|
Re: هل تقيدنا بأصول التحقيق الجنائي في مذبحة � (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
• مذبحة ( بيت الضيافة ) مثلت المذبحة الأولى للأخلاقيات والقيم السودانية . • فلأول مرة في السودان تفتك الدماء السودانية الطاهرة تحت غطاء الأحقاد والغدر السافر . • لم يكن الموت في ذلك اليوم العبوس بين فئات سودانية متقاتلة . • ولكن كان الموت بين فئات متمكنة قادرة وبين فئات لا حوله ولا قوة لهـا . • فئات من أبناء السودان الذين وقعوا أسرى في أيدي مجرمين لا ضمائر لهم إطلاقاَ . • وقتل الأسرى المستسلمين ليس من شيم وأخلاقيات السودانيين . • والذين قتلوا الأبرياء العزل في ذلك اليوم لا يحتسبون في مصاف البشر كلياَ . • بل يدخلون في مصاف الكلاب الضالة القذرة . • واللعنات عليهم من الشعب السوداني حتى قيام الساعة . • والرجولة ليست في ضغط الزناد على العزل الذين يفتقدون حيلة المقاومة . • بل الرجولة في مواجهة الند بالند والسلاح بالسلاح . • أما غير ذلك من أنواع القتل فيدخل في مسميات الغدر والخيانة والخسـة . • وذلك الحدث الخسيس الجبان حينها أشعل الغضب في قلوب كل الشعب السوداني . • ثم كانت تلك التبعات التي أدت إلى إعدام الكثير من القيادات الشيوعية . • أعدموا تلك القيادات وحينها لم تذرف العيون السودانية دمعة واحدة حزنا عليهم . • وذلك ليس حقدا على القيادات ولكن لأن أحداث بيت الضيافة غطت على العاطفة العامة . • ونفوس الشعب السوداني في ذلك الوقت كانت تغلي غضباَ على أحداث بيت الضيافة . • والشخص أو الأشخاص الذين قاموا بتلك المذبحة الحقيرة يستحقون كل ألوان اللعنات والسباب . • وقد أوجدت أعمالهم تلك الخسيسة الوبال والنكسة الكبرى على مستقبل ذلك الحزب .
|
|
|
|
|
|