاع في حد ذاته هو هدف تنمية مستدامة. وتشير تجاربنا في بوركينا فاسو والكاميرون، على سبيل المثال، أيضا إلى نفس الفرصة الهائلة حيث تباع الأفوكادو والبابايا والمانجو التي تنمو بشكل ٍ طبيعي تماما ً محليا ببضعة سنتات لكل منها، هذا في حين يتم شراء الفول السوداني ويُباع كفول سوداني بأسعار رمزيّة، بينما الدول الصناعية في العالم لديها أسعار التجزئة لهذه السلع ب 100 ضعف ما يحصل عليه هؤلاء المزارعون.

    إلا إذا قمنا بتمويل وتحسين إلى الحدّ الأقصى أكثر الموارد إنخفاضا ً عن قيمتها الفعليّة، البشرية والزراعية، كيف يمكن أن نستمد التمويل الذي نحن بأمسّ الحاجة له من أجل تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة المطلوبة من قبل الجماهير؟ لا يمكننا أن ننتظرالعدالة علّ أخيرا ً قد تظهر بعض مظاهر المساواة في الثروة، ولكن في واقع الأمر هو هذه العملية الموصوفة والمتكاملة للغاية التي من شأنها أن تساعد على تحقيق عدالة الدخل والأصول الاجتماعية والاستدامة التي تلازمها.

    تنطوي الحركات التشاركيّة المدفوعة بالإيرادات الزراعية العضوية بطبيعتها على شراكات متعددة القطاعات ومتعدد المستويات، حيث المجتمعات المحلية جنبا إلى جنب مع الحكومة والوكالات والشركات التجاريّة والمدنية تتعاون من أجل تحفيز التخطيط المجتمعي ووضع خطط ومشاريع التنمية. تشكّل شبكات الشراكة هذه أيضا ترتيبات لامركزية أو قنوات إدارة لنظام متطور ملتزم بالتنمية المستدامة. وهذا يعني أن اللامركزية هي نتيجة ثانويّة للتخطيط التشاركي الواسع وتنفيذ المشاريع التي تم تحديدها من قبل المجتمع. وهذا النوع من اللامركزية الذي يتشكّل سيشبه بطبيعة الحال التجربة التي تولدت عنها، وهو في هذه الحالة المقترحة الحكم القائم على المشاركة.

    في المغرب، التزمت المملكة رسميا في عام 2008 وفي دستورها عام 2011 للإدارة اللامركزية وإشراك جميع الناس والأديان والخلفيات في جميع الحقوق وفي حتمية التنمية الوطنية . يساعد الالتزام الوطني على خلق مجتمع يحفّز على تشجيع حركات شمولية من أسفل إلى أعلى لتحقيق مشاريع مستدامة، هذا في حين يتم تأسيس منظمات المجتمع المدني وتعزيزها وتتحدّ في وقت ٍما عندما تعمل معا – وهذا نهج ٌ شاهدناه أيضا في المغرب. وعلى أية حال، إذا لم تلتزم أمة بقوانينها للامركزية والفدرالية ولكنها تمكن إدارة المجتمع من تطوير نفسها، فإنها لا تزال تفتح بشكل غير مباشر بحكم الأمر الواقع نهجا ً إلى شكل من أشكال التنظيم اللامركزي، ويحتمل أن تكون نظامية مع مرور الوقت. هذا ينشأ من تصاعد وتنظيم العلاقات المتداخلة المشاركة في تنمية المجتمع، ولكن أيضا من تسييس المشاركين لأنها تستوعب الإجراءات التشاركية للحكم والأجندات الشعبية من أجل التغيير - وبالتالي قد تختار لدخول معترك السياسة الانتخابية.

    وباختصار، أهداف التنمية المُستدامة (SDGs ) وتحقيقها بحلول عام 2030 سيكون انعكاسا مباشرا للمدى الذي يشارك الناس فيه للتغيير الذي يسعون إليه. مشاركتهم ستكون انعكاسا لسياسات وطنية تمكّن البرامج المحليّة وبرامج التدريب التجريبي في تسهيل التخطيط المجتمعي التشاركي والتنمية المعمول بها في جميع أنحاء الأرض. يعتمد تنفيذ المشاريع المحددة محليا على الإيرادات الملزم بها وهذا يتطلب، على الأقل في المغرب ومعظم الدول النامية، تحقيق إمكانات الزراعة العضوية والمكافآت التي تقدّمها الأسواق العالمية. وأخيرا، عند القيام بكل هذا والبقاء أوفياء لمبادئ المشاركة والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ستخرج إلى حيّز الوجود الترتيبات والاتحادات اللامركزية لإدارة التنمية ويتم تأسيس طاقة ثابتة من أسفل إلى أعلى. ومزدهرا ً بشكل متزايد بنجاحاته الخاصة، يتسارع النموذج نحو عام 2030 بمستويات التنمية المستدامة للبشرية ولكوكب الأرض، ساطعاً لربما كما لم يحدث من قبل.

    _____________________

    الدكتور يوسف بن مئير هو رئيس مؤسسة الأطلس الكبير، وهي مؤسسة مغربية - أمريكيّة غير ربحية مكرسة نشاطاتها لتحقيق التنمية المستدامة، وتتمتّع منذ عام 2011 بصفة استشارية في مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • أمين بشير النفيدي يكشف تفاصيل مُثيرة حول تجربة الميناء البري ومواصلات الخرطوم
  • مباحثات عسكرية سودانية كويتية بالخرطوم
  • الإمارات : جهود مستمرة لرفع الحظر عن السودان بصورة نهائية
  • مهندس سوداني ينتج طاقة ذاتية من المغنطيس
  • قضية نخيل الشمالية تطيح بمدير وقاية النباتات
  • لجنة برلمانية تتهم جهات أجنبية بمساعدة الشعبية لإشعال الحرب


اراء و مقالات

  • المعارضة و مأزق الحديث بلسانين مختلفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دولة المؤسسات في كنف الدولة الأبوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وداعاً أيها المفكر العظيم..الماجد بوب بقلم عبدالوهاب همت
  • أهل الشمالية : أبقوا عشرة!!ِِ بقلم حيدر أحمد خير الله
  • ليه يا ماجد تبخل بى مع السلامه بقلم سعيد شاهين

    المنبر العام

  • جهة (غير حكومية او سودانية) رسمت حبكة حادثة أركويت واعدت صحن (ايسكريم) لعقه الجمهور والإعلام
  • متى يحدث ذلك؟؟ .. يا ولاية الخرطوم... يا !!!!!
  • كتر خيركم قبيلة سودانيز مواساتنا في فقدنا الكبير
  • عيد العشاق.. للعزابية-سارة حطيط
  • "بني آدم" تدل فقط على بنيهما المباشرين في القرآن الكريم
  • تسيبي ليفني نائبة للأمين العام للأمم المتحدة؟
  • أكذوبة الهبوط علي سطح القمر (فيديوهات)...
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • شابّة سورية تروي تفاصيل تهريبها من السودان إلى مصر - نحن نستاهل
  • الشرطة آخر من يعلم!-بقلم سهير عبد الرحيم
  • كيف أسس و تملك الفريق طه عثمان أكبر بنك في السودان ؟
  • الصحفية شمائل النور تشتكي الطيب مصطفى في مجلس الصحافة وتحرك اجراءات جنائية ضده
  • وزير اسرائيلي يرحب بدعوة يوسف الكودة لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب
  • إرتفاع أسعار الأراضي بالخرطوم
  • يوسف الكودة: الحكومة مقبلة للتطبيع مع إسرائيل
  • بخصوص تطوير التعاون العسكرى بين السودان والكويت
  • الكرنفال الذي نظمته جامعة كرري والكلية الحربية السودانية علي شرف تخريج الدفعة "62 ب" (صور)
  • مفهوم الوطن من منظور سوداني..
  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • عااااجل ثوار قدير يحرقون مصنع السيانيد فى ج كردفان(صور)
  • صنمُ الوحشةِ
  • ► الجدول المنبرى ◄
  • لن ندعك تمسح جزم المصريين يا صديقي
  • رفع حظر .. التمويل العقارى .. فى السودان
  • إغلاق البوستات وحذف المداخلات
  • السن القانونية للزواج في الولايات المتحدة الامريكية.
  • اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية...................
  • مظاهرة هادرة تحرق منجم الذهب وتحرق منزل المعتمد وتحرق مكتب جهاز الامن(صور)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de