اﺑﺮﺩ .... ﺃﺑﺮﺩﻭ ﺑـ ‏( ﻣﻮﻳﺔ ‏) ﻣﻦ ﻫﺒﻮﺏ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﻭﻫﺒﻮﺩ ﺣﺎﺿﺮﻧﺎ ؟ . بقلم ﺃ . ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛــﻮ
01:58 PM June, 29 2016 سودانيز اون لاين أنس كوكو-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر ﺑﻘﻠﻢ : [email protected] ﻓﻠﻨﺄﺧﺬ ﺑﻘﻮﻝ : ‏( ﺛﻘﻼً ﺧﻔﻪ ﻭﻋﺮﻗﺎً ﺟﻔﻪ ،،،،ﻋﻤﺮﺍﻟﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﻣﻮﻳﺔ ‏) . ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺒﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻘﻄﻒ ﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ 21 ﻋﺎﻡ ﻣﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﻀﺎﻻﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻤﺶ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻻﻃﻮﻝ ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ، ﺃﻗﻮﻝ ﺑﻘﻮﻝ ﺣﻖ ﻳﺆﺳﻔﻨﻲ ﺍﻟﺤﻆ ﻷﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻣﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻓﻴﻪ ، ﺣﺘﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺄﺭﻳﺦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻃﻴﻠﺖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ 1983 ﺇﻟﻲ 2005 ﻡ ، ﺭﻏﻢ ﺇﻧﺘﻤﺎﺋﻨﺎ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺟﺒﻬﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻹﻟﺘﺤﺎﻕ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻣﻨﺬ 2001ﻡ ﺣﻀﺮﻧﺎ ﻭﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ، . ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﺍﺀﺗﻨﺎ ﻭﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻨﺎ ﻭﺳﻤﺎﻋﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻛﺘﺐ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻭﺃﺭﺥ ﻟﻠﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺃﺭﻳﺤﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺃﻣﺜﺎﻝ )) ﺩ . ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﺩﻣﺒﻴﻮﺭ ﺃﺗﻴﻢ ﻭﺭﻓﺎﻗﻴﻪ ، ﻗﺪ ﺭﺍﺕ ﺃﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ، ﺟﻮﻟﻲ ﻓﻠﻴﻦ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻮﻩ ﻣﻜﻲ " ﺭﻏﻢ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ2011 ﻡ " ، ﺗﺤﺪﺛﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻃﻴﻠﺖ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ، ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﺗﻮﻡ ﻛﺮﻳﺸﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﻳﻦ ﻟﺜﻮﺭﺗﻨﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺘﺰ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺭﻏﻢ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺳﺮ ﺩﻋﻤﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻧﻪ ‏( ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺺ ﻣﻮﻫﻮﺏ ﻭﻣﺠﻨﻮﻥ ‏) ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺒﻞ ﺣﺠﻮﺝ ﻛﻮﻛﺎ ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﻨﺒﻊ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺗﻮﻡ ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﺜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺑﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺩﻋﻤﺎً ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻢ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻟﺤﻖ ﻭﺳﻴﻈﻠﻮﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﻳﻦ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﻭﺍ . ﻗﻠﻨﺎ ‏( ﻣﻮﻳﺔ ‏) ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻃﻴﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ 9 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2005 ﺇﻟﻲ 6 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011ﻡ ‏( ﺩﺍﺋﺮﻳﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻣﻮﻳﺔ ‏) ، ﻭﻗﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ‏( ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﻴﻪ ‏) ، ﻭﺃﻧﺠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ‏( ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺳﻴﻌﻤﺪﻛﻢ ﺑﻤﺎﺀ ﻭﻧﺎﺭ ‏) ، ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ، ﻭﺩﺍ ﻣﻘﻄﺘﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ )) ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻜﺠﻮﺭ (( . ﻣﺎ ﺃﺻﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻷﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻻ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻛﺎﺩﺭﺍً ﻣﺆﻫﻞ ﻣﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ، ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 2006ﻡ ﺇﻟﻲ 2008ﻡ ﻛﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻬﺎ . ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻗﺮﻱ ﻧﻤﻮﺯﺟﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺳﻌﺎﻓﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺑﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺃﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻘﺮﻱ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ‏( ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ‏) ‏( ﺍﺑﻮ ﺳﻨﻮﻥ ، ﺩﻣﺒﺎ ، ﺣﺠﺮ ﻋﻨﺒﺔ ، ﺻﺒﻮﺭﻱ ﻭﻟﻘﻮﺭﻱ ‏) ، ﻛﻨﻤﻮﺯﺝ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺳﻌﺎﻓﻲ ﻛﺄﻭﻝ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻟﻨﺎ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻭﻟﻘﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ 21 ﻋﺎﻡ . ﻛﻨﺖ ﺩﻭﻣﺎً ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻄﻮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻱ ﺃﻥ ‏( ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻣﺎ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺃﻣﺎ ﻓﺸﻞ ؟ ‏) ، ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻤﻜﺚ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻧﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺭﺷﺔ ‏( ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ‏) ، ﻣﺴﺘﻨﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺲ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﺆﻱ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ . ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﻛﺄﻭﻝ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﻟﺆﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻱ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﻓﻘﺎً ﻟــ ‏( ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟـ ‏( ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ‏) ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻱ ﺍﻟﻨﻤﻮﺯﺟﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻘﺮﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ‏( ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ، ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﺍﻟﺼﺤﺔ ، ﺍﻟﻄﺮﻕ ، ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ، ﺯﺭﺍﻋﺔ ، ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ .. ﻟﺦ ‏) . ﻓﻲ ﻭﺃﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﻤﻴﺔ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺳﺄﻟﺖ ﺭﺋﻴﺲ ‏( ﺍﻟﺘﻴﻢ ‏) ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺩﻭﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﻱ ﺍﻟﻄﻮﻓﻨﺎﻫﺎ ؟ ، ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﻮ ﻫﻢ ﺑﻴﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺒﻮﺍﺑﻴﺮ ﻭﺑﺰﻭﺭ ﻭﺃﺭﺷﺎﺩ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻭﺑﺲ. ﻫﻜﺬﺍ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺗﺮﺗﺐ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻻﺧﺮﻱ، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻷﺗﻲ ‏( ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ، ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﺍﻟﺼﺤﺔ ‏) ، ﻭﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺳﺘﻤﺮ ﺻﺮﺍﺥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﻱ ﻭﻫﺘﺎﻓﺎﺗﻬﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏) ﻓﻘﻂ ﺗﻮﻓﻴﺮ ‏( ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ‏) ، ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ 21 ﻋﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﺐ ﻟﺼﺮﺍﺥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ؟ ! ، ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ . ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭﻝ ‏( ﻟﻮﺩﺭ ﺑﻮﻛﻠﻦ ‏) ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ / ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ 21 ﻋﺎﻡ ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008ﻡ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ‏) ، ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﻮﻛﻠﻦ ﺑـ ‏( ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ‏) ﺍﻟﺪﻟﻨﺞ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﺗﺠﻬﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻫﺒﻴﻼ ﻭﺍﻟﺴﻨﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺢ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ، ﻭﻗﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ‏( ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ، ﺳﺪﻱ ﺩﻣﺒﺎ ﻭﻟﻘﻮﺭﻱ ، ﻋﻘﺐ ، ﺣﺠﺮ ﺟﻼﺑﺔ ، ﻫﺒﻴﻼ ، ﺧﺰﺍﻥ ﻣﻴﺮﻱ ، ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻛﻴﻠﻚ ، ﻟﻘﺎﻭﺓ ، ﺍﻟﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ‏) ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ ﺑـ ‏(ﺍﻡ ﺟﻤﻴﻨﺎﺕ ‏) ﻏﺮﺏ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﻴﺒﺎﺕ ، ﺑﻌﻘﺪ ﻭﺭﺵ ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ ‏(ﻣﺴﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ‏) ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ 53 ﻣﻀﺨﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﻟـ 53 ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻗﺎﺑﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺩﻭﻗﻠﻲ ﺣﺪﺙ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻻﻗﻠﻴﻢ ، ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ، ﺳﺎﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ . ﺑﻌﺪ ﻭﺭﺵ ﻣﺴﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺃﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺭﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﻮﻟﺔ ﻟﻠﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﺆﻱ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﻛﻨﺖ ﻣﺸﺮﻓﺎً ﻋﻠﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻣﺒﺎ ، ﻛﻀﺮﺑﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﻋﺒﺮ ‏( ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺤﻞ ‏). ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻔﻨﺎ ﻭﺣﺪﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻋﺒﺮﻩ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﺍﻹ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻇﻞ ﺑﺎﻗﻴﺎً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻃﻴﻠﺖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ، ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻴﻂ ﻭﺍﻟﻤﻤﺴﻚ ﺑﺰﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﻜﺎﻡ، ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﻦ ، ﺳﻴﺎﺳﻴﻦ ، ﻣﺜﻘﻔﺎﺗﻴﺔ ، ﻣﺨﺘﺼﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺅﻭﺳﻬﺎ ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻌﻲ ؟، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ؟ . ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻲ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻱ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺳﺎﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺃﻳﻀﺎً ، ﺣﺚ ﺍﻥ ﻧﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ . ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﺮﻭﺣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎً ، ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ " ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ " ؟ . ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻀﺖ ﻳﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﻫﻠﻤﻮﺟﺮﺍ ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ؟ ، ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﺆﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟـ ‏( ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻖ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ‏) ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺰﻣﺎﻡ ﺃﻣﻮﺭ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﺑﺄﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ . ﺍﺫﺍ ﻃﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﺑﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﺎﺑﺔ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﺟﻼﺀ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ؟ ، ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺗﻌﺪﺩﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻭﺍﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ، ﺇﺫ ﻭﺿﻌﻨﻬﺎ ﻭﻋﺪﺩﻧﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ . ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺎﺫﺍﻟﺖ ﻣﻮﻳﺔ ؟ . ﻻ ﻻ ﻭﺍﻟﻒ ﻻ . ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﺇﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺇﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺋﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺇﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻭﺃﻧﺖ ﺇﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ؟؟؟؟ . ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻟﺆﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ؟ . ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﺆﻳﺎﺕ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﺮﺗﺒﺔ ‏( ﻣﻮﻳﺔ ، ﺗﻌﻠﻴﻢ ، ﺻﺤﺔ ، ﻃﺮﻕ ، ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﺯﺭﺍﻋﺔ ... ﺍﻟﺦ ‏) ﻛﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ . ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﺟﺎﺑﺔ ﺣﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﻣﺜﻞ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﺸﺮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻠﺠﺆ؟ . ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ، ﻛﻴﻒ ؟ ﻭﻣﺘﻲ ؟ . ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ؟ ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺅﻟﻮﻳﺔ ﺣﺸﺪ ﻗﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ؟ ، ﻭﻗﻒ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ؟ . ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻭﻣﻊ ﻣﻦ ﻧﺘﺤﺎﻟﻒ ﺳﺆ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﺃﻭﻣﺪﻧﻴﺎً ﺃﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ؟ . ﻓﺘﺢ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺗﻄﻌﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ، ﺇﺫﺍﻋﻴﺔ ، ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ، ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ . ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ . ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ . ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ . ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻹﻱ ﺇﺗﻔﺎﻕ " ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ " ﻟﻴﺒﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ؟ . ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻡ ﺣﻜﻢ ﺫﺍﺗﻲ ؟. ﺃﻡ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ؟ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ؟ ، ﺃﻡ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ؟ ، ﺃﻡ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻛﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ؟ . ﺍﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ؟ . ﺃﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺨﻴﺎﺭ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﻟﻴﺤﻜﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ؟ . ﺃﻡ ﻧﻈﻞ ﻫﻜﺬﺍ ؟ . ﻭﺇﻟﻲ ﻣﺘﻲ ؟ . ﻓﻲ ﺃﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻄﺮﺡ ﻣﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻧﺤﺪﺩ ﺃﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﻭﻓﻘﺎً ﻷﻭﻟﺆﻳﺎﺕ ‏( ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ‏) ، ﺩﻋﻴﻚ ﻋﻦ ‏( ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻜﻞ ‏) ﻟﻦ ﻧﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻧﺼﺒﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎً، ﻭﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻃﻴﻠﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺖ ، ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻠﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺩ/ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﺑﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻫﻮ ‏( ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏). . ﻟﻜﻦ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻬﺎ ، ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺃﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮﻩ ، ﻓﻸﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ . ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻨﻌﺎﺟﻞ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺤﺪﺩﻫﺎ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﻭﻗﺮﺭﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺇﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ! . ﺑﻄﺮﺡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ؟ ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻜﻢ ؟. ﺑﺮﺿﻮﺍ ﺗﺘﻔﺘﻜﺮﻭﺍ ﻟﺴﻪ ﺑﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ‏( ﻣﻮﻳﺔ ‏) ؟ . ﺃﻥ ﺷﻴﺌﻨﺎ ﻓﻠﻨﺮﺿﺘﻲ ﻭﺃﻥ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﻓﻠﻴﻜﻦ ، ‏( ﺛﻘﻼً ﺧﻔﻪ ﻭﻋﺮﻗﺎً ﺟﻔﻪ ،، ﻭﻋﻤﺮﺍﻟﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﻣﻮﻳﺔ ‏). ﻣﺎ ﺑﻌﺪ 21 ﻋﺎﻡ ﺍﻟـ ‏( ﻣﻮﻳﺔ ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ،ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﺿﺮﻧﺎ ؟ . ﻓﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ،،،،، ﻧﻮﺍﺻﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ . 28/7/2016ﻡ أحدث المقالات )تحت سمعي وبصري.. وعجزي(!! هي بقلم عثمان ميرغني استقالة الدقير ..!! هي بقلم عبد الباقى الظافر وهوامش حكاية الجمارك هي بقلم أسحاق احمد فضل الله إسرائيل وأولاد الصادق!! بقلم صلاح الدين عووضة دبلوماسية الرماد رباعيات أخوان ألقمع ذكرى 30 يونيو1989 شعر نعيم حافظ حكايات تحت الأرض الشيوعية: يا ولد ما تجيب الإبريق بقلم عبد الله علي إبراهيم عمالة اﻻطفال في السودان بقلم الاستاذة /تماضر عمسيب تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ خواطر حول شهادة الدكتور الترابي علي العصر

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

اﺑﺮﺩ .... ﺃﺑﺮﺩﻭ ﺑـ ‏( ﻣﻮﻳﺔ ‏) ﻣﻦ ﻫﺒﻮﺏ ﺃﻭﻟﺆﻳﺎﺗﻨﺎ ﻭﻫﺒﻮﺩ ﺣﺎﺿﺮﻧﺎ ؟ . بقلم ﺃ . ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛــﻮ

مكتبة الفساد

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع: at FaceBook

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook