الآذان سلاحٌ جديدٌ ووسيلةٌ أخرى للمقاومة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 06:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2016, 01:23 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الآذان سلاحٌ جديدٌ ووسيلةٌ أخرى للمقاومة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    00:23 AM November, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بات الآذان سلاح الشعب الفلسطيني كله، كما كان الحجر يوماً في انتفاضته الأولى الباسلة سلاحه الوطني الأصيل، يلتقطه كل مقاوم، ويحمله كل طفلٍ، وتجهزه كل امرأة، ويتسلح به كل رجلٍ، ويملأ حقائب التلاميذ ويزين قبضات الأطفال، إذ كان سلاحاً وطنياً بامتيازٍ، يملكه كل الشعب، ولا يجد صعوبةً في الحصول عليه أو اقتنائه، ولا تقوى دولة الاحتلال على حصاره وتجفيف منابعه أو السيطرة عليه أو التقليل منه، أو مواجهته بالمعطف أو ببساط الريح أو بصواريخ الباتريوت والسهم بكل أجياله أو بالقبة الفولاذية أو غيرها.

    كان الحجر متوفراً بكثرة، يصنعه الشعب، وتتوفر مواده الأولية بسهولةٍ وكثرةٍ، وتجود به الأرض بصخورها وحجارتها المقدسة، وإذا عزَّ وجوده وقلَّ انتشاره فإن الفلسطينيين يخلعون حجارة بيوتهم ويكسرونها لشبابهم، لتكون سلاحاً بأيديهم، يشجون به رؤوس العدو، ويرشقون به سيارات مستوطنيه، ويصنعون بها الحواجز ويضعونها عراقيل أمام حركة العربات العسكرية الإسرائيلية.

    وقد أتقن الفلسطينيون جميعاً استخدام سلاح الحجارة وبرعوا فيها، حتى كان راشقوها يتنافسون ويتبارون في الشج والإصابة، ثم استخدموا "الشُدِّيدَة النُقيفة" والمقلاع في مواجهة جنود الاحتلال، وقد كان للحجارة الفلسطينية المقدسة أثرها السياسي والمادي في صفوف العدو الإسرائيلي، الذي ترنح جريحاً متألماً وسقط سياسياً متراجعاً، وقدم ما لم يكن يحلم أن يقدمه أو أن يتنازل عنه بغير القوة وقهر السلاح، فضلاً عن أن الحجر قد أصبح رمزاً للشعب الفلسطيني، يروي حكايته ويسرد قصته، ويفرض على المجتمع الدولي عدالة قضيته.

    وكما كان الحجر قديماً هو السلاح وما زال، فقد أصبح الآذان مثله، سلاح الأمة كلها والشعب بأسره في كل مكانٍ، يستخدمه كل فلسطيني، ويلجأ إليه كل مقاوم، ويقوى على استعماله القادر وغير القادر، والمكلف وغير المكلف، والصغير والكبير والحر والسجين، في المسجد والسوق، وفي الجامعة والمدرسة، وفي البيت والشارع، وفوق المباني وعلى قمم الجبال، ولا عذر لأحدٍ في التخلي عنه وعدم استخدامه، في كل الظروف والأوقات، وأياً كانت الأزمات والنكبات، طالما أنه يكيد العدو ويغيظه، ويزعجه ويؤلمه، ولا يطيق أن يسمعه، ولا يقوى أن يوقفه، ويخشى منه ويخاف من صاحبه.

    يذكرني التحدي بالآذان بالشيخ المجاهد المرحوم أبي أيمن محمد طه، وهو أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقد كان مدرساً، ومشهودٌ له بالكفاءة والقدرة العلمية في اللغة العربية وآدابها وفنونها، وقواعدها وإعرابها ومخارج حروفها، كما كان شيخاً عابداً، وعالماً عاملاً، ومتحدثاً خطيباً، وكان كثير السجن الاعتقال، وقد خبره العدو الإسرائيلي عنيداً لا يقاوم، وصلباً لا يكسر، إذ جربوا معه مختلف وسائلهم في التحقيق والتعذيب، وأدخلوه لأيامٍ طويلة غرف العصافير فثبت في الأولى ولم يضعف، وصمد أمام العملاء ولم يجبن، ولم ينبس لهم أو أمامهم ببنت شفه، بل بقي على عناده نظيفاً، وعلى صلابته طاهراً، فأعيا العدو وأزعجه.

    في معتقل النقب الصحراوي، حيث كنا معاً في العام 1989، كان الشيخ محمد طه يصر على الآذان فجراً بصوتٍ عالٍ تسمعه الأقسام الأخرى، ويصحو معه المعتقلون لأداء صلاة الفجر، فكان حراس السجن يهبون أمام بوابة القسم، يصرخون على أبي أيمن ليكف عن الآذان، وليسكت عن النداء، ولكن جهودهم باءت كلها بالفشل، فلم يجدِ معه تهديدٌ بالعقوبة، ولم تنفع تحذيراتهم له، ولما عزلوه في زنزانةٍ بعيدة، كان يصدح بالآذان في وقته، ويرفع عقيرته مكبراً خمس مراتٍ في اليوم والليلة، فيدخل عليه الحراس ليسكتوه ولكنه يصر على تمام الآذان حتى نهايته، ويؤديه أمامهم بكل طمأنينةٍ رغم البنادق التي تحيط برأسه، وتهدد بتفجيرها إن لم يسكت، ولكنه العنيد بالحق، والصلب في العقيدة يواصل مكبراً وينهي موحداً.

    ولكن الأكثر جرأةً وشجاعةً في أبي أيمن طه، ويشهد على ذلك عددٌ كبيرٌ من الأسرى والمعتقلين، أنه كان يصر على الآذان وقت تعداد الأسرى "السفيرا"، حيث يكون جميع الأسرى والمعتقلين وقوفاً أو وجوههم إلى الخلف، أو قعوداً بعد انتهاء العدد، فإذا ما حان وقت الآذان، هب أبو أيمن من مكانه واقفاً، وكبر عالياً، ورفع الآذان واثقاً، في الوقت الذي كان فيه الجنود يهربون من القسم، ويغلقون بوابته، وينادون على جنودٍ آخرين فيأتون مسرعين، يحملون اسطوانات الغاز الخانقة، وأحياناً يفتحون فوهاتها السامة عليهم، علهم يتمكنون من إسكات أبي أيمن، ولكن هيهات لأي قوةٍ في الأرض أن تخرس الحق وأن تسكت الأحرار.

    الإسرائيليون قد عضوا أصابعهم ندماً على ما أقدموا عليه، وشعروا أنهم سببوا لأنفسهم أرقاً وقلقاً كانوا في غنىً عنه، فقد باتوا يسمعون الآذان في كل مكانٍ، أينما التفتوا وتحركوا، وحيثما توجهوا وذهبوا، في أوقات الصلاة وخارجها، وفي مناطقهم أو بعيداً عنها، فقد باتوا يسمعون أصوات المؤذنين وصيحات الله أكبر في كل مكانٍ تحيط بهم وتكاد تخنقهم، وتضيق بهم الأرض وكأنها ستبتلعهم، فهذا حاخامٌ إسرائيلي يصرخ ويقول "حاولنا منع الآذان في القدس فتحولت كل شوارعها وبيوتها إلى مساجد تصدح بالآذان، حتى شعرنا بالرعب منه".

    كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشكو من مساجد المسلمين التي تصدح كل يوم مآذنها بالآذان، فباتت اليوم تشكو من كنائس المسيحيين الفلسطينيين الذين أعلنوا تضامنهم مع إخوانهم المسلمين فرفعوا الآذان من أعلى قباب كنائسهم، وجعلوه جنباً إلى جنبٍ مع أصوات أجراسهم، في الناصرة ورام الله وبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، في ممارسةٍ نضاليةٍ تضامنيةٍ رائعةٍ غص بها الاحتلال وبكى، وتألم ندماً على أن الحربة التي أطلقها قد ارتدت إلى نحره وأصابته في قلبه، وبات له مع كل يومٍ مفاجئة جديدة، لا يعرف من أين تأتيه ولا كيف تباغته، ولكنه يعلم يقيناً أنها ستصيبه وستضره وستضعفه.

    لن يسكت الآذان لأنه شعارنا، ولن يخفت صوت المؤذنين لأنهم يتنفسون الآذان ويتعبدون إلى الله به، وسيبقى في أرضنا خالداً وعالياً يصدح لأننا سنبقى فيها ما بقيت الأرض والسماء، وسنحرص عليه لأنه هويتنا وشارة وجودنا وعلامة بقائنا، شاء من شاء وأبى من أبى، ومن ضاق بالآذان ذرعاً فليرحل، ومن يزعجه نداء الله أكبر فليذهب.

    بيروت في 21/11/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لا تتاجر بصحة رعاياها ولا بقوتهم
  • وزير الثقافة وسفير الاتحاد الأوروبي يفتتحان مهرجان الفلم الاوربي في السودان
  • بالصور: المؤتمر العام للجبهة الوطنية العريضة بلندن
  • كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب في الخرطوم بعنوا
  • العدل والمساواة .. ما يجري في القطينة ارهاب دولة ضد شعب أعزل
  • جهاز الأمن حقق مع الصحفي بصحيفة (بورتسودان مديني) (أمين سنادة)
  • حوار مع د.عبدالرحيم احمد ابنعوف/ رئيس جركة تغيير السودان ورئيس دوري تحالف قوي التغيير السودانية حول
  • السودان يشيد بنتائج المؤتمر العربي للاستثمار العقاري بالامارات
  • نجاة مُقيمين سودانيين مُحاصرين في قنفودة مائتا سوداني في قنفودة الليبية
  • وزير النقل: سودانير ستتسلم طائرتين
  • خبراء يدعون لإدراج سوق العملة ضمن الأنشطة الإرهابية
  • نتحار ثلاثة أشقاء عجزت أسرتهم عن توفير الأدوية لهم عشرات الصيدليات بالخرطوم تغلق أبوابها إحتجاجاً و
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان


اراء و مقالات
  • الراكوبة تمنع النشر (1من2) بقلم كمال الهِدي
  • 17 نوفمبر 1958م: نعي الديمقراطية الأول بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • من مخلفات الانقاذ...عبير سويكت ٢-٢ بقلم نور تاور
  • ارتريا .. تُودِع أحد رواد نضالها الوطني بقلم محمد رمضان
  • أوراق تاريخية: تحديات ما بعد فتح مكة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (3 بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • الرئيس الأمريكي المنتخب أقوى مما يُظـَن وأضعف مما يَظـُن بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الدعم أم الدبغ ؟ بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ترامب .. تسلم الايادي .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • حُكم بإعدام الشعب السوداني!8 بقلم عثمان ميرغني
  • غضب الكسالى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حينما تشرب البيرة مجاناً بقلم عبدالباقي الظافر
  • قول واحد (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ثقالة وعبط!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • السوريون بالخرطوم بقلم عواطف عبداللطيف
  • رد الاعتبار للجنيه السودانى وليس تدميره افضل حل للازمة الاقتصادية الحلقة -2- بقلم النعمان حسن
  • الجمهوريون : الإنعزال والإنتظار ، والإستبدال!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فى أى بلدٍ نعيش بقلم عمر الشريف
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب (1) النظام العالمي الجديد بقلم: سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة الم
  • خارطة طريق هي البداية لميلاد اذمة جديدة بقلم محمد كاس
  • الأب عثمان نحن نعطر الجو بالعبير تمهيدا لحرية التعبير! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش العصر من معاني الايام في القران أيام الله و الناس و ال بقلم احمد الخالدي
  • للمهاجرين وللراغبين للهجرة. بقلم محمد كاس
  • رسالة المواطن أنور محمود
  • السودان الفيدرالي بقلم محمد كاس
  • أدى واجبه على واحده و نُص ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • البشير يقاتل الشعب من أجل العروبة لا دين لا دولة بقلم محمد كاس
  • ( لموا الكراسي ) بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا فشلنا فى السودان والعالم العربى فى فن الحوار وقبول الآخر ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر ا
  • انتهاك حقوق الانسان في ايران وضرورة اتخاذ خطوة عملية! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

    المنبر العام

  • مظاهرة نسائية في الخرطوم وعدد كبير من قوات الامن تتصدي لها بالضرب(صور)
  • حاكم الشارقة يفتتح معارض لكوكبة من الفنانيين السودانيين
  • هل هؤلاء يشعرون ؟!!
  • لا..لا.. للغلاء..
  • للمعارضين والمنتمين للاحزاب - إستفسار.؟
  • ديل أجمل بنات بلدى....(صور بس)
  • صناديق لدعم المرضى في كل مدن وقرى واحياء السودان.
  • صيدليات علياء.. هل ابتلعت الآخرين..؟!
  • الجنيه المصري يتكبد أكبر خسائر أمام الدولار منذ التعويم
  • تصفية قيادات ميدانية بحركة عبد الواحد محمد نور
  • العصيان المدنى لا هاشتاق بنفع ،لاشارع بنفع لو ادوناالدواء الليله ناس السعوديه ولا قطر بكرا ما بدون
  • لأجي من أبناء دارفور يتزوج أسرائيلية مع صور مبروك يا أخي موسي
  • البوردابي حسن فرح صدرت منه إيحاءات عنصرية مقيتة ..
  • دغمسة الفريق طه عثمان مع هوما عابدين سكرتيرة هيلاري
  • الفوضى تضرب أسواق الدواء في الخرطوم
  • امتناع إدارة مستشفى الشعب عن صرف العلاج المجاني للمرضى بقسم الطوارئ -تحقيق
  • قصة زريبة مهاجري .............................. (7)
  • ثلاثة صقور لإدارة وزارة العدل والأمن القومي والـ«سي آي إيه»
  • للمرة الواحد خمسين في المنبر ندعوكم للعصيان المدني لاسقاط النظام
  • انتحار ثلاثة اشقاء عجزت اسرتهم عن توفير الدواء لهم(وثيقة)
  • .. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .. فليترك سيرة البنغالي والصحافية .. وكل ما يصرف عن أمر الوطن ...
  • النّفسُ السّابِعةُ
  • مباهِجُ الشّاعِر
  • هندي يُشطّف رجلي أمّه ويشرب الماء ويتوضأ به
  • لعنة الله على البشير وحزبه - صور
  • سيناريو متوقع !!
  • قناة سودانية 24.. قناة الرجل الواحد.
  • ضياء الدين بلال.. التمهيد للرحيل من جمال الوالي إلى وجدي ميرغني(النيل الأزرق)..
  • هل تصدق؟..هم اعضاء في سودانيز اونلاين..!!
  • كرار التهامى والتوقعات العظيمة!!
  • بئس الوصف ياعمر!!!
  • طلب مساعدة
  • صيدلية سودانيز اون لاين الخيرية
  • هم(أهل السودان)لايريدون إسقاط النظام ولا تغييره،بل ترقيعه بالإجراءات الدستوريةليستمر!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de