دردشة وطنية مع حمادة فراعنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2016, 04:49 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دردشة وطنية مع حمادة فراعنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    03:49 AM November, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كثيرةٌ هي القضايا التي تفرقنا، والآراء التي تخلفنا، والأفكار التي لا تجمعنا، والخلفيات الثقافية والتاريخية التي لا تشجعنا على اللقاء، ولا تحفزنا على التفاهم، ولا تساعدنا على التقارب والحوار، فضلاً عن الاتفاق والتعاون، فكلانا قد جاء من مدرسةٍ ثقافية وعقدية مختلفة، وربما متناقضة ومتعارضة إلى حدٍ كبير، وكلانا له تاريخٌ طويلٌ وإرثٌ كبيرٌ في مدارس نضالية فلسطينية متنافسة وغير متوافقة، غرست فينا مفاهيمها، وزرعت في نفوسنا أفكارها، وصبغت بقيمها سلوكياتنا، وحكمت على أساسها تصرفاتنا، فورثتنا حباً وكرهاً، وقبولاً ورفضاً، وجذباً ونفوراً، وسعةً وضيقاً، واستيعاباً وإقصاءً، وأخلاقاً حزبيةً مقيتةً لا تقبل بالصدق، ولا تذعن للحق، ولا تعرف الحب إلا مصلحةً، ولا تؤمن بالإخلاصِ إلا مطيةً.

    لكنني ما إن جلست وإياه، وأقصد الأستاذ حمادة فراعنة، مساءَ يومٍ في بهو فندقٍ في العاصمة اللبنانية بيروت، حتى اكتشفتُ وهمَ ما قدمتُ، وزيفَ ما عرضتُ، وخطأَ ما توهمتُ، إذ وجدتُ نفسي مع فلسطينيٍ ألتقي، ومع لداويٍ بأصله يفتخر، وبانتمائه يزهو، وبوطنه يشدو، وبشعبه يفخر، تشده الأصول، وتحركه العواطف، ويدفعه الحنين إلى الوطن كله، وتسكنه هموم الشعب بأسره، وتربطه مع الفلسطينيين وشائجٌ متينة وأواصر من المحبة شديدة، فقط لأنهم فلسطينيون، وأعجبني فيه تجرده من كل صفةٍ، وتخليه عن كل لقب، ونأيه بنفسه عن كل قبيلةٍ وعشيرة، واستعلائه عن كل عصبيةٍ وفئويةٍ وحزبيةٍ، مكتفياً بالقول أنه فلسطيني، وكفاني منه هذا الاعتراف لأن أكون قريبه، وأن أشاركه همومه وأفكاره.

    معاً قد اتفقنا أن قوة العدو في ضعفنا، واستعلاءه في خنوعنا، وتفوقه في تراجعنا، وتقدمه في تخلفنا، وأنه ما كان له أن يعيش القوة لولا ضعفنا نحن، واستكانتنا أمامه، وتخلينا عن عوامل القوة التي نملك، ومقومات العزة والكرامة التي نستشعر، وعدم محاولتنا تغيير واقعنا المهزوز والتخلص منه، ولولا ذلك لكنا نحن الأقوى والأقدر، وما كان للعدو أن يتجرأ علينا ويعتدي على حقوقنا، إلا أننا قد سلمنا له بالقوة، وقبلنا له بالتفوق والرفعة، وارتضينا لأنفسنا تجاهه بالضعف والمهانة، فلا نستغرب اعتداءه علينا، وظلمه لنا، وتماديه في الإساءة إلينا.

    معاً قد رأينا أن الجاهل لا يهزم المثقف، والفقير لا يقوى على الغني، والضعيف لا ينتصر على القوي، وهي عواملٌ ومقوماتٌ تميز بها العدو علينا، ولكننا أقوى منه بوجودنا في الأرض، وثباتنا على الحق، ورفضنا لمنطق النزوح والهجرة من جديد، إذ بتنا اليوم أكثر من ستة ملايين ونصف المليون فلسطيني نسكن الأرض الفلسطينية، ونغرس جذورنا فيها عميقاً، ونتمسك في حقنا فيها عقيدةً، مقابل ذات العدد من اليهود الوافدين، الذين لا يملكون في الأرض ذاكرةً ولا حقوقاً، وليس لهم فيها إلا تخاريفاً وأحلاماً، وخيالاتٍ بعيدةً وأماني مستحيلة.

    ووقفنا ملياً أمام خضوع العدو واستسلامه رغم أنفه إثر انتفاضة الحجارة الأولى، التي أرغمته على الالتفاف عليها بحواراتٍ جانبية واتفاقياتٍ سياسية، إذ كانت الانتفاضة الأولى صفحةً مشرقةً في تاريخ الشعب الفلسطيني، وكشفت عن بطولةٍ عميقةٍ فيه، تسكن رجاله وأطفاله، وهي ذات الانتفاضة الثانية وإن تغير شكلها واسمها، التي أجبرت العدو على تفكيك مستوطناته وترحيل مستوطنيه والانسحاب من قطاع غزة.

    وكانت فرصةً للإشادة بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي غرس الوطن في الوطن، وأعاد القضية إلى عمق الوطن، وسلم الأمانة إلى الشعب في الأرض المقدسة، وجعل الصراع من أجل العودة إلى فلسطين في فلسطين نفسها، وكان رهانه على الشعب أبقى، والثبات على الأرض أولى، والصمود أمام العدو أمضى، وعندما شعر بأن عدوه وحليفه يريد منه التخلي عن حق العودة وشرعية المقدسات، تمنع ورفض، وأبى واستعصم، فكان في قراره منيته، وفي صموده نهايته.

    ورأينا أن هوية الأرض الفلسطينية هي بأهلها وبسكانها، وهم اليوم يساوون العدو تقريباً وغداً قد يتجاوزونه عدداً، فكان تأكيدنا على وجوب صمود الشعب في أرضه، وتمسكه بحقوقه، فهذا الوجود هو الذي يبقي على القضية الفلسطينية حية، ويمنع شطبها وتجاوزها ما بقي الإنسان الفلسطيني فيها، فهو صاحب الحلم بالدولة التي كان على موعدٍ معها قبل أقل من قرنٍ من الزمان، وأولى بالحالمين بالعودة إلى دولةٍ يدعون أنها كانت لهم في التاريخ قبل ألفي سنةٍ مضت.

    ومعاً قد أصابنا الوجوم وكست وجوهنا مسحة الألم، ونحن ندعو إلى التخفيف عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة، وضرورة أن يبذل كل من يستطيع إلى ذلك جهده لرفع الحصار، وتمكين الفلسطينيين من العيش بعزةٍ وكرامةٍ، ذلك أن أهلنا في قطاع غزة يعانون ويقاسون، ويتألمون ويعذبون نتيجة الحصار المفروض عليهم، في حين أن مصر قادرة على تغيير سياستها فيستفيد اقتصادها وينتعش، في الوقت الذي تخفف فيه من معاناة قطاع غزة، وتفتح أمامه معبر رفح، الذي هو شريان الحياة بالنسبة له.

    ومعاً قد رأينا وجوب إعادة اللحمة والوحدة إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وضرورة أن تعود حركةً قويةً موحدةَ الجسم والرأس، تحت قيادةٍ وطنيةٍ رشيدةٍ، تعيد أمجاد حركة فتح التاريخية، ويكون على رأسها قيادة وطنية صادقة وواعدة، تؤمن بالجمع الفلسطيني، وتكون كالجبهة الوطنية العامة، يلتحق بها الوطنيون، ويعمل تحت لوائها من شاء من الفلسطينيين، على قاعدة توسيع إطار التوافقات الوطنية، وتقليل هامش الاختلافات والتناقضات الحزبية والشخصية.

    ورأينا أن مصالحة الحركتين الكبيرتين، فتح وحماس، واجبةٌ وضرورية، وأنه ينبغي إنجازها والإسراع في تنفيذها، حرصاً على الشعب، وصيانةً للقضية، ووفاءً لدماء الشهداء وكرامةً للأسرى والمعتقلين، وأن على قيادة الحركتين أن يكونوا صادقين في مواقفهم، وصريحين مع شعبهم، فلا يقولون في أنديتهم الخاصة شيئاً ويناقضونه إذا خاطبوا العامة، وأنه ينبغي عليهما أن يدركوا أنهم أقرب لبعضهم من كل الوسطاء، وأدعى للتفاهم واللقاء بدون المبادرات، وأنه يمكنهم اللقاء والاتفاق دون أن يكونوا مضطرين لدفع ضريبةٍ أو أداء بدلٍ.

    كلنا يستطيع أن يقاوم بطريقته، وأن يناضل بوسيلته، وأن يرسخ الحق بآلته، فلا نستخف بجهد مقاتلٍ، ولا بقلم مقاوم، ولا بلسان خطيب، ولا برأي محللٍ أو قارئ، فرُبَ كاتبٍ استفز عدواً، ونكأ جراحه وعمق آلامه، ورب خطيب جَيَّشَ شعباً واستفزَ بالحق أمةً، وعلينا ألا نقبل بمن يفرقنا، ولا نسكت على من يمزقنا، ولا نستسلم لموروثاتٍ باطلةٍ، ولا لمفاهيم خاطئة، ولا نخضع لتعليماتٍ حزبيةٍ وتنظيميةٍ فاسدةٍ.

    بيروت في 10/11/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من حزب الأمة القومي حول استهداف قيادات المؤتمر السوداني، واستمرار مقاومة إجراءات النظام الكارث
  • الإمام الصادق المهدي ينعى الشيخ الجيلي الخنجر
  • أميركا تحذر رعاياها في السودان من احتجاجات محتملة
  • الحزب الشيوعي السودانى: لن نتظاهر إنابةً عن الآخرين
  • نائب : البرلمان أصبح ملك للمؤتمر الوطني
  • حذروا من هجرة الرعاة لجنوب السودان نواب بالبرلمان ينتقدون ضعف تنفيذ برنامج "زيرو عطش"
  • وزارة الشباب: معظم الساحات والميادين بالخرطوم تحولت لأسواق
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن مرة أخرى مع المبيريك ..!!


اراء و مقالات

  • لا جديد تحت شمس رفع الدعم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • لا للجامعة العربية، سوق عكاظ، ولا مغلّظة لأمينها العام، أبو الغيط بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الأمان الوظيفي وحماية الأطباء بقلم محمد علي خوجلي
  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 4 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • زلزال ترامب بقلم محسن الحسن
  • تحسستُ رأسي و لم أجد ريشة!ن بقلم عثمان محمد حسن
  • الشتاء الدافىء على المسلمين بقلم عمر الشريف
  • الحزم الجديدة القديمة بقلم محسن الحسن
  • هل جاءكم حديث مايسة المغربية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • انتخاب ترامب ودهشة وذهول ومخاوف في معظم انحاء العالم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • يقبروكم أحياء بقلم كمال الهِدي
  • انتصار ترامب...دار الكفر....حظ البشير بقلم سهيل احمد الارباب
  • وسعادة مساعد الرئيس ،فرع حزب الامة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لا خيار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يا رئيس البرلمان ..عندما يشيخ الأسد تلحس الأغنام (مؤخرته) / بقلم جمال السراج
  • مُحاربة الفساد: التجربة الألمانية (1) بقلم فيصل محمد صالح
  • (سُودان غَير)!! بقلم عثمان ميرغني
  • العريقات والمخطط بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يا بختهم بقلم صلاح الدين عووضة
  • جراحة القرارات الاقتصادية .. ما لها وما عليها ! بقلم الطيب مصطفى
  • أصرخي بقلم عائشة حسين شريف

    المنبر العام

  • البشير أنعدل ترامب جاك عدل احسن تحدد موقفك قبال الستار أنسدل
  • كاريكاتور معبر جداً
  • هكذا صنع أوباما دونالد ترامب.. 8 من سنوات حكمه أوصلت أميركا لهذه النتيجة
  • صاااااااااااااااااااااااااانة
  • Boney M .. التى رقصنا على انغامها ايام المراهقة .
  • ود المشرف ما اجملك...
  • الغارديان: "أميركا ترامب" لا وجود للمسلمين فيها"
  • وداعاً مُشاهِدِي بَرْنَامجِ |( فوق العادة ) ومقدم البرنامج يخطرقناة الشروق
  • أسوأ خلف لخير سلف !!
  • البشير قاعد من زمن ريغان...معقولة بس
  • البشير يتراجع عن القرارت الاقتصادية !!!! فيديو !
  • ترامب : " الولايات المتحدة تشعر "بالامتنان" لكلينتون على خدماتها"
  • قوس قزح (صور) ...
  • عاااااجل: عطـــــــــبرة ناااااااااااار حمرة
  • البشير بهناك و ترمب بهنا....موسم الهجرة لزحل
  • الأسهل تصديق الحضرة والدردشة مع الخضر!
  • خطوات عملية لإحباط الثورة السودانية
  • أمريكا تختار مايك بنس رئيساً
  • خلونا من ترامب مظاهرات هادرة في عطبرة تطالب باسقاط النظام
  • جوبا تعلن سحب جيشها من الحدود مع السودان
  • من ود الباوقة الى الرئيس ترامب..
  • روسيا تفوز بالانتخابات الامريكية وتثبت بأنها الدولة الأعظم والاقوى
  • نجاة طائرة سودانية من كارثة جوية بعد اصطدامها بـ"نسر"
  • من هو الخاسر الاكبر ..من كون دونالد ترمب هو رئيس الولايات المتحدة الامريكية؟
  • دونالد ترامب الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة .. (صور) ..!!
  • هي لله! لكن هل عرفتم إله الكيزان وعمر البشير؟
  • الجنيه في تدهور قياسي
  • جدل في مصر حول اتجاه السيسي لإنشاء جيش ثان مثل الصين
  • الدواعش والمتطرفين أحد أهم أسباب تقدم الجمهوريين
  • أشياء ترمب المثيرة للجدل، ماذا سيفعل معها؟؟؟
  • ترامب , هل سيلعب دور حاسم في ملفات دارفور و المنطقتين ؟
  • زردة العلوج!
  • ترامب أدّاكم بالحتّة الفيها الحديدة .. وحلق ليكم كمان
  • مشاركة السودان في مهرجان الموسيقي العربية كانت أبحاث موسيقية
  • أحذيةُ القصائد
  • نحن قبيل شن قلنا ما قلنا ترمب بيحكمنا
  • إختطاف رئيس المؤتمر السودانى عمر الدقير
  • ترمب رئيساً لأميركا
  • اوووووووووووووخ
  • قصة قصيرة جدا..................... (4)
  • احترامي للبشير الحرامي
  • جامعة الخرطوم من 8 نوفمبر 1902 الي 8\11\2016 صرح علمي عظيم
  • منو اللي ظلم ديل يا ود الباوقة - توجد صورة فقط
  • أسرع قطار في العالم قريباً في دبي سرعته 1200 كم
  • وزير المالية: (لو رجعناكم سنة 89 حتمشو المقابر -بالله دي ما قلة أدب
  • القرارات المالية الحكومية و”سِنَجْ” الخبير الاقتصادي
  • كسر - مقال لسهير هبدالرحيم
  • اصابة اثنين من طلاب جامعة الخرطوم باعتداء مسلح























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    دردشة وطنية مع حمادة فراعنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مصطفى يوسف اللداوي11-10-16, 04:49 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de