@هذه المرة الأنباء الواردة من باريس من داخل مجموعة معارضة النداءات والبيانات والجبهات والفشل المتكرر تختلف العواصم والأزمة هى الأزمة والفشل هو الفشل تكرار لفشل المعارضة وأزمة قياداتها التى هي بعيدة كل البعد عن تطلعات الشعب وطموحاته وتضحياته،قيادات لازالت تمارس الفشل وتضيع فى الفرص التى يقدمها لها الشعب والظروف فى ظل عجزها وهشاشتها وتشرزمها لدرجة فشلها حتى الآن فى تكوين حكومة ظل كنا ناملها خطوة يتحفنا بها نداء باريس فى يناير الجارى وتخرج لنا المعارضة بما يخالف قراءتنا المتواضعة. @الا أن النداء شكلو شطب وكل كيان سيخرج لنا ببيان!!! هذا هو الواقع الذى ظللنا نعيشه طوال معارضة هذه المعارضة مسلحها أو منظرها أحزابا او حركات ،هيئات او منظمات مدنية او رموز انتهازية وغيرها من هذا الغواش و(العجاج) الذى يحيط بالساحة السياسية السودانية رغم الظروف المهيأة للمعارضة الان أكثر من اى وقت مضي فى ظل الاختبار الأمريكي للنظام بورقة رفع العقوبات ،كنا نظن المكعارضة المخضرمة بشخوصها وكياناتها أن ترتفع لمستوى الحدث وتخرج لنا من نداء باريس ببيان يعلن موقفها الموحد وتشكيل حكومة ظلها وتقديم بديلها لمعالجة الوضع بدلا من الصراع فى القيادة والتى لاأعتقد ان هناك شخص من جمعكم الكريم مؤهلا لها مع كامل احترامنا لشخوصكم ومواقفكم والا ما ظللنا فى دائرة التفاوض،وتلك الاجتماعات والاتحادات التى تتفكك قبل ان يجف الحبر الذى وقعتم به على مواثيقها وعهودها. @نحن فى ظرف عصيب وامتحان عسير لاسترداد وطن يمسك بزمامه ويرهنه نظام عميل منبطح الله أعلم ماذا فعل فيه امثال (طه) الذى يمسك بملفاته السيادية رغم مستندات فساده التى كشفها وكيليس هو ووالده الرئيس والمتعلقة بالقروض الصينية والتى ذهبت لحسابات تخص هذا العميل ووالده الرئيس فى عدة بلدان تركيا منها ،رغم هذا الواقع والأسي ورغم تلك المصيبة التى تقع فيها الدولة السودانية الآن لازلتم تمارسون نفس الأخطاء وتضيعون تضحيات هذا الشعب منذ سبتمبر 2013م ،مرورا بعصيان 27 و19 وغيره ،وقبلهم اضراب الأطباء اعتقالات وتشريد وانتم تتجولون فى العواصم تريدون حلا يتوافق مع طموحات كياناتكم وشخوصكم وليس الوطن والشعب الذى تعارضون من أجله وهو يقدم لكم وانتم لازلتم فى مربع لانجتمع الا لنختلف أو نؤجل لاجتماع قادم. ماهذا أيها السادة؟؟؟ ما هذا أيها القادة؟؟؟ *المطلوب الآن منكم هو التضحية لمرة فقط حتى نرتب الدولة السودانية التى تقف على شفا حافة الانهيار ولايغرنكم (العطف الأمريكي) الحالي فهو بتوقيت معلوم يجب فيه أن تنجزوا أو (تنزوا) مع كامل احترامنا لتضحياتكم واجتهاداتكم فقد بلغت الامور حدا لايقبل الا الوطنيين من أجل الوطن وليس الحزب او الحركة او الشخص أو الجبهة او أي كان يا سادة. *لاشيء يخفى علي الشعب السوداني والذى يأمل منكم الآن استغلال مساحة هذه الحرية ولملمة أطرافكم الوطنية وانجاز مشروع وطنى بديل وفورى ودون محاصصة أو مخاصصة أو كيكية مشروع هدفها نجدة وطن تعلو فيه الكفاءة على الانتماء. @ألحقوا بالدولة قبل أن يرهن الفريق (طه) وعصابته ما تبقىي من أصول هذا الوطن وسيادته من اجل مصالحه ووالده الرئيس الذى لازال فى دائرة الاتهام. عبد الغفار المهدى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة