فلول البعث والقواعد الأربعة للعودة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2016, 10:30 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلول البعث والقواعد الأربعة للعودة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    09:30 PM November, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر






    تشتت جمع البعث مع دخول القوات الأمريكية للعراق, فلا مكان لهم بعد زوال حكمهم المستبد, فالشعب لن يسامحهم على جرائمهم, وحتى كبيرهم ولى هاربا الى الحفر كال############, كانت الأيام الأولى مثل ليلة طويلة ممطرة, ننتظر بعدها الخروج للتعرف ما ينتظرنا من نهار جديد مختلف, بجملة من المتغيرات الكبيرة, فإذا بوضع غريب يحيل الأحلام الى كوابيس, أنها الفوضى من فساد وإرهاب وصراع سياسي, مما تسبب في تعطيل اغلب جهود الأعمار والبناء, وتعطل كسب ثمار التغيير, بل بقينا عند نقطة البداية من دون أي خطوة الى الإمام.

    حيث عمدت فلول البعث لإشاعة العنف والتخريب, ودخلت ضمن التنظيمات الإرهابية, وشكلت جيوش خفية بقيادات عسكرية موالية لصدام, لغرض القتل والخطف والتخريب, والاهم إعاقة نجاح التجربة الجديدة, وكان هذا الهدف الأكبر عندهم وعملوا بكل جد على تحقيقه, وقد توسلوا بأربع قواعد عمل كي ينجحوا وهذه القواعد هي:



    ● قاعدة تحييد سنة العراق عن التجربة الجديدة

    عمد الطاغية صدام على تهميش الأغلبية (الشيعة) والسعي لسحقهم, واختص قربه برجال من سنة العراق خاصة, أي رفع الأقلية لتتمتع معه بمكاسب الحكم, فكانت المناصب العسكرية والأمنية وحتى المؤسساتية حكرا لأبناء المحافظات الثلاث ( الانبار وصلاح الدين ونينوى), مما جعل ولائهم لنظام الحكم غير محدود, مع انه نظام طاغوتي ويظلم الأغلبية, لكن كانت المكاسب أهم من المبادئ, فكان احد أسباب نجاح صدام هو الولاء الكبير من رجال هذه المحافظات الثلاث.

    فعمدت قيادات البعض للتركيز على هذا الوتر لكسب أهل السنة, باعتبار أن ملكهم اخذ منهم, وان حكم العراق استحقاقهم الأبدي, وان النظام الجديد جاء ليهمشهم, ولا حل أمامهم الا السعي بعودة الأمور كما كانت, وهذا الأمر يتم عبر عدم الاندماج مع الآخرون في الحياة الجديدة, بل عبر شق المجتمع العراقي, فكان الجهد الأكبر على أبعاد سنة العراق من الاندماج مع الآخرين.

    ونجحت فلول حزب البعث في تحييد المحافظات الثلاث ( نينوى وصلاح الدين والانبار) ذات الأغلبية السنية عن الاندماج مع التغيير, فتشكلت فيها ثقافة رفض التغيير والحنين لأيام صدام, وتقبلت فكرت أن تكون حواضن لتنظيم القاعدة, بخلاف باقي المحافظات التي تحارب تنظيم القاعدة, أي انقلاب جذري ضد ما يريده العراقيون, وبسبب سيادة الجهل وغياب الوعي بسبب طبيعة البداوة الطاغية على هذه المحافظات الثلاث, فإنها صدقت وأمنت بأطروحات البعث والقاعدة, وجعلت منها يقينيات لا تقبل النقاش وإلا صنف خائنا في مناطقهم, من لا يقبل بآرائهم المتطرفة والشريرة.



    ● قاعدة المعارضة الدموية

    بعد عملية تحييد سنة المحافظات الثلاث, نشطت قيادات البعث في تشكيل جيوش إرهابية سرية بعناوين إسلامية, واستقطبت أبناء المحافظات الثلاث, مع تواجد المقاتلون العرب الذين احتضنتهم هذه المحافظات, لتبدأ عمليات التخريب بعنوان معارضة, ضرب أنابيب النفط, مهاجمة السجون, السيارات المفخخة, قتل جنود الجيش العراقي, عمليات خطف وقطع الطرق الخارجية, وصبغت هذه الأعمال الإجرامية تارة بأنها مقاومة وتارة بأنها جهاد, والعجيب أن تتقبل جماهير واسعة من هذه المحافظات الثلاث ما يحصل وتبارك هذه الجرائم.

    بخلاف محافظات العراق الخمسة عشر, التي تجرم وتشجب وترفض ما يجري من أجرام, وتصنف من يكون مع تنظيم القاعدة والبعث خائناً.

    وهكذا تحققت أهداف فلول البعث في تحييد السنة عن الإجماع العراقي, ومن ضمن خطوة التحييد, هو السلوك الذي اتسمت به الأحزاب والقوى السياسية السنية, التي تعاطفت مع المعارضة الدموية التخريبية, وسكتت عن حواضن الإرهابيين, بل أن بعض ساستهم كانوا قلبا وقالبا مع تنظيم القاعدة وحزب البعث, بتصريحات علنية مخيبة للآمال, وكانت هي المظلة لحمايتهم, هنا يتضح كيف نجح فلول البعث في إدخال أهل السنة وأحزابها في خندق المعارضة الدموية, وكان هذا الخطأ الكبير.



    ● قاعدة خذ وخرب

    عمدت قيادات البعث في المحافظات الثلاث, على دعم الاعتصامات والتظاهرات, في مسعى لإرباك الوضع وتحقيق مكاسب مادية وسياسية مقابل لا شيء, فكل اتفاق يبرم هو تحت أرجلهم, فالتخريب مستمر والعصيان لا ينتهي ودور الإرهاب دائم, والعصابات تنطلق من هذه المحافظات باتجاه المناطق الآمنة, وكانت سنوات محنة خصوصا لأهل بغداد, بسبب إجرام التنظيمات المتطرفة السنية والبعثية, التي جعلت من الجريمة طريق للعودة للحكم, وكاد البلد يقع في حرب طائفية بعد تفجيرات سامراء, لولا المرجعية الدينية الصالحة في النجف الاشرف, التي دفعت الجماهير الناقمة والغاضبة نحو التهدئة.

    وكان التوجيه لكل البعثيين في كل العراق, بان أن يكون الهم الأكبر لهم, في الأخذ من الدولة مقابل التخريب, والغريب أن تتاح لهم الفرصة من جديد لأخذ أماكن القرار, بعد تعطيل قانون الاجتثاث بآلاف الاستثناءات, فأصبحت لهم سطوة كبيرة, في الوزارات المهمة, بسبب صعود العشرات منهم لمناصب مدير عام ووكيل ومستشار, فأنهم بنوا الدولة العميقة, حيث تحول القرار بيدهم, تحت أقنعة الأحزاب الجديدة, لكن خلفيتهم البعثية لا تزول,والارتباط موجود, وقد عمدوا الى نشر الفساد حتى ضاعت مليارات الدولارات.

    فتمت الخطة الشريرة بنجاح, اخذوا وخربوا وعطلوا مشروع النهوض, فكانوا كالسرطان يأخذون ويخربون, عسى إن تدوم أيام الفوضى أو تعود لهم الأمور من جديد, باعتبار الحكم ارث الأقلية السنية في العراق.



    ● قاعدة شارك وشاكس

    سطوة فلول حزب البعث وارتباطهم بالقاعدة وداعش, جعل منهم قوة خفية لا يستهان بها في المحافظات الثلاث, فأصبحت الأحزاب ومجالس المحافظات تحت رحمة فلول البعث, عبر اذرعها الإرهابية, فكان الجهد الأكبر يتجه لإشاعة الفوضى والتمرد, كي لا يستقر العراق, لان استقرار العراق يعني موت حزب البعث نهائيا, فربط حزب البعث حلم المحافظات الثلاث بالعودة للحكم والسطوة, عبر المشاكسة وإعاقة أي جهد لاستقرار البلد, وجعلوا من الأحزاب ومجالس المحافظات تابع لهم ومنفذ لأجندتهم.

    عندها تحولت الساحة السياسية لصراع لا حل له, وفقدنا الأمل بأي تتقدم بالعراق, فقط أموال تنهب, وفساد يتوسع, وتخريب لا ينتهي, وإرهاب يتمدد ويتطور بإشكال جديدة, من القاعدة لداعش وبرعاية بعثية وحواضن سنية.

    فكان ما أراده فلول البعث, من إدامة زمن الفوضى, ونجاحهم في المشاكسة المعطلة والمستمرة.

    ● النتيجة, حصول التعطيل

    وبحسب ما قام به فلول البعث من جهد كبير وبدعم إقليمي وأمريكي, فأنهم نجحوا في منع العراق من كسب ثمار التغيير, نتيجة الكوارث التي جلبوها للعراق, وهم الى ألان هدفهم إطالة زمن الفوضى, لان ما بعد الفوضى لا يخدمهم.



    ● لكن الأهم

    ما يخص ساسة المحافظات الثلاث, فيجب عليهم أن يفهموا أن الاستمرار في الحنين لسنوات صدام ومن قبله, عندما كان التمكين فقط للأقلية, على حساب حق الآخرين في البلد, هذا الحنين يسبب لهم انعزال اكبر, ولن تعود أيام حكم الأقلية, فما حصل من تغيير كان كبيرا, وعليهم أن يتعايشوا مع الحالة الجديدة, فهو الحل الأمثل لازدهار محافظاتهم, بدل الحرب والعناد ومتابعة البعث واحتضان التنظيمات الإرهابية, الذي جلب الدمار لهم وللعراق, والاهم أن يفتحوا أبواب الحوار مع الآخرين, ونسيان الماضي, والشروع بانطلاقة جديدة, على أساس احترام الأخر.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اسعد عبدالله عبدعلي

    كاتب وأعلامي عراقي

    mailto:[email protected][email protected]






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • استشاريو واختصاصيو طب الاطفال يطالبون باطلاق زملائهم
  • بيان حول إعلان الحكومة الحرب على الشعب السوداني
  • بيان إدانة واستنكار
  • ابدت عدم انزعاجها من هجرة الأطباء الرئاسة: التعليم العالي يُخرج (7,500) طبيب سنوياً
  • هجرة (10) آلاف محامي سودانى خلال عامين
  • اتصالات مكثَّفة لتسهيل دخول السودانيين العالقين بليبيا
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن تصريحاتهم المدمرة ...!!!
  • ألوان في حوار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي


اراء و مقالات

  • هل تصدق الخرطوم وعدها هذه المرة حزب الامة يدعو لاسقاط الحكومة السودانية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • دولة الجنوب تطرد حلفاءها من كافة اراضيها بقلم بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين-لندن
  • استهداف مكة المكرمة ... ماذا يعني ...؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • وداعاً مستر محمد عبدالرازق .. فقد كنت صادقاً في طرحك ومخلصاً أميناً على م بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • دعوة هامة وعاجلة بقلم د. بخيت النقر البطحاني
  • تمخض الجبل فأنجب فأرا حكومة العراق انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • ( يمشي الزكاة) بقلم الطاهر ساتي
  • الطيب مصطفي داعشي خطير بقلم جبريل حسن احمد
  • اضبط الفنان عمر دفع الله يتحرش بالشيوعيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإمام الصادق يدخل سوق تسويق الفقر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المساواة ثابتة في القرآن بقلم الطيب مصطفى
  • النشالين بقلم سعيد شاهين
  • الشهيد عبد الخالق محجوب والضابط (اللي وراه ) كحارس في المحكمة بقلم د.حافظ قاسم
  • ازدواجية الاستدلال الطائفية عند ابن تيمية ..إباحة الدم والخراب للتكفيريين والدواعش..!! بقلم:معتضد ا
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (2 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان

    المنبر العام

  • قصة قصيرة جدا (2)...
  • محفل الصمت المقدس
  • إعتقال نائب رئيس المؤتمر السودانى
  • فوايد رفع الاسعار والدولار
  • صور رائعة سوف تذهل عند رؤيتها
  • شيك رقم ..8.؟؟876...12..باوقيشن
  • إقالة وزير تونسي اتهم السعودية بـ"تفريخ الإرهاب
  • توجيه تهم تصل عقوبتها الاعدام لقساوسة وتشيكي
  • صحفيو الوكالات العالمية يقاطعون مؤتمر وزير المالية
  • "كان فوزها مضموناً".. أنصار كلينتون قلقون من انتصار ترامب بعد تقارب السباق إلى البيت الأبيض
  • أيهما سوف ينفجر أولاً ؟
  • الدعوة للثورة لاسقاط نظام مافيا الانقاذ
  • تمخض الجبل فولد ازمة
  • لماذا لا تدفع السعودية لمنع انهيار نظام الإسلاميين في السودان؟؟
  • وزير الشؤون الدينية التونسي يحمل "الوهابية" مسؤولية انتشار الإرهاب DW
  • Re: وزير الشؤون الدينية التونسي يحمل andquot;الو�
  • الشاعرة الدارفورية إمتثال ابراهيم تفتتح جلسة المفوضية الدولية لتمويل فرص التعليم العالمي بشعر-فيديو
  • للمواطن السوداني 👳 يمشي ينتحر بعد ده 🔫زياده جديدة في الأسعار بالسودان !!!!!!
  • رسالة إلى الكارورى أمام مسجد الشهيد
  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان (1-6) .. بقلم: د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • حملة (أنا سودانى)
  • أطلقوا سراح المناضل مسعود محمد الحسن، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة
  • العصيان المدني و الثورة لاسقاط مافيا الانقاذ 2016 الثورة مستمره
  • مظاهرات في مصر يوم 11-11(ثورة الجياع) ضد الحكومة السيسية (الاخوانجية)!
  • أعمال شغب ونهب في جنوب أفريقيا وسط احتجاجات تطالب برحيل جاكوب زوما























  •                   

    11-04-2016, 11:49 PM

    محمد فضل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فلول البعث والقواعد الأربعة للعودة بقلم ا (Re: اسعد عبد الله عبد علي)

      رحم الله السيد احمد الجلبي فقد خلف من بعده اجيال مقتدرة وبارعة في الفبركة والاختلاق والتحريض.
      تستوي عند البعث جماعات التشيع العقائدي والسياسي من الخمينيين وجماعة القاعدة وماتسمي بداعش احد افرزات حقبة تحالف الغزاة مع الخمينيين.. رحم الله الشهيد الخالد في رحاب ربه صدام حسين المجيد اسما وقولا...
      نتمني ان يحتفل العالم قريبا باليوم العالمي لمكافحة الكذب والاختلاق والتضلليل الذي اورث الانسانية الحروب الطائفية والجاهلية حيث تحترق الشعوب بين مرمي نيران الخمينيين والوجه الاخر للعملية فيما تعرف بداعش ولافرق بين الاثنين فكلهم نسخة واحدة وان اختلفت التوجهات الطائفية
      sudandailypress.net
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de