ما الجديد في تصريحات وزير الدفاع؟ بقلم علي الكاش مفكر وكاتب عراقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2016, 00:55 AM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الجديد في تصريحات وزير الدفاع؟ بقلم علي الكاش مفكر وكاتب عراقي

    00:55 AM August, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    أثارت التصريحات التي أطلقها وزير الدفاع العراقي خلال إستضافته في مجلس النواب دويا في الرأي العام العراقي، فإنبرى العديد من الكتاب سيما المغمورين منهم بتناول الموضوع بطريقة غريبة أو ساذجة، فشبه أحدهم التصريحات بالقنبلة الهيدروجية وآخر بالإنشطار النووي والأخر بالقنبلة الموقوتة وآخر بالتورنادو وغيره بالعاصفة. ويبدو أن حديث القنابل والأسلحة صار موظة العراق الديمقراطي الجديد.
    أصبح خالد العبيدي المنتظر الذي سيصلح العراق بعد أن وصل فيه الفساد والظلم الزبى. وإنهالت المقالات تشيد بالبطل الوطني منقذ العراق، وشجاعته النادرة، منبئين بتساقط أوراق ربيع مجلس النواب، وراح البعض يتساءل: من با ترى سقى العبيدي الشجاعة فأينع، وتمنى البعض لو كان عندنا رجال كالعبيدي وهلم جرا. الطريف ان معظم الكتاب الذين هلهلوا للعبيدي، كان نفسهم الطائفي هو الذي يقف وراء الإشادة به، بإعتبار ان حرب البرلمان كانت بين أهل السنة سواء بالنسبة الى رئيس مجلس النواب أو وزير الدفاع، اما بقية الرهط فأنه أسمائهم كانت على هامش المعركة الكلامية، كما يطلق عليها العسكر مناوشات. ولو كانت الآية معكوسة أي ان رئيس مجلس النواب هو الذي كشف الفساد في وزارة الدفاع لكان موقف الكتاب نفسه، لأنه معركة بين جحوش اهل السنة وهذا هو المهم.
    لكن ما الذي أتى به العبيدي؟
    بالتأكيد لحد الآن لم يأتِ بشيء، ولم يرفع دعوى على رئيس مجلس النواب وبقية الرهط، ولكن بالتأكيد انه له من الوثائق االأشرطة ما يمكنه من الإيقاع بخصومه، ونفس الشيء بالنسبة لرئيس مجلس النواب فلديه من الوثائق ما يمكن أن يوقع به وزير الدفاع وجماعته، إنها معركة الفاسدين ضد الفاسدين، ومن يظن ان المعركة ستنتهي بنصر لأحد الجانبين فهو على وهم كبير. والذين هلهلوا للمعركة سيخيب ظنهم كما خاب ظنهم في بقية الملفات، وسيرجعوا يجرون ورائهم ذيول الحسرة والمرارة.
    مهما بلغ مستوى الفساد عند الجبوري وبقية الرهط فهل سيبلغ القمة التي وصل اليها نوري المالكي، يهلهلون لبضعة ملايين او مليارات ومتناسين (1000) مليار ضيعها المالكي، واليوم تقترض حكومة العبادي من صندوق النقد الدولي، لكي تدفع الأجيال القادمة هذه القروض وفوائدها!
    ستبدأ او ربما بدأت فعلا الوساطات والمساعي غير الحميدة لتسوية الخلاف بين الجانبين سواء من قبل أصحاب القرار في العراق أي ايران والبيت الأبيض، أو من قبل الكتل السياسية التي ينتمون اليها أو بقية الأحزاب التي لاعلاقة لها بالموضوع الحالي البتة، لكنها ستتدخل بقوة لأن نار الفساد ستكويها أيضا، لذا فأن من الأفضل لجميع الأطراف إخماد النار قبل ان تلسع كل الأطراف، لأن رئاسة الجمهورية، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء والقضاء كلهم فاسدون. ورغم رعونية وتفاهة النائب الحرباء مشعان الجبوري، لكنه كما يقول المثل العراقي" يفوتك من الكذاب صدق كثير"، فقد نطق بأشهر عبارة سياسية هذا العام وهي" نحن جميعا فاسدون"! هذه هي الحقيقة بكل بساطة وواقعية، والنائب إعترف عن عملية بسيطة لا أهمية لها، لكنه تقاضى عنها (2) مليون دولار! فما بالك ببقية العمليات والرشاوي. علما ان النائب ذكر بأنه تنصل عن القضية ولكنه لم يعيد الرشوة.
    حسنا! ما فعل مجلس النواب ورئيس الوزراء والسلطة القضائية أزاء هذا الكلام الموثق؟
    في البداية ثارت ضجة كبيرة من قبل بعض النواب والمسؤولين حول إحالة النائب الجبوري الى القضاء وسحب الحصانة النيابية عنه، ولكن بسرعة خمدت النار، وإنتهت القضية دون أن يسمع لها صدى، وهذا ما يقال عن فساد عقود النفط التي كان الوزير حسين الشهرستاني واحد من ابطالها، وعقود لعبة كشف المتفجرات، والطائرات المنتهية الصلاحية، والمدرعات المندثرة وغيرها الآلاف من ملفات الفساد.
    فاين نتائج التحقيق؟ لاشيء!
    لماذا؟
    لأن الجميع فاسدون ولا يرغبون بنشر غسيلهم القذر على الشعب. عندما تكون السلطة القضائية فاسدة، ومجلس النواب فاسد، والحكومة فاسدة، فمن الذي يكشف الفساد؟ ومن الذي يتولى عملية الإصلاح؟ هذا ما لم يفكر فيه البعض! حتى مسرحية رئيس الوزراء حيدر العبادي حول الإصلاح التي تشدق بها البعض، لا أحد منهم يسأل: هل سينتهي الفساد حقا بتبديل الوزراء؟ الم تُسمِ الأحزاب وزراء فاسدين كبدلاء عن وزرائها الفاسدين أيضا؟
    هل الوزير الوطني الغيور والنزيه قادر فعلا على إدارة وزارة فاسدة مبنية على المحاصصة الطائفية؟ وهو لا يتمكن من محاسبة الوكلاء والنواب والمدراء العامين لأن ورائهم كتل وأحزاب لا يستطيع أن يقف بوجهها. إنها مسرحية ساخرة الغاية منها الضحك على الذقون. انظر الى التيار الصدري الذي سرق التظاهرات المناهضة للفساد. الم يكن للتيار الصدري وزراء ونواب وكلهم متهمين بالفساد؟ ما الذي فعلة مقتدى الصدر مع الفاسدين وكان يتسلم حصته منهم؟ هل كان حجز بهاء الأعرجي من ثم السماح له بالعودة الى وطنه الأصلي محملا بالمليارات من مال السحت، هو العلاج المناسب للفساد؟
    أنظر الى ما تسمى بـ (هيئة النزاهة) المبنية على المحاصصة الطائفية، والتي ينخر الفساد في سقوفها، كل فترة تتكرم على الشعب بإحالة الآلاف من ملفات فساد الى القضاء، وتزودنا بأرقام مبهمة، ولا تجرأ أن تصرح عن اسماء المتهمين بالفساد! ما هو السبب؟
    السبب، لأن ملفات الفساد قابلة للمساومة، وهذه هو السبب الرئيس لتراكم الغبار على ملفات الفساد. بل أن رئيس هيئة النزاهة عليه ملفات فساد، فعل سيفضح الآخرين وهو معهم على نفس مركب الفساد؟
    الأهم من هذا وذاك اين هو الشعب العراقي من ملفات الفساد المتراكمة كالجبل منذ الغزو لغاية فضيحة جحوش أهل السنة؟
    هنا تكمن العبرات! فالشعب العراقي ليست له علاقة تماما بملفات الفساد، ولا تعني له شيئا، فهو كما يبدو لا يمانع بأن يتصرف الحكام بثروته هلى هواهم. ولا مانع من أن يسكن القبور ويشتري الحكام العمارات والفلل في دول الخليج والدول الأوربية، ولا مانع عنده ان يأكل من حاويات القمامة أو الفتات الذي يتساقط من موائد الحكام، وليس عنده مانع من ان يشرب الماء الطيني الملوث على ان يشرب الحكام الماء الزلال، ولا مانع عنده ان يستظل تحت أشجار النخيل متفيئا بدرجة حرارة تزيد عن 50% مقابل ان ينعم الحكام بهواء المكيفات العليل. ولا مانع عنده ان يُسفك دمه في التفجيرات الإرهابية، مقابل حفظ دماء سكنة المنطقة الخضراء الآمنين. الحكام في وادي ذي زرع، والشعب في وادي غير ذي زرع. المهم هو قانع بما يجري، وما يزال يرفع شعاره الديمقراطي البراق" آني شعليه/ أي لا يخصني الأمر)!
    أما التظاهرات الشاحبة التي يقوم بها المئات من المتظاهرين، وهو يمثلون النخبة في المجتمع العراقي، فإنهم في الحقيقة لا يزيدون عن بضعة آلاف. لكن ما هي نسبة هؤلاء من عموم الشعب العراقي؟ إنها لا تزيد عن واحد من العشرة آلاف او المائة ألف. حتى هذه التظاهرات سرقها مقتدى الصدر وجيرها لتياره المتقلب الأهواء كقائده الشاذ، فإنتهى أمرها، ولم تبقَ لها قيمة حقيقية، وإستغلت الحكومة حربها مع داعش لتسحب البساط من تحت أقدام المتظاهربن لأن الوقت، وقت حرب، وليس تظاهرات، ويبدو ان الكثير قد إقتنع برأي الحكومة، مع ان الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة.
    تصريحات وزير الدفاع والتصريحات المقابلة لرئيس البرلمان ليست أكثر من زوبعة في فنجان، حالها حال ملفات الفساد التي قبلها، وسوف تُنقع ملفات الفساد بماء بارد يشربه الظامئون للحقيقة، ولكنهم لا يرتوا منه.

    علي الكاش





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • الحكومة: 75% من استثمارات النفط في السودان تملكها الصين
  • بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – بيان حول الموقف التنازلي لبعض مُكونات نداء السودان
  • بيان صحفي الناس يموتون... والحكومة مشغولة بقميص (ميسي) وتكريم الرئيس!
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن نبى الله الخضر و البشير
  • تصريح صحفي من الأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي
  • تضامن دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا الشمالية ينعى الناظر/ سعيد محمود موسى مادبو
  • لقاء صحفي مع صلاح باركوين الامين السياسي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة


اراء و مقالات

  • فى نقد خطاب السودان الجديد (2) مانيفستو الحركة الشعبية : البدايات والمآلات بقلم بابكر فيصل بابكر
  • بيت العنكبوت ومدي لااخلاقية وعنصرية نظام الانقاذ في التشبث بالسلطة بقلم د محمد سيدالكوستاوي
  • الوزير احمد بلال سيكون اول القافزين من مركب الانقاذ بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • ايران بلد الاعدامات الاول في العالم بقلم صافي الياسري
  • الخيط الرفيع مابين المعارضة والهم الوطني بقلم صلاح الباشا
  • تعيسة لبشرى الفاضل بقلم فيصل محمد صالح
  • هدية مني.. إلى المعارضة..!! بقلم عثمان ميرغني
  • أولادنا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هؤلاء.. الاغراب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مع سبق (الرسوم) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اغتصاب الأطفال وتشديد العقوبة بقلم الطيب مصطفى
  • الانتحال والسرقة الأدبية في خطاب الصادق المهدي في تحية الشيوعيين! بقلم محمد وقيع الله
  • القطط السمان ومفاسد أخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ما أهمله التاريخ: 70 عاماً على إضراب مزارعي الجزيرة في 1946 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة محايدة للمؤتمر السادس للشيوعي السوداني بقلم نورالدين مدني
  • فـرحة صـغـيــرة قصة : أحمد الخميسي
  • الوصاية اليهودية على حراس الأقصى وموظفي الحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • السيول تجرف بص التلفزيون ونجاة الطاقم الذي غطي مبارة الهلال(صور)
  • الشفيع.... نحروه أم انتحر؟!
  • بصـــــــــــــراحة شكرا والى الخرطوم (صور)
  • وين ال 360 ألف دولار يا سودانير حقت سابينا؟
  • اتوقع مؤتمر الحزب الشيوعي السابع تكون فيه ( فتة ) و نوبة وطبل
  • عمر البشير يشارك الشيوعيين افراحهم ويرتدي اللاحمر !!
  • عمار محمد ادم ضد مامون حميدة
  • الوزير احمد كرمنو .. هل لديه الجرأة؟
  • بي روقة التجاني سيسي وعروسته
  • نظام الخرطوم قرر إغلاق و تأميم مــــــدارس (غولن التركية)
  • لماذا هم منزعجون من نجاح مؤتمر الحزب الشيوعي ؟
  • السعودية ... مقالات
  • دمار مشروع الجزيرة - هل سيعود قريباً كما بدأ ؟
  • الفرصة الاخيرة للرئيس اوباما لانهاء تجنيد الاطفال فى جنوب السودان
  • العقار الإبن البار ولا الإستثمار الضار؟ نموذجان من مصر والسودان
  • القصة الكاملة لقصة "قميص البشير"
  • ***** و لا زالــوا يــخـدمون في جـهـاز الأمـــن *****
  • ثم ماذا ؟؟؟
  • الحزب الشيوعي بقى عامل زي الزول الصحوهو من النوم وقال ليهم خلوني أتم نومتي دي
  • مدرسة نيالا الشمالية الابتدائية - صباح الخير مدرستي صباح الخير و النور
  • ماهذا يا هذا ؟؟؟
  • ما هو ترتيب السودان بين دول العالم في الرضاعة الطبيعية
  • قالوا ..
  • كنت اظنها
  • الرابع من أغسطس ذكرى وفاة اسطورة الصوت والطرب عبد العزيز محمد داؤود
  • خلوا الروح في الدموع خلوا النار في الضلوع ###
  • أم هارون الرشيد الجارية التي اخترقت التاريخ
  • الرجاء المشاركة في هذا الاستطلاع الجماهيري
  • السيسي يتجه لاتخاذ حزمة قرارات اقتصادية قاسية.. بينها إلغاء الدعم، تعرف على التفاصيل
  • شيوعيين يا رسول الله!
  • صباح الخير
  • شاهد عصر أم قاتل رحيم. مقال شمايل النور
  • السبت المقبل انطلاقة فعاليات الاسبوع الثقافي الثاني لكلية كمبوني
  • الحريري يتخلّى عن أمبراطورية والده: مفاوضات لبيع سعودي أوجيه























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de