|
Re: بعد أن عاد ديناصور حزب الأمة ..هل سيلحق به � (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
المهدي الديناصور : 54 سنة سياسة ،، وقد ناهز من العمر 81 عاما ، وما زال المتوهمين والراكضين وراءه يتوقعون منه خيراً ،، وكأن تأريخ هذا الرجل المليء بالخيبات والنكبات والانتكاسات المخجلة مخفي عليهم .. لماذا لا يتركون هذا الرجل وتأريخه الذي تخجل منه الشموس والأقمار ؟؟.. لماذا يمسحون أحذيته وقد تخلى عنه حتى أنصاره الأُميين ؟؟.. أي سودان جديد يتحدث عنه عقار ومناوي وعرمان ؟؟ ) .
• السودان ليس في حاجة للمزيد من أهل الخيبة والخيابة . • والخيبة متوفرة في السودان قبل عودة الديناصور المهدي . العمود الأول للخيابة . • الخيبة متوفرة في البشير وجماعته قبل عودة الديناصور الكبير . • الخيبة متوفرة في المعارضة بأشكالها وألوانها في الداخل والخارج . • وهنا لحظة من لحظات السخرية الفاضحة . • حيث نجد الممدوح ( المهدي ) في قمة الخيابة . • وفي نفس الوقت نجد المادحين ( عقار ومناوي وعرمان ) بنفس الخيابة . • والحمد الله الذي لا يحمد على المكروه سواه . • وقد ازدادت المكاره على المكاره . • وتوالت على السودان وجوه الخيبة والسواد بالمزيد والمزيد . • والشعب السوداني لم يشتكي يوما من قلة العواليق والخائبين . • وتلك مجرد مزاعم الخائبين فليس هنالك سودان قديم وسودان جديد . • بل هو نفس سودان النحس وسودان النكبات منذ استقلال البلاد . • وبل هي نفس تلك الوجوه المكروهة بالفطرة لدى الشعب السوداني . • ويا عباس لا رحنا ولا جئنا . • والأيدي مرفوعة نحو السماء يا رب خلص السودان من القديم والجديد . • يا رب أخرجنا من دائرة الديناصورات إلى دائرة الابتكارات . • يا رب بدل السودان من سودان التخلف والرجعية إلى سودان التقدم والنماء . • يا رب لقد زهج الشعب السوداني من أشكال البشير والصادق المهدي وتلك الأسماء في الساحات . • يا رب دمر البشير وأعوانه . • يا رب دمر المعارضة المسالمة والمسلحة وأعوانها . • يا رب أوجد في السودان أجيال وطنية مخلصة متفانية مسخرة لخدمة الوطن . • يا رب أنزل كارثة تبيد كل من يتسبب في تأخر السودان عن ركب الدول المتقدمة . • يا رب دمر كل من ينادي بالعنصرية في السودان . • يا رب أفني من الوجود كل الأسماء السياسية الموجودة في السودان اليوم . • تلك الأسماء التي توالي السلطة الحاكمة وتلك الأسماء التي تتحدث باسم المعارضة . • يا رب لقد زهج الشعب السوداني من دائرة الإخفاقات والفشل منذ لحظة الاستقلال .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|