(وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2016, 03:09 PM

عثمان ميرغني
<aعثمان ميرغني
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني

    03:09 PM August, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أكتب هذه السطور من داخل قاعة الصداقة خلال متابعتي لمجريات اجتماع جمعية الحوار الوطني.. رتبت جدولي وضبطت ساعتي جيداً على موعد هذا الحدث المهم مساء أمس..وكل أملي أن أكون (شاهد عيان) على حدث يفترض أنه سيشكل مستقبل السودان.. ولكن من البوابة الخارجية لقاعة الصداقة بدأت الإحباطات.
    التقيت عند البوابة الخارجية أحد المطلعين على كواليس الاجتماع، وأكد لي أنه وفي آخر لحظة تفجرت خلافات حول (التوصيات) فألغيت فكرة إعلانها في الاجتماع.. الخلافات بالتحديد مع حزب المؤتمر الشعبي وفي توصيات لجنة الحريات..
    سحب التوصيات في هذه المرحلة أمر محبط للغاية؛ لأنه يقذف الحوار بحجر ثقيل.. فجلسات الحوار بقاعة الصداقة التي بدأت في 10 أكتوبر 2106 انتهت في مارس 2016.. ومضت خمسة أشهر كاملة منذ إسدال الستار على مداولات اللجان الست.. فإذا كانت كل هذه الفترة الطويلة غير كافية لإعلان التوصيات.. فذلك يعني أحد أمرين.. إما شح الجدية وشبهات اللعب على الزمن.. أو ضعف الخبرة الفنية من جانب الأمانة العامة للحوار.
    وفعلاً.. مباشرة بعد كلمة رئيس الحوار الوطني؛ السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.. وقف الأمين العام للحوار أمام الاجتماع في كلمة ممطوطة تجاوزت الزمن المخصص له بثلاثة أضعافه.. فحسب البرنامج يفترض أن يقدم تقريره في نصف ساعة، فاستهلك حوالي ساعة ونصف ولم يتنازل من المنبر إلا بعد أن انتزع منه انتزاعاً.. ولم يكن تقريراً بالمعنى الفني بقدر ما كان (ونسة) طويلة محتشدة بالتكرار والوعظ والإرشاد.. ثم الأنكى أن الأمين العام كان يتحدث باعتبار أن الحوار انتهى، وتدلت ثماره وطاب قطافها واعتصرتها أفواه الشعب المنتظر.. رغم أن التوصيات وحتى في مرحلتها(الخام) هذه لا تزال محل خلاف وشد وجذب..
    أول خطوة لإنجاح جلسات أي حوار أو حتى اجتماع هي توفر القدرة والخبرة الفنية في إدارة العمليات الإجرائية والتداولية واستخلاص الخلاصات حتى مرحلة تقديم (المنتج) في صورته النهائية.. فإذا كان مجرد تقديم تقرير ختامي(معضلة) فيتحول إلى تلاوة أرقام طويلة لا دلالة لها إلا بما تفرزه من نتائج..يصبح انتظار موسم الحصاد أمر بالغ التكلفة الزمنية ومخاطرة قد يطيح بكل ما هو مرجو وتجلب الفشل الذريع – لا قدر الله-.
    حسب ما أُعلن في جلسة الاجتماع أمس؛ أنه من أصل حوالي(ألف) توصية ليس هناك خلاف إلا في (واحدة) فقط.. وحوالي(12) توصية أخرى فيها رأي غالب لم يصل درجة الإجماع.. هنا يصبح السؤال المنطقي.. هل يدل هذا على (درجة انسجام وتوافق) أم على خطأ هيكلي في إدارة المداولات التي أفضت إلى(المتفق عليه) بالضرورة.. فالمفهوم أنه حوار لـ(إدارة الخلاف) وليس لاستخلاص (نقاط الاتفاق).. وقياس الزمن المستهلك حتى الآن في مقابل الناتج؛ تثبت أن الحوار الوطني(لم يبدأ بعد)..لأن (المختلف عليه) بالضبط هو الذي فشلنا حتى الآن في مجرد الإقرار به وإعلانه في (التوصيات) المؤجلة حتى الآن..
    altayar

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • آلاف اللاجئين من جنوب السودان في شمال دارفور يطلقون نداء استغاثة
  • إحالة ملف أجنبي وقساوسة متهمين بالتجسس والتخابر إلى المحكمة
  • الخرطوم تتبادل مع روما معلومات لمكافحة الإرهاب والمخدرات
  • ضبط راكب سُوداني حاول السفر إلى لندن بجواز أخيه
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العالم أحمد زويل


اراء و مقالات

  • رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 مُرْتَكزَات رُؤْيَة السُّودَان 2100 سودان العلم و العدل بقلم محمد عبد الرحي
  • دنائي فر يهذي بقلم صافي الياسري
  • تصوير العري يتحول إلى فن بقلم ميثاق اسعد عبد الله عبد علي
  • اعتداءات مدينة نيس: استراتيجية جديدة للإرهاب الدولي بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • الأزمة الإقتصادية والمالية لحكومة حماس قراءة في الواقع الإقتصادي للقطاع ودور الحصار في صناعة الأزمة
  • لماذا سالت دموعي أثناء الحرب على غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نون فاطنه
  • الخرطوم تغرق ومطارها يغرق والسيول تتجه نحوها من البطانة والوالي مرتبك(صور)
  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني عثمان ميرغني08-07-16, 03:09 PM
      Re: (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثم� سليمان 08-07-16, 03:50 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de