|
لماذا نهتم بالانتخابات الامريكية ؟ بقلم اسماعيل عبد الله
|
09:50 PM November, 10 2016 سودانيز اون لاين اسماعيل عبد الله- مكتبتى رابط مختصر
السودانيون مولعون بمتابعة سباق انتخابات الرئاسة الامريكية, الامر الذي يفرض علينا طرح هذا الاستفهام , لماذا نحن دون سائر شعوب الارض نهتم اهتماماً بالغاً بالشأن الداخلي الامريكي ؟ الاجابة حاضرة و بديهية وهي : ان مصيرنا مرتبط ارتباط وثيق بالادارة الامريكية التي لا ينكر عاقل نفوذها الكبير في معادلة الاستقرار و الحلول السياسية في افريقيا , منذ ان أبصرت اعيننا النور و نحن نحيط علماً ومعرفةً بامريكا اكثر من احاطة مواطنيها بها, و لنا مخزون معلوماتي عن السِيّر الذاتية للرؤساء و المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة اكثر مما يملك الناخب الامريكي من معلومة عمَّن يريد منحه صوته , فكل القرارات المصيرية التي اتخذت والاتفاقيات التي وقعت في الشأن السوداني في الفترة الاخيرة كانت لامريكا فيها اليد الطولى , وذات الاهتمام بالعملية الديمقراطية تجده ايضاً من الشعوب العربية مما يدلل على ان الولايات المتحدة الامريكية هي عرّاب كوكب الارض , تماماً كما كان يطلق احد اصدقائنا عبارة (أمير الكوكب) على بل كلنتون عندما يراه في شاشات التلفزة . السبق الاداري و الصناعي و التجاري و العلمي هو الذي يضع صاحبه في المقدمة , كما ذكر الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي في افتتاحية كتابه (رؤيتي) انه في كل صباح يوم جديد يطل على الدنيا هنالك اسد جائع يطارد غزالة منهكة مرعوبة باحثة عن الامان , انّه تجسيد بائن للصراع من اجل الحياة وتفسير واضح لعملية الانتخاب الطبيعي , مهما تحدثنا عن الشعب و الحكومات الامريكية و بدايات تأسيس هذه الامبراطورية الحديثة فالمحصلة النهائية التي سنصل اليها هي ان الحياة التي نراها امامنا في تلك البقاع المسماة بالدنيا الجديدة لم تطرأ على الوجود مصادفةً , بل كانت هنالك مسيرة طويلة من الدموع و الدماء , سكبت وروت تلك الاصقاع التي كانت خالية من كل شيء الا الوحوش و الانسان البدائي , فغرس اولئك الايرلنديون بذرة دولة قوية تختلف عن كل منظومات العالم اليوم , نظام عدلي و دستوري ديمقراطي بُنى على قاعدة خرسانية صلبة استبعدت العصبية العرقية و الدينية ونادت بالوحدة و القسم على ان لا شيء غير الوحدة. كلنا عشم في ان تسود سوداننا الغلبان هذه الممارسة الديمقراطية و هذه الاريحية و السلاسة في انتقال السلطة من رئيس الى آخر , فعندما ينهمك المواطن السوداني في متابعة ورصد هذه الرحلة الديمقراطية التي تعكسها سباقات الرئاسة الامريكية عبر الحقب و السنين فهو بهكذا سلوك يعزّي نفسه في حاجته الماسة و الضرورية و المشفقة لرئيس لا يجلس على الكرسي ثلاثة عقود من الزمان متواصلة, فهل يستطيع المواطن الامريكي ان يستوعب قصة ان يظل رئيس مثل البشير جالس على كرسي القصر الابيض السوداني مدة تجاوزت مدد اربعة رؤساء حكموا امريكا وساهموا في تغيير خارطة العالم الجيوسياسية وانتهت مددهم واصبحوا جزء من تاريخ بلادهم و ما يزال ريّسنا يقضي شيخوخته وخريف عمره متمسكاً بالكرسي , و ماضياً في مشروع اراقة كل ما تبقى من دماء الوطن و المواطن في سبيل ان يموت وهو ممسكاً بهذا الكرسي العجيب , مثل حال ريّسنا تصلح لان تكون قصة من قصص عجائب الدنيا و حجوة من احاجي الحبوبات التي توازي في خيالها احجية (ود امبعلو) , نحن شعب عطش وجائع ليس من اجل الماء والخبز وحده ولكننا عطشى لممارسة حقنا الدستوري في لحظة من لحظات الاحساس و الشعور بالحرية الكاملة في التصويت لاختيار من يحكمنا في عملية نزيهة وشريفة و شفافة و نظيفة و مقدسة كتلك التي اتت بابن الكيني المهاجر الى بلاد اليانكي الامريكي رئيساً لاعظم بلاد الدنيا , نحن في شوق لرؤية رئيس بلادنا يقاتل في البرمان من اجل مجانية التأمين الصحي و التعليم المجاني لابنائنا , لكل هذه الاسباب تجدنا نعشق مشاهدة هيلاري كلنتون و هي تكتسح مرشحي حزبها من الرجال لكي تصبح اول امرأة مرشحة لخوض غمار الانتخابات الرئاسية لاكبر امبراطورية في دنيانا اليوم . الى متى نظل قابعين ومكتفين بدور المشاهد لفيلم راعي البقر الذي بنى حضارة العصر ؟ متى يقوم رعاتنا وصناعنا وزراعنا وطلابنا و علمائنا و تجارنا و نسائنا بالصعود الى المسرح التراجيدي الواقعي لتأدية الدور الاخلاقي في تحطيم هذا العبث و وضع حجر الاساس لديمقراطية شعب له ذاتيته و سلطته التي يستخدمها بكل ثقة في اختيار من شاء ليمثله , أو طرح الثقة عنه متى ما رآه يحنث بالميثاق , انه الشغف بهذه القيم الانسانية النبيلة التي نتنسمها عبر البحار قادمة الينا من وراء المحيط الاطلسي رغم مئات الفراسخ الفاصلة بيننا وبين هذه الارض التي تشبعت بقدسية حرية وحق الاختيار.
اسماعيل عبد الله [email protected]
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 نوفمبر 2016
اخبار و بيانات
- تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
- بيان من نداء السودان – جنوب أفريقيا
- زيادة أسعار المحروقات والكهرباء مزيج من السفه والتبعية التي تجلب ضنك العيش
- بيان صحفي: السودان ينال عضوية الاتحاد الدولي للشباب
- الميرغني يهنيء الرئيس الامريكي المنتخب ويدعوه الي فتح آفاق جديدة من التعاون مع السودان
- هيئة محامي دارفور تحترم إرادة الناخب الأمريكي وتهنئ ترامب
- البشير لـ (ترامب): نتطلع لترقية العلاقات بين بلدينا
- الطيب مصطفى: نستطيع إقناع الحركات المسلحة بالانضمام للحوار
- وفد سوداني يطلع على التجربة الأردنية في تعداد السكان
- خبير التخطيط العمراني شرف الدين بانقا يكشف عن ارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض بسبب المياه
- كاركاتير اليوم الموافق 10 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ارتفاع الاسعار
- تصريح صحفي:الاعتقالات لن توقف مدنا الجماهيري ضد قرارات الجور والقهر
اراء و مقالات
لابد من الديمقراطية وإن طال السفر بقلم نورالدين مدنيالرئيس بغير ساتر: رفع الدعم بقلم عبد الله علي إبراهيمفي تذكار الموسيقار محمد وردي (3 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركياننحو ديمقراطيةٍ مُستدامة وأملٌ للمُستقبل الواعد بقلم عائشة حسين شريفنظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .4)) بقلم محمود جوداتمؤتمر البجا – المكتب القيادي - يهنئ ترمب ويناشده باتخاذ خطوات فعالة دلالات فوز ترمب ووضع البشير مع الجنائية بقلم صلاح شعيبالشوفينية الدينية , ملاط التشتت والارهاب بقلم بدوى تاجو يابدرالدين محمود الحساب آتٍ!! بقلم حيدر احمد خيراللههل تتعلم الإنقاذ من تجربة تبادل السلطة في اميركا قبل تهنئة دونالد ترمب بقلم حسن احمد الحسنإرتفاع وإنعدام ..!! بقلم الطاهر ساتيلماذا فاز ترامب..؟! بقلم فيصل محمد صالحقولوا.. آمين!! بقلم عثمان ميرغنيوفاز الرجل الذي حلب ناقة القذافي بقلم عبدالباقي الظافرلا أيد.. ولا خشم بقلم أسحاق احمد فضل اللهوفاز (الجنون)!! بقلم صلاح الدين عووضةمرَّة ثالثة : رفع الدعم لن يحل الأزمة الإقتصادية بقلم بابكر فيصل بابكرحُمّى الدمج الرئاسى : من الصُحف إلى الأحزاب ! بقلم فيصل الباقر دردشة وطنية مع حمادة فراعنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداويواااااااغوثاه يا الله بقلم/ ماهر جعوان فوز ترامب بالثلاثية الكاسحة - رياسة - كونجرس - نواب بقلم جاك عطاللهوداعا دكتور محمد محروس بقلم د. أحمد الخميسي
المنبر العام
حوش بإنقا شن جاب غير الأذى والخراب لقد صبأ البشير بارساله برقية إلى ترامب كلب بوليسي يفضح قاضياً مصرياً بحوزته 68 كيلو حشيش.. كانت برفقته فتاة بولنديةتكليف رئيس من الخارج لإدارة المؤتمر السودانىمَلَكُ المَوْتِ يعنى يا البشير دا الدبلوماسية تقوم ترسل برقية أغلبية الامركان صوتوا لصالح هيلارى كلنتون وبالرغم ذلك فاز ترمب بالرئاسةالرئيس المنتخب دونالد ترمب وصل مطار واشنطن في طريقه للبيت الأبيضمن جوووووووووووه حصرىصور مظاهرات القضارف الهادرة ... ( صور ) السؤال الصعب لماذا فشلت المعارضة في تحريك الشارع السوداني؟أسماء في حكومة الرئيس ترمب.الصادق الهادي : مبارك المهدي يطرح نفسه بثلاث واجهاتكضابين نحنا!- مقال سهير عبد الرحيم مؤسسة الشفافية للخدمات التجارية الان واقع كبير ينطلق من الخرطوم بحريهدد بسحب (جيبيو لي الشيخ ) و (الزمن المناسب) منتصر العاقب " هلالية" أصبح يتعالى على الشعراء فاطمة شاش سنكتب عن رجل الدين الذي قطع صلاته عندما مر أمامه شاب وسيم فالشهود أحياءالشعب الهتيّف - لاباس حضور علي دفع الله السباح العالمي كيجاب والرئيس ترامب: ممكن سفير نوايا حسنة.... ليه لا...؟ وزير الكهرباء: علي المواطنين الا يسرفوا في الإستهلاك اذا كانت التعرفة مرهقةعااجل: كل يوم في مكان .. القضارف السيل الجارف .. الثورة تتمددغايتو أكان الخبر ده صحيح ماذا يغعل من هنأ ترمب من اهل الانقاذ؟ قصة قصيرة جدا................................... (5) بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان شباب الخلاص لكل جماهير الشعب السوداني البشير يهنئ ترامب ويذكِّر بالعقوبات الظالمة على السودان.. وود الباوقة يقول دنا عذابها!!!الحمد لله الفاز ترامب المحكمة الجنائية بعد الإنسحابات الافريقية المتتالية الإتحاد الافريقي يرفض تهنئة ترامب اغاني حفظتها غلطجبهة واسعة من أجل إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظامأنضم الي لجنة تكريم العالمة بوكالة الفضاء (ناسا ) البروفسير وداد المحبوبملهم كردفان ارتفاع اسعار السكرالشعراء المخدوعين*** تعرفوا على المشاهير الذين أعلنوا الحداد بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا ***انعكاساتُ الرّوح ميزانية السودان للعام 1960-1961مياه الخرطوم تقر بأختلاط مياه النيل مع الصرف الصحي الحكومة: سنحاكم المعتقلين واتخذنا تدابير لمنع تكرارسبتمبرالامن يستهدف قيادات الصف الاول للمؤتمر السودانى بالمعتقل\ صور و أسماءمظاهرات ضخمة تعم المدن الامريكية ضد ترامبنداء السودان بالداخل: الإعتقالات لن توقفنا..Re: هدوء تام في الشارع السوداني.. الشرطة: حضرن�
|
|
|
|
|
|