*البرلمان يهاجم وزيري المالية والرعاية والضمان الإجتماعي وتنقل الأخبار : (هدد نواب بالمجلسين «الوطني والولايات»، أمس، بطرح الثقة عن الحكومة بسبب تردي الوضع الاقتصادي بالبلاد، وانتقدوا سياسات الدولة التي احالت العملة الوطنية لـ"قطعة ثلج في ماء ساخن"، وطالبوا باقالة وزيري المالية والضمان الاجتماعي، ووصف نواب بالمجلسين الحكومة القائمة بـ "الاضعف" ووزرائها بــ"الفاشلين (كل هذا جميل ومؤنس ويمثل خطوة للامام حتى لو جاءت على مستوى التنظير ، ونحن نستبشر بهذا الهجوم رغم ان الاتهامات جاءت من اقليات داخل المجلس لاوزن لها ولا اغلبية تعتمد عليها ، ولكن لابد من ان نقف امام هذه الاتهامات بمنتهى الجدية وتفصيلها على الواقع ..
* فالبرلمان الذى تعودنا ان نسمع انشغاله بعفونة البنت غير المختونة ، ورأينا صفقته الصاخبة بعد اجازة رفع الدعم ، وتمريره لكل قرارات التنكيل بشعبنا ، وكانت دائما الاغلبية الميكانيكية جاهزة لإجازة كافة القرارات الحزينة ، لذا عندما نجد المطالبة بإقالة وزير المالية ووزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي فان النواب قد بدأت تظهر فيهم اهتمامات تتجاوز حدود المخصصات وتسهيلات العربات والتسكع امام مكاتب الوزراء ، اما إطلاق صفة الفشل على الوزراء ووصف الحكومة بأنها الأضعف فهو تحامل زائد عن الحد ضد هذه الحكومة التى توج عهدها الفشل المتراكم طيلة سبعة وعشرون عاما ونفس هذا البرلمان موجود ولم نسمع منه حجب ثقة او إقالة وزير..
*ومن باب أن تأتى متأخراً خير من أن لاتأتى فان تهديد مجلس الولايات والبرلمان ينبغي ان يجد الدعم والمساندة خاصة وهو يتناول الازمة من زاوية الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والاخلاقي ( وكشف عبدالله مسار عن وقوع 159 الف حالة طلاق من جملة 247 الف حالة زواج خلال العام الماضي، جراء الوضع الاقتصادي والعجز عن تلبية احتياجات الاسرة، وحمل وزيري المالية بدر الدين محمود، والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، مسئولية الانهيار الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد، وقال "هناك فشل حقيقي وازمة معاش وحياة واخلاق) . اذا كان هذا هو توصيف الجهاز الرقابي فلماذا لايبدأ المجلس المحترم في اجراءات سحب الثقة عن الوزيرين او الحكومة كلها طالما ان السمة الغالبة على الأداء هى الفشل..فاول ماينبغي البدء به لإنهاء هذا الفشل هو سحب الثقة عن الحكومة ، فهل يمكن ان يفعلها البرلمان ؟ نشك في ذلك لكن نأمل ان يكون موقف البرلمان مكذباً لشكنا ، نأمل ، خاصة وان البرلمان اكتشف اخيرا جدا فشل الوزراء.. وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
( طالب رئيس الدائرة السياسية بكتلة نواب حزب المؤتمر الوطني بالبرلمان حسب الله صالح، الحكومة بالوقف الفوري للتفاوض مع الحركات المسلحة والاهتمام بحوار الداخل لحل قضايا البلاد بعد انضمام (75) حزباً و(32) حركة مسلحة للحوار الوطني، واصفاً قادة الحركات المسلحة بتجار وسماسرة الحرب وأنهم يريدون المتاجرة بدماء المواطنين ) بدءاً ماهى مهمة (رئيس الدائرة السياسية بالبرلمان) يعني شغلو شنو؟! واذا وافقنا ان قادة الحركات سماسرة وتجار ، قادة الحكومة بكونوا شنو ؟ يادائرة ، ياسياسية في البرلمان ..وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة