والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال السلطة لتدمير شعب جبال النوبة بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2017, 07:27 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال السلطة لتدمير شعب جبال النوبة بقلم محمود جودات

    06:27 AM January, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا ندري اين سيذهب النوبة بعد ان يفقدوا بلدهم في جبال النوبة ؟؟ فهم داخل مدن الشمال مطهدين المسيحيين منهم يعانوا من الاضطهاد الديني ويتعرضون للمضايقات الامنية والمحاكمات الجائرة والسجون وحتى المسلمون منهم يعانوا من الاستهداف والتهميش والاحتقار فالعنصرية اصبحت شهرة لدي بعض المستعربين .
    قضية شعب جبال النوبة هي قضية مصيرية متعلقة بحياته ككيان وعنصر بشري يوجد او لا يوجد لقد تكالبت عليه كل الحكومات المتعاقبة في السودان تركيزا في جبال النوبة ووخططت له مشروع الابادة أو طمس الهوية وهوعمل إجرامي تقوم به مجموعة من السودانيين المستعربين منذ تكوين الدولة السودانية بعد رحيل الاستعمار، وزادت وتيرة العنصرية والتطهير العرقي منذ ان أستولى نظام المؤتمر الوطني على السلطة حيث شرع بقوة في تنفيذ سياساته تماشياً مع المخطط العنصري وباستخدام مجموعة ال (BBF) البرقو البرنو الفلاتا ( الفولاني ) التي ينتمي أليهم الوالي عيسى آدم ابكر وكذلك مجموعة قريش 1 و2 التي تشكلت من المجموعات العربية الرعوية في الاقليم في عهد حكومة الصادق المهدي (1986-1989م ) والأن يعمل نظام المؤتمر الوطني على تشريد شعب جبال النوبة وتدميره بكافة الوسائل المتاحة والاساليب الممكن .
    يشتكي مواطني اقليم جبال النوبة من تصاعد وتيرة التوطين لمجموعات ال (BBF) التي يقوم بها ويديرها الوالي عيسى آدم ابكر على أراضي أهالي جبال النوبة مما سيؤثر ذلك سلبا في التركيبة السكانية بالاضافة على انه يقوم مع البشير بتقسيم الاقليم إلى مزيد من الولايات لتشتيت النوبة وجعل من سيبقى منه اقلية متناثرة بين المستوطنين الجدد ولن يكون للنوبة قرار على ارضهم إذ أن عملية الاحلال وتوطين الاثنيات الأخري على أراضي النوبة تعني محو شعب جبال النوبة من الوجود على اراضيه التاريخية ويتم تمليك الاراضي ومزارع النوبة لهولاء الدخلاء مع تمكينهم في الاستثمار عبر شركات للتنقيب عن الذهب والمعادن ويحصلوا على تسهيلات التموين والقروض المالية ليكونوا اثرياء وأسياد بلد .
    لقد استغل نظام المؤتمر الوطني عدم اتفاق النوبة حول مصيرهم المحتوم من نتائج عملية حرب الابادة التي يشنها النظام ضدهم واستفاد من ذلك في افي اسخدام بعضهم ضد بعض وهو يجني النتائج لصالحه في الاستقواء بهم ضد اعدائه وحماية نظامه من الانهيار ولتفنيد هذا الكلام لقد قام نظام المؤتمر الوطني بتهميش ابناء جبال النوبة المنضوين في حزبه وكقيادات من النوبة ويستغل بعضهم في الاضرار بمصالح اهلهم في جبال النوبة بتمرير سياسات الحكومة عبرهم لمصلحة النظام إلا ان النظام بجانب استخدام هذه الرموز سواء ان كانت قيادات سياسية او عسكرية من شعب النوبة يعتبرهم ديكورات لتزيين مجالسه وايهام الاخرين بالصورة الديمقراطية المثالية .
    الامر الذي يستاء منه معظم ابناء جبال النوبة لفقدانهم الأمل في هولاء باعتبارهم مسلوبي الإرادة وليس باستطاعتهم تقديم اي مساعدة لأهلهم أو فعل اي شيء لتخفيف معاناتهم على الرغم من انهم متواجدون في صفوف القوات المسلحة السودانية رتب عسكرية متقدمة وجنود وفي صفوف مليشيات النظام ألا انهم ايضاً يساهمون في قتل اهلهم وتشريدهم بانصياعهم لأوامر النظام دون تردد وهذا بدوره حطم معنويات شعب جبال النوبة تمام وجعلهم في مواجهة الموت على يد النظام باستخدام ابنائهم في الجيش والقوات النظامية الأخرى والبوليس .
    وهذا ما يجعل شخص مثل الوالي عيسى آدم ابكر يحتقر النوبة ولا يعريهم وزنا ولا يستجيب لمطالبهم في الاقليم ولا يحترم حتى الذين معه في الحزب ولأنهم قبلوا بالذل والهوان والتهميش وهنا عمد النظام أيضاً لتخطيهم في التوظيف الولائي فيقوم النظام بتعين الولاءة من مجموعة ال BBF وعناصر اخرى تنفيذ سياسته حسب المخطط .
    من ضمن المآسي التي تسبب فيها والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر هو قيام مصانع الموت في الآقليم وفي عاصمته كادقلي مصنع معالجة الكرتة لإستخلاص الذهب ويقوم الوالي باستخدام سلطاته الامنية لقمع المواطنين المعترضين على سياساته لتدمير الاقليم وكما يعمل على اجبار المواطنين على السكوت والخنوع والخضوع لأوامره حتى الموت يعني يموتوا وهم راضين بالمذلة والهوان وفي نفس الوقت أبنائهم يحملون السلاح في الجيش الشعبي وفي صفوف الجيش السوداني التابع لنظام المؤتمر الوطني ولقد فشلت كل المحاولات التي قام بها الاهالي بهدف توقيف إنشاء المصنع لدرجة ان السلطات الامنية استخدمت التهديد والترهيب لإرغام المحامي الذي تم اختياره من قبل المواطنون للدفاع عن حقوقهم والحفاظ على حياتهم تم طرده من كادقلي وشطب القضية في عملية توضح ضخامة المؤامرة التي يواجهها شعب جبال النوبة في دولة العنصرية بقيادة البشير تاريخ السودان الاسود في هذا العصر.
    وبعد كل الضجة والاعتراضات عن قيام مصنع الموت لقد تم انهاء تشييده وتشغليه دون الاكتراث لأي اعتبرارت إنسانية من الاضرار التي سوف تصيب إنسان المنطقة ولقد بدأت حالات الموت في ابو جبيهة فيما ان الاشجار والمحيط بمصنع الموت بكادقلي اصبت وجفت اوراقها هذه بداية تسميم البيئة. فأن لم تستطيعوا ان توقفوا هذا الرجل عن إجرامه ارفعوا ايديكم لله بالدعاء عليه وأن يجعل الله كيده في نحره هو ومن معه فأن الله لا يرد دعوة المظلوم
    إلى والي ولاية جنوب كردفان جبال النوبة عليه ان يتحمل المسئولية الجنائية لأي مواطن يموت بسبب سموم مادة السيانيد القاتلة وعليه ان يفهم ان ما يحدث لا يمكن أن يمر هكذا على غرار عفى الله عما سلف ولا بد من محاسبة الجناة وأن كان الوالي لا يعلم عليه ان يعلم بان الله يمهل ولا يهمل وغدا سيكون هناك اناس يقفون امام القضاء العادل يقتص لهم ممن اجرموا في حقهم
    وهذا يدعونا للتسأل ما موقف قيادة الحركة الشعبية شمال مما يجري في جبال النوبة بخصوص انشاء مصنع الموت والمقاومة الاهلية والجماهيرية لهذا المشروع الإجرامي لأنهم متخوفين من مخاطر مصانع الموت في الاقليم واضراره ؟؟ هل تشعر قيادة الحركة الشعبية بمعاناة المواطنين في اقليم جبال النوبة ؟؟ وما صحت الاخبار في وجود تعاون استثماري بين أمين عام الحركة الشعبية ياسر عرمان مع صلاح قوش العضوء النافذ في حزب المؤتمر الوطني وهل لذلك تتجاهل القيادة الحركة الشعبية ما يتعرض له شعب جبال النوبة من انتهاكات على يد والي الولاية المدعوم من قبل نظام البشير بخصوص مصانع الموت التي بدأت تعمل الآن وبدأت اضراره تنتشر؟؟
    وهل كحلت قيادة الحركة الشعبية بالذهب وتركت البارود يتكحل به الجيش الشعبي ؟؟
    محمود جودات





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونواب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والإمداد يشه
  • مكتب الخليج:بيان حول فصل العضو علي موسى علي من صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • خطبة الجمعة التي ألقاه الإمام الصادق المهدي بمسجد ودنوباوي بالهجرة بعد العودة
  • الخرطوم تتأسف على قرار حظر دخول السودانيين أمريكا
  • تعليق الدراسة بمجمع شمبات وفصل (5) طلاب
  • البرلمان: مصر تسعى لجر السودان للاستفتاء حول حلايب
  • الخارجية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي وتبلغه استياء الحكومة بشأن تقييد دخول المواطنين السودانيي
  • الأمم المتحدة دعت للعب دور أكبر غندور يكشف عن قمة بين البشير وسلفاكير لبحث وقف الحرب بالجنوب
  • ندى القلعة : لم أتعرض لهجوم من متطرفين بـ(حلفا)
  • السودان يأسف لقرار ترامب بحظر دخول مُواطنيه لأمريكا
  • مصر تتحفَّظ على 4200 رأس من الإبل دخلت عبر أرقين
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أسر أثنين من المعتقلين تطالب بإطلاق سراحهما
  • قوى الإجماع تستنكر اعتقال أمين سعد
  • مذكرة ووقفة إحتجاجية تطالب بالإفراج عن المعتقل عبد المنعم عمر


اراء و مقالات

  • المتغطي بالمجتمع الدولي عريان بقلم ابراهيم سليمان
  • شيكان للرعاة: الحداثة تَعِم (عقل رعوي 12) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • دعوة لحظر تولي حاملي الجنسيات المزدوجة مناصب في الدولة بقلم جبرالله عمر الامين
  • حرب ترامب مثلها مثل حرب بوش.. إنها حرب صليبية! بقلم عثمان محمد حسن
  • من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأصيلين! بقلم محمد وقيع الله
  • عنوان المرحلة بقلم ماهر جعوان
  • الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني
  • بلاغ ضد أيلا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تفاصيل الشيطان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ بقلم نبيل أديب عبدالل
  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال السلطة لتدمير شعب جبال النوبة بقلم محمود جودات محمود جودات01-30-17, 07:27 AM
      Re: والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال ا� بريمة البقاري 01-30-17, 10:50 PM
        Re: والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال ا� الشايقي القتيت 02-05-17, 01:46 AM
          Re: والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال ا� ياتو انتاك 02-05-17, 08:01 AM
            Re: والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال ا� بريمة البقاري 02-06-17, 03:35 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de