ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2016, 09:33 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكو (Re: أبو الحسن فرح)

    استاذنا الفاضل الكريم لست وحدك من الذين وجهت لهم سهام الدسائس في هذا الصدد وقد طال الاتهام رموز وطنية كريمة "ودراويش" مخلصين في قناعاتهم وايمانهم بوحدة وادي النيل وحبهم للوطن الام السودان مثل الشيخ الراحل احمد السيد احمد واخرين من امثاله وابناء جيله وعلي سبيل المثال فقد صودر منزله الذي بناه من حر ماله وعرقه ولم يخلطه بمليم حرام في بدايات الانقاذ اثناء الحملة الاعلامية المسعورة علي العالمين....
    مثل هذا النوع من الاتهامات وانت سيد العارفين ينقسم الي اثنين .. نوع موجه ومتعمد ويتم ترتيبه في اروقة الاستخبارات النظامية في اطار اجندة الحرب النفسية ويقوم بتمريرة بعض المرتزقة والاذرع القذرة المكلفين ببث ذلك النوع من السموم وقد بلغ الامر ذروته واتخذ طابع العلنية علي ايام قاهرة التسعينات والمعارضة المؤسسية التي زلزلت اركان الطغيان وكادت ان تطيح عرشه قبل ان تطل مرحلة تنفيذ اتفاقية نيفاتشا والعودة الي الخرطوم مع الاخوة الجنوبيين دون حسابات او تقدير للموقف...
    هناك نوع اخر من هذه المزاعم ياتي عفو الخاطر مصحوب بحسن النية والجهل بمجريات الامور في احيان كثيرة وقد ياتي من انسان لم يعرفك او يخالطك ليوم واحد في حياته ... وانت رجل خلفيتك الفكرية والسياسية كقومي واشتراكي عربي منذ ايام الدراسة مع نفر اخرين من ابناء جيلكم الكرام... وبمناسبة "العمالة للمصريين" مع اكيد التقدير لهم ماهو العائد الذي ستناله منهم او يناله الناس بالنظر الي الكلمة بصورة حرفية وهم شركاء لنا في الهموم والنضال والكفاح علي الرغم من الفوارق النسبية في اسلوب العيش وطريقة الحياة ام ان الامر عمالة مجانية والسلام..
    لقد تعددت اساليب الحرب النفسية ومحاولات الاختراق والتشويش علي انشطة ورموز العمل المعارض في تلك الايام ولاتزال حتي يومنا هذا علي الرغم من انفضاض السامر .. ولا انسي محاولة ساذجة لبث السموم في اعقاب قرار القيادة الاتحادية وانت كنت جزء منها في ذلك الوقت بصدور صحيفة الاتحادي الدولية يوميا منتصف التسعينات ومحاولة تصنيف المحررين الذين تم استيعابهم بعد ذلك الوقت وتحذير الاتحاديين من زيد وعبيد وقصة الاوهام عن الكوادر السرية "للبعثيين" ووصل الامر الي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي اوضح لابراهيم عبد القيوم والاخوة الذين معه وجهاد الفكي وحاتم السر ان يمضوا قدما في استيعاب المقتدرين من الكوادر الاعلامية قائلا بالحرف الواحد... ان الحزب الاتحادي الديمقراطي هو البيت الكبير للقوميين وغير القوميين وكل السودانيين والامر كذلك رد الله غربة الاخوة الاتحاديين ومتع الله السيد الميرغني بالصحة والعافية...
    وبمناسبة العمالة للمصريين نتذكر جيدا ردود الفعل الانفعالية القاتلة والمدمرة علي محاولة اغتيال حسني مبارك واتجاه السلطات المصرية لمعاقبة الضحية وترك الجاني واعوانه في غيهم يسدرون ويتجولون في شوارع القاهرة ويشاركون في انشطة ومؤتمرات اقليمية في ظل وجود امثال "سمير رجب" وامثاله في واجهة الاعلام القومي في مصر الشقيقة وكتاباتهم السطحية المعيبة التي تكاد ان تساوي بين الجاني والضحية وشعب السودان والمنظومة الترابية الحاكمة التي دبرت وشاركت في تنفيذ العملية..
    المعارضة السودانية للاسف لم تواجه المصريين وترك الامر للمبادرات الفردية المؤلمة والصعبة في التعامل مع بعض الحالات الطبية الحرجة وقضايا يطول حصرها وللامانة والتاريخ كانت القيادات الامنية المصرية تقوم بتسهيل الامور في حدود قدراتها لانها محكومة بقرار سياسي انت ادري به وتحولت مكاتب صحيفة الاتحادي من موقعها في عبد الخالق ثروت الي خلية علاقات عامة غير مدفوعة الاجر لحل مشكلات الوجود السوداني ومحاصرة ظاهرة السمسرة والتكسب من الاقامات واغلبها مزورة ولكن تلك الجهود لم تعالج خمسة بالمائة من مشكلات تلك الايام..
    ونحمد الله علي سلامة مصر من " الطاعون " الاخواني الذي كان في طريقه للتمدد والاستيلاء علي ليبيا والمتبقي من السودان والمصريين يعلمون ذلك ويعرفون تفاصيل التفاصيل عن مخطط الخمينية العربية ... بينما بعض البلهاء يحدثونك عن العمالة للمصريين واخرين يروجون للقضية في اطار مهمات رسمية...
    وتذكر استاذنا الجليل ان التاريخ لاتكتبه الانطباعات والاهواء الشخصية خاصة فيما هو قادم من ايام السودان علي صعيد الكثير من القضايا و الملفات ذات الصلة التي ستعرض علي العدالة السودانية بحضور الرأي العام لوضع النقاط علي الحروف والفصل في الكثير من الامور والسودان القادم لن يكون هو سودان مابعد اكتوبر 64 او ابريل وابريل من العام 85.
    sudandailypress.net



























                  

العنوان الكاتب Date
ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح أبو الحسن فرح12-24-16, 05:14 AM
  Re: ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكو محمد فضل 12-24-16, 09:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de