|
Re: زيارة الرئيس لمدينة الفولة تؤكد البؤس الذ (Re: محمد القاضى)
|
( كفـــــى الإهتمـــام فقـــط بأهـــل الشغـــــب ) ( في القولد التقيت بالصــديق ) • زمان في المدارس أيام ( زيارة إلى منطقة من مناطق السودان ) . • ومنها : ( زيارتنـا اليــوم إلــى منطقــة القـــولد ) . • كم وكم في تلك الزيارة أكلنا الكابيـدا ،، وكم وكم سمعنـا أوري يا ألـودا ؟؟!!! , • تلك الأيام التي كانت خالية من بوائق الأحقاد وخالية من مكامن الحسد والحساد . • ومدينة القولد تدخل ضمن نطاق واسع من مدن الشمالية المهمشة أشد ألوان التهميش . • ذلك التهميش الذي طال كامل مناطق الشمالية في ظلال كل الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال . • وقد هاجر أبناء الشمالية لبلاد الغربة بكثافة لا مثيل لها ليفنوا الأعمار في بلاد الآخرين . • ومع ذلك فمن المهازل والمضحكات أن نجد نفوس حاقدة ومريضة من أبناء دارفور تظن أن الشمالية تعيش رغد العيش ونعيم الأحوال في ظلال حكومة الإنقاذ وغيرها من الحكومات !!!! . • هؤلاء الجهلة الذين نظروا يمينا وشمالا ليوجدوا شماعة لهم يعلقون عليها أوساخهم ،، فلم يجدوا إلا الشمالية تلك البيئة الفقيرة التي تمثل أكثر مناطق السودان تهميشا وإهمالاَ .
• وما كنا نريد الخوض في سجال مع هؤلاء الضحالة لو لا أنهم نالوا المزايا بالجملة والقطاعي دون الآخرين . • وعزة الله فإن تسعة وتسعون في المائة من خدمات حكومة الإنقاذ موجهة لمناطق دارفور ، ومع ذلك فهي حكومة الإنقاذ التي لم تنال الشكر والثناء من أهل دارفور الجاحدين ، وبدلاَ من ذلك تنال منهم كالعادة النكران والعصيان والحروب والفتن .
• حكومة جبانة وخائنة وأقوام في مناطق دارفور جاحدة وناكرة للجميل رغم تلك الخدمات الوفيرة . • أما باقي مناطق السودان قاطبة فهي تعيش ألوان التهميش المتعمد المبالغ !! . وها هو البشير بدون أي استحياء أو خجل يزور منطقة القولد بعد سبعة وعشرون عاما لافتتاح مدرسة أولية لا تستحق ذلك الجهد ولا تستحق الذكر !! .
• ولو كنت من أبناء القولد الأوفياء لرجمت عمر حسن البشير بالحجارة .. ولا أقول بالطماطم . لأن قيمة كيلو الطماطم اليوم تمثل رقماَ هاما في أسواق النخاسة !! .
|
|
|
|
|
|