الذكري الثانية عشرة لشهداء البجا – يناير - 2005م بقلم ابراهيم طه بليه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 04:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2017, 07:32 PM

ابراهيم طه بليه
<aابراهيم طه بليه
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكري الثانية عشرة لشهداء البجا – يناير - 2005م بقلم ابراهيم طه بليه

    06:32 PM January, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم طه بليه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مجزرة عرقية بشعة ضد الإنسانية ترفضها شرائع السماء وتستنكرها سنن الأرض وتباركها شريعة إلحس كوعك
    الحقيقة التي لا مناص منها – إن الضرورات الماثلة للتغير الإجتماعي في الزمان والمكان المحددين – قيم لها تاريخية لأن الإنسان ظل منذ خلقه يحلم بالعدالة والحرية فهو بطبيعة تكوينه يرفض الإضطهاد والظلم الإجتماعي ويدفعه ذلك للإنتفاض حتي يحمل فوق ظهره النهضة والتنوير حتي يحقق التطور الإجتماعي أي أن الإنسان ظل يفصح عن أهدافه فيسلط الضوء علي هويته أضواء كاشفة ترياقا مضادا للتصدي للعوامل التي تعيق مسيرته – لأن الرغبة الذاتية هي الواقع الذي يفرض نفسه بقوة وقد يكون هذا من خلال مبادئ وتضحيات أو محاكاة للغير – فالإنسانية لا تطرح علي نفسها قط مسائل لا تستطيع حلها – الأمرالذي يقتضي الدراسة الموضوعية لظروفه الإجتماعية لتجاوز ما يعترض مسيرته التي تستهدف تفتححه ورقيه وإزدهاره – لتبقي قدرات الإنسان الطموحة نحو الأفضل حجر الزاوية لبناء يشيد في جميع الإتجاهات حتي يوفر الأمن والإستقرارالمنشود لنفسه ومجتمعه -
    بهذه الروح ومن هذا المنطلق - إنتفاضة البجا في يناير 2005 م ، تمثل رؤي لأفكار مواطنين من جميع الفئات العمرية والمناطق الحضرية والريفية مبشرين بإنتفاضتهم أساليب حضارية ، حيث تفردها في إتباع النهج الديمقراطي الذي يحتاجه الإنسان حيث ما يكون دون تهديد للأمن والسلامة العامة بصورة تقديرها النموذجية بإمتياز ترفع رايات إرثها السياسي المعلن في اكتوبر من العام 1958 م :-
    أ/ حرية الشعوب وكرامتها
    ب/خصوصيات الواقع الإجتماعي والثقافي والتاريخي والجغرافي
    ج/ العدالة السياسية والإقتصادية و الإجتماعية وعلي أن تكون علي مسافة واحدة بين جميع أبناء الوطن الواحد دون أي تمييز ثقافي أو عرقي بتقصير الظل الإداري مما يحقق مشاركة أوسع في إتخاذ القرار في الأداء والمهام والأدوار .
    وتلك ضرورات نهضة شاملة للوطن ، حقوقا كرم الله سبحانه وتعالي الإنسان بها دون تميز وحمايته من شرور نفس الإنسان وسيئات أعماله من أمثال من يسبحون عكس تيار الحياة وطبيعة تكوينها وإرادة خالقها .
    في يناير 2005 م كانت الظروف تقتضي أن يتم طرح مهام محددة وملموسة حسب واقعنا والإحتياجات الضاغطة للتطور والتقدم واكدت أيضا النضال من أجل تنظيم الجماهيروقيادتها في التضامن من أجل حقوقها الحياتية وربط حتي تحركات الجماهيرهنا وهناك بالمجري العام للنضال المفضي للتغير الإجتماعي . لنصل إلي قناعة تامة أن ما حدث في ذلك اليوم التاريخي في حياة هذه الأمة – لم يأتي من فراغ إنما هو فعل جبار في مسيرة حياتنا من أجل الحقوق المشروعة المغيبة عنوة بخلط ايدولوجية الملل الضالة بالقيم الدينية السامية التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها مهما بلغت درجات الإجتهاد تضليلا وطغي البغي والعدوان.
    في تقديري إن الإنسانية لا تطرح علي نفسها قط سوي مسائل تستطيع حلها أو تلك التي تتوافر الشورط المادية لحلها أو تكون علي وشك التوافر بما يرفع مستوي حياة الإنسان وإن هذا يقتضي إنجازات وإصلاحات حقيقية لابد منها ورفض تحكم الإملاءات والوصايا السائدة وعدم إحترام الآخر لنصل إلي حقيقة لايعطيها من بين يديها أو من خلفها ... إن انتفاضة يناير 2005 م ... ترياقا مضادا في التصدي للظلم والتهميش ... في رؤية واضحة للإنتقال من الجمود إلي الإستجابة النافعة وهي بمثابة رايات حضارية بيضاء تعلن عن أهدافها السياسية والإجتماعية في آفاق الحياة وإلتزام بالواجبات الناجمة عن هذا وحق معركة الحرية والعدالة وحتمية منهج النضال السياسي من أجل المصلحة العامة ، بعيدا عن الرغبة الذاتية غير الموضوعية دون أن يتعجلوا النتائج بعيدا عن المحاور والتطرف ، كما أكدت بصورة حاسمة مبدأ التضحية من أجل قضايا المجتمع ومبدأ تضامن أمة البجا ، و لن تكون الانتفاضة الأخيرة التي تطوي بعدها الصحف وتجف الأقلام ... وإنما هي حجر الزاوية في بناء جسر العبور الي مرافئ الأمن والطمأنينة ، لأنها قامت بتشريح أنظمة الحكم التي فرضت نفسها لعقود طويلة خلت ووضعت الأيدي علي مكامن الأدواء التي أوصلت البلاد إلي ما نحن فيه من إنهيارمبادئ التعايش السلمي لأن جدواها تجاوزها الزمن وسطر لها شهادات الوفاة .
    إن الأيام القادمة بلا شك ستكون أقل ودا ، لأن مخرجات تجربة حكم الحقب الماضية بقيادة التيار العنصري الذي ساد وتجبر وأفسد ، لم يكن يري في مرآة الحياة السياسية سوي نفسه ، فدق المسمار الأخير في نعش دولة ما كان يسمي الدولة السودانية .
    ما أصبو لفضحه – أيدلوجية الانقاذ – أيدلوجية قهر لإرادة الشعوب رغم أنفها وإستدامة الاحتكام إليها لإرتكاب أبشع الجرائم التي حرمها الله سبحانه وتعالي المتمثلة في الإقصاء والفساد والإفساد والتطهير العرقي بدلا من تحقيق العدالة الإجتماعية في وطن متحضر وعادل وشفاف – لهؤلاء وهولاء إن الدين رسالة إلهية شاملة تحرص مصالح الإنسان وتحصنه ضد الباطل -
    والحقيقة التي لا مناص منها – انتفاضة يناير 2005 م – أعلنت حربا شعواء لاحياد فيها بين شرفاء الوطن يصطرعون علي خلق حكم في إتجاه العدالة للجميع وهدفت وحدت التراب الوطني لا الخندقة لصالح مسميات كاذبة فاجرة تستخدم لأنتهاك كل قيمنا الدينية والإنسانية – ناهيك أن الإنسان منذ أزمان غابرة وسحيقة – يحلم بالعدالة – عدالة لا تحققها الأمنيات والرغبات الذاتية – لأنها تتواءم مع الوجود الإجتماعي وتطويره نحو الأفضل .
    إنتفاضة يناير 2005 م – تضحيات غالية في التراكم النضالي الممتد عبر التاريخ ، ليزداد الطريق والأفق التاريخي إنفتاحا لتجاوز سياسة الأمزجة المريضة ، والحقيقة التي لا مناص منها أننا لا نحاول أن نقفز من فوق حقيقة التاريخ ، فالواقع هناك محطات هامة للنضال علي طريق بناء الإنسان البحاوي لا يمكن تجاوزها طالما بقي حكم الإستفراد بالحكم ، وهي سياسة طالما بقيت رائجة ومربحة و متداولة بين ما يسمئ أحزاب الضلالة ونضال تهتدون وتساومون وتشاركون وتعارضون ودكتاتوريات العسكرية وحصاد الهيمنة والإقصاء والفساد والإفساد والدمار والهلاك .
    وفي خاتمة القول – الإرتزاق عمل مذموم محمولا دائما عل النقيضين ... العدم بفعلهم والوجود بإرتزاقهم ، وخير مثال لذلك من إتخذ من منبر تأبين شهدائنا ... شهداء الحرية والعدالة ، جسر عبور وصولا لمأربهم الرخيصة ، والفعل القائم علي هوي النفس عمل طالما فشل وذهب مع الريح لأنه اعتمد مذهب النفاق والتضليل حتي يواري سيئاته ، وهؤلاء نبذوا أنفسهم قبل أن ينبذهم المجمتع ، والقليل والكثير من قول الشر سيراه الإنسان ويجازي عليه ، وليعلم هؤلاء أن تضحيات غالية لاتباع ولا تشترئ وأن الهدوء يسبق العاصفة دائما .
    والحق يقول في محكم تنزيله ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين () الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) صدق الله العظيم .
    اللهم تقبل شهدائنا قبول حسن واسكنهم فيسح جناتك مع النبين والصديقين والشهدا وحسن أولئك رفيقا .
    وعاش كفاح مؤتمر البجا .

    ابراهيم طه بليه
    من الأسر الرافضه للدية والمتمسكة بالقصاص من القتلة
    29 / يناير / 2017 م










    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن النظام السوداني
  • حديث العودة للوطن الإمام الصادق المهدي
  • إعلانٌ مُهمٌ من أجل سودان المستقبل
  • رساله من الجبهة الوطنية العريضة حول مقترح قيام المركز الموحد لاسقاط النظام
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عودة الصادق المهدى للسودان
  • كينيا تعتقل معارضيْن من جنوب السودان
  • واشنطن تدعو الطلاب السودانيين لتعليم الإنجليزية للحصول على منح
  • ترامب يقيِّد مهاجري دول بينها السودان
  • أحكام بإعدام عسكريين في اغتصاب أطفال بدارفور
  • قيادي اتحادي: الصراع بين الحسن وجعفر الميرغني سيدفع بحاتم السر للوزارة
  • عمر البشير: التعامل مع ترامب أسهل من الإدارت السابقة
  • الكوليرا في مدن الشرق تفتك بالفقراء والجوعي والنظام لا يحرك ساكنا


اراء و مقالات

  • مؤسسة صلاح ونسي لأبحاث السرطان(الكوز للكوز رحمة) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • اطردوا اي سوري لا يحترم ناس البلد بقلم د. محمدد كوستاوي
  • الكوليرا لا تقتل .. وانما الاهمال بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • فحوصات الرنين المغنطيسي المكلفة وبلا داعي... بقلم دكتور الطيب احمد النعيم استشاري جراحة العظام
  • تذكرة لمن يخشى بقلم د.آمل الكردفاني
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان؟؟؟. 5 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • رسائل الدنيا الجديدة (4) (في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الدكتور محمد عثمان الجعل بقلم بابكر فيصل ب
  • قانون الصحافة والسجل الصحفى : قانون واجراءات سد الفرقة ! بقلم فيصل الباقر
  • وانفتح الباب على مصراعيه بقلم كمال الهِدي
  • لماذا السيد الصادق ؟ بقلم عمر الشريف
  • هل انقلبوا على الديمقراطية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • حَانَ الوقت.. لتكون رئيساً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • و ... نرسم .. بقلم إسحق فضل الله
  • مصر في المعادلة السودانية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى
  • اتفق ياسر عرمان والمجرمون بعد احتلال السودان الكبير على احتلال اقليم جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • بروفيسور قريش : شهادتي للتاريخ (10) ولتقرير الدولية (ِ 3 ج )كيف يحصن السودان الربط الكهربائي مع دو
  • حكومة ولاية شمال كردفان وجزاء سنمار بقلم ياسر قطيه
  • المحقق الصرخي .. ما بال المسلمين لا يقتدون بابي بكر و عمر في هذه المواقف ؟! بقلم احمد الخالدي
  • بين الملك والنبي بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • حديث الشرف بين كاتب وعاهرة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • سوريون تحت التقييم المجتمعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قصة: حكاوي النظرات المبهرة........................... (14)
  • الرئيس عُمَر البشير في حـواره مع "الشرق الأوسط"..أكان بـروحٍ معنوية عالية ..؟!
  • عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام !
  • عاجل : المتحدث باسم البيت الابيض يعلن استقالة ترامب "تفاصيل"
  • إعلانٌ مُهمٌ: من أجل سودان المستقبل
  • 100 بلاغ اغتصاب في دارفور بعام واحد
  • أغبياء اليسار .. شكراً فقد كفيتمونا المؤونة
  • إعــدام أحد أفــــراد الأسرة الحاكمة بالكويت
  • الصور و الفديو لهاشم بدر الدين وعلي عثمان
  • الإخوان المسلمون والسعودية الهجرة والعلاقة.... بحث مفيد
  • ملاحظات مهمة: .. برضه عليكم بالفيس بوك : حتى لا نتهم بالإنحياز
  • تفشي الكوليرا في منطقة النية شمال بحري
  • لا زال السودان في قائمة السوء!!!!( تقرير الشفافيه الدوليه)
  • من هُوّةِ المعنى
  • اللوتري الأمريكي زي ما كان
  • الشذوذ الجنسي/المثلية الجنسية هل هي قاصرة على العرب؟
  • رسالة الدكتوراة كاملة عن SudaneseOnline التى حصل بها الزميل ابوعبيدة مضوى الدكتوراة
  • السودان يدفع بمرشحيه لمفوضيات الاتحاد الإفريقي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de