تغريده أولى الى الطغاةا بقلم ياسر قطيه

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2016, 02:39 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تغريده أولى الى الطغاةا بقلم ياسر قطيه

    02:39 AM September, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يقول الله سبحانه وتعالى فى محكم تنزيله ( إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفةٌ منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) ... صدق الله العظيم ( سورة القصص ) ... وهذه هى مشكلة فرعون كلها ـ علا فى الأرض وجعل أهلها شيعاً أى فرقهم الى طوائف ، يستضعف طائفةً منهم ( بنى إسرائيل ) يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم ( هولكوست أولى ) إنه كان من المفسدين ! الى هذه المرحله وجرائم الإباده الجماعيه التى إرتكبها فرعون فى حق شعب بنى إسرائيل والعربده التى كان يعيثها فى الأرض صنفه الله سبحانه وتعالى فى خانة المفسدين ، تفسد فى الأرض وتقول أنا ربكم الأعلى موضوعك مع الله بكون خربان شديد ، ولهذا فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحسم فرعون مباشرةً و فعل الله ذلك بقدرته المطلقه جل وعلا وببطشه وجبروته وإن بطش ربك لشديد ... ( وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا أل فرعون وأنتم تنظرون ) بنى إسرائيل وبحسب هذه الأيات البينات كانوا فى موقف المتفرج ( وأنتم تنظرون ) .
    إذا كان ذلك هو مصير وأمر فرعون واحد كم فرعون الأن فى هذه الألفيه إرتكبوا من الفساد والجرائم وعلو فى الأرض وجعلوا أهلها شيعاً ؟ كم ؟؟ الأمر ليس فوضى ، والله سبحانه وتعالى عندما خلق الكون قال للملائكه إنى جاعلٌ فى الأرض خليفة ً وما خلقنا السموات والأرض ومابينهما لاعبين ـ الأمر ليس مزحه أو لهوٌ و لعب) وتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون )
    هل تدبرنا كلام الله هذا وهل وعينا هذا فى محيطنا العربى والإفريقى والإسلامى على الأقل ؟ لم نعى شيئاً من هذا ولم نكترث لما قاله الله سبحانه وتعالى وكل الأنظمه العربيه والأفريقيه والمسلمه إرتكبت فى حق شعوبها وفى البشريه البريئه كافه أضعاف وأضعاف من إرتكبه عدو الله فرعون ، أنظمه دانت لها السيطره بعد قمع شعوبها فعاثت فى الأرض فساداً هو هذا الماثل بين أيدينا الأن وما يجرى اليوم فى محيطنا العربى والإسلامى وما تمارسه أنظمة تلك الدول وما ترتكبه من فظائع وأهوال كما هو حادث الأن فى سوريا وليبيا والعراق واليمن كشواهد حيه يندرج تحت بند الطغيان والجبروت والفساد فى الأرض ، وإن ربك لبلمرصاد ، أرواح البشر ليست هينه عند الله ، قتلهم وتشريدهم وتعذيبهم والتنكيل بهم وقطع أرزاقهم وتشتيت شملهم والتأمر عليهم وسجنهم وإهانتهم وتمريق أنوفهم فى التراب وإنتهاك كرامتهم وأدميتهم كلها ممارسات أُرتكبت وما تزال تُرتكب على مدار الساعه من قِبل كل الأنظمه العربيه من المحيط الى الخليج بلا إستثناء ! يحدث هذا لمجرد إنك إنسان فرد وبسيط لا حيله لك وعاجز أمام أجهزة القمع الشموليه والجبروت وتسخير إمكانيات تلك الدول وشحنها لقمعك وإهانتك والنيل منك ومسح كرامتك بالتراب والنفس الإنسانيه عزيزه والكرامه لا تباع ولا تشترى ولهذا أشعل الشهيد التونسى البوعزيزى وأضرم النار فى نفسه لتشتعل من بعد ذلك العشرات من الدول وتهتز عروش الطغاة وبعضهم تم تصديره الى جهنم بأسوأ طريقه ممكنه ليبقوا هناك فى نار لظى خالدين فيها أبدا .
    نحن الشعوب ولدتنا أمهاتنا أحراراً فلماذا تستعبدوننا وتمارسون علينا ساديتكم المفرطه وعقد نقصكم ؟ ماذ فعلنا لكى يكون هذا حالنا فى ظهر هذا الكوكب ؟ لماذا تهدرون دماءنا ونحن أبرياء ؟ ولماذا تتعالون علينا وتشمخون بأنوفكم أولسنا بشراً مثلكم أم أنتم مخلوقين من نار ونحن من صلصال ؟ وعلى أى أساس تنتهكون أدمية البشر ؟ ولأجل ماذا ؟ ألأجل سلطه دنيويه زائله ترتكبون كل هذه الموبقات التى نهى عنها الله ورسوله ؟ أم قد نسيتم الله فأنساكم أنفسكم ؟ الشعوب الحره لن تصمت وكافة أجهزتكم القمعيه لن تمتلك القدره لإخراس ألسنة شرفاء هذا العالم ومن حق كل الشعوب أن يجدوا لأنفسهم مكاناً فى الأرض وتحت الشمس ، فالله سبحانه وتعالى لم يخلق هذه الأرض لتتسيدها الأنظمه القمعيه وتجعل أهلها شيعاً ، والكذب والإفتراء والتلفيق عار فى الدنيا وخزى فى الأخره ، وعمر الخطأ لن يكون صواباً وليس بمثل هذا التدليس يُحفظ أمن الدول ، الدوله الواثقه من نفسها والطيبة العلاقه مع الله سبحانه وتعالى لا تحتاج لأفاكين وكذبه وضلاليين وجبابره ومتجبرين ، أمن الدول يُحفظ بالحق لا بالباطل ، معمر القذافى الطاغيه الراحل وضع الشعب الليبى كله تحت حذاءه والدوله الليبيه فى جيبه لأكثر من أربعه عقود فأنظر كيف كانت عاقبته ! ودونك حسنى مبارك وزين العابدين بن على والحال الذى يكابده الأن بشار الأسد . ... أولئك قوم أمرهم قد إنقضى ، ولو قلت لأحدهم وهو فى عنفوان سطوته وجبروته إن هذا الشعب الذى تهينه وتعذبه وخلت نفسك قد دجنته سينقلب عليك ويذيقك وأهلك الأقربون وحاشيتك سوء العذاب لحسبك معتوهاً وقطع رأسك ! كانوا يرون يومهم ذاك بعيداً وكنا نراه قريباً وقد شهدنا وشهدتم كيف أخذهم الله أخذ عزيزٍ مقتدر وما لم تعيد كل هذه الأنظمه القائمه حساباتها وتكفر عن سيئاتها وتتوب الى الله سبحانه وتعالى توبه نصوحه وتصالح شعوبها فى الداخل وتحترم أدمية البشر وتتواضع الى الله وتعرف جيداً إن أموالها الطائله التى تكتنزها وتذل بها بقية شعوب الأرض وتتعالى بها عليهم وتكف عن إعتبار أن من وفد إليها للعمل الشريف محض ( عبد ) !! وتترك بدعة تقييم البشر بثراءهم أو غنى دولهم وتكف أذاها عن الأخرين ، ما لم يحدث هذا وفى أسرع وقت ممكن والله إن مصير طغاتها سيكون أسوأ بكثير من المصير الذى أل إليه فرعون ومعمر القذافى .


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • القنصل العام بالإسكندرية يزور السودانيين الناجين من غرق مركب المهاجرين
  • الخبير المستقل يعتمد (5) حالات تتعلق بالقتل خارج نطاق القانون والإعتقال والإختفاء القسري من التحال
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا
  • د.كرار التهامي يتسلم مهامه رسميا أمينا عاما لجهاز المغتربين
  • الداعية آمال محمد علي عباس في ذمة الله بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله الرئيس السودانى و نائبه
  • محكمة امريكية تؤيد حكم سابق بان تحول 3 بنوك 317 مليون دولار من اموال السودان المجمدة في الولايات ال



اراء و مقالات

  • اخجلوا بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • ايت ملول: مدينة التناقضات بقلم أميمة قاسمي صحفية متدربة
  • البصقة البريئة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • هل ينقطع حبل الوصل الاميركي الايراني برحيل اوباما ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • نظرة تحليلية لخطاب نتنياهو عنجهية واستخفاف وابتزاز بقلم سميح خلف
  • عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلابي من الثوري (2-6) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أصوصا ليست عجوبة الخربت سوبا بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • حصاد الآيلولة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اعتراف مصري !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لا تهوّنوا من وظيفة ربة البيت بقلم الطيب مصطفى
  • أمريكا تفضل إصلاح النظام علي إسقاطه.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الحساب ولد السودان من خانة دول الضد الى خانة دول الـ ( مع ) ... ما الذى تغير ؟ بقلم ياسر قطيه
  • أشراف السودان عليهم إثبات نسبهم و أصولهم – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • تعقيب على رد د. القراي د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! (2ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • تدقيق نسب آل الهـندي – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • معاناة النازحين ألم وحرقة في قلب المرجعية العراقية.. بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • بوست انصرافي
  • دول تحذر مواطنها من السفر الي السودان بسبب مرض الكلولرا
  • الكوليرا الوباء القاتل ... حتي تصحي الحكومة وتحمي مواطنيها
  • قصيدة للبيت
  • الفرق شنو بين الرجم والشنق
  • يا أيمن نواى على....نتاليا يعقوب بقت مذيعة في سودانية 24
  • اناشد الامين العام للامم المتحدة بن كي مون باصدار قرار بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير
  • مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومية
  • لسكان منطقة واشنطن: لقد تم تعديل عنوان الحفل الخيري بقيادة هادية طلسم إلى العنوان التالي:
  • يقظة العروس
  • حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسرائيليـان ..!
  • لا عداء(حقيقي)بين الحركة الإسلامية والحركة الشعبية؛فهما صنيعة الصهيونية والامبرالية العالمية!
  • إجازة شهور العدة حق يجيزه قانون العمل السوداني
  • و اخيرا نطق الحزب الشيوعي بالحقيقة حمد الله علي السلامة
  • هل بات على السعودية سحب ذيول وهابيتها من العالم؟؟!!
  • نتنياهو:الكثير من دول المنطقةأدركت أن إسرائيل حليف ضد العدو المشترك"إيران وداعش"!
  • شوال الدقيق ..
  • في بلادي حيث يبكي الساذجونْ.. و يصلونَ.. و يزنونَ..
  • الموءتمر التأسيسي الاول للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • نسألكم الدعاء (غيب الموت الذي ننتظره تباعا المرحوم كمال تيتاوي له الرحمه والمغفرة)
  • ماراثون السيدات للتجديف والكانوى ينطلق يوم السبت
  • عباس الدسيس تعال نتحاور براحة في رسالة الى أمي الانت ختيتها في الواطة
  • سبـــــــتمــــــبر


    Latest News























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    تغريده أولى الى الطغاةا بقلم ياسر قطيه ياسر قطيه09-24-16, 02:39 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de