|
Re: قناة المسيكتاب الجانبية Al- misaiktab Lateral Canal ب� (Re: د. عمر محمد علي أحمد)
|
الشكر الجزيل لدكتور عمر على هذه الدراسة الغنية ،
وأنه قد خصّ بها قراء ومشتركي سودانيزأونلاين . ونحن في كل مرة نحتفي بالدراسات الجادة ، والمعنية بالحلول العلمية لأزمات السودان الاقتصادية والاجتماعية . وعليه فإني أرى الملاحظات أدناه من حيث المبدأ وليس التفصيل : (1) ما دور المياه التي تتدفق على مصر من إزالة العوائق عن نهر النيل ، مع العلم بأننا لا نأخذ المياه وفق الاتفاقات القديمة ، وقد طرح ذلك السؤال السيد الصادق المهدي عندما كان رئيساً للوزراء أيام الديمقراطية الثالثة ، وكان من رأيه أن تدفع مصر نظير ما يصل إليها من مياه نهر النيل مما يخص حقوق السودان من الاتفاقات القديم . وغضب حينها رئيس مصر ، وبعد أشهر قام انقلاب الإنقاذ وأول طائرة للتهنئة كانت طائرة تقل الرئيس السابق حسني مبارك !!
(2) المبلغ المحدد للدراسة هل له تفصيل ودراسة اقتصادية مفصلة ضمن الدراسة ؟
(3) إن إزالة العوائق من انسياب نهر النيل يعني أيضاً سرعة سريان النيل إلى مصر فنفقد جزء هام آخر من حصة السودان ، وحكامنا لم يستطيعوا الإفادة من بقية " بحيرة ناصر التي توحشت فيها الأسماك " !!
(4) في عام 1996 كانت هنالك حوالى 350 بئر ارتوازية تخدم مياه الشرب في العاصمة القومية ، مع أن النيل هو الأقرب ولا يحتاج إلا موازنة علمية لخلطة ( الشب ) المنقي و( الكلور ) المُطهر والضخ . يقول البيئيون واختصاصيي الصحة إن الكلفة هي التي أدت لانتشار الآبار الإرتوازية ، في حين أن ملوحة المياه الجوفية وعدم استخدام التنقية من الأملاح والوقاية بالكلور لمياه الآبار الارتوازية ، وضخها مباشرة على مياه الشرب في العاصمة القومية ، أدت لانتشار أمراضي الكلى والفشل الكلوي !!!!
(5) هل في الوقت الحاضر هنالك دولة مأمونة الشفافية ، ويهمها أمر الوطن ، وتحكم السودان ؟
(6) لقد قال الترابي في حديثه في الجزيرة 2010 ( وهو عراب الإنقاذ ) أنهم كانت أعينهم على الدولة الإسلامية عامة ، وليس لهم كثير شيء في الدولة الوطنية ! . علماً بأننا في عالم اليوم نعيش دولة المواطنة ، فهنالك أكثر من مائتي دولة ، لكل منها اقتصادها وسياستها واجتماعها وتحمي حدودها ، أما نحن فعشنا 27 عاماً ، لا يعرف الحكام عندنا مع الاعتذار لاستخدام اللفظ ( طظ من سبحان الله ): من جهالة بالمعرفة وبالعلم . باعوا كل شيء وقبروا السكك الحديدية وقبروا مشروع القرن العشرين ( مشروع الجزيرة ) الذي كان العاملون فيه 4 ملايين ، ورقعته 2.5 مليون فدان !!! لك الشكر الجزيل دكتور عمر على هذا الحفر العلمي ، ونشكر المهندس بكري أبو بكر أن رفع إعلان الدراسة ، ونشكر انك قد رفعت المنتدى دراجات وقد كدنا نستيئس
أخوك عبدالله الشقليني
*
|
|
|
|
|
|