الأبيض / عندما يرفض دكتور الفاتح إبن هذه الولايه ، مدير عام وزارة الصحه المعين خلفاً للدكتور خطاب أن تقوم الدكتوره ( أ / خ ) بإجراءات التسليم والتسلم وإزالة العهده بإعتبارها قائمه على هذا الأمر من باب التكليف وليس الأصاله فهو هنا أى دكتور الفاتح يثبت مهنيته العاليه ونزاهته المشهوده له إبان توليه فى الأعوام السابقه منصب مدير إدارة التأمين الصحى بولاية شمال كردفان الذى أُعفى منه بمكيده يدرى تفاصليها القاصى والدانى ويفضح فى الوقت نفسه قرار السيد وزير الصحه بولاية شمال كردفان وهو القرار الباطل الذى أدى لإستقالة الدكتور خطاب السمانى من منصبيه . بهذا الموقف الذى تمترس خلفه دكتور الفاتح تصبح كل الإجراءات والتعيينات والقرارات التى أصدرتها الدكتوره ( أ / خ ) عندما كلفها وللغرابه خطاب نفسه بالقيام بإعباءه كمدير عام للوزاره وذلك لمدة يوم واحد نظراً لقيادته وفد ما يسمى بالـ ( الدائره الصحيه ) المنضوى تحت لواءها كل كوادر حزب المؤتمر الوطنى من العاملين فى الحقل الصحى الذين قاد خطاب وفدهم لإستقبال النائب الأول لرئيس الجمهوريه الفريق أول ركن بكرى حسن صالح يوم 16 / 1 / 2017 م لإفتتاح طريق ( الإراده ) فى محلية جبرة الشيخ ... تكليف لمدة ساعات محدوده كانت هى السانحه التى ينتظرها الجميع من أعداء الدكتور خطاب فى الوزاره قدمها لهم الدكتور خطاب نفسه على طبق من ذهب وكانت تلك السويعات كافيه تماماً للإجهاز على الدكتور خطاب بحسبما صرحت بشماته الدكتوره المعنيه نفسها وقالت إن ( د . خطاب دقوا بيهو الدلجه ) !!! ببطلان إجراءات التسليم والتسلم التى رفضها الدكتور الفاتح تبقى كل القرارات التى تمت فى هذا الصدد باطله بما فى ذلك قبول الوزير لإستقالة خطاب وإجازته للقرارات الباطله التى أصدرتها الدكتوره المكلفه ـ خلية حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى وزارة الصحه والمسماة بالوحده الصحيه فصلت دكتور خطاب من الوحده ! ونبذته !! أى لفظته !!! من هنا كانت مناشدتنا للأخ بشير دفع الله خوجال نائب رئيس المؤتمر الوطنى فى ولاية شمال كردفان ـ ناشدناه لكون الصراع المحتدم هذا فى أروقة ودهاليز وزارة الصحه هو صراع نُخب الحزب الحاكم فى الوزاره ، ناجم عن أنانيه وأحقاد شخصيه وتصفية حسابات عطل أداء وزارة الصحه بالولايه فتدنت الخدمات الصحيه فى كل مرافقها فى الولايه وبدأت أصولها حتى المشيده حديثاً منها تضمحل وتتأكل نتيجه لإنشغال الجميع بالصراعات التى تزداد نيرانها إشتعالاً ـ إستغلت الدكتوره ( أ / خ ) الصلاحيات الشكليه الممنوحه لها لسويعات أسوأ إستغلال وجيرت قرارات بتعيين البعض من الموالين لها وقلبت الهرم الإدارى فى الوزاره رأساً على عقب وأوغرت صدر السيد الوزير وضمنت حمايته لتلك القرارت ومن ثم جلست وهى تتنفس الصعداء فى إنتظار عودة الدكتور خطاب ! وعاد خطاب ـ وهاله ما حدث ـ ورفض كل القرارات التى إتخذتها الدكتور ( أ / خ ) وبوجب القانون واللوائح المنظمه للعمل الإدارى والتى لا تسمح بمن هو مكلف تكليفاً فى أى منصب كان بإتخاذه لأى إجراءات إعتبر الدكتور خطاب إن هذه الإجراءات باطله وبموجب هذا قام بإلغاءها . بإلغاء خطاب لتلك الإجراءات وإعتبارها كأنها لم تكن هنا دخل السيد الوزير بثقله الدستورى وسند قرارات الدكتوره ( أ / خ ) ـ أفرد سيادته جناحيه كمظله لحماية تلك الإجراءات المُحاط بها سلفاً ـ مابين دكتور خطاب والسيد الوزير جرى نقاش إدارى ـ خطاب يقول للسيد الوزير إن سلطة التعيين فى كل مرافق الولايه موقوفه بمرسوم ولائى ولا يحق لأى جهه أو وزاره كانت أن تعين أشخاص فى أى منصب أو درجه وظيفيه إلا بعد الرجوع للسيد والى الولايه وأخذ موافقته من عدمها ... عليه / قال خطاب للسيد الوزير إن تكليف المذكوره كمدير عام مكلف للوزاره لا يمنحها الحق فى إصدار أى قرار تنفيذى ـ أجابه السيد الوزير بلا ! وقال لخطاب ده سستم الوزاره !! ومن حق الدكتوره المكلفه إتخاذ ما يلزم خلال فترة تكليفها !! سد الوزير الأبواب على الدكتور خطاب وبمساندته الواضحه هذه للدكتوره ( أ / خ ) وجد دكتور خطاب نفسه يقف وظهره على الحائط .... إكتملت فصول المؤامره التى حيكت بكل خبث ودهاء ومكر ـ الخطأ الفادح الثانى الذى إرتكبه الدكتور خطاب فى ذلك اليوم التعيس وبعد تكليفه لعدوه اللدود الدكتوره ( أ / خ ) بالقيام بأعباءه كان هو تقديمه لإستقالته !!! ـ دخل الدكتور خطاب الفخ برجليه وعلى الرغم من كونه معروف ومشهود له بالأدب الوظيفى والتنظيمى والمجتمعى وقوة شخصيته التى ترفض الخنوع كان يتعين عليه التريث قليلاً ريثما يدرس أبعاد المشهد من كافة الزوايا وكان بالقطع سيعرف جيداً إن الهدف من تلك الإجراءات هو دفعه دفعاً بإستفزازه وتسفيه صلاحياته بغية تطفيشه وهذا هو بالضبط ماحدث .... تحت طائلة الإنفعال لم ينظر الدكتور خطاب لتاريخه الراسخ والقوى وجذوره المدفونه عميقاً فى تراب هذه الولايه الطاهر ـ فى لحظة غضب نسي الدكتور خطاب 600 ألف مواطن ومواطنه أدخلهم تحت مظلة التأمين الصحى زائداً 400 ألف أسره فقيره حظيت برعايته وإهتمامه المتعاظم بهم ـ فى غمرة الغضب تلك فات على الدكتور خطاب إن مولانا هارون والى الولايه هو من كلفه وحمله أمانة النهوض بالعمل الصحى والمرافق الصحيه فى كافة أرجاء الولايه وإيلاءه ثقته الكامله وعشمه أن يسد له بضع ثغرات فى تلك الوزاره المثقوبه ـ لم يراعى الدكتور خطاب مشاعر أهله ومواطنوه الأوفياء فى هذه الولايه الذين يكنون له وافر التقدير والإحترام وينتظرون منه المزيد من الجهد والعطاء بالذات فى تأهيل المراكز الصحيه والتى قطع فيها شوطاً بعيداً وملحوظاً ـ خطاب فات عليه أن يخطرنا كأصدقاء وكصٌناع رأى عام فى هذه الولايه قبل أن تقع الفاس فى الراس ـ لو فقط أخطرنا الدكتور خطاب منذ بداية المشكله لكنا قد بذلنا جهودنا ومساعينا الحميده لفك الإشتباك الناشب فى الوزاره ـ خطاب غادرنا هكذا ، دون أدنى مراعاه لشعورنا النبيل تجاهه كرجل خدم هذه الولايه زهاء الربع قرن من عمره المديد بإذن الله ـ شطب الدكتور خطاب كل ذلك التاريخ الناصع بجرة قلم وغادر مولينا ظهره ـ إنت يا دكتور خطاب إبن السودان الوطن الكبير الحبيب لكنك قبلاً إبن هذه الولايه ـ كان يمكن حل هذه المشكله بكل بساطه فى وقتها ـ لدينا وسائلنا ولدنا إتصالاتنا التى تضمن هذا ... الأن وبعد أن وقع الفاس فى الراس وإختلط حابل إختلاس مبلغ وقدره ( 350 ) مليون جنيه سودانى بالقديم ويجرى تحقيق إدارى بشأنه فى العاصمه الخرطوم ونتائجه ستكون وخيمه على الجميع بحيث يتم تحويل التحقيق من الإداره للنيابه العامه وهذا ما نحن بصدد التشديد عليه إذ لا منجاة لمختلس البته بنابل تحذير دكتور ( الصاوى ) الذى ساقه للسيد الوزير وإحاطته علماً بأن الشارع المحلى والقومى لن يسكت عن هذه التجاوزات المهوله ورفع يديه عن حماية الدكتوره ( أ / خ ) التى ( زكاها ) وزج بها فى أروقة الوزاره بإعتبارها ( كوزه ) وكشف رداءه الذى كان يلبسه للدكتوره ( هـ ) !! وحسناً وهو يفعل ذلك والحال هكذا يتعين على الدكتور الصاوى بحكم نفوذه التنظيمى القوى داخل خلايا الحزب الحاكم فى الوزاره يتعين عليه نقل ملفات وأضابير هذه القضيه المجلجله الى داخل حوش التنظيم لكون أن أنو الدكتور خطاب قد تم فصله من الدائره الصحيه التابعه للحزب الحاكم فى الوزاره ـ على أى أساس تم فصل الدكتور خطاب ؟ هذه واحده الثانيه أن يوالى الأخ الدكتور الصاوى تقديم نصائحه الواضحه والنيره والشجاعه للسيد الوزير ـ الدكتور فكى لا يعرف أرضية الملعب لذلك بذل النصح له واجب مع هذا يتحتم عليه أن يفيدنا عن الأدوار الغامضه والمريبه التى يؤديها المدير الإدارى للوزاره وما هيتها وما هو الغرض منها ومن وراءها .... ؟؟؟؟ وفيما نحن بصدد نقل القضيه برمتها وبكل تداعياتها لسعادة الأخ والى الولايه والأخذ والرد مع سيادته فى هذا الموضوع دعونا نتوجه بالسؤال مباشرةً للسيد وزير الصحه بولاية شمال كردفان ــــ حكاية المعمل التشخيصى التابع لجامعة كردفان دى شنو ؟ وماهى تفاصيل العقد المبرم مابين الجامعه والوزاره ؟ ـــ لأراضى هذه الولايه وبتكليف أكبر نظراً لنيله ثقة الأخ الوالى الكامله وبإذن الله الدكتور خطاب عائد عائد وعلى أولئك المتنطعون الذين يقولون إن دكتور خطاب ( دقوا بيهو الدلجه ) أن يمسكوا الخشب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة