الزعيم الخالد الشهيد أنور السادات رحمه الله وطيّب ثراه كان من أكثر الرؤساء المصريين أمانة وصدقاً ووفاءً لشعبه ووطنه،، وعندما انتصر الجيش المصري في 6أكتوبر أطلق العالم على هذا النصر العظيم اسم (النصر المحير) والأجمل في ذلك أن هذا النصر العملاق الضخم ما زال يُدرس حتى الآن في الأكاديميات العسكرية العالمية ودخل التاريخ العسكري من أوسع أبوابه لكن كان هناك سؤال عملاق كالانتصار العملاق الذي فعله الجيش المصري والسؤال هو :- كيف انتصر الرئيس المصري أنور السادات؟؟!! الزعيم أنور السادات كان يعشق البخور الجميل العبق حتى الثمالة وعندما أراد وضع خطة الهجوم الكاسح على إسرائيل أطلقوا له البخور بصورة كثيفة في غرفة مظلمة مساحتها 4 أمتار ×4 وأرضيتها من رمل ممزوج بالطين اللين مع كثافة برودة عالية تصل درجة برودتها إلى 18ْدرجة مئوية ثم أطلقوا له البخور المعتق المتخالط والممزوج بماء الورد والريحان المعالج بعطر الصندل ثم وضعوا له بعد ذلك سريراً في وسط الغرفة وهذا السرير نسج عليه حبال (الدبار الناعم) وبدون مرتبة بعدها دخل السادات واستلقى على سريره بأريحية مطلقة ولمدة ساعات غير محدودة وأخذ يستنشق البخور بقوة ثم خرج بعد ذلك وفي جعبته الخطة المحيرة.. الفريق بكري حسن صالح من أوفى وأصدق الرجال فهو قوي شامخ طيب القلب دمث الأخلاق لا يطمع فيه القوي ويهابه الجميع لكنه محترم عند الصغير والكبير وهو في حقيقة الأمر رجل أمين وشريف جداً وعادل لدرجة قف تأمل.. ساءت سادتي أحوال البلاد ووصلت لدرجة لا يستطيع الشيطان إعادتها لسيرتها الأولى وبلغ السيل الزبى وفشلت الحكومة الفاشلة في إسعاد الشعب السوداني البطل برغم مرور أكثر من 25 عاماً وهدمت الصوامع وعم الفساد القرى والحضر وأخذت الماجدات السودانيات يأكلن بثديهنّ والارتماء في أحضان الأجانب من أجل حفنة من الدولارات المزيفة ،، ولكن أصبح الجميع يأكلون من مال السحت والحرام وقد أحلت لهم الحكومة ذلك بفقه السترة وسقط الجميع في قاذورات الفساد والمستنقع العفن القذر والقادة جميعهم ينظرون ولا يفعلون إلا الجيش السوداني الحر البطل الذي لم يعجبه تصرفات هؤلاء (الجعالب) التافهون الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم الأمر نتج منه تكليف النائب الأول بكري حسن صالح ليستلم مقاليد الحكم في البلاد مع إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتوفير خروج آمن للمسئولين والقادة الفاسدون دون مساءلة قانونية أو غيرها من الخزعبلات المرة .. رفض الفريق بكري حسن صالح منصب رئيس الجمهورية وتساءل لماذا أنا ؟! ولماذا في هذا التوقيت الزخم ؟! ولماذا هذا وخزائن البلاد خاوية على عروشها؟! ثم ختم حديثه بأنه لا يخون قائده ورئيسه عمر البشير لأن الخيانة لا تزدهر وذلك لأنها لو أزدهرات لما بقيت حتى الآن كما قال فيلسوف يوناني في الحقب القديمة.. رفض بكري المنصب ورفض أي محاولات إنقلابية على البشير وإذا حدث ذلك فإنه سيكون أول المدافعين عن الرئيس وعن حكمه حتى لو كلفه ذلك روحه وحياته لكنه لمح إلى اقتراح عادل من أجل هذا الشعب الصابر وهو:- الاستفتاء على بقاء البشير في كرسي الحكم ثم إجراء انتخابات حرة آمنة عادلة تحت إشراف رقابة دولية طاهرة وإذا كانت نتيجة الاستفتاء هو خروج البشير من الحكم حينها يستطيع أن يقود البلاد لفترة انتقالية مدتها 6 أشهر ليختار بعدها الشعب السوداني البطل رئيسه القادم ويكون من رحم هذا الشعب ولا عزاء لرؤساء الأحزاب السياسية في ذلك ويجب على الجميع والعالم كله الاعتراف بهذا القائد الجديد النبيل الذي يحترم الشعب كله ولا يستفزه ويحترم أيضاً الصغير والكبير والجاهل والمتعلم والأعمى والبصير لتبدأ مرحلة الحرية الصادقة النبيلة والله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل ولقواتنا المسلحة الأبيه..(انتهى) ركود كثيف جداً في مبيعات الصحف اليومية: بعد الزيادات المذلة الحقيرة التافهة من قبل الفاشل وزير المالية الاتحادي قامت الصحف السياسية والرياضية وهلم جرا بزيادة سعر صحفها ووصلت إلى 4جنيهات الأمر الذي نتج منه كساد رهيب في المبيعات علماً أن كل الصحف اليومية تعتمد اعتمادا كلياً على الإعلانات وليس عائداتها النقدية.. لذا نقول لماذا لا تعود أسعار الصحف لسيرتها الأولى مع كثافة الإعلانات فيها ؟؟؟ وذلك لأن الزبدة والحجة والقوة تكمن في الإعلانات فقط.. خارج السرب: صاحب ركشة مكحكحة ومهلهلة كتب في خلفيتها هذه العبارة:- (يا أيها الحظ هل تقبل الرشوة)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة