مشاريع هابطة بديلاً لـ «حل الدولتين» بقلم معتصم حمادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2016, 05:36 PM

معتصم حمادة
<aمعتصم حمادة
تاريخ التسجيل: 05-01-2014
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشاريع هابطة بديلاً لـ «حل الدولتين» بقلم معتصم حمادة

    04:36 PM December, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    معتصم حمادة-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لم يعد خافياً أن تل أبيب وواشنطن وبعض العواصم العربية في صدد التحضير لمشروع هابط بديلاً لـ «حل الدولتين»
    ■ تتدحرج الأحداث والتطورات على الصعيد الفلسطيني، بحيث تزداد كثافة الضباب الذي أخذ يلف مشروع «حل الدولتين»، الذي سبق وأن طرحته الولايات المتحدة وتبنته «الرباعية الدولية» كتطبيق لبرنامج أوسلو، وخطة خارطة الطريق. ويمكن قراءة هذا التدحرج في أكثر من علامة لعلّ أبرزها:
    • إصرار نتنياهو على رفض مبدأ «حل الدولتين» وأن يكون إلى جانب إسرائيل «دولة فلسطينية» حتى وفقاً للمقاييس الأميركية ـــ الإسرائيلية. لذلك يمعن نتنياهو في توسيع مشاريع الإستيطان، داخل القدس ومحيطها، في إطار تهويد المدينة، والفصل بينها وبين محيطها العربي الفلسطيني، وعزلها عن الضفة الفلسطينية، وتعزيز إرتباطها بإسرائيل بإعتبارها المدينة الموحدة والعاصمة الأبدية للدولة. كذلك يمعن نتنياهو في توسيع مشاريع الإستيطان في أنحاء الضفة الفلسطينية، ولعل آخر خطوة (وهي ليست الأخيرة بالطبع) موافقة الكنيست الإسرائيلي مبدئياً، بالقراءة الأولى، على مشروع قرار بتشريع المستوطنات والبؤر الإستيطانية التي تعترف إسرائيل أنها مبنية على أراضي فلسطينية مصادرة بشكل غير قانوني، والتي كانت المحكمة الإسرائيلية قد أقرت إعادتها لإصحابها الفلسطينيين. وهو المشروع الذي وصفه النائب العربي الفلسطيني في الكنيست أحمد الطيبي أنه أخطر قرار تتخذه تل أبيب لأنها بذلك تمهد لضم المستوطنات والبؤر الإستيطانية وكامل المنطقة (ج)، البالغة مساحتها 60% من الضفة إلى إسرائيل، إلى جانب ضم القدس الشرقية المحتلة.
    وبإعتراف جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، فإن هذا التوسع من شأنه أن يعطل مشروع «حل الدولتين»، وأن يهدد مستقبل إسرائيل كدولة يهودية (على حد تعبير كيري) كما أكد كيري أن نصف وزراء حكومة نتنياهو ضد «حل الدولتين».
    • في السياق نفسه، بات مكشوفاً أن إسرائيل وهي تخطط لضم المنطقة (ج) من جانب واحد وسلخها عن الضفة الفلسطينية، إنما تحضر لذلك في إطار ترغب أن يكون قانونياً، يحمي المشروع الإستيطاني من النقد العالمي، خاصة النقد الأوروبي.
    لذك تقترح حكومة نتنياهو ما بات يطلق عليه «بالحل القبرصي»، وهو الحل الذي قضى، بعد الغزو التركي لقبرص، بتقسيم الجزيرة إلى منطقتين واحدة تركية والأخرى يونانية، وأن يتم تبادل السكان بين المنطقتين، ودفع التعويضات المالية للمتضررين من الطرفين أصحاب الأملاك الصادرة هنا أو هناك. وقد إعترفت أوروبا، على سبيل المثال بهذا الحل، وباتت قبرص المقسمة أمراً يتصرف معه المجتمع الدولي بإعتباره بات أمراً واقعاً. طموح نتنياهو ومشروعه أن يصل بهذا «النموذج» في الضفة إلى المرحلة التي يتحول فيها إلى أمر واقع معترف به دولياً. كذلك يعمل على ضم المنطقة (ج) والمستوطنات، والقدس، وشكل لهذا الغرض لجاناً قانونية وفنية لبلورة المشروع من جوانبه المختلفة، ويستعين بخبراء قانون دوليين لتوفير «الأساس» القانوني، لهذا الحل، وبحيث تتحول الضفة الفلسطينية إلى «جزئين» معترف بهما، جزء «لا يتجزأ من إسرائيل» هو المستوطنات والمنطقة (ج)، والجزء الآخر، تكون له صفة كيانية فلسطينية، سقفها سلطة حكم إداري ذاتي، لا تخرج من غطاء المنظومة الأمنية لإسرائيل، عبر تعزيز التعاون الأمني «المقدس» (لدى الرئيس عباس) ولا تخرج من المنظومة الإقتصادية الإسرائيلية عبر تعزيز تبعية الإقتصاد الفلسطيني لإسرائيل
    ***
    في السياق نفسه، ويبدو أن الولايات المتحدة، في حرصها على صون إسرائيل دولة صهيونية يهودية ذات وظيفة إقليمية معروفة، وفي ظل إدراك الإدارة الأمريكية أن التوسع الإستيطاني يعطل قيام «الدولتين»، ولأجل تجاوز صيغة «الدولة الواحدة» بالوقائع الإسرائيلية القائمة على التمييز العنصري، بدأت واشنطن بالبحث عن حل بديل لما يسمى «حل الدولتين»، يضمن بقاء إسرائيل دولة صهيونية، ويقيم بالمقابل كياناً فلسطينياً منفصلاً عن إسرائيل، يوحي وكأن الصراع قد وصل إلى حل سلمي، بحيث يتم تطبيع العلاقات العربية ــ الإسرائيلية، وفتح الأبواب لدمج إسرائيل في المنطقة العربية، من موقع المتفوق وصاحب النفوذ والوكيل لصالح الولايات المتحدة في المنطقة والحارس الأمين لها، في ظل تطورات وتداعيات الأوضاع في الدول العربية.
    المشروع الذي قالت مصادر إن الولايات المتحدة تعمل على بلورته، هو مشروع الفدرالية الفلسطينية الأردنية في سياق إحياء مشروع المملكة العربية المتحدة. وتؤكد المصادر أن بعض العواصم العربية تبلغت من الولايات المتحدة بضرورة إعادة دراسة هذا المشروع البديل، وبلورة «مبادرة» عربية وإطلاقها في سماء المفاوضات بما يمهد للولايات المتحدة التدخل، والدفع بإتجاه تطبيق هذه المبادرة الجديدة، التي من المفترض أن تقوم على إنقاض مبادرة بيروت (2002).
    وتذهب بعض المصادر أن بعض العواصم العربية نقلت إلى محمود عباس هذه المعلومات، وطلبت إليه أن يعيد رسم سياسته على هذا الأساس.
    في هذا السياق لفت نظر المراقبين كيف أن عباس أصر في خطابه الإفتتاحي أمام مؤتمر فتح السابع أن الكيان القائم الآن لم يعد «سلطة» بل أصبح دولة. وأصر أنها دولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي، وأنه من الآن فصاعداً سوف يراسل العالم باسم دولة فلسطين وليس باسم السلطة الفلسطينية.
    وتتساءل الدوائر السياسية كما نتساءل نحن، فما إذا كان هذا الإصرار على تصوير السلطة الفلسطينية، على أنها دولة، إنما هو شكل من أشكال الهروب إلى الأمام، أم أنه خطوة أولى، نحو منتصف الطريق لملاقاة المشروع الأميركي لإحياء فكرة الكونفدرالية مع الأردن.
    ***
    تتوالى الأحداث والتطورات بما خص القضية الفلسطينية، ومنها على سبيل المثال وصول ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة. ومنها عزوف الرئيس الفرنسي عن الترشح لولاية جديدة. ومنها إستقالة رئيس وزراء فرنسا ومجيء وزير الداخلية مكانه على رأس الحكومة. وهذه كلها تطورات تفتح الباب للسؤال عن ملامح السياسة الأميركية الجديدة في المنطقة، خاصة بعد أن بات ممكناً أن يعود دنيس روس مستشاراً لترامب لشؤون الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. كما تفتح الباب للسؤال عن مصير مؤتمر باريس، الذي تقرر تخفيض وتهبيط مستواه ليصبح على مستوى وزراء الخارجية (أو من ينوب عنهم) وبعد أن شكك هولاند شخصياً بإحتمالات إنعقاده، وبعد أن أبلغ مسؤول في مكتب عباس في رام الله باحتمال تأجيل المؤتمر للعام القادم دون تحديد موعد محدد لذلك. كل هذه التطورات تعرض المصالح الوطنية الفلسطينية للخطر، بينما يبدو أن القيادة الفلسطينية الرسمية لم تقدم في مؤتمر فتح حلولاً للأزمات والقضايا المعلقة، لا من أجل حل الإنقسام، ولا الإستيطان، ولا الأسرى، ولا خطة لترحيل الإحتلال.
    ونعتقد أن إستمرار الوضع على حاله ما هو إلا علامة إفلاس، لم تخرجنا منه قرارات مؤتمر فتح السابع، بل وحده البرنامج الوطني الموحد، الذي صاغت الحالة الوطنية الفلسطينية مرة أخرى عناوينه في وثيقة الوفاق الوطني (2006)، وفي قرارات المجلس المركزي (5/3/2015).
    وسيبقى الباب مفتوحاً أمام الإحتمالات، خاصة حين ستتوفر الفرص ليقول الشارع رأيه مرة أخرى كما قالها في الإنتفاضة الأولى، وفي الثانية، وكما قالها شباب فلسطين في إنتفاضتهم الباسلة.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • 217 مليون دولار منح للسودان من منظمات دولية
  • وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة : من نادوا بالتوقف عن العمل ثوار كيبورد
  • محاسبان بالخارجية يواجهان تهماً باختلاس أموال من إحدى السفارات
  • البشير يوجه بمراجعة قرار إلغاء عقوبة الجلد بالمدارس
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن بيع طائرة من الخطوط الجوية السودانية


اراء و مقالات

  • عالم من الكراهية والتطرف ونبذ الآخر بقلم بدرالدين حسن علي
  • مأزق النظام بين تزايد المقاومة المدنية وتراجع مصداقية الحوار الوطني بقلم حسن احمد الحسن
  • الشعب...يريد...اسقاط النظام - 10 بقلم نور تاور
  • اللاجئون فى شرق السودان و مبادرة الحلول الانتقالية بقلم طارق مصباح يوسف
  • Racism, it stops with me معاً لوقف العنصرية بقلم نورالدين مدني
  • هل شيد الفلسطينيون ميناءهم على بحر غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ساسة العراق .. حكام فاسدون يدَّعون حماية المذهب و العروبة و الاسلام بقلم احمد الخالدي
  • ماشفتوا عوض..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • في محطة (قَنِّب)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • رداً على خطاب صديق مثقف «1»! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (ده وزير معانا)؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • معقول يا وزارة المالية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • مقارنة بين البترول والبرسيم
  • زاويه حادة و منعكسة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ترمب و افريقيا و السودان. ما بين المرجو و المتوقع بقلم علي ترايو

    المنبر العام

  • أنتبهــــــــــوا لهذا الخــــــبر الملغــــــــــوم
  • حزب بورداب سودانيز اون لاين
  • السؤال المحبط البديل منو؟ لم يعد له جدوى ... المطلوب ان يكون البديل جاهزاً...
  • اُعْلِنُ تَضامُني مَعَ العِصيانْ اْلمََدنِي اْلَقاِئمْ يَوم 19 ديسمبر 2016 م..
  • 19 عدد اولي
  • القبض على الأمين العام السابق لوزارة الدفاع في قضية مشروع الواحة الزراعي
  • الجداد الالكترونى وفشل مساعيه لاحباط الثورة.
  • البنك المركزي والاحتجاج على الكتابة على أوراق العملة الورقية
  • لــمــــذا العصيان المــدني
  • "ود جمعة" يكتب عن شرطة السودان ترياق العصيان
  • قولو الروووووب : البنك المركزي اي عملة ورقية اتعرضت للكتابة تعتبر تالفه
  • شيخ محمد للبشير : اغلق السفارة الإيرانية لك وديعه ب نص مليار!! ونفذ البشير الاوامر
  • قصة قصيرة جدا ...................................(11).
  • أختيار نانسي عجاج سفيرة وطنية لليونسف بالسودان - نبارك لها الاختيار
  • ضٌرِبَ لكم مثلٌ الآن x عاااااااجل .
  • عادل عبد العاطي: ياسر عرمان لا يصلح لقيادة العمل العام في السودان ولا يمكن أن يكون بديلا ديمقراطيا
  • عناية السادة/ منتديات دنقلا الأصالة
  • مشاجرة بين أفراد قوات نظامية بسبب (كشات) بائعات الشاي
  • مامون حميده يصف دعاة مقاطعة العمل بـ (ثوار الكيبورد) وعبارات العصيان على العملة
  • كتب عيسي أبراهيم -عصينا عصينا وشلنا عصينا على الحرية منو بوصِّينا”
  • البشير يؤيد جلد التلاميذ ويكشف عن تعرضه لستين جلدة-العودة للقراية أم دق
  • دبلوماسي إماراتي ينفي ” الوديعة الاستثمارية”
  • جيش الحكومة الدستوري يتكون(157) وزير ولائي و(923) نائباً تشريعياً بالبلاد
  • رئيس متواضع !!
  • حلمك يا بلد
  • هل كذب الرئيس بشان الوديعة الأماراتية ؟
  • المساراتُ الشاقّةُ
  • وبدأت المقاطعة للبلابل ونتمنى من البلابل إصلاح الخطأ
  • عااااااااااااااااااااااااااااجل .. سقطت سقطت يا كيزان ... صورة بس !
  • وزيرة الإتِّصالات تنفي تهكير موقع السجل المدني ومواقع حكومية أُخرى
  • 19 ديسمبر - العصيان المدني السوداني - كامل التضامن مع شعب بلادي
  • الجنوبيون الوحدويون من السلطان دينق مجوك الى د.جون قرنق
  • هبي هبي رياح الجنة .......
  • إلغاء حقل البلابل الذي كان سيوافق اليوم المقترح من الشباب للعصيان المدني 19 ديسمبر
  • بروفايلاتكم يا صحاب .. 19 ديسمبر (توجد صورة)
  • الاسافير الان اراضى محررة الا من بعض المرتزقة
  • شروط مواجهة النظام الفاشي إكتملت الرسالة وصلت إلى صاحب القصر الصيني وحاشيته
  • وداعاً استاذة علوية احمد بابكر
  • حيثيات التشكّل الإقتصادى – الإجتماعى فى السودان، وآفاق التغيير السياسى
  • 19 ديسمبر .. حين خطّ المجد فى الارض دروبا
  • تحذير بخصوص نجاح هكرز باختراق مواقع سودانية
  • وأخرج للملأ في يوم عرسي.. تضامنا مع شباب السودان يوم الخروج 19 ديسمبر
  • 19 ديسمبر يوم الهبة المرتقبة
  • العصيان المدني في السودان.. هل نحن في انتظار ميلاد ثورة؟ -كتابات شباب العصيان
  • الزموا بيوتكم: خمسة عوامل جديدة في العصيان المدني السوداني
  • no no no no ما بحلكم نتقابل يوم 19(صور)
  • حماية المستهلك تحذر من تلوين حلويات المولد بألوان أحذية (المراكيب)
  • حملة تواقيع ابناء المهاجر التضامنية مع مبادرة عصيان 19 ديسمبر
  • الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الشواهد على محبته التي لا إيمان بدونها























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de