ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/2 . ﺑﻘﻠﻢ : ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
09:04 PM August, 25 2016 سودانيز اون لاين أنس كوكو-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر [email protected] ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﻦ ﺃﺛﻢ ..ﻋﻮﺩﻧﺎ ﻟﻠﻨﻮﺍﺻﻞ .. ﻛﺎﻥ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻣﺎ ﺃﺷﻴﺮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻣﺪﺧﻠﻲ ﻋﻦ ﺟﻮﻻﺕ ‏(ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻭﺟﻴﺌﻨﺎ ـ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ‏) ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ : ﺇﻧﻬﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ، ﻟﺴﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ‏( ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﻄﻼﻗﺔ " ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﻟﻸﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ " ‏) ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻜﻼﻡ ‏( ﺩﺍ ‏) ﻭﻣﻨﻮﺍ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ . ﺍﻷﺟﺎﺑﺔ ﻓﻲ ‏(ﻣﺪﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‏) ﻗﺎﻟﻮﺍ : ‏( ﺣﻮﺟﻪ ‏) ﻗﻠﻨﺎ : ‏( ﻛﺎﺭﺛﺔ ‏) ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺇﺧﺘﻠﻔﻨﺎ . ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻝ : ‏( ﺍﻟﺸﺎﻳﻠﻮﺍ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﻤﻮﺍ ..ﺟﻮﺍﻱ .. ﻛـــــــﺘﻴﺮ "...ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﻟﻸﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ " ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻮﻝ ؟ . " ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮﺕ. ‏) ...ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻏﻼﺏ .. ﺳﺄﻗﻮﺍﻟﻬﺎ ‏) . ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺃﻳﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ..ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ! . ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ‏( ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﻟﻸﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﺷﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ‏( ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ‏) . ﻭﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ‏( ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ‏) ﻛﺤﻖ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻣﺼﻴﺮﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﺋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻃﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺴﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ‏( ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺃﻳﻦ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﺿﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺈﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﻣﺴﺎﻭﻳﺎً ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺰﺀﺍً ‏) ﻓﺎﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﺮﻭﻛﺔ ﻭﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻠﻨﺨﺘﺎﺭ ﻧﺤﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﻬﺘﺎﺭﻳﺔ . ﻓﻄﺮﺣﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺁﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﻻﻥ ‏( ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﺭ ﺍﻟﻮﺳﺌﻠﺔ ‏) ﻓﻲ ‏( ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺪﺍ ‏) ﻻ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺇﻱ ﺭﻓﻴﻖ ﻭﺇﻱ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ‏( ﺇﻫﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻡ ﺃﺯﻣﺔ ﻫﻮﻳﺔ ؟ ! . ‏) ﺇﻟﻲ " ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻐﺒﺶ " ﺑﻌﺪﺍً ﺃﻡ ﻗﺮﻳﺒﺎً ‏( ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺷﻔﻮ ‏) ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ‏( ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ‏) ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻋﻮﺍﻣﻪ ‏( ‏) ﻋﻦ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺇﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ . ﺑﺎﻟﻮﺍﺿﺢ ﻛﺪﺍ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺎ ﻋﺪﻳﻞ ﻛﺪﺍ .. ‏(ﻭﺻﻒ ، ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻱ ‏) ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ‏(ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ‏) . ‏(ﻋﺒﺎﺭﻩ ، ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ، ﻣﺠﺮﺩ .... ﺷﻨﻮ ﻛﺪﺍ.. ﻗﺎﻟﻮﺍ : " ﺩﻱ ﺣﻮﺟﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻻ " . ‏) . ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻻ ﻗﻮﻻً ﺑﻌﺪ ﺇﻻ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻗﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ . ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ‏(ﺳﺘﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ‏) ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﻨﻴﻦ ‏(ﺣﻮﺟﻪ ‏) ﻟﻴﺲ ‏( ﻛﺎﺭﺛﺔ ‏) ﺷﻔﺘﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻴﻜﻢ ‏( ﺳﻼﻡ ،، ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻛﺎﻣﻞ ، ﺳﻼﻡ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ‏) ﺻﺤﻴﺢ ﺩﻳﻞ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ؟. ﻳﺎ ﻛﻤﺮﻳﺪ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺣﺎﺻﻞ . ﻭﻓﻲ ‏(ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﻟﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺳﻤﻲ ‏) ﻣﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺳﻮﻧﺎ ، ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ . ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ " ﻭﻓﺪﻱ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺣﻠﺤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ %85 ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ... ﺍﻟﺦ ." ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻛﺪﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺩﻳﻞ ‏( ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻭﺃﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﺇﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏) ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﻠﺤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﻢ ﻓﻲ % .! ‏( ﺩﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻬﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﺎ ﻳﻬﻮ ﺩﻳﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺟﻴﺔ ﻭﺩﻳﻚ ﺍﻷﻧﻘﺎﺫ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﻢ . ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﻗﻌﻴﻦ ﻣﺶ ﻓﻲ ‏(ﻭﺭﻃﺔ ‏) ﺑﻞ ﻑ ‏( ﻭﺭﻃﺔ ﻭﺗﻠﺘﻼ ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻮﻟﻮﺍ .. ﺍﻟﺦ ‏) ... ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ .! ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﻱ ﻛﺪﻱ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﻌﻨﺪﻭﺍ ﺍﺧﻮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻭﺃﺧﺖ ﺃﺑﻦ ﻋﻤﻮﺍ ﺧﺎﻟﺘﻮﺍ ﻭﺭﻓﻴﻘﻮﺍ ... ﻟﺦ ﺩﻋﻚ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﻀﻴﺔ ‏( ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ‏) ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻭﻣﺒﺪﺀﺍً ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً . ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺇﻋﺘﻘﺎﻻً ﺃﻭﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﺎﺕ ﺟﻮﺍً ﻭﺑﺮﺍً ﻭﺍﻟﻤﺎﺗﻮﺍ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻺﻧﺘﻬﺎﻛﻴﺔ ﺍﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺮﺿﻮﺍ ﺩﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ؟ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ‏( ﺣﻮﺟﻪ ‏) . .! ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺻﺪﻧﺎ ﻟﻺﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺪﻟﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ‏( ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺳﻮﻕ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2011ﻡ ﻭﻋﻦ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺮﻱ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﻭﺭﺷﺎﺩ ﻭﺳﺮﻑ ﺍﻟﺠﺎﻣﻮﺱ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻡ ﻭﺗﺒﺎﻧﻴﺎ ﻏﺮﺏ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﻭﺍﻟﺴﺮﻓﺎﻳﺎ ﻭﻋﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻟﻨﺞ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻭﺗﺸﻬﺪﻩ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺇﻟﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎ " ﻟﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﺣﻴﻪ " ﺗﻨﺘﻬﻚ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ . ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﻨﺎ ﻧﺮﺍﻗﺐ ﻭﻧﺘﺮﺻﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺎً ﻟﻼﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﻠﻚ ‏( ﻛﺎﺭﺛﺔ ‏) ؟. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ‏( ﺣﻮﺟﻪ ‏) .!! ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ! . ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ‏(ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﺒﺎﺕ ﺿﺎﺭﺑﺔ ﻓﻴﻮﺱ ‏) ﻭﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺩ ﻟﺪﻱ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻧﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ، ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻄﺮﺣﻪ ﻫﻨﺎ . ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ! . ﻟﻤﻦ ﻧﻄﺮﺡ ؟ ﻭﻟﻜﻦ ! . ﻗﺒﻞ ﻃﺮﺣﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺟﺰﺀ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺷﺎﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ . ﻛــ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ‏( ﺃﻣﺒﻴﻜﻲ ‏) ﻗﻮﻟﻮﺍ ﺑﺮﺿﻮﺍ ‏( ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺩﻱ ‏) ﻃﻴﺐ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺷﻨﻮ ؟ . ﻧﺘﺎﺑﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻪ ﻛﻮﺳﻴﻄﺎً ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ . ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ/ ﺃ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ، ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ/ ﻣﻨﺎﻱ ﻣﻨﺎﻭﻱ ، ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ / ﺩ. ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺧﻠﻴﻞ . ﻳﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ‏( ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ، ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ‏) ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻣﺎﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ : ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺑﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﺼﻴﻖ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻜﻮﻛﻴﺔ ﻟﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ .! ﺗﻔﺘﻜﺮﻭﺍ ‏( ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ‏) ﺭﺍﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﻨﻮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺟﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻄﺮﺡ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏( ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻮﺟﻪ ‏) ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻃﺎﺭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺇﺳﻌﺎﻓﻴﺔ ﻟﻜﺘﻔﺎﺀ ﺣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ؟. ﺳﻴﺒﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ . ﺃﺑـﺮﺩ ... ﻻ ﺷﻚ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﻪ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻭﻗﺼﺪﻩ ﻟﻸﺷﻴﺌﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ . ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ‏( ﺇﺫﺍ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﻣﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺋﻲ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ‏) ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻣﺮﻳﻜﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﺩﻱ ﺇﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ! . ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ! . ‏( ﺧــــــﺒﺮ ﻋـﺎﺟــــــــــــــــــــﻞ ‏) ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺇﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ‏( ﺻﺪﻓﻪ ‏) ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻛﻴﻔﻚ ؟ ﻓﺮﺩ ﻟﻪ : ﺗﻢ ﺑﺲ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺭﻓﻴﻖ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ . ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﺫﺍﻫﺐ ﺃﻳﻀﺎً ؟ . ﻓﺮﺩ ﻟﻲ : ﻗﺮﻳﺐ ﻗﺮﻳﺐ . ﻳﻌﻨﻲ ‏(ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻭﺟﻴﺌﻨﺎ ـ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ‏) ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺤﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﺘﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺒﺪﺀ ، ﻭﻧﺎﺱ ﻓﻼﻥ ﻭﺃﻋﻼﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ‏( ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺷﻠﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻞ ‏) ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺋﻲ ، ﺗﺤﺖ ﺗﺤﺖ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﺭﺍﻓﺾ . ﻭﺫﻱ ﺩﻱ ﻟﻮ ﻃﺮﺣﻨﺎﻫﺎ ﻟـ ‏(ﺍﻣﺒﻴﻜﻲ ‏) ﺃﻛﻴﺪ ﻳﻘﻮﻝ ‏( ﺩﻱ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻟﻴﺲ ﺣﻮﺟﻪ ‏). ‏( ﻛﻼﻡ ﻣﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ ‏) ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻝ ﻣﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻲ : " ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻌﻴﻦ ﻓﻴﺤﻤﻞ ﺻﻠﺒﻪ ﻭﻳﺎﺗﻲ ‏) ﻣﺎ ﻣﻔﻬﻮﻣﻚ ﻟﻜﺎﺭﺛﺔ . ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ، ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ، ﺍﻷﺯﻣﺔ ، ﺍﻟﺤﺮﺏ ، ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ، ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ، ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ، ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ، ... ﺍﻟﺦ . ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺪﻭﺛﻪ ؟ . ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻮﺟﻪ ، ﻃﻴﺐ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺷﻨﻮ ؟ .ﻭﻳﻦ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ .. ﺃﻡ .. ﻧﺘﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺣﻮﺟﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻮﺍ .. ؟ . ﻭﺿﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻠﻨﻮﺍﺻﻞ أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 أغسطس 2016 اخبار و بيانات عائشة الغبشاوى : العالم اليوم فى حاجة ماسة لتطبيق قيم الاسلام والنهل من معين وحيه الصافى الجمعية السودانية لمرضي الأنيميا المنجلية بالقراند هوليداي فيلا جامعة الخرطوم تفصل د. عصمت محمود هيئة البحوث الزراعية : القطن يمثل محصول السودان الأول البرلماني صلاح أحمد النور يكشف عن دفن مبيدات كيميائية فاسدة بسنار العدل والمساواة.. النظام السوداني والارهاب وجهان لعملة الظلم والطغيان السلطات الأمنية السودانية تعتدي على الصحفيين (مياه النيل) و(عبد القادر العشاري) اراء و مقالات هل ينجح الانقلاب العسكري أم الحوار الوطني؟ بقلم صلاح شعيب الأمطار و السيول من المسؤول؟! بقلم م/ أيمن حاج فرح السودان أزمات معقدة متشابكة (معارضة /نظام/وساطة دولية) بقلم حافظ إسماعيل محمد طالبات الجامعات رموزا للعفة والطهر ياداليا بقلم صلاح الباشا الاحتجاجات والسلطة والاقتصاد في البحرين بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات محاكم التفتيش الايرانية تجلد الكلمه بقلم صافي الياسري الخوف من الديمقراطية وعليها بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث أنقذوا جيل المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف الخروف المغلوب على أمره! بقلم ياسين حسن ياسين فيزياء اللحوم الحلال بقلم بابكر فيصل بابكر مثقال ذرة ..!! بقلم الطاهر ساتي معالجة سياسية أم قانونية؟ بقلم فيصل محمد صالح لا خير فينا إن لم نقلها!! بقلم عثمان ميرغني الوالي في إجازة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر وما لم يقله احد هو بقلم أسحاق احمد فضل الله (المساخيط) و(الجنائية)!! بقلم صلاح الدين عووضة لماذا أيها المنصورة وقد انكشف المستور؟! بقلم الطيب مصطفى دكتور عصمت محمود ، حيثما حلَ أظل !! بقلم حيدر احمد خيرالله عملية يوليو الكبرى (7) شاهد ملك... عرض / محمد على خوجلي ما بين (عبارة) مدير النيلين و(صورة) والي الخرطوم!! بقلم كمال الهِدي الوهابية... والمنابر الحرة!! بقلم بثينة تروس هل الإنتفاضة بدون مشاركة الحركات المسلحة مجدية؟ بقلم د. عبد المنعم مختار السائل والمتسول والمتعفف بين الشرع والقانون بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي من منا لا يعشق منى ابو زيد ؟ من لايعشق منى ابو زيد فهو غير مثقف بقلم مروان قاسم لوقف نزف الدم والتخريب العمراني بقلم نورالدين مدني استوقد بالماء غمومي بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك المنبر العام الخرطوم كوم من النفايات وزير الإرشاد والأوقاف يتراجع عن حظر العمل الدعوي في الميادين العامة إحداثيات حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان على ارض الواقع!! المــــــرياع تاجيل محكمه معتقلي تراكس السبب الحقيقي الرائع الفنان محمود عبد العزيز _ واللحظة التي أبكت الجماهير ،،، ذبح الاضاحي...ما الفائدة الاقتصادية منه؟ ...دعوة للنقاش خفايا اجتماعات فندق " نوف تل " وخلاف قيادات الجبهة الثورية ثم ماذا بعد ؟، هذا مالا يصدقه عقل بشر يا ناس الحكومة . هي حصّلت !... الفرق بين المسلم الداعشي والمسلم المعتدل الشعب اللاكيني زيادة جديدة في اسعار الغاز المعارضة منقسمة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب الله اكبر الله اكبر مبروك للكيزان و لقدام وحدي خروف 2016 رسالة بالمكشوف لتعبان دينق مناضل الأمس قطعتين ارض بكوستي للبيع إعلان هام وعاجل: ندوة تلفونية بشأن إنشاء المركز النوبي الدولى يوم السبت 27 اغسطس البوليس الفرنسي يجبر امرأة مسلمة على خلع ( البركيني ) امام الجميع في شواطئ نيس ( فيديو ) الشفيع خضر : أفكار حول التغيير في السودان

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/2 . ﺑﻘﻠﻢ : ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ

مكتبة الفساد

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع: at FaceBook

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook