النظام المصرى بعد ثورتى يناير ويونيو وازاحة الاخوان اسما لا فعلا حيث يتحالف النظام مع السلفيين والازهر وهما الجناحات العقيدى والعسكرى للاخوان الذين يحكمونا لليوم من 1952 انقلاب - يستخدم البرلمان اسلوب((( ادينى فى الهايف ))) مع اقباط مصر الذين لا يقلون عن 22-25% من تعداد الشعب المصرى
اليوم NOV ,2 , 2016 تناقش اللجنة التشريعية بالبرلمان قانون ليس له نص ولم تتقدم به الحكومة اصلا وهو الغاء خانة الديانة من الرقم القومى وهو من قوانين ادينى فى الهايف منذ اسابيع خرج قانون اخر سىء السمعة من قوانين ادينى فى الهايف للاقباط والمسمى منع بناء الكنائس بعد ضحة عنيفة ومعارك اعلامية وتمخص القانون عن مسخ تشريعى يقفلها بالضبة والمفتاح لانه خليط من الشروط العشرة للعزبى و الخط الهمايونى وضرطات مثناثرة من الشيخ الطيب و الشيخ البرهامى
من الاخر كالمعتاد علشان نعرف حقوقنا كأقباط ومانزمرش على قوانين ادينى فى الهايف بتاعة مجلس النواب والحكومة وخصوصا تزمير الكنيسة الفاقع بدون اى لازمة
ياعمنا انت وهو كل ده كلام هامشى وضحك ع الدقون والنتيجة بتطلع بمصر دايما عكسية بعد المناقشات زى قانون منع بناء الكنائس اللى هو تجميع لشروط العزبى على الخط الهمايونى على كام ضرطة من الطيب وزيهم من البرهامى
1-- احنا عاوزين محاصصة فعالة كشركاء اصليين بالوطن يجب ان تخصص لنا نسبة من الدخل القومى -لاننا اكثر المصريين انتاجا واضعفهم حصولا على نتيجة جهدنا 2--نسبة من الوظائف القيادية بالدولة تقارب من مؤهلاتنا وتعليمنا العالى وخبراتنا ووطنيتنا ولا شرط ان تكون نسبة وتناسب لان الواحد من خبراتنا باتنين وتلاته من الامعات اللى بنشوفها باعلى المناصب - 3--نائب رئيس جمهورية قبطى بصلاحيات واضحة بالملفات باكملها - وليس طرطورا -4-نسبة من السفراء وقيادات الامن والمخابرات والكليات العسكرية والشرطة والوزارات والمحافظين ورؤساء الجامعات- -5-عبارات النسيج الوطنى بقى ممسحة جزم ومسخرة لاضطهادنا وضربنا على قفانا لما اتهرى بيستخدموها لما عاوزين يخنقونا بس -
6--عاوزين قوانين منع التمييز بالعمل وبالتعيين والدراسة والبعثات وتجريم التمييز عمليا بالسماح برفع قضايا تمييز ضد مسئولى الدولة واول قضية ها ارفعها على الرئيس لرفضه الحضور لتهنئة الاقباط بالكنيسة فى اعياد القيامة لانه رئيس لكل المصريين ويحضر احتفالات ليلة القدر التى لا نعترف بها ولا بالقران كمسيحيين
7-والغاء تمويل الدولة لاى نشاط دينى على اختلافه فليس لها دخل بالدين الئشخصى لكل انسان مصرى يا تحضر كله يا تلغى الحضور لكله موش بمزاجك كرئيس تنقى
8-والغاء الهوية الدينية للدولة على اطلاقها قانونيا ودستوريا بنص صريح وتجريم اعادة ادراجها بالدستور
يا مصريين
-الغاء خانة الديانة لن يفيد شيئا لانه من الاسم الرباعى كل واحد معروف دينه - والافضل الغاء هوية الدولة الدينية وتحكم المشايخ الازهرجية والسلفية بالحياة المدنية والسياسية بمصر
-اذا لغيتوا خانة الديانة ليس لها اى قيمة حقيقية للقبطى لان معروف من اسمه انه قبطى والا للاقباط سموا بقى محمد ومحمود وطه وعلى وعبد النبى علشان ما يتعرفش انتوا اقباط
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة