الدولفين الألمانية إلى الكيان الصهيوني من جديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2016, 07:41 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولفين الألمانية إلى الكيان الصهيوني من جديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    06:41 AM November, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بعد غواصات الدولفين الخمسة التي سلمتها الحكومة الألمانية إلى الكيان الصهيوني، والتي أثارت الجدل على كل المستويات السياسية والعسكرية الدولية والمحلية والإقليمية، لما لهذه الغواصات من أهميةٍ كبيرة على المستوى الاستراتيجي الدفاعي والهجومي، يعود الجدل من جديدٍ بعد موافقة الحكومة الألمانية على منح إسرائيل غواصاتٍ جديدةٍ من ذات النوع، ولكنها أكثر تطوراً وحداثةً، بعد دبلوماسيةٍ أمنيةٍ وعسكريةٍ هادئةٍ، تمت في الخفاء وبعيداً عن الأنظار، ودون أي تدخلٍ من الإعلام أو اعتراضٍ من الخصوم، وتكللت في نهايتها بالتوقيع على هذه الصفقة الجديدة، التي ستشكل للكيان الصهيوني نقلةً نوعيةً جديدةً، تزيد عدوانيتها، وتضاعف شراهتها، وتجعل ذراعها العسكرية أطول وأقوى، وأكثر مدىً وأشد فعاليةً.

    إذ استطاعت إسرائيل من خلال الغواصات الاستراتيجية الألمانية، التي تتفرد بها وحدها من بين دول المنطقة، أن تعزز قدراتها النووية، وأن ترفع من درجة جاهزيتها القصوى للضربة النووية الاستباقية الأولى، أو الانتقامية الثانية من أي منطقةٍ خارج حدودها الإقليمية، إذ تستطيع تحميل الغواصات الجوالة صواريخ ذات رؤوسٍ نووية، قادرة على ضرب أي أهدافٍ قريبةٍ أو بعيدةٍ، في الوقت الذي تتمكن الغواصات المذكورة من البقاء لفتراتٍ طويلة في عمق البحار، والتخفي بعيداً عن الرصد والأنظار، كما تستطيع حماية نفسها في الأعماق البحرية، والدفاع عن سلامتها وطواقمها ضد أي هجومٍ أو اعتداءٍ خارجي عليها، فضلاً عن قدرتها المهولة على نقل الرسائل والصور، وتبادل المعلومات وتحديد الأهداف وتقدير الأخطار، بما يمكنها من توجيه الضربات بدقةٍ عاليةٍ، وإلحاق خسائر جسيمة بالأهداف المقصودة.

    وعلى الرغم من أهمية هذه الغواصات ودورها الكبير والحاسم في عملية الردع النووي، أو الهجوم الاستباقي، أو الانتقام والثأر النووي اللاحق، إلا أن أصواتاً إسرائيلية قد علت معارضةً لهذه الصفقة، وترفض المضي فيها، لا لجهة عدم فعاليتها أو جدواها العسكرية الهائلة، إذ أنهم يعرفون تماماً أن هذه الغواصات هي الأقدر على حمل صواريخ كروز البحرية الاستراتيجية ذات الرؤوس النووية، وهي الأقدر على إصابة الأهداف وتحقيق الغايات المرجوة، وأنها الرد الأنسب حول أي تهديدٍ أو تغولٍ، والعلاج الرادع لأي جنونٍ أو تهورٍ.

    إلا أنهم يعارضون الصفقة علانيةً لسعرها الباهظ، وكلفتها العالية، ونتائجها المختلفة على الميزانية العامة للدولة، ويرون أن المضي فيها من شأنه أن يرهق المواطن الإسرائيلي بمزيدٍ من الضرائب، أو يجبر الحكومة ووزارة المالية على تعديل الميزانية السنوية، وتقليص ميزانيات بعض الوزارات الهامة، ومنها وزارة الاستيعاب المعنية بشؤون الاستيطان والمستوطنين، ووزارة الأمن والجيش وغيرهما، لصالح تمويل شراء الغواصات الجديدة.

    وفي الوقت نفسه فإنهم يرون أن الأخطار المحيطة بهم قد تراجعت أو تلاشت، ولم تعد موجودة كما كانت سابقاً، حيث لا يوجد ما يهدد أمنهم، أو يقلقهم على مستقبلهم ووجودهم، بل إن العكس من ذلك هو الصحيح، إذ أن أغلب الدول العربية التي كانت تصنف قديماً بالعدو، تركض تجاه مصالحتهم والاتفاق والتعاون معهم، وهناك علاقاتٌ سريةٌ وعلنية تجمعهم، ويبدو أن المستقبل القريب يحمل معه اتفاقياتٍ سياسية قد توقع معهم، وأن سلاماً دافئاً قد يشمل المنطقة وإياهم، الأمر الذي يستدعي على الحكومة أن تلتفت إلى مشاريع أخرى واستحقاقاتٍ أهم، إذ أن هذه المرحلة تستوجب الالتفات إلى قضايا الاستيعاب الاستراتيجية، التي من شأنها حماية المستقبل اليهودي كله، فضلاً عن مشاريع تثبيت الوجود وترسيخ الاستقرار.

    المعارضون لهذه الصفقة الجديدة، التي تجعل من كيانهم الأقوى في عرض البحر، والأقدر على مهاجمة دولٍ بعيدة وغير محادية لهم، يدركون مدى حاجة كيانهم إلى هذه القواعد العسكرية العائمة البعيدة عن كيانهم، والقادرة على حماية نفسها والدفاع عن غيرها، ويعرفون مدى قلق خصومهم من امتلاكها، وأمنياتهم الكبيرة بتعطيلها أو إبطالها، لهذا فإنهم غير صادقين في معارضتهم، وغير جادين في تخوفاتهم المادية لجهة إهمال بعض المشاريع لصالح تمويل هذه الصفقة، وإنما يعارضونها بقصدٍ، ويرفعون أصواتهم ضدها عمداً وعن وعيٍ وعلمٍ بحقيقة ما يريدون، إذ أنهم يتطلعون برفضهم إلى هدفٍ آخر.

    إنهم يريدون بمعارضتهم المعلنة أن يدفعوا الحكومة الألمانية لتمويل شراء هذه الغواصات، أو لمنحها مجاناً إلى دولة الاحتلال، أو تسهيل الدفعات المالية وتقسيط ثمنها على مدى سنواتٍ طويلة، ولهذه المجموعة المعارضة، التي تعارض بخبثٍ ودهاءٍ كبيرين تجربة سابقة مع الحكومة الألمانية، التي سبق لها أن مولت شراء الغواصات الخمسة الأولى، وسهلت لحكومة الكيان امتلاكها، الذي احتفى بوصولها، واحتفل بامتلاكها، وفرح بتفرده بها، وكانت الحكومة الألمانية قد كلفت دافع الضريبة الألماني جزءاً من ثمنها، في محاولةٍ منها للتكفير عن معصيتها تجاه اليهود، وبسعيٍ منها لاسترضاء حكومتهم، والتأكيد لهم أن ألمانيا التي تشعر بعقدة الذنب تجاههم تقف مع كيانهم وتسانده، وتساعد شعبهم وتناصره، وأنها ستبقى إلى جانبهم ولن تتخل عنهم.

    إنه العدو الصهيوني أبداً، يبقى كما هو ولا يتغير، عدوانيٌ خطرٌ، وطماعٌ شرهٌ، أفعى وإن شبع، وذئبٌ وإن أَمِن، وثعلبٌ وإن سَلِم، يتحضر وقت الرخاء، ويستعد لوقت الشدة، ويتجهز للحرب في كل الأزمان، ولا يتخلى عن الجاهزية تحت أي ظرفٍ، ولا يطمئن لسلامٍ عابرٍ أو صداقةٍ مؤقتةٍ، ويعلم أن الأنظمة العربية التي تسالمه حرصاً على مصالحها، وخوفاً على مناصبها، لن تدوم أبداً في مواقعها، ولن تقوَ يوماً على مواجهة شعوبها، التي ترى في الكيان عدواً يجب أن يهزم، وخطراً يجب أن يستأصل، واحتلالاً يجب أن يزول، وهذا بإذن الله ما سيكون، مهما طال الزمن وتأخر النصر وتسلح العدو، فإن الحق حتماً سينتصر، ووعد الله لنا يقيناً سيتحقق.

    بيروت في 6/11/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير: النظام يحكم على الشعب بالفناء
  • خطاب تهنئة من الحبيب الإمام الصادق المهدي إلى الرئيس ميشيل عون على إنتخابه رئيساً للجمهورية في لبنا
  • حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشؤون السياسية بيان حول زيادة الأسعار
  • الوطني يرحب بالإجراءات الاقتصادية والمعارضة ترفض
  • بيان حزب منبر السلام العادل حول القرارات الاقتصادية الاخيرة
  • الجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز: بيان توضيحي حول آخر تطورات الأزمة المفتعلة بين المكتب التنفيذ
  • بيان صحفي مفهوم الاهتمام بمعاش الناس عند الحكومة يعني زيادة الأسعار وصناعة الفقر في السودان
  • اعتقال الطبيب عمادالدين على من طرف أجهزة الأمن بولاية غرب دارفور
  • بيان مهم حول زيارة قيادتي الحركة الشعبية وحزب الأمة القومي لبرلين في الفترة 2-4 نوفمبر 2016م


اراء و مقالات

  • عبد الجبار عبد الله: مثقف قدر ظروفك بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • طينه و عجينه ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • ​حمرونا و حمروا لنا وجهنا ! بقلم محمد بوبكر
  • تداعيات قرار تعويم الجنيه السوداني (أكتوبر 2016م) بقلم د. محمد جلال هاشم
  • بلغ الســيل الزبى! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الحوار الوطني .. اختراق سياسي أم صراع بقاء بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • ارحل يا ايها الكذاب...فقد ادمنت الفشل بقلم سهيل احمد الارباب
  • سند القانون الجنائي بقلم د.أمل الكردفاني
  • اللاجئون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كتائب القسام ترتقي إلى القمة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • يرونه بعيدا ونراه قريبا !! بقلم صفيه جعفر صالح
  • على هامان يا ترامب!! (3) بقلم رندا عطية
  • قيادات الحزب الحاكم يأكلون ما لذَ وطابْ،وإبن الخطاب بطنه تقرقر خوفاً من يوم الحساب
  • أنا ما بكون مرتاح لما أشـوف زول أسـود لسـه تعــبان ( زعلان ) !! 2 / 1. بقلم : أ . أنـس كـوكـو
  • الفريق بكري (رئيساً) ،، والمهدي رئيساً للوزراء بقلم جمال السراج
  • تحرير الموصل، تكامل الارادة الدولية وتنامي قدرة قوات الامن العراقية بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • رحم الله خالي بكري ادريس مسند!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحقنه المخدره..اخر اجتهاداتهم بقلم سعيد شاهين
  • رائحة الموت..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بدانة والناس (جعانة)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حسن عابدين وتصحيح التاريخ بقلم الطيب مصطفى
  • ما أشبه الليلة بالبارحة.. هل أزفت الراعدة؟ بقلم فتحي الضَّو
  • جريمة حظر الاجهزه الطبيه المستعمله بقلم د.محمد آدم الطيب

    المنبر العام

  • *** قطة تلازم قبر صاحبتها لمدة عام وترفض التخلي عنها.. صور مؤثرة تمس القلب ***
  • للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم
  • دٌكان ود البصير .
  • صدقوني ستمطر لؤلؤا من نرجس ....
  • أسطورة و حكاية شعبية من ثقافة الدينكا
  • صور وفيديوهات للاجئ فرانكلي .. انتوا رأيكم شنو ؟
  • اعتقال نائب آمين الإعلام بحزب المؤتمر السوداني
  • الدعم في السودان: فساد مقنن ورشوة من قبل الدولة..!!!!!
  • ماذا تتوقع ان يكتب سفهاء النظام عن رفع الدعم هنا
  • اوعى الماسورة يا مناضل ...
  • إعتقال مسؤول إعلامي بالمؤتمر السودانى
  • الشعب يصبر على رفع الدعم الجزئي ويفوت مصير سوريا ,الصومال, ليبيا, العراق وجنوب السودان
  • سونا المجنونة وعم صابر
  • عواء الليل
  • لا نجوت إن نجوت اليوم
  • لقاء بورداب تبوك اليوم المفتوح العاشر 11 نوفمبر 2016 مع الصور
  • محاولات قصصيه
  • بيونسي وزوجها يفرشون البساط الأحمر, لتدخل هيلاري كلينتون البيت الأبيض
  • أنباء عن وجود عسكري سعودي وإماراتي. مساعدات أجنبية في بناء قواعد إريترية انتهاك
  • تلفزيون اسرائيل يؤكد أن الصدام مع روسيا في سوريا هو مسألة وقت
  • شاب مصري يرفض أداءالخدمة الإلزامية بحجة الاستنكاف الضميري
  • الصهيوني دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وشرارة الحرب العالمية الثالثة
  • Re: تسريب خطير جدا للبشير في اجتماع سري : فالي�























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de