من الاِرشيف البرليني الإسلام والحداثة1 أودو شتاينباخ2 ترجمة د. حامد فضل الله / برلين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2017, 06:31 PM

حامد فضل الله
<aحامد فضل الله
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الاِرشيف البرليني الإسلام والحداثة1 أودو شتاينباخ2 ترجمة د. حامد فضل الله / برلين

    05:31 PM January, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    حامد فضل الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    * نشر هذا المقال قبل 25 عاماً في مجلة دير شبيجل الألمانية في أعقاب حرب الخليج الثانية. وقمتُ بترجمته في حينها،
    لصحيفة القدس العربي / لندن. نعيد نشر المقال بالكامل مع إضافة جديدة للكاتب.
    (20 يناير 1992)
    إن النتيجة الوخيمة لحرب الخليج سوف يكون لها أثر طويل المدى، فلقد أصابت أفئدة ووجدان كثير من المسلمين. إذ أنه من الواضح أنها كانت أكثر من هزيمة في موقعة بين جيشين مدججين بأحدث وسائل التسليح. أما المؤلم أكثر من ذلك فهو السؤال الذي يطرح نفسه حول العلاقة بين الإسلام والحداثة.
    لقد حدد المثقف التونسي فوزي ميلة بدقة وإيجاز هذا الموقف المحير عندما كتب: "إذا كانت الحروب تسفر أحياناً عن ثورات، فذلك لأنها تحطم الأوهام. وإن النظرة المتخصصة تستطيع أن تكتشف تحت أنقاض حرب الخليج الأخيرة بقايا وهم ضرورة التكنولوجيا فقط من خلال أجهزة الدولة ذلك الوهم الكاذب الذي صوّر للعرب، منذ مائة عام الحداثة الغربية على أنها القوة (والقوة على أنها رمز التجديد)". وليس صاحب تلك المقولة ممن يعادون الغرب، فإن غالبية المثقفين المسلمين غير غافلين عن حقيقة أن "الحداثة" و"التطور" ما زالا يخضعان لصياغة الغرب، وأن مقاييسهما في ذلك يحددها الغرب.
    ولكن هل يعني التحديث إذن التسليم للغرب والتقليد الأعمى لسياسة التنمية، على طريقة صدام حسين مثلاً؟ إن نتيجة الحرب قد حطمت الوهم. ففي النهاية ظهر أن الأمر إنما هو صراع بين الغرب وصورة للغرب.
    إن الدول الإسلامية قد عاشت مائتي عام من الجمود، إذا أن عام 1798 يعتبر بحق تاريخاً مصيرياً في هذا الصدد. وقتها قاد نابليون حملة فرنسية على مصر هزم بها جيوش المماليك التي تصدت له، ومهد بذلك الطريق أمام إخضاع أجزاء من العالم الإسلامي للسيطرة الأوروبية. وكان على المسلمين ــ وهم أتباع دين عالمي وورثة ثقافة وحضارة عريقتين وأحفاد حكام امبراطوريات عالمية ــ أن يعوا بأن التقدم أصبح يفرضه الآخرون، أي غير المسلمين. وكانت الصدمة عميقة الأثر، فإن النبي محمداً، بشر في دعوته في نفس الوقت، بوضع أسس مجتمع متكامل. فأين إذن يكمن الخطأ؟ وما الذي كان يجب عمله لإعادة العلاقة بين العالم الإسلامي وغير الإسلامي إلى وضعها "الطبيعي"؟ ومنذ ذلك الحين أصبح التناقض يميّز موقف كثير من المسلمين تجاه الحداثة ذات الطابع الغربي: أخذ ما هو ضروري من الغرب حتى يمكن تجاوزه، أي اختراق تلك الحداثة للوصول بها إلى النظام الصحيح الذي يمكن أن يتفق مع الإسلام.
    وإذا أردنا أن نعرض الأمر في صورة حسية يمكن أن نقول: كان المسلم في الماضي يملك قصراً منيعاً، ثم تضاءل هذا القصر حتى صار كوخاً ينظر منه المسلم الآن إلى بيت عظيم جديد يبدو حديثاً مثل كل بيوت المدينة، ولسوف يصير ملكاً له، إلا أنه موصد الأبواب ولا يملك المسلم المفتاح، ذلك المفتاح مصنوع من الحداثة الغربية، ولكن المسلم لا يملك فن صبه: الغرب كمدخل لعظمة جديدة للإسلام.
    إذن أصبح الهدف هو تجاوز الغرب للتأهب لفترة ما بعد الحداثة. لذلك يحب كثير من المثقفين المسلمين موضوع ما بعد الحداثة: ففيها يصبح موقف الغرب نفسه محل تساؤل. وعلى ضوئها لا يبدو الغرب متفوقاً بشدة مثلما هو في الواقع. وتنفتح أمام المسلم أبواب الأمل في نظام يمكن أن يفي بكل مقاييس الحداثة ويكون بالرغم من ذلك متميزاً إسلامياً. ولكن ما الذي يعوق الكثيرين من المسلمين عن مواجهة الغرب بدون أية عقد وتحقيق القفزة إلى الحداثة، مثلما نجحت اليابان مثلاً في ذلك؟ وتحقيق شعار" أن نصير مثل اليابان"، أي النجاح تكنولوجياً والحفاظ في نفس الوقت على التراث. هذا هو ما يحلم به كثير من المسلمين منذ أن استطاع الأسطول الياباني هزيمة الأسطول الروسي عند تسوشيما Tssuschima. إن تحدي القوة الآسيوية بنجاح، لأوروبا كان له صدى هائل في العالم الإسلامي.
    إن الإجابة على السؤال سهلة وصعبة في ذات الوقت: إن الدين الإسلامي نفسه هو الذي يغلق أبوابه أمام الحداثة ذات الطابع الغربي. فإن المسلم لا يمكنه أن يتخلى بسهولة عن القرآن والسنة كمعيار قياسي لفكره ومعاملاته في الدنيا، مع أن أي تجديد تسبقه عملية تمحيص ديني وإلقاء نظرة جديدة على فهم أسس الدين. كما أن جذور الأزمة في إطار التحديث ذي الطابع الغربي لا يمكن أن تكمن في جوهر الدين. فبكل حياد يكتب المصري رفاعة رافع الطهطاوي الذي أرسله حاكمه الخديوي محمد علي إلى باريس ليتعلّم من "الفرنجة": " لولا مساندة القدرة الإلهية للمسلمين ما كانوا يساوون شيئاً بالمقارنة بالأوروبيين". فالأزمة قد نتجت عن تدهور سياسي واجتماعي نشأ عن تتالي تراكمات متزايدة من التقاليد في العالم الإسلامي. فالتحديث إذن هو عبارة عن تنقية التقاليد الدينية من الشوائب من أجل إبراز أسس العقيدة على السطح. وهنا يبرز سؤال: ماهي عناصر التقاليد التي يمكن تنقيتها، وأين يجب التوقف؟ هناك اختلاف في الآراء حول هذه النقطة. وتزداد صعوبة حسم هذا الخلاف نظراً لعدم وجود مؤسسة مركزية – عدم وجود " فاتيكان"، أي سلطة دينية ومرجعية موحدة تصدر لكل المسلمين توجيهات ملزمة على الصعيد الديني أو الديني ــ السياسي.
    إن تطور العالم الإسلامي في القرنين الماضيين هو عبارة عن تاريخ صراعه السياسي والفكري ضد الحداثة ذات الطابع الغربي. فحتى بداية الحرب العالمية الأولى كان المفكرون الإسلاميون يظنون أنه يمكن التغلب على التأخر الاقتصادي إذا ما تعلموا من الغرب سر تفوقه، بل إن أسباب تقدم الغرب موجودة أصلاً في الإسلام. إلا أن خيبة الأمل التي نتجت بعد الحرب العالمية الأولى قد تسببت في تفاقم الحالة النفسية لدى المسلمين. فقد تحطمت الامبراطورية العثمانية، آخر نظام إسلامي إمبريالي، وأصبحت قبضة الغرب أكثر شدة وإحكاماً.
    واستنتجت فئات عريضة من النخبة بين المسلمين مما حدث أنه لم يعد هناك مجال للحل الوسط، وإنما يجب التقليد الحرفي للغرب، ومن ناحية أخرى إبعاد الدين كأداة للتنظيم السياسي والاجتماعي. وانتشرت العلمانية وفصل الدين عن الدولة، وكانت تركيا أكثر الدول تطرفاً في ذلك حيث قام كمال أتاتورك 1929 بإلغاء الخلافة رمز النظام الديني السياسي، وصارت نظريات أخرى ليس لها جذور في الإسلام عملات سياسية رائجة مثل القومية و الليبرالية والاشتراكية.
    لقد استطاع العالم الإسلامي أن يحصل على استقلاله السياسي بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أنه كان بالدرجة الأولى استقلالاً ظاهرياً. وقد تم اعلان الإفلاس في يونيو 1967، حين ثبت خطأ محاكاة التحديث على النمط الغربي وذلك عندما دمرت إسرائيل – تلك الدولة التي يعتبرها كثير من المسلمين شوكة زرعها الغرب في جسد الأمة الإسلامية- الجيوش "الحديثة" لمصر وسوريا والأردن. وهذا ما تكرر بعد ربع قرن ، على ضفاف دجلة و الفرات.
    وبذلك حانت الفرصة للذين دأبوا على محاربة هذا الطريق وأصبح الكثيرون يرددون: إن الطريق القويم ليس هو فصل السياسة عن الدين، بل الاتحاد الذي لا انفصام لعراه، وليس هو استيراد الأيديولوجيات الغربية، بل أدلجة الإسلام نفسه. وصاروا يرفضون العلمانية وينادون بالإسلامية، ويرون أن طرح السلطة السياسية على أساس أيديولوجية إسلامية من شأنه حل مشكلة التحديث كما يرون إمكانية تحقيق الحداثة على دعائم ذات جذور في القرن السابع، السلطة كرمز للتجديد. وأوضح تجسيد لتلك الفكرة يتمثل في شخص آية الله خميني.
    وحتى لا يكون أي مجال لسوء الفهم: ليست المشكلة في العناصر "المادية" للحداثة بمعناها الضيق، فالعِلم مقبول، مع الإشارة في كثير من الأحيان إلى ماضي الإسلام العريق، إذ لا حدود لتطور التقنية والتكنولوجيا. إلا أنه من الصعوبة بمكان أخذ التقنية والعلم عن الغرب دون التأثر في نفس الوقت بقيمه وعقائده. إذن فالتحدي الحقيقي الذي يواجه الإسلام من قبل الحداثة هو خلق نظام اجتماعي وسياسي ذي قيم يعيش فيه المسلم حياة حديثة من الناحية التقنية والعلمية، وفي نفس الوقت في إطار معايير وقيم إسلامية. ولا يوجد الآن نموذج يمكن احتذاؤه، لأن تجربة الجمهورية الإسلامية في إيران لم يكتب لها نجاح "اقتصادي إسلامي"، وأصبح البلد الآن أكثر تخلفاً في عدد من المجالات عن وقت نهاية عصر الشاه. وعلى صعيد السياسة الخارجية تبذل إيران جهداً مضنياً للعودة إلى صفوف المجتمع الدولي الذي لا حل لمشاكلها إلا بمساعدته. ولكن الجمهورية الإسلامية كوهم قائم هي موضع تساؤل على الأقل. ومن ناحية أخرى فالواضح جلياً بأن طريق صدام حسين كان خاطئاً، ولقد سقط قناع التحديث عبر التعبئة الإجبارية للجماهير واستبدال شبكة التضامن التقليدية بنظام خنوع وولاء قسري، وانكشف وهم كل ذلك تحت وابل قذائف الحلفاء.
    ولا تصلح ايضا السعودية كنموذج لاستراتيجية تحديث إسلامية: إن التحول التكنولوجي يسير هنا داخل إطار التقاليد الإسلامية. كما أن المكاسب المؤقتة الهائلة من البترول تتيح الفرصة لشراء تكنولوجيا العصر، إلا أن الدولة عليها أن تنفق أموالاً طائلة من اجل منع وقوع النظام القديم القائم تحت الضغط المتزايد لعملية التحديث التقني.
    ولا يبقى أخيراً غير الطريق التركي للتحديث، ذلك الذي يحاول حصر الإسلام في زاوية التدين الخاص، فالأتراك الآن يطرقون أبواب المجتمعات الأوروبية، ولكن التاريخ دل على أن غالبية المسلمين لا يرون في تلك الخطوة طريقاً يحتذى. كما أنه من الواضح أن هناك موجة أسلمة، قد تجاوزت أتاتورك وغيرت بذلك صورة البلد.
    إن البحث ما زال مستمراً عن نظام إسلامي ضمن إطار حداثة يحددها الغرب. بينما تسير عجلة التقدم العلمي والتقني في سرعة إلى الأمام فتزداد الهوة اتساعاً ليس بين الدول الإسلامية والغرب فحسب، بل بينها وبين الدول الصاعدة في الشرق أيضاً.
    هل سيتمكن العالم الإسلامي من المشاركة الفعالة في تطور علمي ــ تقني أي حسب شعار "أن نصير مثل اليابان"، بأن نكون على مستوى الغرب ونكون جزءاً منه، فيما يتعلق بالحداثة، ورغم ذلك لا نفقد هويتنا؟ إلا أن هذه الصورة التي يتمناها العديد من المسلمين تزداد بعداً عن الواقع. وهذا الموقف المحير للإسلام في هذا القرن يمكن أن يتكرر في الجزائر. فبعد فشل الذين أرادوا تحديث البلاد عن طريق التحديث الأعمى للنظريات الغربية، يبحث الآن الأيديولوجيون الاِسلامويون عن فرصتهم تحت شعار "الإسلام هو الحل". لاشك أن المسلم يحتاج إلى "نظام إسلامي" يمكن أن تتأخى فيه الحداثة مع الإيمان. ولكن ألا يحتاج الإسلام أيضاً إلى نهضة، أي مراجعة نقدية للمصادر؟ وهي نهضة ومراجعة ليس بمعنى فصل الحياة الاجتماعية عن الحياة الدينية كما هو الحال في أوروبا الحديثة، وانما بمعنى إعادة تعريف العلاقة بينهما، بمعنى توفيق إسلامي بين الديمقراطية، وسيادة الشعب وحقوق الإنسان.

    بطلب منّا رجع الكاتب مشكورا لمقالته الأصلية ليتأمل خلاصاتها علي ضوء التطورات التي وقعت في ربع القرن الماضي وكتب الإضافة التالية:

    بعد ربع قرن من نشر المساهمة أعلاه، تظهر لقارئ اليوم وكأنه سؤال مرعب بشأن المستقبل. لقد اتاحت التطورات منذ ذلك الحين ليتحول هذا السؤال إلى كابوس. صحيح لقد اختفى العديد من الحكام السابقين؛ لكن الديمقراطية وسيادة الشعب وحقوق الانسان ما زالت بعيدة عن الأنظمة السياسية. والآمال التي ارتبطت بـ "الربيع العربي"، تبين بأنها كانت ضربا من الوهم. والأسوأ من ذلك: بقيت العلاقة بين "الاسلام والحداثة" في يومنا هذا غامضة وأكثر من أي وقت مضى. اين هم علماء الدين، الذين يمسكون بأيديهم المرجعيات الدينية، من مناقشة هذا الموضوع؟ لقد ظلوا صامتين! لقد استفز البابا بنديكت السادس عشر ــ في محاضرته الشهيرة عن "الاِيمان والعقل" في أيلول / سبتمبر 2006 في مدينة ريغنسبورج ــ المؤسسة الدينية الاسلامية. ولقد تفاعل الكثير من فقهاء المسلمين في جميع أنحاء العالم وانطلق نقاش واسع حول هذا الموضوع. ولكنه سرعان ما عاد ليخبو من جديد. بدلا من ذلك تركوا الإجابة عن سؤال العلاقة بين "الاسلام والحداثة" لأولئك الذين يرونه ضمن نطاق السلطة. ولكن ليس في سلطة علمانيةٍ كعلمانية صدام حسين!، وانما في نطاق السلطة الدينية. لم يكن اهتمامهم بتحديد التوافق بين الديمقراطية وحقوق الانسان والاسلام، وانما كان اهتمامهم في المقام الأول عزل سلطة الشعب والديمقراطية من خلال "الحاكمية لله"، مما يعني دكتاتورية إسلامية. وطالما هي غير مهيمنة على كوكبنا الأرضي، سيبقى العنف استراتيجيتها المشروعة لإقامة "النظام الاسلامي". ولكن لن تكون هذه اجابة دينية ــ لاهوتية للتحدي وإنما ردا إيديولوجيا. العنف لا يشكل حلا لمسألة العلاقة بين "الاسلام والحداثة". إنه لن يؤدي إلى حوار عقلاني بين المسلمين للوصول لإجابة، ولا يساهم في ردم الهوة، بل في تعميقها، ولن يقود الى التنمية والتقدم، بل الى الركود والتراجع، ولن يؤدي إلى التسامح الديمقراطي وانما إلى الكراهية.
    هل هناك أي منظور يدعو للتفاؤل؟ جاء في ديباجة دستور تونس 2014: "التمسك بتعاليم الاسلام ومقاصده المتسمة بالتفتح والاعتدال وبالقيم الانسانية ومبادئ حقوق الانسان الكونية".
    نعم يوجد باعث للتفاؤل!


    Udo Steinbach, der Islam und die Moderne, der Spiegel, 4, 20.1.1992 -1
    2 ــ مدير معهد الشرق في هامبورج سابقاً.









    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في


اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم
  • مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ستظل راية إستقلالنا مرفوعة..... بغنائنا الوطني الخالد بقلم صلاح الباشا- الخرطوم
  • قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال
  • ( زولة سودانية ) بقلم الطاهر ساتي
  • ثلاث قصص إيطالية للأطفال بقلم عزالدين عناية
  • انتخاب ترامب وتحول موازين القوة بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    من الاِرشيف البرليني الإسلام والحداثة1 أودو شتاينباخ2 ترجمة د. حامد فضل الله / برلين حامد فضل الله01-02-17, 06:31 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de