|
Re: حوار بعثي ساخن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي (Re: اسعد عبد الله عبد علي)
|
من حقك وحق كل انسان علي هذه البسيطة ان ينتقد البعث ونظامه الذي كان يحكم بلادكم ولكن ليس الي درجة استخدام هذه اللغة الرتيبة التي تعتقد انها ترقي الي مستوي اللغة "الرمزية" الراقية التي يستخدمها البعض في ايصال رسائلهم الي الرأي العام ...ثانيا المتفق عليه تاريخيا ان سلطة البعث في العراق قد نجحت والي فترة طويلة في بناء دولة وطنية عصرية في بلد فيه تعددية ثقافية وواقع اثني وعقائدي معقد حتي اطلت ماتسمي بالثورة الايرانية التي حدثت في ايران اواخر السبعينات عندما نجح رجال الدين الخمينيين في اختطاف ثورة شعبية هناك والهمينة علي مقاليد الامور ممافتح شهية جماعات التشيع العقائدي والاحزاب الدينية العراقية التي نشطت ضد الوضع القائم انذاك بدعم وايعاز من الخمينية الجديدة في ايران واستخدمت بعض البسطاء من اتباع المذهب الشيعي كوقود لطموحاتهم العقائدية والسياسية....نظام البعث بدوره ابتلع الطعم وخاض حرب استنزاف طويلة ضد ايران باهظة ومكلفة ماديا وبشريا علي مدي ثمانية اعوام. الكارثة الكبري التي شهدت بدايات انهيار وضعف العراق تمثلت في غزو الكويت عندنا استدار النظام العراقي علي نفس المبادئ التي يعمل من اجلها بغزو دولة عربية وكان الحصار المدمر ثم اتت احداث سبتمبر 11 المعروفة ومعها عملية الاختراق لمراكز القرار الامني والسياسي والامريكي وفرية اسلحة الدمار الشامل وعلاقة صدام المعروفة بالقاعدة ثم الغزو الامريكي الارعن الذي تحولت نتائجة اليوم الي حرب عالمية غير معلنة واختلالات استراتجية مخيفة وحروب دينية وطائفية مخجلة وصلت مرحلة نبش القبور كما حدث لضريح الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين ولاتزال الساقية تدور والموقف علي الارض في بلادكم التي تحولت الي مقبرة جماعية لايتحمل "خفة" الدم المزعومة والتعدي علي اللغة لقد ذهب صدام وبقيت مدرسة البعث نتمني ان يعملوا مع غيرهم من العراقيين لينقذوا بلادهم والمنطقة من الهولوكوست المعاصر وحل وحظر المليشيات والاحزاب الدينية شيعية وسنية ليعود العراق وطن حر للجميع sudandailypress.net
|
|
|
|
|
|