|
Re: الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر � (Re: د. عمر بادي)
|
أخي دكتور عمر بادي سلاماً حاراً وإشادة قوية بمقالك الدقيق ذلك، وخاتمته الرائعة والتي تبلور فلسفة لمّ الدولة السودانية في قالبها الحقيقي هذا الحديث تتبعت تفاصيله بتدقيق شديد وهو يبعث الروح في أوصالنا التي شلها اليأس والغيظ، ويعيد حاسة الذوق مكان طعم الحنظل الذي لازم ريقنا
ولكن هل هناك حياة لمن تنادي؟ هذه الدهمة البشرية الرذيلة رضعت ثدي التعالي والعنصرية، واجترعت شهوة الزهو القبلي، وهي مخدرة بالهوس الديني... هل هنالك أمل في تنازلها من ذلك البطر؟ هذا إذا تجاهلنا الحقيقة التي يعلمها كل من له عقل، أن جمع المال وشراء الذمم في هذا العالم، والتهرب من الملاحقات العدلية، له أباطرته في ممالك الظلام من المافيات العالمية هل تعتقد أن هذه الدهمة البشرية تملك قرارها هذا هو السبب الذي تظل الثورة الشعبية أو التدخل الإجتبي الصديق الحل الأوحد لتحقيق فلسفة خواتيم مقالاتك وعسى أن يقرأ مقالك هذا أحد النشطاء ممن انجبتهم حاجة الضمائر لرفع القناعات، أحد هؤلاء النشطاء في مكانٍ ما ويمد يداً ليساعدك ب"ويكي ليكس" تمكنك من مساعدة دفع هذه الدهمة بعيداً من مص دماء هذا الوطن الحزين
|
|
|
|
|
|