|
Re: سبحان الله ..محمد رحال مك كادقلي.. لا يرى خط (Re: nour tawir)
|
نقول لنظام الإنقاذ الظالم الجاحد : ونقول لأمثال المجتهد محمد رحال : يا ذلك الظالم النافذ المجتهد لترضية جهلاء القوم في السودان تلك هي مصيبة الشعب الكبرى عندما تهدرون إمكانيات الدولة وسنوات الدولة وتقيمون المصانع ومؤسسات الإنتاج في مناطق الجهلاء من القوم ، والحكمة في ذلك أنكم تظنون أن بذلكم واجتهاداتكم تلك تحقق لكم ترضية أهل تلك المناطق الذين ما زالوا في كنف الجهل والبدائية ، وهنا الحروف تؤكد أن الحسنة لا تفيد في غير أهلها . وإذا استثنينا مناطق الجهل والجهلاء في السودان فإن معظم مناطق السودان الأخرى ترحب بمثل تلك المصانع في مناطقها ،، فهي مناطق شعوب متحضرة وواعية ، وهي شعوب ترقص طربا بقيام أي نوع من المصانع .
ولكن المصيبة في هذا السودان أن الحكومات فيه لا تخدم إلا مناطق الجهل والجهلاء تلك المناطق التي تحمل السلاح وتحارب بالتمرد ، وتلك السنوات الطويلة أهدرتها الحكومات المتعاقبة في ترضية أهل الجنوب المتخلفين الذين كانوا لا يستحقون مثقال ذرة من تلك الإمكانيات ،، ثم كانت المحصلة ذلك الانفصال ( والشكر لله ) ، وكذلك الحال اليوم مع حكومة الإنقاذ الظالمة التي تهدر كل مجهودها في ترضية أهل المناطق المناوشة المتمردة مثل دارفور وغيرها .. وتقيم المصانع في مناطق الجهلاء الجاحدين للنعم ،، وكل ذلك لتنال الرضا من أهلها البسطاء الجهلاء الذين لا يفرقون بين الكوع والبوع .
وجميع أبناء مناطق السودان الأخرى يتمنون أن تقام المصانع في مناطقهم ، وأولى الأمنيات لهم أن يتحول ذلك المصنع ( مصنع السيانيد ) إلى بقاعهم بدلا من كادقلي أو بدلا من أية منطقة أخرى يرفض أبناءها التطور والنماء جهلاَ وبلادة ،، لأن المهارات العقلية لهؤلاء الرافضين متدنية ومتخلفة للغاية .. وهي تلك العقول التي لا تفرق بين المنافع والمساوي ،، وهمها الأول والأخير هو مناكفة السلطات بأي أسلوب من الأساليب ،، والعاقل ليس هو ذلك الزنديق الذي يرفض كل شيء بحجة السجال مع الدولة ،، بل هو ذلك الماهر الذي يفرق بين الصالح والطالح .
شعوب المناطق الأخرى تنادي بالإجماع حكومة الإنقاذ الظالم الجاحد وتقول لها بالصوت العالي : ( تلك مناطقنا مفتوحة وترحب بشدة تحويل ذلك المصنع المرفوض ( مصنع السيانيد ) إليها ، لأنها شعوب تدرك جيداَ مقدار المنافع من إقامة ذلك المصنع وغيره في مناطقها .. حيث تطوير المنطقة واستيعاب أكبر عدد من العاطلين وتحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة ،، أما تلك الحجج الواهية بأن أقامة المصنع يفسد البيئة فتلك حجة الجهلاء من القوم ،، ولو كان العالم يرفض التطور بتلك الحجج البدائية الواهية لعاش العالم حياة أبداَ بمنوال العصور الحجرية .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|