اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل في اعتقادي ان وجود هذين الضابطين علي راس قيادة حزب الامة اضر كثيرا بحزب الامة و المعارضة و تبش له الانقاذ و ترعاه بكل امكانياتها . قيل ان الفريق صديق كان من رجالات امن الانقاذ المخلصين و ترقيته لفريق هي دليل علي الاخلاص و الاجتهاد و الطاعة . اللواء فضل الله برمة انا اعتقد صادقا انه لا يستحق ان يكون نائبا لرئيس حزب الامة في هذه الظروف الصعبة حيث لا يوجد له ملف بحزب الامة قديما فيه سيرة مشرفة في خدمة الحزب و الشعب السوداني و سيرته التي كتب عنها السيد شوقي بدري المتضمنة انه كان يحكي كثيرا بغبطة و فرح عن كيف انهم قضوا علي و ابادوا مجندي حركة 1976 الذين غزوا الخرطوم و ام درمان قادمين من الاراضي الليبية حقيقة كلنا شهود عليها كما انه يعلم علم اليقين ان الغزاة كلهم من رعاة و مزارعي كردفان و دار فور و جلهم انصار مخلصين لقيادة الانصار منذ الولادة كما انه لا يتحلى بالأمانة و الصدق ، ان انسي لا انسي لهاثه خلف اللجان التي اشرفت علي تسوية اراضي ام بدة في سبعينات القرن الماضي التي كان علي جريقندي من ابناء كردفان علي رأسها و كسب منها اراضي تدر الذهب و الياقوت . المرحوم عمر نور الدائم سألته امام بعض اعضاء من حزب الامة عن الاسباب التي جعلتهم يبعدون العميد المالكي من قيادة جيش الامة و تسليم القيادة للملازم عبد الرحمن الصادق المهدي ، افادني عمر بشيء من اليقين بان عبد الرحمن الصادق امير لا يمكن ان يعمل تحت قيادة العميد المالكي و الشيء المخزي اليوم الامير مراسلة في بلاط العميد عمر البشير و دار الحديث حول اسباب نجاح انقلاب الاخوان المسلمين علي الديمقراطية بالسهولة التي شهدناها و من الاسباب التي ذكرها المرحوم عمر بان الشخص الذي عينوه لرئاسة قيادة هيئة اركان الجيش كان ضعيفا علما ان فضل الله برمة كان وزير دولة لوزارة الدفاع و السيد الصادق المهدي وزيرا للدفاع و ذكر المرحوم عمر بأنهم لم يعينوا فضل الله برمة وزيرا للدفاع حيث كانت هناك اشاعة بان فضل الله برمة متعاون مع مخابرات اجنبية . و لا اشك بان اللوم يقع علي رئيس الوزراء و وزير الدفاع و وزير الدولة للدفاع لا علي رئيس هيئة اركان الجيش . جاء في الانباء ان حزب الامة القومي اكد ان التعديلات الدستورية التي وضعت امام منضدة البرلمان جاءت ببعض النقاط الجديدة الاساسية في وقت البلاد تحتاج لمعالجات اصلاحية هذا اطراء للإنقاذ ، اللواء و الفريق يستحقان عليه مصاريف جيب و يدل علي خوار بعض قيادات حزب الامة التي تعيش في ابراج و لا تدري بمعاناة الشعب السوداني و زاد اللواء في المديح للإنقاذ بدون طار بقوله ان التشريع مهم و لكن لا بد من اجراء اصلاح الاوضاع و مزيد من المعالجات من اجل استقرار البلد . بعد سبعة و عشرين عاما من حكم الاخوان المسلمين الذي هدم بيوتنا و مزق ملابسنا يطالب اللواء بمزيد من المعالجات معني هذا ان نسردب للجلد و ننتظر الحل الذي يأتي . القضية اليوم التي يعمل لها حزب الامة القومي هي استقبال الصادق المهدي .قبول الانقاذ بهذا الاستقبال الذي تدق له الطبول يعني العلاقة بين حزب الامة و الانقاذ عسل و لبن و موت حزب الامة الذي نعرفه بقيادة الصديق عبد الرحمن المهدي و عبد الله عبد الرحمن نقد الله . جبريل حسن احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة