ماذا يريد الصادق المهدي من الحركة الشعبية وحركات دارفور؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2016, 11:49 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يريد الصادق المهدي من الحركة الشعبية وحركات دارفور؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

    11:49 PM September, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عندما فشلت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت بين النظام السوداني ومكونات ما تسمى بقوى "نداء السودان" في اديس ابابا ، تنفس جماهير الحركة الشعبية الصعداء وبشروا خيراً بأن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أحد مكونات هذه القوى سيحزم حقائبه ويعود إلى السودان سيما وكان قد أوضح في مناسبات عديدة أن عودته أصبحت من مطالب أنصاره ، أو أنه سيعود إلى القاهرة التي يقيم فيها بصمت دون اصرار أو الضغط على الحركات المسلحة الممانعة قبول ما رفضته في الجولة الأخيرة ..لكن الرجل ما زال يباري ناس الحركات المسلحة ومصر أن يشحنهم معه إلى السودان بأي ثمن كان.
    في تصريحات صحفية له في مكان اقامته بالقاهرة ، قطع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، الطريق أمام التكهنات بعودته إلى البلاد قريبا، ورهن عودته بعودة ممثلي قطاع الشمال وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان معه.
    وقال المهدي إنه يريد أن تترتب على العودة مشاركة لكل العناصر المتعاونة معه في نداء السودان بعد اتفاق وقف العدائيات وتوصيل الإغاثات، حتى يعودوا دعاة سلام، وينخرطوا في مفهوم العمل السياسي، وتكون هناك رؤية واضحة يتم التخلي بموجبها عن أي عمل مسلح لإسقاط النظام.
    وأشار الصادق إلى إمكانية تقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، مؤكدا أن الطرفين لديهما الرغبة في الوصول إلى اتفاق، مستنكرا الحديث حول أنه خرج لشق المعارضة بالخارج واصطحاب قادتها للداخل، مؤكدا أنه خرج لتوحيد المعارضة، وأردف: "ومن يقولون غير ذلك يستخدمون وسائل تذويب العقل، ولا يوجد عاقل وغير حاسد يمكن أن يقول غير أنني وحدت المعارضة حول وسائل لمصلحة الوطن"، واستطرد: "نقلت زملائي من مفاهيم فجر جديد والعمل على إسقاط النظام بالقوة، وتقرير المصير للمناطق المعنية، بنعم لنظام جديد بوسائل خالية من العنف".
    ما صرح به الصادق المهدي ، يشكل فصلا مضافا من فصول المهزلة السياسية التي باتت تسيطر على حزب الأمة منذ تشكيل ما سميت بقوى نداء السودان. الكلام الإستفزازي اعلاه ، يمثل أعلى درجات الاستهبال السياسي الذي بات نمطا للمهدي ، ونهجا لا يقيم وزنا ولا اعتبارا للحركات المسلحة السودانية التي استقبلته في اديس ابابا وباريس استقبال الأبطال واحترمته احتراما لدرجة المدح والتبجيل. لكن هذا هو جزاء قادة الحركات المسلحة ..استخفاف واستهبال بل واستغفال لا سابق لها، وكأن كل الطريق تقود الى أن لا فعل ولا رد فعل على ما يحدث، مهما كانت درجات سخافة المهدي السياسية.
    وتستمر "المهزلة" عندما يتحدث الصادق المهدي بلا أي رجفة ذهن عن "إنه يريد أن تترتب على العودة مشاركة لكل العناصر المتعاونة معه في نداء السودان بعد اتفاق وقف العدائيات وتوصيل الإغاثات، حتى يعودوا دعاة سلام، وينخرطوا في مفهوم العمل السياسي، وتكون هناك رؤية واضحة يتم التخلي بموجبها عن أي عمل مسلح لإسقاط النظام. والصادق المهدي هنا يتعامل مع ما يسميهم بالعناصر المتعاونة معه بعقلية القطعان والخدم والعبيد ... فهو متأكد جداً وعارف أن قادة الحركات المسلحة لا يعرفون مفهوم العمل السياسي ويريد المهدي تدريسهم هذا الفهم حتى ينخرطوا فيه بغية التخلي عن أي عمل مسلح لإسقاط النظام ..يا رب سترك !! ما هذا الإستخفاف؟.
    ونصل الى قمة المأساة السياسية في تصريح المهدي عندما أشار " أنه خرج لتوحيد المعارضة، وأردف: "ومن يقولون غير ذلك يستخدمون وسائل تذويب العقل، ولا يوجد عاقل وغير حاسد يمكن أن يقول غير أنني وحدت المعارضة حول وسائل لمصلحة الوطن"، واستطرد: "نقلت زملائي من مفاهيم فجر جديد والعمل على إسقاط النظام بالقوة، وتقرير المصير للمناطق المعنية، بنعم لنظام جديد بوسائل خالية من العنف".
    ماذا !! وما هي المفاهيم الجديدة التي نقلها المهدي لزملاءه في نداء السودان المغفلين ، ولماذا لم تنجح هذه المفاهيم في اسقاط النظام حتى الآن ..ولماذا هرب من السودان وانضم وهو صاغر للحركات المسلحة إذا كانت المفاهيم التي يطالب حملة السلاح تطبيقها فعالة ومؤثرة .. وما هي المعارضة التي وحدها وهناك قوى الإجماع الوطني وقوى المستقبل وما بينهما وكلها خارج تحالف المهدي؟.
    يعلم الصادق المهدي علم اليقين أن نظام البشير لا تسقطه المظاهرات والإحتجاجات والبيانات التي تصدرها الأحزاب والحناجر الرنانة ، لكن المهدي يصر على ترديد شعار الحل السلمي دون استخدام السلاح ، وهذا الاصرار وحده يكفي لأن يخرج كل السودانيين ، حيثما وجدو فوق هذه الأرض، حاملين الدلوكة والفلنق ليرقصوا ويغنوا على "استهبال هذا الصنم"، ويقولوا كفى استغباءا واستهبالا واستخفافا بنا.
    السودانيون يعرفون جيداً أن النظام السوداني لا يمكن أن يقبل بأي حل سياسي على النحو الذي يطرحه الصادق المهدي، لأن أي حل سياسي يتناقض مع بنيته، وما يجري في اديس ابابا من مفاوضات يضعها النظام في إطار الإستراتيجيته العسكرية والأمنية للعمل على القضاء على الطرف الآخر، أو إخضاعه لما يريده. فهو لا يرى في المفاوضات إلآ كسبا للوقت لفرض الحلول الأمنية والتي تعني القضاء الكامل على كل من يقول ” لا ” له، وبالتالي القضاء على الحركات المسلحة، وبقضائه عليها ، لا يعود للمعارضة قوة ولا أوراق ضغط عليه، ويصبح قادر على التحكم في المسار السياسي، أو ما يسميه هو الحل السياسي من الداخل ، وبعدها يأتي لضم إلى حكومته بعض الشخصيات التي يرضى هو عنها، ويسميها معارضة وطنية ، لتكون في مناصب وزارية هامشية، ويكون الموضوع قد انتهى بالنسبة له بهذا الشكل.
    المهدي الذي يخمنا بالكلام عن الحل السياسي وما أدراك ما الحل السلمي ...هل يعرف أن الحل السياسي يعني المشاركة في السلطة، بالحد الأدنى ، يعني هل تأكد أن لدى أهل الإنقاذ القدرة على تحقيق شراكة حقيقية في السلطة، أي إعطاء جزء من السلطة للآخرين؟.
    المهدي الذي يعمل اربع وعشرين سبع منذ خروجه من السودان قبل عامين لخم قادة الحركات المسلحة وشحنهم إلى السودان ، لم يتحدث يوما ما عن جرائم النظام السوداني في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، ولم يتطرق مطلقا الى جريمة قتل الطلاب في هبة سبتمبر 2013 ، تجاهل مدفوع الثمن، لأن أي حديث عن جرائم النظام في المنطقتين وعن الجنجويد من قبله يغضب عمر البشير غضبا شديدا ويرفع من شهوته الإنتقامية.
    ليس هناك أي شيء يجمع بين حزب الأمة والحركة الشعبية أصلاً ، ولا أدري لماذا تتودد إليه قادة الحركة الشعبية وتتحالف معه في أي جسم. لكن على أي حال ، الجانب العسكري من الحركة الشعبية مستمر في نضاله ضد السودان القديم الذي ينتمي إليه حزب الأمة ولا تمر عليه الآعيب المهدي... ومن العبث عدم المضي نحو اسقاط النظام وهيكلة الدولة السودانية ، ولم يقبل بالتواطىء والتضليل على المواطن والإستهانه بنباهته وشراء الوقت فهذه الأساليب لم تعد تنطلي عليه.
    المهدي الذي ينعق ويصرخ ليل نهار وان ارتدى لبوس المعارضة وحمل مطالبها فهو ليس سوى "صدى" لارادة النظام السوداني وحزب المؤتمر الوطني الحاكم ، ومهما حاول ان يقنع الآخرين فسيبقى جزء من "السودان القديم" وعميل قديم ومبعوث عمر البشير الخاص لتفكيك المعارضة السودانية.
    اذا كانت الحركة الشعبية جادة في هيكلة الدولة السودانية وتطبيق فكر السودان الجديد ، عليها بل من واجبها ان تبدأ على الفور بازالة آثار "السودان القديم" من خلال فك ارتباطها بالصادق المهدي وبقوى نداء السودان التي لا تملك شيئا تقدمه سوى الإستقواء بالحركة الشعبية.
    الجيش الشعبي لتحرير السودان بجبال النوبة والنيل الأزرق له ذاكرة حية وقوية ولن ينسى المواقف العنصرية والإستعلائية للمهدي من كافة الحركات المسلحة السودانية ، وقد قال عنها انها (تحارب نيابة عن حكومة الجنوب في الشمال ، وتنفذ الأجندة الإسرائيلية في المنطقة ، وضد عروبة السودان واسلامه ، وووالخ). إذن ما الذي تغير حتى يباري المهدي الدجال ذات الحركة المسلحة التي كانت تنفذ الأجندة الإسرائيلية وتعمل ضد عروبة السودان واسلامه؟.
    هل اكتشف المهدي مؤخرا أن حياته السياسية قد انتهت فعلاً وأن الطريقة الوحيدة لختام حياته هذه هي خم وشحن قادة الحركات إلى الخرطوم ولو على حساب مطالب جماهيرها؟.
    ليعلم الصادق المهدي أن الحركة الشعبية تناضل من أجل قضايا ليست كلها سياسية ، بل اقتصادية اجتماعية ثقافية تأريخية ايضا ، وقد اختارت الحركة منذ البداية الكفاح والنضال المسلح ولن تحيد عن هذا المنهج حتى تحقيق الهدف المرسوم.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة:إعلان محاضرة برفيسور شارل بونيه
  • تهنئة هيئة محامي دارفور لعروة وعماد الصادق
  • تصريح لمسئول الإعلام بحركة جيش/ تحرير السودان مناوي بخصوص الإحتفال بمناسبة إنتهاء أجل السلطة الإق
  • بيان هيئة محامي دارفور حول مجزرة قرية السنادرة
  • كمال عمر: توصيات لجنة الحريات لم تتعرض للتزوير
  • رئيس مشروع الإصلاح والتغيير بالحزب الاتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود : مجلس الأحزاب بلا أسنان
  • الاتحاد الأوروبي يعلق حول التعاون حول الهجرة مع السودان
  • سفير فنزويلا فى السودان: دعمنا السياسى للسودان سيتواصل فى قمة دول عدم الانحياز المقبلة
  • البشير يؤكد دعم السودان لليمن لتحقيق الاستقرار والأمن
  • في مُحاكمة كادري حزب الأمة عماد وعروة .. تبرئة الأول وإدانة الثاني بالسجن والغرامة
  • دراسة تكشف ارتفاع عدد المتشردين في الخرطوم إلى 24 ألفاً
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الاضحية فى السودان


اراء و مقالات

  • جشع فرد واحد و اموال الخليج هم خليط مدمر للغاية - بقلم طارق محمد عنتر
  • تدعيات الاحداث في اثوبيا الايادي الاسرائيليه في تأجيج الصراعات العرقيه بقلم دالحاج حمد محمد خيرال
  • ام درمان ...... خمسه سنين معاك (2) بقلم صلاح الباشا
  • تعقيب: بقلم د. عمر القراي
  • البيت كله مصاب بجنون البقر! بقلم أحمد الملك
  • مُهند الـ«Honey» هل نور للـ«EU» هي جواز العبور؟! (1) بقلم رندا عطية
  • لا لدين قد عملنا نحن لشهواتنا فداء بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • ياسر عرمان .. قرب تعال بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • الجيش المصري وايقونة البقاء للدولة الوطنية بقلم سميح خلف
  • التحالف الوطني وانتظار الانطلاقة الجديدة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • دكاكين التعليم العالي بقلم فيصل محمد صالح
  • معركة إيلا.. !! بقلم عثمان ميرغني
  • الناقل غير الوطني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • والقادم هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فارسة أحلامي !!! بقلم صلاح الدين عووضة

    المنبر العام

  • هل توجد خلوة شرعية فى قانون سجون الكيزان!!!!!
  • أصهارُ الله
  • اليقظة الحذر ود الباوقة يكتب باسم جهاز الامن
  • جرائم الاغتصاب في دولة جنوب السودان
  • اقتراح بتسليم جلود الاضاحي لشباب شارع الحوادث
  • هل يمكن ان يسد الصمغ العربي الفجوة التي نتجت عن فقدان الجزء الاكبر من النفط في الصادرات؟
  • شول منوت......
  • دردشةٌ فقهيَّة: الحجاب في الإسلام
  • حبيبنا طلحة جبريل .. منور الشاشة .. لقاء رائع
  • يا عمر البشير: خلي بالك من الأمير شول منوت: يا الأحيت سنن البرامكة..!
  • جات من "حسن مكي"!
  • ضيعناك وضعنا وراك يا عبود 1964..العذاب ولا الأحزاب 1985..بعد البشير تبكوا بس!
  • خامنئي بهجوم غير مسبوق يدعو لتدويل الحج ( نص النداء )
  • يا صلاح جادات و زهير عثمان حمد....عملتو لينا وجع وش..ما معقول يا زولين...مليون بوست في اليوم!
  • المفتي المصري علي جمعة : يجب تشجيع سياحة العري لأن المسلمين كانوا يطوفون عراة حول الكعبة
  • لكن ما أكلتو نيم يا ســـودانير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de