مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2017, 04:31 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان

    03:31 PM January, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    المؤتمر الشعبي أضنته تبعات المفاصلة خلال الأعوام التي مضت ، ولم يكن خافيا معاناة بعض قادتة الذين مُورس عليهم أقسى أنواع التعسف ، إذ عُزلوا من مناصبهم وجُردوا من الممتلكات في أصول الشركات التي كونوها أيام كان الجيب واحد والأموال والإمتيازات الأخرى ، مما رسّب مرراة في النفوس من الصعب نسيانها خاصة إذا أتت هذه المعاملة القاسية من ذوي القربى ، ووجد المؤتمر الشعبي نفسه يقف وحيدا ، ولم يجد من يتعاطف معه ، من القوى السياسية التي عاداها إبان تسنم قادته السلطة ، فهذه القوى ترمي باللائمة كلها على قادة الشعبي . في هذه الأجواء المعادية له وجد الشعبي أنه غير مرحب به في صفوف المعارضة ، ونتيجة للمرارة التي جرعها له إبنه العاق المؤتمر الوطني ، قاد حملة شرسة ضده متشفياً ولإقناع المعارضة بقبوله بينهم رغم أن المعارضة كانت تشك في الأمر كله ، ففي نظر المعارضون أن المفاصلة التي تمت ما هي إلا مسرحية من المسرحيات التي شاهدوها من قبل مرارا ، ويبدو أن التطرف الذي أبداه الشعبي في معارضتة للوطني جعل بعض أطراف المعارضة توافق ، فأنضم إلي التحالف . مر وقت طويل ظل الشعبي خلالة يزداد تشددا كل يوم في معارضة الوطني ، ولكن فجأة تغير الحال بعد ثورات الربيع العربي التي هزت عروش الأنظمة القابضة ، وأصبحت مفردة التغيير على كل لسان ، فحدث التقارب بينه وبين الوطني لمواجهة ما قد يحدث . وفي محاولة لإحتواء الأصوات المنادية بالتغيير، تبني الوطني بناء على نصائح الشعبي فكرة الحوار والتي كانت معظم القوى السودانية ترى فيه وسيلة مقبولة للتغيير . وهكذا اهتبل الشعبي هذه الفرصة للعودة إلي الوضع القديم مع الوطني من خلال الحوار ، ولم يتلفت ، عض جلبابه في أسنانه وركض بأقصى سرعة نحو المؤتمر الوطني ، ليسترجع ما أفقدته له المفاصلة وليظفر بنصيبه الذي أُقصي عنه في السلطة التي إشتد حنينه لها ، وليحظى بمكانة يريدها في المقدمة بإعتباره صاحب سبق في السلطة ، ويبدو أن الشعبي بعد ما مر به من إحن ومحن توصل إلي تفاهمات رتبها زعيمه الراحل لطي صفحة الماضي ، فكان رهانهم على الحوار .
    وبإنسحاب حزب الأمة من الحوار نتيجة إعتقال زعيمه - وكان بعض المراقبين للشأن السياسي وقتها يهمسون وراء الكواليس أن هذا الإعتقال لا يستبعد أن يكون كيد من طرف له مصلحة في غياب الإمام عن المشهد ، حتى ينفض الإمام يده من الحوار الذي كان صاحب دعوة مبكره له ، وبغياب حزب الأمة ملاء الشعبي الفراغ وتولي زعامة أحزاب المعارضة المحاورة رغم إنه في السابق لم يكن من المؤمنين بالحوارولم يكن من مؤيد يه، لكنه فجأة تبنى الحوار وأصبح ملكيا أكثر من الملك نفسه ، صحيح أن السياسة لا عداوة دائمة ولا وفاق دائم فيها ، لكن التكالب الذي ظهر به الشعبي أدهش المعارضة المتشككة أصلا في نواياه ، مثل ما أدهش المؤتمر الوطني نفسه بالتودد المبالغ فيه والذي يدعو للريبة خاصة أن جماعة الوطني يعرفون جيدا أخوان الأمس ، وسرعان ما أصبح قادة المؤتمر الشعبي المبشرين بالحوار والمدافعين عنه بين ليلة وضحاها أكثر من الوطني نفسه .
    ورمى الشعبي بثقله في الحوار ليتزعم الأحزاب المحاورة ، وهي أحزاب منسلخة من المؤتمر الوطني أو لم تكن معارضة أصلا ، وبعضها كونه المؤتمر الوطني ليقوي بها ظهره في الحوار ، وتهيأ للشعبي تزعم ما أطلق عليه آلية 7+ 7 ، وهي سبعة أعضاء من القوي السياسية المحاورة وسبعة أعضاء من المؤتمر الوطني ، وعندما إنتهى الحوار وجاء وقت تنفيذ المخرجات ، وكعادته أراد المؤتمر الوطني أن يلتف على مخرجات الحوار التي هللت لها الأحزاب المحاورة والمتطلعة والمتعجلة للمكاسب ، وأراد الهروب فطبق إجراءات إقتصادية أدت إلي إرتفاع أسعار السلع بما فيها الأدوية وعكرت صفو الأجواء للمنتظرين تطبيق المخرجات ، ثم إختلق حكاية التعديلات الدستورية ، ولم تعترض عليها الآلية ما عدا الشعبي الذي رهن موافقته على المشاركة في حكومة ما بعد الحوار على ما أسماه قضية الحريات ، ورغم ذلك تمت إجازة التعديلات التي أرادها الوطني من المجلس التشريعي ، ولم تكن الحريات التي ظل الشعبي يردد أن موافقته مرهونه بها من بينها ، الوطني ولم يأبه لمطلب الشعبي بتعديل المواد المتعلقة بقانون الأمن ، واللافت أنه عندما حانت لحظة جني الثمار لم يقف أعضاء الآلية مع الشعبي وذهبوا مع الوطني وتركوه وحيدا ولم يجد من يقف في صفه ، وهكذا وجد نفسه وحيداً مرة أخرى ، فمن قبل اعتزل المؤتمر الشعبي كتلة المعارضة الرئيسة بشقيها التحالف ونداء السودان . و في هذا الوقت جاءت مذكرة قطاع الشباب بالشعبي والتي يقال أنها غير راضية عن مواقف القيادة ، كل هذ المواقف تسببت في إرباك لقيادة الشعبي ووضعتهم في موقف لا يحسدون عليه .
    هذاالإرتباك بدا واضحاً في تصرفات قادة الشعبي ، فها هو السيد بشير آدم رحمة القيادي في الشعبي يحاول صرف الأنظار عن مأزق حزبه في قضية التعديلات الدستورية ويذهب إلي وعظ الإمام الصادق بأن سجن كوبر أفضل له من البقاء في الخارج ! ! فهل نسي السيد رحمة أن الإمام عندما غادر البلاد كان توه خارج من المعتقل ، وأن الإعتقال ليس أمراً يختبره لأول مرة حتى يخشاه ، وكأن السيد رحمة يوحي بأن السيد الصادق يخشى الإعتقال إذا ما عاد ، وكان الأحرى أن يوجه دعوته للدكتور علي الحاج نائب الأمين العام في الشعبي الذي يمكث بالخارج قبل السيد الصادق منذ سنوات ، ويبدو أن السيد رحمة قلق من عودة السيد الصادق وأراد من تلك الدعوة المتعالية أن يعرف هل قرار العودة الذي أعلنه السيد الصادق وحزبه ساري المفعول أم هناك تراجع عنه ، ويبدو أن الشعبي يتوجس من عودة السيد الصادق لأسباب قي نفس يعقوب ، أما السيد الأمين السياسي فيُخشى إذا ما تراجع حزبه عن المشاركة في حكومة ما بعد الحوار أن يلحق بأخوانه الذين ولّوا شطر المؤتمر الوطني من قبل ، فكيف يخرج الشعبي من المأزق ؟ الأمين العام استنجد بالرئيس وهناك إحتمال أن تحدث تسوية بعد المقابلة ، لكن ما قاله السجاد وهومن قيادات الشباب الرافضين لمشاركة الشعبي لصحيفة الصيحة السبت 31/ 12 /2016 إنه لا يعول على اللقاء الثتائي ، إنما التعويل على حراك القواعد ، وإن مثل هذه القضايا لا تحل في لقاءات ثنائية مغلقة بعيداً عن المؤسسات ، مما يشير إلي حدوث تطورات مهمة في الأيام المقبلة .


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في


اراء و مقالات

  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de