اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2016, 03:53 PM

عدنان الصالحي
<aعدنان الصالحي
تاريخ التسجيل: 06-23-2016
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية

    03:53 PM August, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    عدنان الصالحي-مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بعيدا عن كون الانقلاب العسكري الفاشل الذي جرى في تركيا في 17 تموز الجاري حقيقة ام لا فان ما حدث هو انقلاب فعلي في سياسة تركيا سواء الخارجية وستتبعها سياستها الداخلية ايضا، فخروج اوردغان عن توافق الكبار (اميركا-روسيا) منذ فترة ليست بالقصيرة وحلمه بعودة الامبراطورية العثمانية على يديه ورسمه لأهداف صعبة المنال سببت له مشاكل كبرى مع الكثير واولهم مع كبار اللاعبين السياسيين.
    الرجل ذهب بعيدا في تدخلاته في شؤون ليبيا وسوريا والعراق وحاول ان يفرض لنفسه رقما في المعادلة الدولية او الاقليمية، غير انه لم يراع الطرق السياسية والحسابات الدولية في كيفية ادارة اللعبة سواء بشأن الحل السياسي للأزمة السورية، فضلاً عن محاولته ان يكون متوازياً مع شخصيات (أوباما-بوتين) من ناحية الثقل العالمي.
    ومنذ سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة من سوريا وشمال وغرب العراق والكلام يدور عن شبهات عن تسهيل او غض النظر من قبل حكومة تركيا عن مرور المسلحين الاجانب الملتحقين بتنظيم داعش في سوريا والعراق وبصورة شبه يومية حسب روايات مصادر اعلامية، كذلك موضوع المهاجرين غير الشرعيين لاوربا عبر الحدود التركية.
    اردوغان بقى طيلة تلكم الفترة غير واضح القرار ولا التوجه بل ان مشاكله متعددة ومتشابكه مع اغلب دول الجوار له ومع روسيا وحتى مع الامريكان (في بعض الامور على مايبدو)، مضافا الى ذلك عدم تنسيقه في اغلب تحركاته مع الاقطاب العالمية للعبة الدولية.
    حاول السيد اوردغان ان يكون رقما اقليميا وحتى عالميا من خلال فرض بعض الوقائع على معادلة الشرق الاوسط، وتعقيد بعض مشاهدها ليحاول ان يجعل مفتاح الحل من خلاله فقط، او فرض نفسه على القطبين(أمريكا-روسيا) في ايجاد حلول للوضعين العراقي والسوري وضمن شروطه التي يراها.
    احلام الرجل ذهبت ادراج الرياح فقراءته للمشهد الدولي لم تكن مبنيه على حقيقة او تصور فعلي، او ان احد اصدقائه المقربين أراه صورة أخرى غير التي تجري على الارض.
    اليوم تركيا ادركت جيدا ان احلام اليقظة لا تبني سياسة الدول بل ان الحسابات على ارض الواقع هي من يحكم فرغم ان تركيا استدركت بالاستدارة نحو سوريا من خلال تصريحات بن علي يلدرم، الا ان قرار (العقوبة) على مايبدو كان متخذا قبل هذه الفترة ووجد طريق التنفيذ كحركة انقلاب تحذيرية بعدم تجاوز اتفاق الكبار، وهذا ما ادركه اوردغان ليلة الانقلاب وجعله يقدم تنازلات كثيرة لخارطة شرق اوسط جديدة لا يكون طرفاً فيها مقابل بقائه في السلطة.. لذلك تركيا على المستوى الخارجي ستكون بوجه اخر، اما داخلياً سيكون منتشياً (لفترة ليست بالقليلة) بدحر الانقلاب ويحكم بقبضة من حديد وتصفية الخصوم لكن هذا سيفتح له ابواب رفض قد يصل حد انقلاب سياسي او عنف داخلي.
    ماهو الحل؟
    يملك السيد اردوغان فرص عديدة للعودة للمشهد الاقليمي والدولي ويكون رجل بلده بطريقة اخرى غير طريقة (علمدار) فما تملكه تركيا من موقع استراتيجي ودور اقليمي وحركة اقتصادية تمكنها من العودة بقوة للعب دور الرجل -الهادئ- العاقل الغني، من خلال التوسط في حل مشاكل المنطقة وعدم التدخل السلبي فيها والنظر بواقعية للعالم الجديد، والتخلي عن فكرة تركيا الامبراطورية العثمانية الى تركيا الحديثة العلمانية، مع اعتزاز كل دولة بتاريخها، ولكن الواقعية هي الحل والقراءة المتأنية للمشهد الدولي وترك التعصب السياسي والحكم على الاخرين من خلال افكار الامس، بل ان الابواب مفتحة لتركيا في اوسع طرقها ان جاءت بلباس التهدئة ومساعدة جيرانها على اعادة الهدوء، ورفض المساس بشرعية الوضع التركي، فان الاحترام الدستوري لدول الجوار من قبل تركيا سيكون لها موقف ايجابي في بناء علاقات جديدة تصب في تهدئة الاوضاع وبناء منطقة فعالة ومتفاعلة في البناء الحضاري للعالم.
    * مدير مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
    http://mcsr.nethttp://mcsr.net



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • حركة جيش تحرير السودان في الخامس من اغسطس نحيي ذكري شهدائنا الاماجد في عيدهم
  • بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
  • والي البحر الاحمر والامين العام لجهاز المغتربين يفتتحان فرع الجهاز بمدينة سواكن ويضعان حجر اساس صا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الناظر سعيد محمود موسى مادبو
  • الحزب الإتحادي الموحد ينعي الناظر سعيد مادبو


اراء و مقالات

  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de